مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٠٢ ٨/‏١٢ ص ١٦-‏١٧
  • ما ينبغي ان تعرفه عن عيد الميلاد

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما ينبغي ان تعرفه عن عيد الميلاد
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • حظر الاحتفال بعيد الميلاد
  • اصل عيد الميلاد
  • ‏«خداع فارغ»‏
  • ماذا حصل لعيد الميلاد التقليدي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • لماذا عيد الميلاد ليس للمسيحيين
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • عيد الميلاد —‏ لماذا هو شائع الى هذا الحد في اليابان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • ماذا يعني لكم عيد الميلاد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٢
ع٠٢ ٨/‏١٢ ص ١٦-‏١٧

وجهة نظر الكتاب المقدس

ما ينبغي ان تعرفه عن عيد الميلاد

يقوم الملايين حول العالم بالاستعدادات لموسم عيد الميلاد لسنة ٢٠٠٢.‏ وقد تكون انتَ احدهم،‏ او ربما ليس من عادتك ان تشترك في الاوجه الدينية لهذا الاحتفال الشائع.‏ مهما يكن الامر،‏ لا يمكنك على الارجح ان تهرب من تأثير عيد الميلاد.‏ فهو يتخلل عالم التجارة والتسلية،‏ حتى في البلدان غير المسيحية.‏

فماذا تعرف عن عيد الميلاد؟‏ هل يؤيد الكتاب المقدس الاحتفال بمولد المسيح؟‏ وما هي خلفية هذا الاحتفال الشائع الذي يُقام كل سنة في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏؟‏

حظر الاحتفال بعيد الميلاد

اذا صرفت دقائق قليلة لتجري بحثا عن هذا الموضوع،‏ فستجد ان عيد الميلاد ليست له جذور في المسيحية الحقّة.‏ ويعترف بهذا الامر العديد من علماء الكتاب المقدس من طوائف مختلفة.‏ ونظرا الى ذلك،‏ لا ينبغي ان يدهشك ان برلمان كرومويل في انكلترا اصدر سنة ١٦٤٧ مرسوما يقضي بأن يصير التاريخ الذي يُحتفل فيه بعيد الميلاد مجرد يوم للقيام بالأعمال التكفيرية،‏ ثم عاد وحظره كليا سنة ١٦٥٢.‏ وخلال السنوات الممتدة بين ١٦٤٤ و ١٦٥٦،‏ كان البرلمان يجتمع عمدا كل سنة في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏.‏ وبحسب المؤرخ پيني ل.‏ رستاد،‏ «كان الخدام الدينيون الذين يكرزون بميلاد المسيح يعرِّضون انفسهم لخطر السَّجن.‏ وقد أُلزِم وكلاء الكنائس بدفع غرامات اذا زيَّنوا كنائسهم.‏ وبموجب القانون،‏ كانت المحلات التجارية تبقى مفتوحة في يوم عيد الميلاد كما لو انه يوم عمل عادي».‏ ولِمَ هذه الاجراءات المتشدِّدة؟‏ لم يوافق المصلحون الپيوريتانيون على ابتكار الكنيسة تقاليد غير موجودة في الاسفار المقدسة.‏ وكانوا فعليا يكرزون ويوزِّعون مطبوعات تدين الاحتفالات بعيد الميلاد.‏

وفي اميركا الشمالية،‏ كانت هنالك مواقف مماثلة واضحة.‏ فبين سنتَي ١٦٥٩ و ١٦٨١،‏ حُظر عيد الميلاد في مستعمرة خليج ماساتشوستس.‏a وبموجب القانون الذي صدر آنذاك،‏ ما كان يجب الاحتفال بعيد الميلاد بأي شكل من الاشكال.‏ ومَن خالف هذا القانون أُلزِم بدفع غرامة.‏ لم يكن الپيوريتانيون في نيو إنڠلند الوحيدين الذين رفضوا الاحتفال بعيد الميلاد بل ايضا بعض الفِرَق في المستعمرات الوسطى.‏ فالكويكرز في پنسلڤانيا كانوا متشدِّدين مثل الپيوريتانيين في رأيهم في هذا الاحتفال.‏ يقول احد المراجع:‏ «بُعيد نيل الاميركيين استقلالهم،‏ قامت اليزابيث درينكر،‏ وهي ايضا واحدة من الكويكرز،‏ بتقسيم سكان فيلادلفيا الى ثلاث فئات.‏ فقد كان هنالك الكويكرز الذين ‹لم يعتبروا [يوم الميلاد] مميَّزا اكثر من الايام الاخرى›،‏ الكويكرز الذين احتفلوا بعيد الميلاد لأسباب دينية،‏ والباقون الذين ‹قضوه بالقصف والانغماس في الملذات›».‏

كما ان هنري وارد بيشر،‏ كارز اميركي مشهور نشأ في اسرة من الكالڤنيين المحافظين،‏ لم يعرف الا القليل عن عيد الميلاد قبل بلوغه الـ‍ ٣٠ من العمر.‏ كتب بيشر سنة ١٨٧٤:‏ «كان عيد الميلاد يوما غريبا بالنسبة اليّ».‏

لم تجد ايضا الكنائس المعمدانية والجَماعية الباكرة اساسا من الاسفار المقدسة للاحتفال بمولد المسيح.‏ يذكر احد المراجع ان الكنيسة المعمدانية في نيوپورت [رود آيلند] احتفلت لأول مرة بعيد الميلاد في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ سنة ١٧٧٢.‏ وكان ذلك بعد حوالي ١٣٠ سنة من تأسيس اول كنيسة معمدانية في نيو إنڠلند.‏

اصل عيد الميلاد

تعترف دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «تاريخ ميلاد المسيح ليس معروفا.‏ فالاناجيل لا تشير الى اليوم ولا الى الشهر .‏ .‏ .‏ وبحسب الفرضية التي اقترحها ه‍.‏ يوسنر .‏ .‏ .‏ والتي يقبلها معظم العلماء اليوم،‏ ان ميلاد المسيح عُيِّن في تاريخ انقلاب الشمس الشتوي (‏٢٥ كانون الاول [ديسمبر] في التقويم اليوليوسي،‏ ٦ كانون الثاني [يناير] في التقويم المصري)‏،‏ لأنه في هذا اليوم،‏ اذ تبتدئ الشمس رجوعها الى السموات الشمالية،‏ كان الوثنيون المتعبدون لإله الشمس مِثْرا يحتفلون بمولد الشمس التي لا تُقهر.‏ وفي ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٧٤،‏ كان اوريليان قد نادى بإله الشمس حارسا رئيسيا للامبراطورية وكرَّس معبدا له في كامبوس مارتيوس.‏ ونشأ عيد الميلاد في وقت كانت فيه عبادة الشمس قوية خصوصا في روما».‏

تقول دائرة معارف مكلنتوك وسترونڠ (‏بالانكليزية)‏:‏ «حفْظ عيد الميلاد ليس من تعيين إلهي ولا من اصل يتعلق بالعهد الجديد.‏ ولا يمكن التحقق من تاريخ ميلاد المسيح لا من العهد الجديد ولا من اي مصدر آخر».‏

‏«خداع فارغ»‏

نظرا الى ما ذُكر اعلاه،‏ هل ينبغي ان يشترك المسيحيون الحقيقيون في تقاليد عيد الميلاد؟‏ هل يرضى اللّٰه ان تُخلَط عبادته بالمعتقدات والممارسات الدينية للذين لا يعبدونه؟‏ حذَّر الرسول بولس في كولوسي ٢:‏٨‏:‏ «احذروا:‏ لعل أحدا يسبيكم بالفلسفة والخداع الفارغ حسب تقليد الناس،‏ حسب مبادئِ العالم الأولية وليس حسب المسيح».‏

وكتب بولس ايضا:‏ «لا تصيروا تحت نير لا تكافؤ فيه مع غير المؤمنين.‏ فأي ترافق للبر وتعدي الشريعة؟‏ او اي شركة للنور مع الظلمة؟‏ وأي انسجام بين المسيح وبليعال [الشيطان]؟‏ او اي نصيب للأمين مع غير المؤمن؟‏».‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

نظرا الى هذا الدليل المتوفر الذي لا يُدحَض،‏ يمتنع شهود يهوه عن الاشتراك في احتفالات عيد الميلاد.‏ وانسجاما مع الاسفار المقدسة،‏ يجاهدون ليمارسوا «الديانة الطاهرة غير المدنسة في نظر إلهنا» بحفظ انفسهم «بلا وصمة من العالم».‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٧‏.‏

‏[الحاشية]‏

a اسس الپيوريتانيون الانكليز مستعمرة خليج ماساتشوستس سنة ١٦٢٨،‏ وكانت اكبر وأنجح المستعمرات الباكرة في نيو إنڠلند.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٦]‏

حظر برلمان انكلترا الاحتفال بعيد الميلاد سنة ١٦٥٢

‏[النبذة في الصفحة ١٧]‏

‏«كان عيد الميلاد يوما غريبا بالنسبة اليّ» —‏ هنري وارد بيشر،‏ رجل دين اميركي

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

الوثنيون المتعبِّدون لإله الشمس مِثْرا (‏الظاهرون في النقش)‏ احتفلوا في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏

‏[مصدر الصورة]‏

Musée du Louvre,‎ Paris

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة