مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «إسْماعِيل»‏
  • إسْماعِيل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • إسْماعِيل
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • هاجَر
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ابن لإبراهيم وسارة
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • إسْحاق
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • جَدَلْيا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «إسْماعِيل»‏

إسْماعِيل

‏[اللّٰه يسمع (‏يصغي)‏]:‏

١-‏ ابن ابراهيم الذي ولدته له هاجر المصرية،‏ امَة سارة.‏ وقد وُلد سنة ١٩٣٢ ق‌م حين كان ابوه بعمر ٨٦ سنة.‏ —‏ تك ١٦:‏​١-‏٤،‏ ١١-‏١٦‏.‏

عندما علم ابراهيم ان سارة ايضا ستلد ابنا يأتي منه «ملوكُ شعوب»،‏ توسل الى اللّٰه من اجل ابنه البكر قائلا:‏ «ليت اسماعيل يعيش امامك!‏».‏ فأوضح له اللّٰه ان وريث العهد هو ابنه اسحاق الذي سيولد في المستقبل،‏ ثم قال له:‏ «اما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.‏ فها اني اباركه وأجعله مثمرا وأكثّره كثيرا جدا.‏ ويلد اثني عشر زعيما،‏ وأجعله امة عظيمة».‏ (‏تك ١٧:‏​١٦،‏ ١٨-‏٢٠‏)‏ بعد ذلك خُتن اسماعيل بعمر ١٣ سنة،‏ كما خُتن ابوه وخدم بيته.‏ —‏ تك ١٧:‏​٢٣-‏٢٧‏.‏

وُلد اسحاق بعد سنة،‏ حين كان اسماعيل في الـ‍ ١٤ من عمره.‏ (‏تك ١٦:‏١٦؛‏ ٢١:‏٥‏)‏ وبعد خمس سنوات،‏ اي سنة ١٩١٣ ق‌م،‏ في يوم فطام اسحاق،‏ رأت سارة اسماعيل «يهزأ» بأخيه من ابيه،‏ الذي يصغره في السن.‏ (‏تك ٢١:‏​٨،‏ ٩‏)‏ ولم يكن ذلك لهوا صبيانيا بريئا.‏ فكما يوضح العدد التالي في الرواية،‏ ربما كان اسماعيل يتحدى اسحاق ساخرا منه بشأن حقه في الوراثة.‏ يقول الرسول بولس ان هذه الاحداث كانت ‹رمزا› او قصة رمزية،‏ ويُظهر ان سوء المعاملة الذي تعرض له اسحاق على يد اسماعيل اخيه من أم مصرية،‏ كان اضطهادا.‏ لذلك وسمت هذه الحادثة بداية الـ‍ ٤٠٠ سنة المنبإ بها التي ستجري فيها مضايقة اسرائيل.‏ وقد انتهت هذه الفترة بالتحرر من العبودية المصرية سنة ١٥١٣ ق‌م.‏ —‏ غل ٤:‏​٢٢-‏٣١؛‏ تك ١٥:‏١٣؛‏ اع ٧:‏٦‏؛‏ انظر «‏إسْحاق‏».‏

ادى اعراب اسماعيل عن الازدراء بأخيه اسحاق الى طرده هو وأمه من بيت ابراهيم.‏ غير ان هذا الاخير زودهما بمؤونة لرحلتهما.‏ فقد «اخذ خبزا وقربة ماء وأعطاهما لهاجر،‏ جاعلا اياهما على كتفها،‏ ثم صرفها مع الولد».‏ (‏تك ٢١:‏١٤‏)‏ فسّر البعض هذه الكلمات بالقول ان اسماعيل،‏ الذي كان آنذاك ابن ١٩ عاما،‏ وُضع ايضا على ظهر هاجر.‏ وقد نقلتها بعض الترجمات على هذا النحو.‏ (‏ي ج،‏ جد‏)‏ ولكن يعتبر بعض العلماء ان العبارة «جاعلا اياهما على كتفها» هي مجرد جملة اعتراضية أُقحمت لتوضيح طريقة حمل الخبز والماء،‏ وأن الالتباس يزول في حال وُضعت هذه العبارة بين قوسين او فاصلتين.‏ كما يؤكد البروفسوران كايل وديليتش ان كلمة «الولد» مرتبطة بالفعل «اخذ»،‏ الفعل الرئيسي في الجملة،‏ لا بالفعل «اعطى» او بالكلمة «جاعلا».‏ ويمكن الربط بين الفعل «اخذ» وكلمة «الولد» بحرف العطف «و».‏ وهكذا فإن الفكرة هي:‏ اخذ ابراهيم خبزا وماء وأعطاهما لهاجر (‏واضعا اياهما على كتفها)‏ و أخذ الولد وأعطاها اياه ايضا.‏ —‏ التعليق على العهد القديم،‏ ١٩٧٣،‏ المجلد ١،‏ سفر موسى الاول،‏ ص ٢٤٤،‏ ٢٤٥.‏

كما يبدو،‏ ضلت هاجر طريقها في برية بئر سبع.‏ وهكذا،‏ حين نفد الماء وتعب اسماعيل،‏ «طرحت الولد تحت احدى الاشجار».‏ (‏تك ٢١:‏​١٤،‏ ١٥‏)‏ لا تعني عبارة «طرحت الولد» ان اسماعيل كان طفلا رضيعا.‏ فالكلمة العبرانية ييليذ (‏ولد)‏ لا تعني بالضرورة طفلا،‏ بل تُستخدم في الغالب للاشارة الى الصبي اليافع او الشاب.‏ لهذا السبب،‏ قيل عن يوسف الشاب (‏الذي كان بعمر ١٧ سنة)‏ حين بيع للعبودية رغم اعتراض رأوبين:‏ «لا تخطئوا الى الولد [‏ڤايّيليذ‏]».‏ وعلى نحو مماثل،‏ قال لامك ان «شابا [‏ييليذ‏]» جرحه.‏ —‏ تك ٤٢:‏٢٢؛‏ ٤:‏٢٣‏؛‏ انظر ايضا ٢ اخ ١٠:‏٨‏.‏

وقيام هاجر ‹بطرح› الولد لا يدل انها كانت تحمله بين ذراعيها او على ظهرها،‏ رغم انها كانت تسند ابنها المتعب كما يتضح.‏ ولكن يبدو انها توقفت فجأة عن مساعدته،‏ تماما كما فعل الذين احضروا العرج والعجزة الى يسوع و «ألقوا بهم عند قدميه».‏ —‏ مت ١٥:‏٣٠‏.‏

وانسجاما مع معنى اسم اسماعيل،‏ «سمع اللّٰه» استغاثته وزوده بحاجته من الماء متيحا له ان يعيش ويصير رامي سهام.‏ وبما ان اسماعيل عاش حياة ترحال في برية فاران،‏ تمم النبوة التي قيلت عنه انه «يكون حمارا وحشيا بشريا.‏ يده تكون على كل واحد،‏ ويد كل واحد عليه،‏ وفي وجه كل اخوته يسكن».‏ (‏تك ٢١:‏​١٧-‏٢١؛‏ ١٦:‏١٢‏)‏ وقد اتخذت هاجر لابنها اسماعيل زوجة من مصر،‏ فأنجب بمرور الوقت ١٢ ابنا هم زعماء ورؤوس عشائر الاسماعيليين،‏ ‹الامة العظيمة› الموعود بها.‏ كما انجب ابنة واحدة على الاقل،‏ هي محلات التي تزوجها عيسو.‏ —‏ تك ١٧:‏٢٠؛‏ ٢١:‏٢١؛‏ ٢٥:‏​١٣-‏١٦؛‏ ٢٨:‏٩‏؛‏ انظر «‏الإسْماعِيلِيّ‏».‏

عندما كان اسماعيل بعمر ٨٩ سنة،‏ ساعد اخاه اسحاق في دفن ابيهما ابراهيم.‏ وعاش بعد ذلك ٤٨ سنة،‏ اذ مات سنة ١٧٩٥ ق‌م وهو في الـ‍ ١٣٧ من عمره.‏ (‏تك ٢٥:‏​٩،‏ ١٠،‏ ١٧‏)‏ لا يوجد ما يشير الى ان اسماعيل دُفن في مغارة المكفيلة،‏ حيث دُفن ابراهيم وإسحاق وزوجتاهما.‏ —‏ تك ٤٩:‏​٢٩-‏٣١‏.‏

٢-‏ متحدر من شاول عبر يوناثان،‏ وهو ابن آصيل من سبط بنيامين.‏ —‏ ١ اخ ٨:‏​٣٣-‏٣٨،‏ ٤٠؛‏ ٩:‏٤٤‏.‏

٣-‏ ابو زبديا الذي عينه يهوشافاط ممثلا له في الشؤون القضائية،‏ وهو من سبط يهوذا.‏ —‏ ٢ اخ ١٩:‏​٨،‏ ١١‏.‏

٤-‏ احد «رؤساء المئات» الذين دخلوا في عهد مع رئيس الكهنة يهوياداع للإطاحة بعثليا الشريرة وتتويج يهوآش ملكا.‏ وهو ابن يهوحانان.‏ —‏ ٢ اخ ٢٣:‏​١،‏ ١٢-‏١٥،‏ ٢٠؛‏ ٢٤:‏١‏.‏

٥-‏ تزعم الذين قتلوا الوالي جدليا بعد ثلاثة اشهر فقط من سقوط اورشليم سنة ٦٠٧ ق‌م.‏ وهو ابن نثنيا وينتمي الى الاسرة الملكية.‏ كان اسماعيل احد رؤساء الجيش الذين في الحقل حين عيّن نبوخذنصر جدليا واليا.‏ وقد ذهب لاحقا الى هذا الوالي وتعاهد معه كما يظهر على مسالمة ودعم واحدهما الآخر.‏ غير انه تآ‌مر سرا على قتله مع بعليس ملك العمونيين.‏ فجاء القادة العسكريون الآخرون،‏ بمن فيهم يوحانان،‏ الى جدليا وحذروه من الاذى الذي سيُلحقه به اسماعيل.‏ غير انه لم يصدقهم ورفض ان يسمح ليوحانان بقتل اسماعيل.‏ —‏ ٢ مل ٢٥:‏​٢٢-‏٢٤؛‏ ار ٤٠:‏​٧-‏١٦‏.‏

نتيجة لذلك،‏ حين دعا جدليا اسماعيل ورجاله العشرة الى تناول الطعام،‏ قاموا وقتلوا مضيفهم وأيضا اليهود والكلدانيين الذين كانوا معه.‏ وفي اليوم التالي،‏ قبض هؤلاء القتلة على ٨٠ رجلا اتوا من شكيم وشيلوه والسامرة،‏ وقتلوهم جميعا باستثناء ١٠ منهم وألقوا بجثثهم في الجب الكبير الذي صنعه الملك آسا.‏ ثم اسروا بقية الشعب الذين في المصفاة ومضوا الى منطقة العمونيين.‏ وفي الطريق،‏ لحق بهم يوحانان وجيشه وأنقذوا الاسرى.‏ الا ان اسماعيل وثمانية من رجاله هربوا ملتجئين الى بني عمون.‏ —‏ ٢ مل ٢٥:‏٢٥؛‏ ار ٤١:‏​١-‏١٨‏.‏

٦-‏ احد كهنة بيت ابي فشحور الذين صرفوا زوجاتهم الغريبات في ايام عزرا.‏ —‏ عز ١٠:‏​٢٢،‏ ٤٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة