مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «المعزى»‏
  • المعزى

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المعزى
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • عون للمزارعين في سِرتاون
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • بهلوان الصخور
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • الجَدْي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «المعزى»‏

المعزى

حيوان ثديي مجتر قرناه مجوَّفان وشعره عموما طويل وناعم نسبيا.‏ ويشير عدد من الكلمات العبرانية واليونانية الى ذكور وإناث وصغار المعزى.‏ فالكلمة العبرانية الشائعة التي تقابل «معزى» هي عيز.‏ (‏لا ٣:‏١٢‏)‏ وتوجد كلمة عبرانية اخرى تقابل معزى (‏ساعير‏)‏ وتعني حرفيا «اشعر».‏ (‏قارن تك ٢٧:‏١١ حيث تُنقل كلمة بنفس الصيغة ومن نفس الجذر الى «اشعر».‏)‏ وأشارت الكلمة العبرانية عاتّوذ الى الكرّاز او الذكر الذي يقود قطيع المعزى،‏ وتُرجمت الى «تيس».‏ (‏عد ٧:‏١٧‏؛‏ قارن ار ٥٠:‏٨‏.‏)‏ وهذه الكلمة استُعملت مجازيا للاشارة الى الحكام او القادة،‏ وتُرجمت الى «القادة الفحول».‏ (‏زك ١٠:‏٣؛‏ اش ١٤:‏٩‏)‏ اما الكلمتان اليونانيتان اللتان تقابلان ‹جديا› و «معزى» فهما إِريفوس و تراغوس.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣٢؛‏ عب ٩:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

ان الماعز السوري (‏Capra hircus mambrica‏)‏،‏ الذي يتميز بأذنيه الطويلتين المتدليتين وقرنيه المقوَّسين الى الخلف،‏ هو النوع الاكثر انتشارا في فلسطين.‏ وتكون هذه المعزى عادة سوداء،‏ وفي احيان نادرة رقطاء.‏ (‏تك ٣٠:‏٣٢،‏ ٣٥‏)‏ وقد كانت التيوس من السلع التي تتاجر بها صور.‏ —‏ حز ٢٧:‏٢١‏.‏

كانت بعض قطعان المعزى في ازمنة الكتاب المقدس كبيرة جدا.‏ مثلا،‏ امتلك نابال ألفا من المعزى.‏ (‏١ صم ٢٥:‏٢،‏ ٣‏)‏ وتضمنت هدية يعقوب لعيسو ٢٠٠ عنزة و ٢٠ تيسا.‏ (‏تك ٣٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وأحضر العرب الى يهوشافاط ملك يهوذا ٧٠٠‏,٧ تيس.‏ —‏ ٢ اخ ١٧:‏١١‏.‏

كانت للمعزى قيمة كبيرة في نظر العبرانيين.‏ (‏ام ٢٧:‏٢٦‏)‏ فهي وفرت لهم الحليب الذي يُصنع منه الزبد والجبن.‏ (‏ام ٢٧:‏٢٧‏)‏ وكان لحمها يؤكل،‏ وخصوصا لحم الجدي.‏ (‏تك ٢٧:‏٩؛‏ تث ١٤:‏٤؛‏ قض ٦:‏١٩؛‏ ١٣:‏١٥؛‏ لو ١٥:‏٢٩‏)‏ ومن اجل الفصح،‏ كان يمكن استعمال ذكر من الحملان او المعزى عمره سنة.‏ (‏خر ١٢:‏٥‏)‏ ومن شعر المعزى صُنع قماش تنوعت استعمالاته.‏ (‏عد ٣١:‏٢٠‏)‏ وربما كانت «خيام قيدار» مصنوعة من شعر المعزى الاسود (‏نش ١:‏٥‏)‏؛‏ وقد استُخدم شعر المعزى في بناء المسكن.‏ (‏خر ٢٦:‏٧؛‏ ٣٥:‏٢٦‏)‏ كما صُنعت قِرَب ماء من جلود المعزى (‏انظر تك ٢١:‏١٥‏)‏،‏ وصُنعت منها ثياب ايضا،‏ كما فعل بعض شهود يهوه المضطهَدين قبل المسيحية.‏ —‏ عب ١١:‏٣٧‏.‏

منعت الشريعة الموسوية اكل شحم المعزى التي تقدَّم ذبيحة (‏لا ٧:‏٢٣-‏٢٥‏)‏،‏ كما منعت طبخ جدي بحليب امه.‏ —‏ خر ٢٣:‏١٩؛‏ ٣٤:‏٢٦؛‏ تث ١٤:‏٢١‏؛‏ انظر «الحليب».‏

كانت المعزى من الحيوانات التي تقدَّم ذبيحة،‏ اذ كانت تقرَّب محرقة (‏لا ١:‏١٠؛‏ ٢٢:‏١٨،‏ ١٩‏)‏،‏ ذبيحة شركة (‏لا ٣:‏٦،‏ ١٢‏)‏،‏ قربان خطية (‏عز ٨:‏٣٥‏)‏،‏ وقربان ذنب (‏لا ٥:‏٦‏)‏.‏ وكل بكر معزى وجب ان يقدَّم ذبيحة،‏ ولكن ليس قبل ان يبلغ من العمر ثمانية ايام على الاقل.‏ (‏لا ٢٢:‏٢٧؛‏ عد ١٨:‏١٧‏)‏ والشخص الذي ليس كاهنا او زعيما كان يلزم ان يقرِّب عنزا في سنتها الاولى (‏او انثى من الحملان)‏ قربان خطية.‏ (‏لا ٤:‏٢٨،‏ ٣٢‏)‏ وفي بعض الاحيان،‏ قرِّبت المعزى قربان خطية عن امة اسرائيل بكاملها.‏ (‏لا ٢٣:‏١٩؛‏ عد ٢٨:‏١١،‏ ١٥،‏ ١٦،‏ ٢٢،‏ ٢٦-‏٣٠؛‏ ٢٩:‏١-‏٣٩؛‏ ٢ اخ ٢٩:‏٢٠-‏٢٤؛‏ عز ٦:‏١٧‏)‏ وكان الزعيم يقرّب جديا ذكرا من المعزى قربان خطية.‏ (‏لا ٤:‏٢٢-‏٢٦‏)‏ وفي يوم الكفارة،‏ كان يُستعمل جديان من المعزى.‏ فيُذبح الاول قربان خطية عن الاسباط الـ‍ ١٢ من غير اللاويين،‏ ويُجعل الثاني «لعزازيل» ويُرسل الى البرية.‏ (‏لا ١٦:‏١-‏٢٧‏؛‏ انظر «عزازيل»؛‏ «الكفارة،‏ يوم».‏)‏ طبعا،‏ ما كانت ذبائح المعزى تقدر ان تنزع الخطايا،‏ بل مثَّلت ذبيحة يسوع المسيح التي تكفِّر فعلا عن الخطايا.‏ —‏ عب ٩:‏١١-‏١٤؛‏ ١٠:‏٣،‏ ٤‏.‏

الاستعمال المجازي والنبوي:‏ شُبه شعر الفتاة الشولمية بقطيع معزى،‏ ربما اشارة الى لمعان شعرها الاسود او كثافة خصله.‏ (‏نش ٤:‏١؛‏ ٦:‏٥‏)‏ كما كان جيش اسرائيل الصغير يشبه «قطيعين صغيرين من المعزى»،‏ بالمقارنة مع جيش الاراميين.‏ (‏١ مل ٢٠:‏٢٧‏)‏ واستُخدمت التيوس والفحول لتمثِّل اشخاصا كانوا غالبا يقاومون يهوه.‏ (‏اش ٣٤:‏٦،‏ ٧‏؛‏ قارن ار ٥١:‏٤٠؛‏ حز ٣٤:‏١٧؛‏ زك ١٠:‏٣‏.‏)‏ وفي مثل يسوع عن الخراف والجداء،‏ يمثِّل الجداء الاشخاص الذين يرفضون فعل الخير للاصاغر من اخوته.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣١-‏٤٦‏.‏

مثَّل التيس في نبوة دانيال الدولة العالمية اليونانية (‏او اليونانية المقدونية)‏.‏ (‏دا ٨:‏٥-‏٨،‏ ٢١‏)‏ وعن هذه المسألة،‏ يذكر قاموس الكتاب المقدس الامبراطوري (‏تحرير فيربيرن،‏ لندن،‏ ١٨٧٤،‏ المجلد ١،‏ ص ٦٦٤)‏:‏ «من اللافت ان المقدونيين انفسهم اعتبروا هذا الحيوان [التيس] رمزا لأمتهم.‏ ولا تزال توجد انصاب تذكارية عليها هذا الرمز،‏ مثل احد الاعمدة المربعة في برسيبوليس،‏ حيث يصوَّر تيس له قرن واحد ضخم على جبهته وشخص فارسي يمسك بهذا القرن،‏ ويُقصد بذلك اخضاع فارس لمقدونية» (‏ما حققه الفرس نحو نهاية القرن السادس ق م)‏.‏

الوعل،‏ المعز البري:‏ يُعتقد عموما ان الكلمة العبرانية يِعيليم،‏ المترجمة الى «وعول» (‏ك‌م١٢‏)‏ و «معز بري» (‏م‌ج‏)‏،‏ تشير الى وعل النوبة (‏Capra ibex nubiana‏)‏،‏ وهو معز بري يعيش في الجبال له قرنان كبيران محززان ومقوَّسان الى الخلف.‏ يألف هذا الحيوان الجبال العالية (‏مز ١٠٤:‏١٨‏)‏ حيث يتنقل على الجروف والحواف الضيقة بسهولة ورشاقة.‏ وخلال فترة الحمل،‏ تلجأ هذه الحيوانات الى اماكن لا يجدها الانسان بسهولة.‏ وربما تلمّح ايوب ٣٩:‏١ الى ذلك،‏ حيث يشير السؤال المطروح ان هذه المخلوقات مستقلة تماما عن الانسان،‏ اذ ان صغارها تولد بعيدا عن عيون البشر.‏

تتحدث الرواية في ١ صموئيل الاصحاح ٢٤ عن مطاردة شاول لداود في منطقة عين جدي (‏«ينبوع الجدي»)‏ الصخرية على الجانب الغربي للبحر الميت.‏ وكان المطاردون يطلبون داود ورجاله عند «صخور الوعول الجرداء» (‏١ صم ٢٤:‏٢‏)‏،‏ مما يشير الى ان وعولا كانت تعيش في تلك المنطقة.‏ وبقي الوعل يُرى هناك حتى في التاريخ الحديث.‏

ترد الصيغة العبرانية المؤنثة ياعَلاه في الامثال ٥:‏١٨،‏ ١٩‏.‏ وهنا تشبَّه امرأة الشباب بـ‍ «الوعلة الفاتنة»،‏ ربما اشارة الى جمال هذا الحيوان.‏

في التثنية ١٤:‏٤،‏ ٥‏،‏ حيث يشار الى الحيوانات التي يمكن اكلها،‏ تُرجمت الكلمة العبرانية آقّو الى «المعز البري».‏ (‏ت‌ع‌م،‏ ق‌ا،‏ ق‌م،‏ ك‌م١٢،‏ م‌ج‏)‏ ويرى علماء كثيرون ان الكلمتين آقّو و يِعيليم تشيران الى الحيوان نفسه،‏ اي الى وعل النوبة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة