مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ي‌ك‌م الفصل ٦ ص ٦٢-‏٧٠
  • اين هم الموتى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اين هم الموتى؟‏
  • ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
  • اقرإ الآية في ‏يعلّم الكتاب المقدس‏
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مَاذَا يَحْدُثُ لَنَا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ؟‏
  • مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏
  • لِمَاذَا نَمُوتُ؟‏
  • اَلْحَقِيقَةُ تُحَرِّرُنَا
  • لماذا نكبر ونموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٩
  • السؤال الثاني:‏ ماذا سيحدث لي عندما اموت؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • ماذا حصل عندما استمعا الى الشيطان؟‏
    استمع الى اللّٰه لتحيا الى الابد
  • اي رجاء هنالك للاحباء الموتى؟‏
    اي رجاء هنالك للاحباء الموتى؟‏
المزيد
ماذا يعلِّمنا الكتاب المقدس؟‏
ي‌ك‌م الفصل ٦ ص ٦٢-‏٧٠

الفصل ٦

أَيْنَ هُمُ ٱلْمَوْتَى؟‏

١-‏٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ عَنِ ٱلْمَوْتِ نُفَكِّرُ فِيهَا،‏ وَكَيْفَ تُجِيبُ ٱلْأَدْيَانُ عَنْهَا؟‏

يَعِدُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ‹ٱلْمَوْتَ لَنْ يَكُونَ فِي مَا بَعْدُ›.‏ (‏رؤيا ٢١:‏٤‏)‏ فَكَمَا رَأَيْنَا فِي ٱلْفَصْلِ ٥‏،‏ أَعْطَتْنَا ٱلْفِدْيَةُ أَمَلًا أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.‏ وَلٰكِنِ ٱلْيَوْمَ مَا زَالَ ٱلنَّاسُ يَمُوتُونَ.‏ (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ فَمِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ أَنْ نَسْأَلَ:‏ ‹مَاذَا يَحْدُثُ لَنَا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ؟‏›.‏

٢ يَخْطُرُ هٰذَا ٱلسُّؤَالُ عَلَى بَالِنَا خُصُوصًا عِنْدَمَا يَمُوتُ شَخْصٌ نُحِبُّهُ.‏ فَرُبَّمَا نَتَسَاءَلُ:‏ ‹أَيْنَ هُوَ ٱلْآنَ؟‏ هَلْ يَتَعَذَّبُ؟‏ هَلْ يَرَانَا؟‏ هَلْ يَقْدِرُ أَنْ يُسَاعِدَنَا؟‏ هَلْ نَرَاهُ مِنْ جَدِيدٍ؟‏›.‏

٣ تُعْطِي ٱلْأَدْيَانُ أَجْوِبَةً مُخْتَلِفَةً عَنْ هٰذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ.‏ فَبَعْضُهَا يُعَلِّمُ أَنَّ ٱلصَّالِحِينَ يَذْهَبُونَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ،‏ وَٱلْأَشْرَارَ يَحْتَرِقُونَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ.‏ وَتَقُولُ أَدْيَانٌ أُخْرَى إِنَّ ٱلْإِنْسَانَ يَصِيرُ رُوحًا وَيَجْتَمِعُ بِأَرْوَاحِ أَقْرِبَائِهِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا قَبْلَهُ.‏ وَهُنَاكَ أَدْيَانٌ تُعَلِّمُ أَنَّ ٱلْمَيِّتَ يُحَاسَبُ ثُمَّ يُولَدُ مِنْ جَدِيدٍ فِي جِسْمٍ آخَرَ،‏ فِي جِسْمِ إِنْسَانٍ مَثَلًا أَوْ حَيَوَانٍ.‏

٤ مَا هِيَ ٱلْفِكْرَةُ ٱلْأَسَاسِيَّةُ ٱلَّتِي تُعَلِّمُهَا مُعْظَمُ ٱلْأَدْيَانِ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏

٤ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْأَجْوِبَةَ حَوْلَ ٱلْمَوْتِ تَخْتَلِفُ بَيْنَ دِينٍ وَآخَرَ،‏ لٰكِنْ هُنَاكَ فِكْرَةٌ أَسَاسِيَّةٌ مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ مُعْظَمِ ٱلْأَدْيَانِ.‏ فَهِيَ تُعَلِّمُ أَنَّ جُزْءًا مِنَ ٱلْإِنْسَانِ لَا يَمُوتُ،‏ بَلْ يَعِيشُ فِي مَكَانٍ آخَرَ بَعْدَ ٱلْمَوْتِ.‏ فَهَلْ هٰذَا صَحِيحٌ؟‏

مَاذَا يَحْدُثُ لَنَا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ؟‏

٥،‏ ٦ مَاذَا يَحْدُثُ لَنَا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ؟‏

٥ يَعْرِفُ يَهْوَهُ مَاذَا يَحْدُثُ لَنَا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَأَخْبَرَنَا أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ عِنْدَمَا يَمُوتُ،‏ تَنْتَهِي حَيَاتُهُ وَلَا يَعُودُ مَوْجُودًا.‏ وَلَا يَبْقَى أَيُّ جُزْءٍ مِنْهُ حَيًّا.‏ فَٱلْمَوْتُ هُوَ عَكْسُ ٱلْحَيَاةِ.‏ وَٱلْمَيِّتُ لَا يَشْعُرُ بِشَيْءٍ وَلَا يَتَذَكَّرُ شَيْئًا،‏ وَهُوَ لَا يَرَى أَوْ يَسْمَعُ أَوْ يُفَكِّرُ.‏a

٦ كَتَبَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ:‏ ‹اَلْأَمْوَاتُ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا›.‏ وَقَالَ إِنَّ ٱلْأَمْوَاتَ لَا يَقْدِرُونَ أَنْ يَكْرَهُوا أَوْ يُحِبُّوا،‏ وَإِنَّهُ «لَا عَمَلَ وَلَا ٱخْتِرَاعَ وَلَا مَعْرِفَةَ وَلَا حِكْمَةَ فِي شِيُولَ»،‏ أَيْ فِي ٱلْقَبْرِ.‏ ‏(‏اقرإ الجامعة ٩:‏٥،‏ ٦،‏ ١٠‏.‏)‏ وَتَقُولُ ٱلْآيَةُ فِي ٱلْمَزْمُور ١٤٦:‏٤ إِنَّهُ عِنْدَمَا يَمُوتُ ٱلْإِنْسَانُ،‏ تَمُوتُ «أَفْكَارُهُ».‏

مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏

زوجان جالسان معا في حديقة يتأملان زهرة

خَلَقَ يَهْوَهُ ٱلْبَشَرَ لِيَعِيشُوا إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ

٧ مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏

٧ عِنْدَمَا مَاتَ صَدِيقٌ لِيَسُوعَ ٱسْمُهُ لِعَازَرُ،‏ قَالَ يَسُوعُ لِتَلَامِيذِهِ:‏ «لِعَازَرُ صَدِيقُنَا رَاقِدٌ»،‏ أَيْ نَائِمٌ.‏ فَظَنَّ تَلَامِيذُهُ أَنَّ لِعَازَرَ نَائِمٌ حَرْفِيًّا.‏ فَأَوْضَحَ لَهُمْ يَسُوعُ قَصْدَهُ وَقَالَ:‏ «لِعَازَرُ مَاتَ».‏ (‏يوحنا ١١:‏١١-‏١٤‏)‏ إِذًا،‏ شَبَّهَ يَسُوعُ ٱلْمَوْتَ بِٱلنَّوْمِ.‏ لَمْ يَقُلْ إِنَّ لِعَازَرَ فِي ٱلسَّمَاءِ أَوْ مَعَ أَقْرِبَائِهِ ٱلَّذِينَ مَاتُوا.‏ وَلَا قَالَ إِنَّ لِعَازَرَ يَتَعَذَّبُ فِي جَهَنَّمَ،‏ أَوْ إِنَّهُ وُلِدَ مِنْ جَدِيدٍ كَإِنْسَانٍ أَوْ حَيَوَانٍ‏.‏ فَعِنْدَمَا مَاتَ لِعَازَرُ،‏ كَانَ كَأَنَّهُ نَائِمٌ نَوْمًا عَمِيقًا.‏ وَتُوجَدُ آيَاتٌ أُخْرَى فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُشَبِّهُ ٱلْمَوْتَ بِٱلنَّوْمِ ٱلْعَمِيقِ.‏ فَعِنْدَمَا أَقَامَ يَسُوعُ ٱبْنَةَ يَايِرُسَ مِنَ ٱلْمَوْتِ،‏ قَالَ:‏ «لَمْ تَمُتْ لٰكِنَّهَا نَائِمَةٌ».‏ (‏لوقا ٨:‏٥٢،‏ ٥٣‏)‏ وَٱلْمَلِكُ دَاوُدُ طَلَبَ مِنَ ٱللّٰهِ:‏ «أَنِرْ عَيْنَيَّ لِئَلَّا أَنَامَ نَوْمَ ٱلْمَوْتِ».‏ —‏ مزمور ١٣:‏٣‏.‏

٨ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ ٱللّٰهَ لَمْ يَخْلُقِ ٱلْبَشَرَ لِيَمُوتُوا؟‏

٨ هَلْ خَلَقَ ٱللّٰهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ لِيَكْبُرَا فِي ٱلْعُمْرِ وَيَمُوتَا؟‏ لَا.‏ فَهُوَ خَلَقَهُمَا لِيَعِيشَا إِلَى ٱلْأَبَدِ بِصِحَّةٍ كَامِلَةٍ.‏ كَمَا أَنَّهُ وَضَعَ فِي ٱلْإِنْسَانِ ٱلرَّغْبَةَ أَنْ يَعِيشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ (‏جامعة ٣:‏١١‏)‏ وَيَهْوَهُ مِثْلُ أَبٍ مُحِبٍّ،‏ لَا يُرِيدُ أَنْ يَرَى ٱلْبَشَرَ يَمُوتُونَ.‏ فَلِمَاذَا نَمُوتُ إِذًا؟‏

لِمَاذَا نَمُوتُ؟‏

٩ لِمَاذَا كَانَتْ وَصِيَّةُ يَهْوَهَ لآِدَمَ وَحَوَّاءَ مَعْقُولَةً وَمَنْطِقِيَّةً؟‏

٩ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ،‏ أَوْصَى يَهْوَهُ آدَمَ:‏ «مِنْ كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلًا.‏ أَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ فَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا،‏ لِأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا تَمُوتُ مَوْتًا».‏ (‏تكوين ٢:‏٩،‏ ١٦،‏ ١٧‏)‏ لَمْ يَكُنْ صَعْبًا عَلَى آدَمَ وَحَوَّاءَ أَنْ يُطِيعَا هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْوَاضِحَةَ.‏ وَيَهْوَهُ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يُحَدِّدَ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ وَلَوْ أَطَاعَ آدَمُ وَحَوَّاءُ يَهْوَهَ،‏ لَأَظْهَرَا أَنَّهُمَا يَحْتَرِمَانِ سُلْطَتَهُ وَأَنَّهُمَا يُقَدِّرَانِ كُلَّ مَا عَمِلَهُ مِنْ أَجْلِهِمَا.‏

١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ كَيْفَ جَعَلَ ٱلشَّيْطَانُ آدَمَ وَحَوَّاءَ يَتَمَرَّدَانِ عَلَى يَهْوَهَ؟‏ (‏ب)‏ لِمَاذَا لَا شَيْءَ يُبَرِّرُ مَا عَمِلَهُ آدَمُ وَحَوَّاءُ؟‏

١٠ لِلْأَسَفِ،‏ ٱخْتَارَ آدَمُ وَحَوَّاءُ أَنْ يَتَمَرَّدَا عَلَى يَهْوَهَ.‏ فَفِي أَحَدِ ٱلْأَيَّامِ،‏ قَالَ ٱلشَّيْطَانُ لِحَوَّاءَ:‏ «أَحَقًّا قَالَ ٱللّٰهُ:‏ ‹لَيْسَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ تَأْكُلَانِ›؟‏».‏ فَأَجَابَتْهُ:‏ «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ نَأْكُلُ.‏ وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلشَّجَرَةِ ٱلَّتِي فِي وَسَطِ ٱلْجَنَّةِ،‏ فَقَالَ ٱللّٰهُ:‏ ‹لَا تَأْكُلَا مِنْهُ،‏ وَلَا تَمَسَّاهُ لِئَلَّا تَمُوتَا›».‏ —‏ تكوين ٣:‏١-‏٣‏.‏

١١ فَقَالَ ٱلشَّيْطَانُ:‏ «لَنْ تَمُوتَا.‏ فَٱللّٰهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلَانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَصِيرَانِ كَٱللّٰهِ،‏ عَارِفَيْنِ ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ».‏ (‏تكوين ٣:‏٤-‏٦‏)‏ أَرَادَ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ تُفَكِّرَ حَوَّاءُ أَنَّهَا قَادِرَةٌ أَنْ تُحَدِّدَ مَا ٱلصَّحُّ وَمَا ٱلْخَطَأُ.‏ كَمَا أَنَّهُ كَذَبَ عَلَيْهَا عِنْدَمَا قَالَ إِنَّهَا لَنْ تَمُوتَ إِذَا تَمَرَّدَتْ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ فَأَكَلَتْ حَوَّاءُ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ،‏ وَأَعْطَتْ آدَمَ أَيْضًا فَأَكَلَ.‏ لٰكِنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ كَانَا يَعْرِفَانِ أَنَّ يَهْوَهَ أَوْصَاهُمَا أَنْ لَا يَأْكُلَا مِنْ هٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ ٱخْتَارَا أَنْ لَا يُطِيعَا وَصِيَّةَ ٱللّٰهِ ٱلْوَاضِحَةَ وَٱلسَّهْلَةَ.‏ وَهٰكَذَا أَظْهَرَا أَنَّهُمَا لَا يَحْتَرِمَانِ أَبَاهُمَا ٱلسَّمَاوِيَّ ٱلْمُحِبَّ.‏ فِعْلًا،‏ لَا شَيْءَ يُبَرِّرُ مَا عَمِلَاهُ.‏

١٢ لِمَاذَا حَزِنَ يَهْوَهُ عِنْدَمَا تَمَرَّدَ عَلَيْهِ آدَمُ وَحَوَّاءُ؟‏

١٢ لَا شَكَّ أَنَّ ٱللّٰهَ حَزِنَ كَثِيرًا عِنْدَمَا قَلَّلَ آدَمُ وَحَوَّاءُ مِنِ ٱحْتِرَامِهِ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ.‏ تَخَيَّلْ أَنَّكَ تَعِبْتَ كَثِيرًا لِتُرَبِّيَ ٱبْنَكَ وَٱبْنَتَكَ.‏ لٰكِنَّهُمَا يُقَرِّرَانِ أَنْ يَفْعَلَا عَكْسَ مَا تَطْلُبُهُ مِنْهُمَا وَيَتَمَرَّدَانِ عَلَيْكَ.‏ فَكَيْفَ تَشْعُرُ؟‏ أَلَا يَخِيبُ أَمَلُكَ؟‏

خلْق آدم

خَلَقَ يَهْوَهُ آدَمَ مِنَ ٱلتُّرَابِ،‏ وَعَادَ آدَمُ إِلَى ٱلتُّرَابِ

١٣ مَاذَا عَنَى يَهْوَهُ عِنْدَمَا قَالَ لآِدَمَ «إِلَى تُرَابٍ تَعُودُ»؟‏

١٣ عِنْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى ٱللّٰهِ،‏ خَسِرَا ٱلْفُرْصَةَ أَنْ يَعِيشَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.‏ قَالَ يَهْوَهُ لآِدَمَ:‏ «إِنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».‏ ‏(‏اقرإ التكوين ٣:‏١٩‏.‏)‏ وَهٰذَا عَنَى أَنَّ آدَمَ كَانَ سَيَصِيرُ تُرَابًا مِنْ جَدِيدٍ،‏ مِثْلَمَا كَانَ قَبْلَ خَلْقِهِ.‏ (‏تكوين ٢:‏٧‏)‏ إِذًا،‏ بَعْدَمَا أَخْطَأَ آدَمُ،‏ مَاتَ وَلَمْ يَعُدْ مَوْجُودًا.‏

١٤ لِمَاذَا نَمُوتُ؟‏

١٤ لَوْ أَطَاعَ آدَمُ وَحَوَّاءُ ٱللّٰهَ،‏ لَبَقِيَا عَائِشَيْنِ حَتَّى ٱلْآنَ.‏ لٰكِنَّهُمَا ٱخْتَارَا أَنْ يَتَمَرَّدَا عَلَى ٱللّٰهِ،‏ فَأَخْطَأَا وَمَاتَا.‏ وَٱلْخَطِيَّةُ هِيَ مِثْلُ مَرَضٍ خَطِيرٍ وَرِثْنَاهُ عَنْ أَبِينَا آدَمَ وَأُمِّنَا حَوَّاءَ.‏ لِذٰلِكَ نُولَدُ كُلُّنَا خُطَاةً وَنَمُوتُ.‏ (‏روما ٥:‏١٢‏)‏ لٰكِنَّ ٱللّٰهَ لَا يُرِيدُ أَنْ نَمُوتَ؛‏ هٰذَا لَيْسَ قَصْدَهُ لِلْبَشَرِ.‏ وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ إِنَّ ٱلْمَوْتَ هُوَ «عَدُوٌّ».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏.‏

اَلْحَقِيقَةُ تُحَرِّرُنَا

١٥ أَيَّةُ أَفْكَارٍ نَتَحَرَّرُ مِنْهَا عِنْدَمَا نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏

١٥ عِنْدَمَا نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ،‏ نَتَحَرَّرُ مِنْ أَفْكَارٍ خَاطِئَةٍ كَثِيرَةٍ.‏ فَأَدْيَانٌ كَثِيرَةٌ ٱلْيَوْمَ تُعَلِّمُ أَنَّ ٱلْأَمْوَاتَ مَا زَالُوا أَحْيَاءً فِي مَكَانٍ مَا.‏ وَهِيَ تَقُولُ إِنَّنَا إِذَا دَفَعْنَا ٱلْمَالَ لِرِجَالِ ٱلدِّينِ،‏ يُمْكِنُنَا أَنْ نُسَاعِدَ ٱلْمَوْتَى.‏ لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلْأَفْكَارَ لَا تَخْدَعُنَا لِأَنَّنَا نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ.‏ فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُعَلِّمُنَا أَنَّ ٱلْمَوْتَى لَا يَتَعَذَّبُونَ أَوْ يَحْزَنُونَ.‏ وَلَا يَقْدِرُونَ أَنْ يُكَلِّمُونَا أَوْ يُسَاعِدُونَا،‏ وَلَا نَحْنُ نَقْدِرُ أَنْ نَفْعَلَ ذٰلِكَ.‏ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يُؤْذُونَا،‏ لِذٰلِكَ لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنْهُمْ.‏

١٦ أَيَّةُ كِذْبَةٍ عَنِ ٱلْمَوْتَى تُعَلِّمُهَا أَدْيَانٌ كَثِيرَةٌ؟‏

١٦ يَسْتَعْمِلُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْأَدْيَانَ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ لِيَكْذِبَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيُقْنِعَهُمْ أَنَّ ٱلْمَوْتَى لَا يَزَالُونَ أَحْيَاءً.‏ مَثَلًا،‏ تُعَلِّمُ بَعْضُ ٱلْأَدْيَانِ أَنَّ جُزْءًا مِنَ ٱلْإِنْسَانِ يَعِيشُ فِي مَكَانٍ آخَرَ بَعْدَ ٱلْمَوْتِ‏.‏ فَمَاذَا يُعَلِّمُ دِينُكَ؟‏ هَلْ يُعَلِّمُ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمَوْتَى؟‏ يَسْتَعْمِلُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْأَكَاذِيبَ لِيُبْعِدَ ٱلنَّاسَ عَنْ يَهْوَهَ.‏

١٧ لِمَاذَا فِكْرَةُ تَعْذِيبِ ٱلنَّاسِ فِي جَهَنَّمَ تُهِينُ يَهْوَهَ؟‏

١٧ تُعَلِّمُ أَدْيَانٌ كَثِيرَةٌ تَعَالِيمَ خَاطِئَةً لَا يُمْكِنُ تَقَبُّلُهَا.‏ لِنَأْخُذْ مَثَلًا ٱلتَّعْلِيمَ أَنَّ ٱلْأَشْرَارَ سَيَحْتَرِقُونَ إِلَى ٱلْأَبَدِ فِي جَهَنَّمَ‏.‏ هٰذِهِ ٱلْكِذْبَةُ تُهِينُ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُعَذِّبَ ٱلنَّاسَ.‏ ‏(‏اقرأ ١ يوحنا ٤:‏٨‏.‏)‏ تَخَيَّلْ أَبًا يُحْرِقُ يَدَ ٱبْنِهِ ٱلصَّغِيرِ بِٱلنَّارِ لِيُعَاقِبَهُ.‏ أَلَنْ تَعْتَبِرَهُ أَبًا قَاسِيًا جِدًّا وَتَنْفِرَ مِنْهُ؟‏ هٰذَا مَا يُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَنْ نَشْعُرَ بِهِ تِجَاهَ يَهْوَهَ.‏

١٨ لِمَاذَا لَا يَجِبُ أَنْ نَخَافَ مِنَ ٱلْمَوْتَى؟‏

١٨ إِضَافَةً إِلَى ذٰلِكَ،‏ تُعَلِّمُ بَعْضُ ٱلْأَدْيَانِ أَنَّ ٱلْبَشَرَ يَصِيرُونَ أَرْوَاحًا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ وَأَنَّهُمْ يُسَاعِدُونَنَا أَوْ يُؤْذُونَنَا.‏ لِذٰلِكَ تُشَجِّعُ ٱلنَّاسَ أَنْ يُكْرِمُوا هٰذِهِ ٱلْأَرْوَاحَ،‏ حَتَّى أَنْ يَخَافُوا مِنْهَا.‏ كَثِيرُونَ يُصَدِّقُونَ هٰذِهِ ٱلْكِذْبَةَ،‏ فَيَخَافُونَ مِنَ ٱلْمَوْتَى وَيَعْبُدُونَهُمْ أَوْ يُكْرِمُونَهُمْ بَدَلَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّ ٱلْمَوْتَى لَا يَشْعُرُونَ بِشَيْءٍ.‏ لِذٰلِكَ لَا دَاعِيَ أَنْ نَخَافَ مِنْهُمْ.‏ وَيَهْوَهُ هُوَ خَالِقُنَا،‏ وَهُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقِيقِيُّ.‏ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَعْبُدَ أَوْ نُكْرِمَ أَحَدًا غَيْرَهُ.‏ —‏ رؤيا ٤:‏١١‏.‏

١٩ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ عِنْدَمَا نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏

١٩ عِنْدَمَا نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ،‏ نَتَحَرَّرُ مِنَ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلدِّينِيَّةِ ٱلَّتِي لَا تُرْضِي ٱللّٰهَ وَمِنَ ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلْمَوْتِ.‏ وَتُصْبِحُ وُعُودُ يَهْوَهَ ٱلرَّائِعَةُ،‏ مِثْلُ ٱلْوَعْدِ بِٱلْقِيَامَةِ،‏ مَنْطِقِيَّةً بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا.‏

٢٠ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْفَصْلِ ٱلتَّالِي‏؟‏

٢٠ قَدِيمًا،‏ سَأَلَ خَادِمٌ لِلّٰهِ ٱسْمُهُ أَيُّوبُ:‏ «إِذَا مَاتَ رَجُلٌ أَفَيَحْيَا؟‏».‏ (‏ايوب ١٤:‏١٤‏)‏ فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ ٱلْأَمْوَاتُ؟‏ إِنَّ جَوَابَ ٱللّٰهِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُفْرِحٌ جِدًّا.‏ لِنُنَاقِشْهُ فِي ٱلْفَصْلِ ٱلتَّالِي.‏

a لَا يُعَلِّمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلنَّفْسَ أَوِ ٱلرُّوحَ تَبْقَى حَيَّةً بَعْدَ ٱلْمَوْتِ.‏ لِتَعْرِفَ أَكْثَرَ،‏ ٱنْظُرْ مِنْ فَضْلِكَ ‏«مَعْلُومَاتٌ إِضَافِيَّةٌ» ٱلرَّقْمَيْنِ ١٧ وَ ١٨‏.‏

الافكار الرئيسية

الفكرة ١:‏ عِنْدَمَا يَمُوتُ ٱلْإِنْسَانُ،‏ تَنْتَهِي حَيَاتُهُ وَلَا يَعُودُ مَوْجُودًا

‏‹اَلْأَمْوَاتُ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا›.‏ —‏ جامعة ٩:‏٥

مَاذَا يَحْدُثُ لَنَا بَعْدَ ٱلْمَوْتِ؟‏

  • مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤؛‏ جامعة ٩:‏٦،‏ ١٠

    اَلْمَيِّتُ لَا يَرَى وَلَا يَسْمَعُ وَلَا يُفَكِّرُ.‏

  • يوحنا ١١:‏١١-‏١٤

    شَبَّهَ يَسُوعُ ٱلْمَوْتَ بِٱلنَّوْمِ.‏

الفكرة ٢:‏ لَمْ يَكُنْ قَصْدُ يَهْوَهَ أَنْ يَمُوتَ ٱلْبَشَرُ

‏«أَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ فَلَا تَأْكُلْ مِنْهَا،‏ لِأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا تَمُوتُ مَوْتًا».‏ —‏ تكوين ٢:‏١٧

لِمَاذَا نَمُوتُ؟‏

  • تكوين ٣:‏١-‏٦

    كَذَبَ ٱلشَّيْطَانُ عَلَى حَوَّاءَ وَقَالَ لَهَا إِنَّهَا لَنْ تَمُوتَ إِذَا تَمَرَّدَتْ عَلَى ٱللّٰهِ.‏ وَعِنْدَمَا تَمَرَّدَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عَلَى ٱللّٰهِ،‏ أَخْطَأَا وَمَاتَا فِي ٱلنِّهَايَةِ.‏

  • تكوين ٣:‏١٩

    عِنْدَمَا مَاتَ آدَمُ،‏ لَمْ يَعُدْ مَوْجُودًا.‏

  • روما ٥:‏١٢

    اَلْخَطِيَّةُ هِيَ مِثْلُ مَرَضٍ خَطِيرٍ وَرِثْنَاهُ مِنْ أَبِينَا آدَمَ وَأُمِّنَا حَوَّاءَ.‏ لِذٰلِكَ نُولَدُ كُلُّنَا خُطَاةً وَنَمُوتُ.‏

  • ١ كورنثوس ١٥:‏٢٦

    يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمَوْتَ عَدُوٌّ.‏

الفكرة ٣:‏ اَلْحَقِيقَةُ تُحَرِّرُنَا

‏«إِذَا مَاتَ رَجُلٌ أَفَيَحْيَا؟‏ سَأَنْتَظِرُ .‏ .‏ .‏ إِلَى أَنْ يَأْتِيَنِي ٱلْفَرَجُ».‏ —‏ ايوب ١٤:‏١٤

أَيَّةُ أَفْكَارٍ خَاطِئَةٍ نَتَحَرَّرُ مِنْهَا عِنْدَمَا نَعْرِفُ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱلْمَوْتِ؟‏

  • ١ يوحنا ٤:‏٨

    إِنَّ فِكْرَةَ ٱلْعَذَابِ فِي جَهَنَّمَ تُهِينُ يَهْوَهَ.‏ فَهُوَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يُعَذِّبَ ٱلنَّاسَ.‏

  • رؤيا ٤:‏١١

    كَثِيرُونَ يَخَافُونَ مِنَ ٱلْمَوْتَى.‏ لِذٰلِكَ يُكْرِمُونَهُمْ وَيَعْبُدُونَهُمْ بَدَلَ يَهْوَهَ.‏ لٰكِنَّ يَهْوَهَ هُوَ ٱلْإِلٰهُ ٱلْحَقِيقِيُّ وَلَا يَجِبُ أَنْ نَعْبُدَ غَيْرَهُ.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة