مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٩ ص ٣
  • مأساة موت الاحداث

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مأساة موت الاحداث
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تاريخ طويل من ميتات الاحداث
  • تسمانيا —‏ جزيرة صغيرة،‏ حكاية فريدة
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • احداث اليوم —‏ التحديات التي يواجهونها
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • احداث اليوم —‏ صورة عالمية
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الى ايّ حد يهتم الاحداث بالدين؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٩ ص ٣

مأساة موت الاحداث

‏«يخالجني الشعور بأن جيلنا يلفظ انفاسه الاخيرة».‏ —‏ جوهانا پ.‏،‏ ١٨ سنة،‏ فتاة جامعية في سنتها الاولى،‏ كونكتيكت،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏

كان مشهد مروِّع بانتظار رجال الشرطة في مزرعة تقع في ضواحي هوبارت،‏ عاصمة تسمانيا،‏ الولاية الجزيرة لأوستراليا.‏ فداخل المنزل وُجدت اربع فتيات تتراوح اعمارهن بين ١٠ و ١٨ سنة.‏ وكنَّ كلهن ميِّتات،‏ اذ قتلهن والدهن الذي كان ملقى الى جانبهن وفي رأسه جرح مميت على اثر طلقة بندقية.‏ وكان قد قطع يده اليمنى بالفأس.‏ هزّ هذا الحادث الذي جمع بين الجريمة والانتحار جميع سكان تسمانيا.‏ وترك سؤالا محيّرا في اذهان الناس —‏ لماذا؟‏ لماذا كان يجب ان تموت تلك الفتيات الاربع البريئات؟‏

ولا تزال بلجيكا مضطربة بسبب اعتداء جنسي على ست فتيات وقتل اربع منهن قام به مغتصب كان قد خرج من السجن بكفالة.‏ ويراود الاذهان السؤال نفسه —‏ لماذا كان يجب ان تموت الفتيات؟‏ وفي الارجنتين تعتقد بعض الامهات ان ٠٠٠‏,٣٠ شخص،‏ كثيرون منهم من ابنائهن وبناتهن،‏ فُقِدوا في ما يُعرف اليوم بالحرب القذرة.‏a وبعض هؤلاء عُذِّبوا،‏ خُدِّروا،‏ ثم أُلقوا من الطائرة الى البحر وغرقوا.‏ وكثيرون منهم جرى رميهم وهم بعد احياء.‏ فلماذا كان يجب ان يموتوا؟‏ لا تزال امهاتهم بانتظار الجواب.‏

والكونڠرس العالمي للامهات اعلن في سنة ١٩٩٥ ان الحرب عبثية وأن الكونڠرس هو «قبل كل شيء صرخة عظيمة،‏ صرخة انذار تطلقها كل النساء اللواتي يجاهدن لحماية اولادهن،‏ كبارا وصغارا،‏ من الشرور التي تجلبها الحرب والاستعدادات لها».‏ ومن السخرية ان عدد الاحداث الذين يموتون في النزاعات الدموية منذ انعقد ذلك الكونڠرس يستمر في التصاعد عالميا —‏ جيل يختفي وتختفي معه امكانية ولادة مواهب وقدرات جديدة متنوعة.‏

تاريخ طويل من ميتات الاحداث

ان صفحات التاريخ مضرَّجة بدماء الاحداث.‏ وحتى في قرننا العشرين الذي دُعي منوَّرا،‏ استهدفت المذابح في النزاعات العرقية والقبلية الاحداث بشكل رئيسي.‏ فيبدو ان عليهم دفع حياتهم ثمنا لأخطاء وطموحات الكبار.‏

وفي بلد افريقي،‏ ثمة فرقة من الجنود المراهقين الدينيين تدعو نفسها «جيش الرب للمقاومة» شُرِّبت الفكرة ان الرصاص لا يخترق جنودها،‏ كما تخبر مجلة ذا نيو ريپبليك (‏بالانكليزية)‏.‏ فلا عجب ان تحمل المقالة عنوان «ارض المراهقة القاحلة»!‏ ولذلك من حق العائلات التي حرمها الموت ابناء وبناتا —‏ تبين ان الرصاص يخترقهم —‏ ان تسأل:‏ لماذا كان يجب ان يموت احداثنا؟‏ وإلام كان يرمي كل ذلك؟‏

وتُضاف الى كل هذا البؤس والعذاب ضريبة الانتحار التي يدفعها الاحداث.‏

‏[الحاشية]‏

a نشب ما يُدعى بالحرب القذرة،‏ خلال حكم مجلس عسكري (‏١٩٧٦-‏١٩٨٣)‏ جرى فيه قتل آلاف من الناس اشتُبه في انهم من المخرِّبين.‏ وذكرت تقديرات اخرى ان عدد الضحايا يتراوح بين ٠٠٠‏,١٠ و ٠٠٠‏,١٥.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة