مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٨ ص ٣
  • التّيهان في بحر من الاعلانات

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التّيهان في بحر من الاعلانات
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • فن الإقناع
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • النفوذ الاعلاني
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • الجزء ٦:‏ القلق الاقتصادي —‏ متى سينتهي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • التلفزيون «معلِّم خفيّ»‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٨ ص ٣

التّيهان في بحر من الاعلانات

‏«بابا،‏ ماذا يُعلن القمر؟‏».‏ هذا السؤال الغريب،‏ الذي طرحته فتاة صغيرة،‏ ظهر في قصيدة لكارل ساندبيرڠ منذ نحو ٥٠ سنة.‏ لكنَّ هذا السؤال ربما لا يبدو غريبا جدا في المستقبل.‏ فبحسب مجلة العالِم الجديد (‏بالانكليزية)‏،‏ يعمل مديرَا شركتَي اعلان في لندن على خطة لاستعمال ضوء الشمس المنعكس لعرض الاعلانات على سطح القمر.‏

تصوَّروا استعمال القمر كلوحة اعلانات!‏ تخيَّلوا عرض اعلان تجاري على جمهور عالمي،‏ اعلان لا يمكن للمشاهدين ان يطفئوه،‏ ان يقفلوا الخط في وجهه،‏ ان يرموه في سلة النفايات،‏ او ان يخفوا صوته بواسطة جهاز التحكم عن بعد.‏ قد لا تعجبكم هذه الفكرة،‏ لكنها بالنسبة الى البعض حلم يتحقق.‏

مع ان الاعلان لم يصل الى القمر بعد،‏ لكنه غمر الارض بأسرها.‏ فالمجلات والصحف الاميركية بمعظمها تخصص ٦٠ في المئة من صفحاتها للاعلانات.‏ وقد تحتوي طبعة الاحد وحدها من ذا نيويورك تايمز (‏بالانكليزية)‏ على ٣٥٠ صفحة اعلانات.‏ وتخصص بعض المحطات الاذاعية ٤٠ دقيقة من كل ساعة للاعلانات التجارية.‏

ثم هنالك التلفزيون.‏ فبحسب احد التقديرات،‏ يشاهد الاولاد الاميركيون ثلاث ساعات من الاعلانات التلفزيونية كل اسبوع.‏ وبحلول وقت تخرجهم من المدرسة الثانوية،‏ يكونون قد شاهدوا ٠٠٠‏,٣٦٠ اعلان تلفزيوني.‏ ويبثّ التلفزيون اعلاناته في المطارات،‏ في غرف الانتظار في المستشفيات،‏ وفي المدارس.‏

والمباريات الرياضية المهمة هي الآن مناسبات بارزة لعرض الاعلانات.‏ فقد صارت سيارات السباق مثل لوحات اعلانية تتحرك بسرعة كبيرة.‏ ويجني بعض الرياضيين معظم اموالهم من المعلنين.‏ فقد كسب احد الرياضيين المتفوقين ٩‏,٣ ملايين دولار اميركي نتيجة لعب كرة السلة.‏ لكنَّ المعلنين دفعوا له تسعة اضعاف هذا المبلغ ليروِّج سلعهم.‏

ولا مفرّ منها.‏ فالاعلانات معروضة على الجدران،‏ الباصات،‏ والشاحنات.‏ وهي تزيّن داخل سيارات الاجرة والقطارات النفقية —‏ وحتى ابواب المراحيض العامة.‏ ونسمع الاعلانات في محلات السوپرماركت،‏ المتاجر،‏ المصاعد،‏ وعندما يُطلب منا الانتظار عبر الهاتف.‏ وفي بعض البلدان يأتي الكثير جدا من الاعلانات غير المرغوب فيها في البريد حتى ان كثيرين يتوجهون مباشرة من صندوق بريدهم الى اقرب سلة مهملات ليرموها.‏

وبحسب تقرير انسايدرز ريپورت (‏بالانكليزية)‏ الذي تصدره ماكّان-‏اريكسون،‏ وهي وكالة اعلانات عالمية،‏ قُدِّر المبلغ الذي صُرف على الاعلانات حول العالم سنة ١٩٩٠ بـ‍ ٥‏,٢٧٥ بليون دولار.‏ ومنذ ذلك الحين ارتفع الرقم بحيث بلغ ٦‏,٤١١ بليون دولار سنة ١٩٩٧،‏ ويُحتمل ان يبلغ الرقم ٤‏,٤٣٤ بليون دولار سنة ١٩٩٨.‏ انه لمبلغ ضخم!‏

وما تأثير كل ذلك؟‏ يأتي الجواب على لسان احدى المحلِّلات:‏ «الاعلان هو احدى اكبر القوى المعزِّزة للتفاعل الاجتماعي في الحضارة.‏ .‏ .‏ .‏ فالاعلانات لا تبيع سلعا فحسب،‏ بل ايضا صوَرا ذهنية،‏ قيَما،‏ اهدافا،‏ مفاهيم تتعلق بمَن نحن ومَن ينبغي ان نكون .‏ .‏ .‏ فتكيِّف مواقفنا التي بدورها تكيِّف سلوكنا».‏

وبما انه لا يمكنكم ان تهربوا من الاعلانات،‏ فلمَ لا تكتشفون طريقة عملها وطريقة تأثيرها فيكم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة