مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «القَيْرَوان»‏
  • القَيْرَوان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • القَيْرَوان
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • أنْطاكِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لُوكِيُوس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الاضطهاد يعزِّز النموّ في انطاكية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • سِمْعان
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «القَيْرَوان»‏

القَيْرَوان

القَيْرَوانِيّ

القيروان هي العاصمة القديمة الاولى لمقاطعة كيرنيكا (‏الآن برقة)‏.‏ كانت تقع على ساحل افريقيا الشمالي مقابل جزيرة كريت تقريبا وتبعد نحو ١٦ كلم (‏١٠ اميال)‏ عن الشاطئ.‏ وقد بنيت على هضبة ترتفع مسافة ٥٥٠ مترا (‏٨٠٠‏,١ قدم)‏ فوق سطح البحر الابيض المتوسط.‏ اما اليوم فليست القيروان القديمة سوى مجموعة اطلال مهجورة بالقرب من مدينة في ليبيا تُدعى شحات (‏قيرينا سابقا)‏.‏

من الواضح ان اليونانيين هم اول من سكن القيروان في القرن السابع ق‌م،‏ وقد اعتُبرت بعد ذلك احدى اكبر مستعمراتهم.‏ ولكن بحلول سنة ٩٦ ق‌م،‏ خضعت القيروان للحكم الروماني.‏ ثم في سنة ٦٧ ق‌م،‏ وُحدت مقاطعة كيرنيكا مع جزيرة كريت وشكلتا اقليما واحدا.‏

يرد ان سمعان الذي من القيروان (‏ربما احد اليهود الهلِّينستيين)‏،‏ رجل سُخِّر للمساعدة في حمل خشبة آلام يسوع،‏ هو «قيرواني الاصل».‏ (‏مت ٢٧:‏٣٢؛‏ مر ١٥:‏٢١؛‏ لو ٢٣:‏٢٦‏)‏ وربما يعني هذا ان سمعان وُلد في القيروان لكنه استقر لاحقا في فلسطين.‏ فعلى اساس الاعمال ٦:‏٩ التي تتحدث عن «القيروانيين» الذين جادلوا استفانوس،‏ يعتقد علماء كثيرون ان اليهود الذين من القيروان كانوا يتوافدون دوما للإقامة في فلسطين،‏ وكانت اعدادهم كافية ليؤسسوا مجمعا خاصا بهم في اورشليم.‏

من جهة اخرى،‏ قد يكون سمعان ‹القيرواني الاصل› بين الاجنبيين الذين تقاطروا الى اورشليم وقت الفصح.‏ فقد حدث امر مماثل بعد ٥١ يوما،‏ حين كان عدد كبير من «رجال يخشون اللّٰه،‏ من كل امة» بعضهم من «نواحي ليبيا التي نحو القيروان» يحضرون الاحتفال بيوم الخمسين اليهودي.‏ (‏اع ٢:‏​٥،‏ ١٠،‏ ٤١‏)‏ وكان بعض هؤلاء الاشخاص على الارجح من ‹الثلاثة آلاف نفس› تقريبا الذين اعتمدوا بعد سكب الروح القدس والاستماع الى محاضرة بطرس.‏ وربما حملوا بعد ذلك الرسالة المسيحية الى مسقط رأسهم.‏

المسيحية:‏ بعد عدة سنوات من صيرورة كرنيليوس مسيحيا،‏ كان رجال من القيروان بين الذين اخذوا القيادة في عمل ‹التبشير بالرب يسوع› في انطاكية سورية،‏ كارزين لأشخاص يُقال عنهم (‏في اع ١١:‏٢٠ بمعظم النصوص اليونانية)‏ انهم هِلِّنيستاس.‏ وبما ان هذه الكلمة اليونانية في الاعمال ٦:‏١ مترجمة الى «اليهود الذين يتكلمون اليونانية» (‏ع‌ج‏)‏ وإلى ‹اليهود اليونانيين› (‏تف‏)‏‏،‏ استنتج البعض ان الذين كُرز لهم في انطاكية سورية لا بد ان يكونوا ايضا يهودا مختونين او مُتهوِّدين يتكلمون اليونانية.‏ ولكن في حين ان الكرازة لليهود الذين يتكلمون اليونانية والمُتهوِّدين كانت قد بدأت منذ يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ يبدو ان اهتداء اعداد كبيرة في انطاكية كان امرا جديدا وغير اعتيادي،‏ اذ ان برنابا أُرسل الى هناك على الارجح ليتقصى الامر ويشجع الاخوة على العمل.‏ (‏اع ١١:‏​٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وثمة ما يشير ايضا الى ان ما حدث كان تغييرا في طريقة التلمذة.‏ فعمل الكرازة الذي ابتدأ القيروانيون وزملاؤهم يقومون به كان مختلفا على ما يبدو عن الكرازة ‹لليهود فقط› التي قام بها آخرون سافروا الى انطاكية.‏ (‏اع ١١:‏​١٩،‏ ٢٠‏)‏ على ضوء هذه الوقائع ونظرا الى ان عددا من المخطوطات اليونانية القديمة الجديرة بالثقة تستعمل الكلمة هِلِّناس (‏تعني «اليونانيون»؛‏ انظر اع ١٦:‏٣‏)‏ بدلا من هِلِّنيستاس،‏ يشير معظم المترجمين العصريين الى الذين اهتدوا على يد رجال من القيروان انهم ‹يونانيون› (‏تف،‏ شد،‏ ع أ،‏ ك،‏ ي‌ج‏)‏‏،‏ فيما يفضل آخرون استعمال كلمة «وثنيين» (‏ت‌ك‏)‏ او «امميين» (‏ت‌اح،‏ اج‏)‏،‏ وهما كلمتان توحيان بأن الذين كُرز لهم في انطاكية لم ينتموا الى الديانة اليهودية.‏ من جهة اخرى،‏ يسلّم بعض العلماء بالاحتمال القائل انهم ربما كانوا يهودا وأمميين على السواء يعرفون اللغة اليونانية،‏ لذلك فهم يشيرون اليهم بعبارة «الذين يتكلمون اليونانية» (‏ع‌ج‏)‏.‏ ويُذكر ان «لوكيوس من القيروان» كان بين المعلمين والانبياء في جماعة انطاكية حين ابتدأ بولس جولته الارسالية الاولى نحو سنة ٤٧ ب‌م.‏ —‏ اع ١١:‏٢٠؛‏ ١٣:‏١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة