مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٣ ص ٣١
  • صانعو سلام ام دعاة حروب؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صانعو سلام ام دعاة حروب؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • تواريخ بارزة في الحركة المسكونية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مجمع الكنائس العالمي —‏ تعاون ام تشويش؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ايّ رجاء هنالك بنهاية للحرب؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٣ ص ٣١

صانعو سلام ام دعاة حروب؟‏

‏«لا ينبغي ان يشترك المسيحي في الاعمال الحربية».‏ هذه العبارة التي يذكرها توكو ومالوسي مْپولوانا في مجلة اصداء (‏بالانكليزية)‏،‏ اصدار مجمع الكنائس العالمي،‏ توجز نظرة المسيحيين الاولين الى الحرب.‏ وهما يضيفان انه لم يكن الا «بعد تحالف الكنيسة المسيحية مع الاركان السياسية» انها بدأت تؤيد «قبول ضرورة الحرب».‏ وما هي النتيجة؟‏ صار دعم العالم المسيحي للحروب على مر العصور فاضحا جدا،‏ بحيث انه بعد الحرب العالمية الثانية شعرت كنيسة المسيح المتحدة في اليابان بضرورة اصدار «اعتراف (‏رسمي)‏ بالمسؤولية عن الحرب العالمية الثانية».‏

واليوم،‏ بعد مضي نحو ٥٠ سنة على الحرب،‏ لم يتغير كثيرا صيت العالم المسيحي بصفته عضوا فعّالا في الحروب.‏ يعترف الدكتور روجر وليَمسون الذي يعمل لكنيسة انكلترا:‏ «اذا سألنا هل رفضنا كمسيحيين رفضا باتا وثابتا منطق الحرب وأيَّدنا محبة المسيح،‏ يتضح لنا انه .‏ .‏ .‏ لا يزال هنالك الكثير للاعتراف به».‏ وبالرغم من ان مجمع الكنائس العالمي اعلن سنة ١٩٤٨ ان «استخدام الحرب كوسيلة لفضّ النزاعات يتعارض مع تعليم ومثال ربنا يسوع المسيح»،‏ غالبا ما ساهمت كنائس العالم المسيحي،‏ كما يذكر وليَمسون،‏ في «التعصب الاعمى،‏ عدم التسامح،‏ تقييد حرية الانسان وتفاقم الخلافات».‏ فلا عجب ان يستخلص ان «الدين .‏ .‏ .‏ غالبا ما يعمل على تصعيد الخلاف بدلا من حسمه».‏

والحرب التي مزّقت يوغوسلاڤيا السابقة هي خير مثال.‏ فرغم المظالم والاعمال الوحشية التي استمرت سنينا،‏ وجدت الكنائس انه من الصعب جدا ان تتخذ موقفا متحدا من النزاع في هذا البلد.‏ ولماذا؟‏ يذكر الدكتور وليَمسون انه رغم الرباط المسيحي الذي يدّعيه رجال الدين الصِّرب والكرواتيون،‏ فهم مقسَّمون تماما كسياسيِّي بلديهم.‏ فرجال دين العالم المسيحي هناك وفي امكنة اخرى،‏ سواء كانوا من الكاثوليك،‏ الارثوذكس،‏ او الپروتستانت،‏ لم يعملوا كصانعي سلام بل ك‍ «قسوس متحيزين».‏ ومع ان اكثر من ٣٠٠ كنيسة تنتمي الآن الى مجمع الكنائس العالمي،‏ يعترف الدكتور وليَمسون:‏ «ما يثير الدهشة هو انه من الصعب ان نجد امثلة لكنائس تروج حقا .‏ .‏ .‏ السلام».‏

نعم،‏ انه صعب.‏ لكن بخلاف الكنائس التي هي عضو في مجمع الكنائس العالمي،‏ والتي تكتفي بمجرد الكلام عن المصالحة،‏ هنالك دين واحد نجح في مصالحة اعضاء سابقين من مختلف الاديان ومساعدتهم ان يصيروا مسيحيين حقيقيين.‏ واليوم،‏ بدافع المحبة للّٰه والرغبة في ‹السعي في اثر السلام مع جميع الناس›،‏ يرفض اكثر من ٨‏,٥ ملايين من شهود يهوه في ٢٣٣ بلدا ان يشتركوا في حروب الامم —‏ سواء كانت مشتعلة في آسيا،‏ اميركا اللاتينية،‏ ايرلندا الشمالية،‏ رواندا،‏ الشرق الاوسط،‏ او يوغوسلاڤيا السابقة.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١٤؛‏ متى ٢٢:‏٣٦-‏٣٨‏)‏ وبدلا من ذلك،‏ هم يتمِّمون نبوة الكتاب المقدس اذ «يطبعون سيوفهم سككا .‏ .‏ .‏ ولا يتعلمون الحرب فيما بعد».‏ —‏ ميخا ٤:‏٣‏.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٣١]‏

ضُرب البعض من شهود يهوه في افريقيا ضربا مبرِّحا او صاروا لاجئين بسبب حيادهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة