مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «أبِياثار»‏
  • أبِياثار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أبِياثار
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • صادُوق
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أَخِيمالِك
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كن شجاعًا مثل صادوق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «أبِياثار»‏

أبِياثار

‏[ابو السمو؛‏ ابو الوفرة (‏الفيض)‏]:‏

ابن رئيس الكهنة اخيمالك،‏ وهو من سبط لاوي من سلالة عالي.‏ (‏١ صم ١٤:‏٣؛‏ ٢٢:‏١١؛‏ ٢٣:‏٦‏)‏ عاش ابياثار اثناء حكم شاول،‏ داود،‏ وسليمان،‏ وأصبح رئيس كهنة خلال حكم داود.‏ وقد انجب ابنين هما يوناثان وأخيمالك (‏له نفس اسم ابي ابياثار)‏.‏ —‏ ٢ صم ١٥:‏​٢٧،‏ ٣٦؛‏ ٨:‏١٧‏.‏

كان ابياثار يعيش في «مدينة الكهنة» نوب الواقعة على مسافة قصيرة من اورشليم عندما امر الملك شاول دواغ الادومي بقتل رئيس الكهنة —‏ ابي ابياثار —‏ وكهنة آخرين (‏مجموعهم ٨٥ كاهنا)‏،‏ بتهمة تأييد داود.‏ كما قتل دواغ بالسيف سائر سكان المدينة،‏ ولم يفلت سوى ابياثار.‏ ففرّ هذا الاخير الى داود،‏ الذي كان هو ايضا هاربا.‏ وكان داود قد لاذ كما يتضح بقعيلة على بعد عدة كيلومترات جنوب غرب نوب.‏ وإذ شعر داود بأنه مسؤول الى حد ما عن تلك المأساة،‏ قال لأبياثار:‏ «قد علمت في ذلك اليوم ان دواغ الادومي سيخبر شاول لأنه كان هناك.‏ فأنا الذي ألحقت الاذى بكل نفس في بيت ابيك.‏ فأقم معي،‏ لا تخف،‏ لأن الذي يطلب نفسي يطلب نفسك،‏ فأنت بحاجة الى حماية عندي».‏ —‏ ١ صم ٢٢:‏​١٢-‏٢٣؛‏ ٢٣:‏٦‏.‏

جال ابياثار مع داود خلال ما تبقى من الفترة التي كان فيها مطاردا باعتباره خارجا على القانون،‏ وكان كاهنا لقوات داود.‏ وبحسب صموئيل الاول ٢٣:‏٦‏،‏ جلب ابياثار معه افودا.‏ كان الكهنة عموما يلبسون افود كتان (‏١ صم ٢٢:‏١٨‏)‏،‏ لكن الاعداد ٩-‏١٢ من الاصحاح ٢٣ تدل ان الافود الذي جلبه كان لرئيس الكهنة،‏ ابي ابياثار،‏ واشتمل على الاوريم والتميم.‏

اثناء ملك داود وسليمان:‏ عندما اعتلى داود العرش اخيرا،‏ نُصِّب ابياثار رئيس كهنة كما يبدو.‏ ويقترح بعض العلماء ان الملك شاول رتب لتكريس صادوق كي يحل محل رئيس الكهنة اخيمالك بعد موته،‏ مما يدل ان شاول لم يعترف بأبياثار الذي كان يرافق خلفه المقبل داود.‏ كما يعتقدون ان داود قام بعد اعتلائه العرش بتنصيب ابياثار كرئيس كهنة معاون يعمل مع صادوق.‏ وكما يتضح،‏ جرى تبني هذه النظرة لأن صادوق وأبياثار يُذكران معا في الغالب،‏ كما لو انهما يتشاركان في منصب كهنوتي رفيع.‏ (‏٢ صم ١٥:‏​٢٩،‏ ٣٥؛‏ ١٧:‏١٥؛‏ ١٩:‏١١؛‏ ٢٠:‏٢٥؛‏ ١ مل ١:‏​٧،‏ ٨،‏ ٢٥،‏ ٢٦؛‏ ٤:‏٤؛‏ ١ اخ ١٥:‏١١‏)‏ غير ان السجل الملهم لا يتحدث مطلقا عن تعيين صادوق رئيس كهنة في ظل حكم الملك شاول.‏ فربما برز صادوق لكونه رائيا او نبيا،‏ فالنبي صموئيل مثلا،‏ يُذكر في السجل الالهي اكثر مما يُذكر رئيس الكهنة في زمنه.‏ (‏٢ صم ١٥:‏٢٧‏)‏ وتشير الادلة الى ان ابياثار كان رئيس الكهنة الوحيد اثناء حكم داود وأن صادوق شغل آنذاك مركزا ادنى منه.‏ —‏ ١ مل ٢:‏​٢٧،‏ ٣٥؛‏ مر ٢:‏٢٦‏.‏

اثارت الآية في ٢ صموئيل ٨:‏١٧ بعض التساؤلات في هذا الشأن،‏ اذ تقول ان ‹صادوق بن اخيطوب وأخيمالك بن ابياثار كانا كاهنين› آنذاك،‏ لكنها لا تذكر ان ابياثار كان رئيس الكهنة.‏ ويقترح البعض ان موضع اسمي اخيمالك وأبياثار تبدل بسبب خطإ في النسخ وأن الآية ينبغي ان تُقرأ:‏ «ابياثار بن اخيمالك» مثلما ترد في البشيطة السريانية.‏ غير ان السجل في ١ اخبار الايام (‏١٨:‏١٦؛‏ ٢٤:‏​٣،‏ ٦،‏ ٣١‏)‏ يؤكد ان ترتيب الاسماء في هذه الآية كما يرد في النص الماسوري هو صحيح.‏ وهكذا من المرجح اكثر،‏ كما يبدو،‏ ان يكون صادوق وأخيمالك قد ذُكرا كمجرد كاهنين معاونين تحت اشراف رئيس الكهنة ابياثار،‏ ومن المفترض ان يُفهم ضمنا ان ابياثار في هذه الحالة كان يشغل منصب رئيس الكهنة.‏ —‏ ١ اخ ١٦:‏​٣٧-‏٤٠‏؛‏ قارن عد ٣:‏٣٢‏.‏

نال ابياثار،‏ مع كهنة آخرين،‏ امتياز اصعاد تابوت يهوه من بيت عوبيد ادوم الى اورشليم.‏ (‏٢ صم ٦:‏١٢؛‏ ١ اخ ١٥:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ وبالاضافة الى منصبه كرئيس الكهنة،‏ ذُكر ايضا بين مشيري داود.‏ —‏ ١ اخ ٢٧:‏​٣٣،‏ ٣٤‏.‏

نحو اواخر حكم داود،‏ حاك ابنه ابشالوم عليه مؤامرة.‏ ومجددا،‏ بقي ابياثار الى جانب الملك داود عندما اضطرته الظروف الى الهرب من اورشليم.‏ وكجزء من الخطة الهادفة الى احباط مشورة اخيتوفل الخائن،‏ المشير السابق لداود،‏ أُرجع الكاهنان الوليان ابياثار وصادوق الى اورشليم لإيصال الاخبار عما يحدث هناك الى داود بحيث يبقى على علم بخطط ابنه المتمرد.‏ (‏٢ صم ١٥:‏​٢٤-‏٣٦؛‏ ١٧:‏١٥‏)‏ وبعد موت ابشالوم قام ابياثار وصادوق بدور الوساطة،‏ مرتبين لعودة داود الى العاصمة.‏ —‏ ٢ صم ١٩:‏​١١-‏١٤‏.‏

كان لأبياثار سجل امين في احتمال مشقات كثيرة حين رافق داود اثناء هروبه من شاول وأيضا حين تمرد ابشالوم،‏ كما انه حظي بثقة داود وصداقته ورضاه طوال اربعة عقود تقريبا؛‏ لذلك يبدو غريبا انه انضم الى ادونيا،‏ ابن آخر لداود،‏ في مؤامرة لاحقة للاستيلاء على العرش.‏ ورغم ان ادونيا نال تأييد رئيس الجيش يوآب،‏ فشلت خطته وعُين سليمان ملكا.‏ وقد مُسح سليمان بأمر من داود على يد الكاهن الولي صادوق.‏ (‏١ مل ١:‏​٧،‏ ٣٢-‏٤٠‏)‏ وكان يوناثان بن ابياثار،‏ الذي خدم في فترة تمرد ابشالوم كعداء ينقل الاخبار الى داود،‏ مَن ابلغ ادونيا بفشل المكيدة.‏ لم يتخذ سليمان اي اجراء فوري ضد ابياثار،‏ ولكن عندما تبين ان المؤامرة ما زالت تحاك،‏ امر بقتل ادونيا ويوآب ونفى الكاهن ابياثار من اورشليم،‏ قائلا:‏ «اذهب الى عناثوث الى حقولك!‏ لأنك تستحق الموت.‏ لكني لست اقتلك في هذا اليوم،‏ لأنك حملت تابوت السيد الرب يهوه امام داود ابي،‏ ولأنك عانيت كل هذا الوقت ما عاناه ابي».‏ (‏١ مل ٢:‏٢٦‏)‏ وقد عُين صادوق محل ابياثار في منصبه الكهنوتي.‏ وبذلك انتقل مجددا منصب رئيس الكهنة الى سلالة ألعازار بن هارون،‏ كما انقطعت بشكل نهائي السلالة الكهنوتية في بيت عالي اتماما للنبوة في ١ صموئيل ٢:‏٣١‏.‏ —‏ ١ مل ٢:‏٢٧؛‏ ١ صم ٣:‏​١٢-‏١٤‏.‏

وفي حين يشير السجل لاحقا،‏ في ١ ملوك ٤:‏٤‏،‏ الى «صادوق وأبياثار» بصفتهما كاهنين اثناء حكم سليمان،‏ من المرجح ان يكون لقب الكاهن هنا قد أُعطي لأبياثار كلقب شرفي،‏ او لأنه سبق ان شغل هذا المنصب.‏ ويقترح بعض العلماء انه بعدما اقال سليمان ابياثار من منصبه عاد وعينه نائبا عن صادوق،‏ وأنه في حين كان احدهما يؤدي المهام الكهنوتية على جبل صهيون حيث وُضع تابوت العهد،‏ كان الآخر يخدم في المسكن الذي بقي في جبعون حتى بناء الهيكل.‏ (‏انظر ١ اخ ١٦:‏​٣٧-‏٤٠‏.‏)‏ غير ان ١ ملوك ٢:‏٢٦ تُظهر ان سليمان ارسل ابياثار الى حقوله في عناثوث.‏ وفي حين لم تكن عناثوث بعيدة عن جبعون،‏ يشير امر سليمان ان ابياثار حُرم من القيام بأي دور فعال في الكهنوت.‏

وفقا لما تنقله معظم الترجمات،‏ ذكر يسوع في مرقس ٢:‏٢٦ ان داود دخل بيت اللّٰه وأكل خبز الوجوه «في عهد ابياتار [ابياثار] رئيس الكهنة».‏ وبما ان اخيمالك ابا ابياثار كان رئيس الكهنة آنذاك،‏ تتسبب هذه الترجمات بخطإ تاريخي.‏ ومن الجدير بالذكر ان العبارة اعلاه محذوفة في عدة مخطوطات باكرة،‏ كما انها غير موجودة في الآيتين المناظرتين في متى ١٢:‏٤ و لوقا ٦:‏٤‏.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يُستعمل في مرقس ١٢:‏٢٦ و لوقا ٢٠:‏٣٧ تركيب يوناني مماثل،‏ ويُنقَل في عدة ترجمات الى تعابير مشابهة لـ‍ «في الحديث عن».‏ (‏تف؛‏ انظر ايضا ي‌ج؛‏ جد؛‏ ع أ.‏‏)‏ وهكذا،‏ يبدو انه من المناسب ترجمة مرقس ٢:‏٢٦ كما ترد في ترجمة العالم الجديد حيث يُذكر:‏ «كيف دخل بيت اللّٰه،‏ في الرواية عن ابياثار الكاهن الكبير».‏ وبما ان الرواية عن اولى مآ‌ثر ابياثار تبدأ مباشرة بعد ما يذكره السجل عن دخول داود بيت اللّٰه ليأكل خبز الوجوه،‏ ولأن ابياثار اصبح لاحقا رئيس الكهنة في اسرائيل خلال حكم داود،‏ فإن هذه الترجمة تحافظ على دقة السجل التاريخية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة