مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ارج ص ٢
  • رسالة من الهيئة الحاكمة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • رسالة من الهيئة الحاكمة
  • ارجع الى يهوه
  • مواد مشابهة
  • يهوه شفى جراحه
    اقتدِ بإيمانهم
  • ألِيهُو
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • درس في كيفية معالجة المشاكل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • مكافأة ايوب —‏ مصدر امل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
ارجع الى يهوه
ارج ص ٢

رسالة من الهيئة الحاكمة

اخانا في الايمان،‏

كما تعلم،‏ يتناول الكتاب المقدس في معظمه قصص اشخاص عاشوا في الماضي.‏ فيحكي مثلا عن رجال ونساء امناء كانوا «بمثل مشاعرنا» واجهوا تحديات شبيهة بالتي نختبرها اليوم.‏ (‏يعقوب ٥:‏١٧‏)‏ فنقرأ عن اناس اثقلت كاهلهم المشاكل والهموم.‏ ونتعرف بأشخاص عانوا جراحا بليغة من افراد عائلتهم او رفاقهم في الايمان.‏ كما نعايش افرادا ارتكبوا اخطاء في حياتهم وأحسوا ان مشاعر الذنب تكاد تخنقهم.‏

ولكن هل قطع هؤلاء كل صلة لهم بيهوه؟‏ اطلاقا.‏ فكثيرون منهم كانوا كصاحب المزمور الذي صلى:‏ «لقد همت كخروف ضال.‏ فاطلب خادمك،‏ لأني لم انسَ وصاياك».‏ (‏مزمور ١١٩:‏١٧٦‏)‏ فهل تعبِّر هذه الكلمات عن مشاعرك انت؟‏

اخت مسيحية تقلِّب البوم صور فتسترجع ذكريات عن خدمتها السابقة ليهوه

لا ينسى يهوه ابدا عباده الذين يبتعدون عن حظيرته.‏ بل على العكس يمد لهم يد المساعدة،‏ غالبا من خلال رفاقهم في الايمان.‏ تأمل مثلا في ايوب خادم اللّٰه الذي ابتُلي بمصائب كثيرة.‏ فقد خسر ممتلكاته وخسر احباء على قلبه وخسر صحته ايضا.‏ وما زاد الطين بلة هو الكلام الجارح الذي رماه به اشخاص يُفترض بهم ان يدعموه.‏ ولكن رغم كل ما حصل معه ورغم الافكار الخاطئة التي راودته،‏ لم يُدِر ايوب ظهره لإلهه.‏ (‏ايوب ١:‏٢٢؛‏ ٢:‏١٠‏)‏ فكيف ساعده يهوه؟‏

ان الكلام الذي تفوه به أليهو،‏ رفيق ايوب المؤمن،‏ هو احدى الطرائق التي ساعد يهوه من خلالها خادمه.‏ فقد اصغى أليهو الى ايوب فيما كان يعبِّر عن هواجسه،‏ ومن ثم تكلم هو.‏ وماذا قال؟‏ هل انتقد ايوب،‏ او حاول ان يعذب ضميره او يُخجله ظانا انه يقوِّم تفكيره بهذه الطريقة؟‏ وهل نظر الى ايوب نظرة فوقية؟‏ مطلقا!‏ فقد قال له بالوحي:‏ «انا مثلك عند اللّٰه.‏ من طين جبلني انا ايضا».‏ ثم طمأنه:‏ «لا هيبتي يجب ان تخيفك ولا يدي ان تثقل عليك».‏ (‏ايوب ٣٣:‏​٦،‏ ٧‏،‏ الترجمة العربية الجديدة‏)‏ وهكذا لم يزد أليهو من اعباء ايوب،‏ بل عامله بكل محبة ناصحا ومشجعا اياه.‏

اخانا العزيز،‏ لقد اعتمدنا الاسلوب نفسه في اعداد هذه الكراسة.‏ ففي البداية،‏ اصغينا بانتباه الى تعابير اخوة ابتعدوا عن الجماعة وأخذنا ظروفهم بعين الاعتبار.‏ (‏امثال ١٨:‏١٣‏)‏ بعدئذ صلينا وتفحصنا روايات في الاسفار المقدسة تُظهر كيف ساعد يهوه خدامه في الماضي حين واجهوا ظروفا مماثلة.‏ وأخيرا،‏ أرفقنا هذه الروايات بتجارب عصرية حصلت مع اخوة لنا وأصدرنا هذه الكراسة.‏ لذا ندعوك من كل قلبنا ان تطَّلع عليها،‏ وتأكد رجاءً من خالص محبتنا لك.‏

الهيئة الحاكمة لشهود يهوه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة