مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ط‌ق الفصل ٦٢ ص ١٤٨-‏ص ١٤٩ ف ٢
  • درس مهم في التواضع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • درس مهم في التواضع
  • يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • مواد مشابهة
  • درس في التواضع
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • يسوع يعطي درسا في التواضع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مَن هو ابن الانسان؟‏
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • دعوة متَّى
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
المزيد
يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
ط‌ق الفصل ٦٢ ص ١٤٨-‏ص ١٤٩ ف ٢
يسوع وولد صغير

اَلْفَصْلُ ٦٢

دَرْسٌ مُهِمٌّ فِي ٱلتَّوَاضُعِ

متى ١٧:‏٢٢–‏١٨:‏٥ مرقس ٩:‏​٣٠-‏٣٧ لوقا ٩:‏​٤٣-‏٤٨

  • يَسُوعُ يَتَنَبَّأُ مُجَدَّدًا بِمَوْتِهِ

  • دَفْعُ ٱلضَّرِيبَةِ بِقِطْعَةٍ نَقْدِيَّةٍ مِنْ فَمِ سَمَكَةٍ

  • مَنِ ٱلْأَعْظَمُ فِي ٱلْمَلَكُوتِ؟‏

بَعْدَ حَادِثَةِ ٱلتَّجَلِّي وَشِفَاءِ صَبِيٍّ بِهِ شَيْطَانٌ فِي نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلِبِّي،‏ يُسَافِرُ يَسُوعُ سِرًّا إِلَى كَفَرْنَاحُومَ بِرِفْقَةِ تَلَامِيذِهِ،‏ حَتَّى لَا ‹يَعْلَمَ› ٱلْجَمْعُ بِذٰلِكَ.‏ (‏مرقس ٩:‏٣٠‏)‏ وَهٰذَا يُتِيحُ لَهُ فُرْصَةً أُخْرَى كَيْ يُعِدَّهُمْ لِمَوْتِهِ وَٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي سَيَتَوَلَّوْنَهُ مِنْ بَعْدِهِ.‏ يُوضِحُ لَهُمْ:‏ «يُسَلَّمُ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ إِلَى أَيْدِي ٱلنَّاسِ،‏ فَيَقْتُلُونَهُ،‏ وَفِي ٱلْيَوْمِ ٱلثَّالِثِ يُقَامُ».‏ —‏ متى ١٧:‏​٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وَهٰذِهِ ٱلْفِكْرَةُ لَيْسَتْ بِجَدِيدَةٍ عَلَى ٱلتَّلَامِيذِ.‏ فَقَدْ سَبَقَ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ،‏ وَٱسْتَصْعَبَ بُطْرُسُ تَصْدِيقَ ذٰلِكَ.‏ (‏متى ١٦:‏​٢١،‏ ٢٢‏)‏ كَمَا أَنَّ ثَلَاثَةً مِنْ رُسُلِهِ شَهِدُوا ٱلتَّجَلِّيَ وَسَمِعُوا ٱلْحَدِيثَ عَنْ «رَحِيلِهِ».‏ (‏لوقا ٩:‏٣١‏)‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ‹يَحْزَنُ أَتْبَاعُهُ كَثِيرًا› لَدَى سَمَاعِهِمْ كَلَامَهُ لِأَنَّهُمْ لَا يَفْهَمُونَ مَدْلُولَهُ بِٱلضَّبْطِ.‏ (‏متى ١٧:‏٢٣‏)‏ إِلَّا أَنَّهُمْ يَخَافُونَ أَنْ يَسْأَلُوهُ ٱلْمَزِيدَ.‏

حِينَ يَصِلُ يَسُوعُ وَتَلَامِيذُهُ إِلَى كَفَرْنَاحُومَ،‏ مَقَرِّ خِدْمَتِهِ وَمَوْطِنِ ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلرُّسُلِ،‏ يَقْتَرِبُ مِنْ بُطْرُسَ جُبَاةٌ يُحَصِّلُونَ ضَرِيبَةَ ٱلْهَيْكَلِ.‏ فَيَسْأَلُونَهُ وَرُبَّمَا فِي نِيَّتِهِمِ ٱتِّهَامُ يَسُوعَ بِٱلتَّهَرُّبِ مِنْ دَفْعِهَا:‏ «أَلَا يَدْفَعُ مُعَلِّمُكُمْ ضَرِيبَةَ ٱلدِّرْهَمَيْنِ؟‏».‏ —‏ متى ١٧:‏٢٤‏.‏

فَيُجِيبُ بُطْرُسُ:‏ «بَلَى».‏ وَإِذْ يَدْرِي يَسُوعُ بِمَا حَدَثَ،‏ يَسْتَبِقُ بُطْرُسَ وَيَسْأَلُهُ حِينَ يَأْتِي إِلَى ٱلْبَيْتِ:‏ «مَاذَا تَظُنُّ،‏ يَا سِمْعَانُ؟‏ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ ٱلْأَرْضِ ٱلرُّسُومَ أَوْ ضَرِيبَةَ ٱلرَّأْسِ؟‏ أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ؟‏».‏ فَيَرُدُّ بُطْرُسُ:‏ «مِنَ ٱلْغُرَبَاءِ».‏ عِنْدَئِذٍ يَقُولُ يَسُوعُ:‏ «فَٱلْبَنُونَ مُعْفَوْنَ مِنَ ٱلضَّرِيبَةِ».‏ —‏ متى ١٧:‏​٢٥،‏ ٢٦‏.‏

سمكة عالقة في صنارة وإستار في فمها

إِنَّ أَبَا يَسُوعَ هُوَ مَلِكُ ٱلْكَوْنِ بِأَسْرِهِ،‏ وَهُوَ ٱلَّذِي تُؤَدَّى لَهُ ٱلْعِبَادَةُ فِي ٱلْهَيْكَلِ.‏ مِنْ هٰذَا ٱلْمُنْطَلَقِ،‏ ٱبْنُ ٱللّٰهِ لَيْسَ مُلْزَمًا بِدَفْعِ ضَرِيبَةِ ٱلْهَيْكَلِ.‏ وَلٰكِنْ يَقُولُ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ:‏ «لِكَيْلَا نُعْثِرَهُمُ،‏ ٱذْهَبْ إِلَى ٱلْبَحْرِ،‏ وَأَلْقِ صِنَّارَةً،‏ وَخُذْ أَوَّلَ سَمَكَةٍ تَطْلُعُ،‏ وَحِينَ تَفْتَحُ فَاهَا تَجِدُ إِسْتَارًا [أَوْ تِتْرَادْرَاخْمَا،‏ وَهِيَ قِطْعَةٌ نَقْدِيَّةٌ فِضِّيَّةٌ].‏ خُذْهُ وَأَعْطِهِ لَهُمْ عَنِّي وَعَنْكَ».‏ —‏ متى ١٧:‏٢٧‏.‏

بُعَيْدَ ذٰلِكَ،‏ يَقْتَرِبُ ٱلتَّلَامِيذُ مَعًا مِنْ يَسُوعَ لِيَسْتَفْسِرُوا مَنْ يَكُونُ ٱلْأَعْظَمَ فِي ٱلْمَلَكُوتِ.‏ فَفِي حِينِ أَنَّهُمْ خَافُوا مُؤَخَّرًا أَنْ يَسْأَلُوهُ عَنْ مَوْتِهِ ٱلْوَشِيكِ،‏ لَا يَتَرَدَّدُونَ ٱلْآنَ فِي ٱلِٱسْتِفْهَامِ عَنْ مُسْتَقْبَلِهِمْ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ يَعْرِفُ بِمَ يُفَكِّرُونَ.‏ فَقَدْ كَانُوا يَتَجَادَلُونَ حَوْلَ هٰذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ وَهُمْ سَائِرُونَ وَرَاءَهُ فِي طَرِيقِ ٱلْعَوْدَةِ إِلَى كَفَرْنَاحُومَ.‏ لِذَا يَسْأَلُهُمْ:‏ «فِيمَ كُنْتُمْ تَتَحَاجُّونَ فِي ٱلطَّرِيقِ؟‏».‏ (‏مرقس ٩:‏٣٣‏)‏ فَيَلْزَمُونَ ٱلصَّمْتَ شَاعِرِينَ بِٱلْخَجَلِ.‏ وَلٰكِنْ أَخِيرًا يَبُوحُونَ بِٱلسُّؤَالِ ٱلَّذِي يَسْتَحْوِذُ عَلَى تَفْكِيرِهِمْ:‏ «مَنْ هُوَ ٱلْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمٰوَاتِ؟‏».‏ —‏ متى ١٨:‏١‏.‏

أَوَلَيْسَ مُسْتَغْرَبًا أَنْ يَنْشَأَ مِثْلُ هٰذَا ٱلْجِدَالِ بَيْنَ ٱلتَّلَامِيذِ،‏ هُمُ ٱلَّذِينَ يُرَافِقُونَ يَسُوعَ وَيَسْمَعُونَ تَعَالِيمَهُ مُنْذُ مَا يُقَارِبُ ٱلثَّلَاثَ سَنَوَاتٍ؟‏!‏ غَيْرَ أَنَّهُمْ أَشْخَاصٌ نَاقِصُونَ.‏ وَقَدْ نَشَأُوا فِي مُجْتَمَعٍ دِينِيٍّ يُشَدِّدُ عَلَى ٱلْمَرَاكِزِ وَٱلطَّبَقَاتِ.‏ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ قَدْ يَشْعُرُ بُطْرُسُ أَنَّهُ أَرْفَعُ شَأْنًا مِنَ ٱلْبَاقِينَ بَعْدَمَا وَعَدَهُ يَسُوعُ مُؤَخَّرًا بِإِعْطَائِهِ ‏«مَفَاتِيحَ» ٱلْمَلَكُوتِ.‏ وَرُبَّمَا يُشَاطِرُهُ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ٱلشُّعُورَ بِٱلْأَهَمِّيَّةِ لِأَنَّهُمَا شَهِدَا حَادِثَةَ ٱلتَّجَلِّي.‏

بِغَضِّ ٱلنَّظَرِ عَنِ ٱلْأَسْبَابِ،‏ يَسْعَى يَسُوعُ إِلَى تَصْحِيحِ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِهِمْ.‏ فَيَدْعُو وَلَدًا صَغِيرًا وَيُقِيمُهُ فِي وَسْطِهِمْ وَيَقُولُ لَهُمْ:‏ «إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ ٱلْأَوْلَادِ ٱلصِّغَارِ،‏ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ أَبَدًا.‏ فَمَنْ يَضَعْ نَفْسَهُ مِثْلَ هٰذَا ٱلْوَلَدِ ٱلصَّغِيرِ،‏ فَذَاكَ هُوَ ٱلْأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمٰوَاتِ؛‏ وَمَنْ يَقْبَلْ وَلَدًا صَغِيرًا مِثْلَ هٰذَا بِٱسْمِي يَقْبَلْنِي أَيْضًا».‏ —‏ متى ١٨:‏​٣-‏٥‏.‏

يَا لَهُ مِنْ أُسْلُوبٍ تَعْلِيمِيٍّ فَعَّالٍ!‏ فَيَسُوعُ لَمْ يَغْضَبْ مِنْهُمْ أَوْ يَنْعَتْهُمْ بِٱلْجَشَعِ أَوْ يَنْسِبْ إِلَيْهِمْ مَطَامِحَ أَنَانِيَّةً.‏ بَلِ ٱسْتَخْدَمَ مِثَالًا عَمَلِيًّا لِيُعَلِّمَهُمْ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ.‏ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِٱلْأَوْلَادِ ٱلَّذِينَ لَا يُبَالُونَ بِٱلْبُرُوزِ وَٱلْمَرَاكِزِ ٱلرَّفِيعَةِ.‏ يُعْطِي يَسُوعُ زُبْدَةَ ٱلْمَوْضُوعِ قَائِلًا:‏ «إِنَّ ٱلَّذِي يَتَصَرَّفُ كَأَصْغَرَ بَيْنَكُمْ جَمِيعًا هُوَ ٱلْعَظِيمُ».‏ —‏ لوقا ٩:‏٤٨‏.‏

  • أَيَّةُ حَقِيقَةٍ مُهِمَّةٍ يُكَرِّرُهَا يَسُوعُ أَثْنَاءَ رِحْلَةِ ٱلْعَوْدَةِ إِلَى كَفَرْنَاحُومَ،‏ وَكَيْفَ يَتَلَقَّاهَا تَلَامِيذُهُ؟‏

  • لِمَ يَسُوعُ لَيْسَ مُلْزَمًا بِتَأْدِيَةِ ضَرِيبَةِ ٱلْهَيْكَلِ،‏ وَلٰكِنْ لِمَ يَدْفَعُهَا؟‏

  • أَيَّةُ عَوَامِلَ رُبَّمَا تَدْفَعُ ٱلتَّلَامِيذَ إِلَى ٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْمَرَاكِزِ،‏ وَكَيْفَ يُصَحِّحُ يَسُوعُ وُجْهَةَ نَظَرِهِمْ؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة