مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «الفرح»‏
  • الفرح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الفرح
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • اخدموا يهوه بفرح القلب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • الفرح هبة من اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • واجدين الفرح في عالم مليء بالمتاعب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • خادمين يهوه بفرح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «الفرح»‏

الفرح

شعور يحس به الانسان حين يتوقع خيرا او يناله؛‏ حالة من السعادة؛‏ ابتهاج.‏ والكلمات العبرانية واليونانية المنقولة في الكتاب المقدس الى فرح،‏ ابتهاج،‏ سرور،‏ وتهلُّل تعبِّر عن المعنى نفسه مع فوارق طفيفة،‏ وتشير الى مراحل او درجات مختلفة من الفرح.‏ اما الافعال العبرانية واليونانية فتعبِّر عن شعور داخلي بالفرح ينعكس الى الخارج،‏ ويتراوح معنى هذه الافعال بين «ابتهج؛‏ تهلل؛‏ وطفر من الفرح».‏

يهوه اللّٰه ويسوع المسيح:‏ يُدعى يهوه «الاله السعيد».‏ (‏١ تي ١:‏١١‏)‏ فهو يعمل بفرح من اجله ومن اجل مخلوقاته.‏ وما يحققه يجلب له الفرح.‏ (‏مز ١٠٤:‏٣١‏)‏ بصورة مماثلة،‏ يريد يهوه ان تتمتع مخلوقاته بأعماله وأعمالهم ايضا.‏ (‏جا ٥:‏١٩‏)‏ وبما انه مصدر كل الخيرات (‏يع ١:‏١٧‏)‏،‏ فإن جميع مخلوقاته الذكية من بشر وملائكة يشعرون بسعادة غامرة حين يعرفونه.‏ (‏ار ٩:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ قال الملك داود:‏ «ليلذَّ تأملي فيه.‏ انا افرح بيهوه».‏ (‏مز ١٠٤:‏٣٤‏)‏ ورنم ايضا:‏ «يفرح البار بيهوه ويحتمي به،‏ ويفتخر جميع مستقيمي القلوب».‏ (‏مز ٦٤:‏١٠‏)‏ كذلك شجع الرسول بولس المسيحيين ان يفرحوا على الدوام بمعرفة يهوه وتعاملاته معهم.‏ فهو اوصاهم:‏ «افرحوا في الرب كل حين.‏ وأقول ايضا:‏ افرحوا!‏».‏ —‏ في ٤:‏٤‏.‏

ويسوع المسيح،‏ اقرب شخص الى يهوه،‏ هو الوحيد الذي يعرفه تماما (‏مت ١١:‏٢٧‏)‏ ويقدر ان يشرح لأتباعه ما يختص بيهوه.‏ (‏يو ١:‏١٨‏)‏ لذلك هو يشعر بالفرح اذ يُدعى «العاهل السعيد والوحيد».‏ (‏١ تي ٦:‏​١٤،‏ ١٥‏)‏ وبدافع المحبة للآب،‏ يرغب يسوع دائما في فعل ما يرضي اللّٰه.‏ (‏يو ٨:‏٢٩‏)‏ وعليه،‏ حين أُوكلت اليه المهمة ان يأتي الى الارض ويتعذب ويموت كي يبرئ اسم ابيه من التعيير،‏ ‹احتمل خشبة الآلام محتقرا الخزي من اجل الفرح الموضوع امامه›.‏ (‏عب ١٢:‏٢‏)‏ كما انه احب البشر كثيرا وفرح معهم.‏ فالاسفار المقدسة تذكر ما قاله قبل مجيئه الى الارض بصفته الحكمة مجسَّمة:‏ «كنت بجانب [يهوه] عاملا ماهرا،‏ وكنت يوما فيوما لذته،‏ مسرورا امامه كل حين،‏ مسرورا بمعمورة ارضه،‏ ولذاتي مع بني البشر».‏ —‏ ام ٨:‏​٣٠،‏ ٣١‏.‏

اراد يسوع ان يشعر اتباعه بالفرح نفسه اذ قال لهم:‏ «كلَّمتكم بهذا ليكون فيكم فرحي،‏ ويكون فرحكم تامًّا».‏ والملائكة ايضا فرحوا عند خلق الارض.‏ (‏يو ١٥:‏١١؛‏ ١٧:‏١٣؛‏ اي ٣٨:‏​٤-‏٧‏)‏ وهم يلاحظون مسلك شعب اللّٰه ويفرحون بأمانتهم ولا سيما عندما يرجع شخص عن طرقه الخاطئة الى العبادة النقية وخدمة اللّٰه.‏ —‏ لو ١٥:‏​٧،‏ ١٠‏.‏

امر يفرح اللّٰه:‏ يفرح قلب يهوه حين يعرب خدامه عن امانة وولاء له.‏ فالشيطان ابليس يشكك دائما في حق اللّٰه في الحكم واستقامة كل الذين يخدمونه.‏ (‏اي ١:‏​٩-‏١١؛‏ ٢:‏​٤،‏ ٥؛‏ رؤ ١٢:‏١٠‏)‏ لذلك تنطبق عليهم هذه الكلمات:‏ «يا ابني،‏ كن حكيما وفرِّح قلبي،‏ لأجيب من يعيِّرني».‏ (‏ام ٢٧:‏١١‏)‏ فشعب يهوه حول الارض يفرِّحونه بأمانتهم وولائهم له.‏ —‏ اش ٦٥:‏١٩؛‏ صف ٣:‏١٧‏.‏

احد اوجه ثمر الروح:‏ بما ان يهوه هو مصدر الفرح ويريد ان يكون شعبه فرحا،‏ فإن الفرح هو احد اوجه ثمر روحه القدس.‏ ويرد الفرح مباشرة بعد المحبة في غلاطية ٥:‏​٢٢،‏ ٢٣‏.‏ كما كتب الرسول بولس الى المسيحيين في تسالونيكي:‏ «صرتم مقتدين بنا وبالرب،‏ اذ قبلتم الكلمة في ضيق كثير بفرح من روح قدس».‏ (‏١ تس ١:‏٦‏)‏ وانسجاما مع ذلك،‏ اوضح بولس للمسيحيين في روما ان ملكوت اللّٰه يعني «برًّا وسلاما وفرحا بروح قدس».‏ —‏ رو ١٤:‏١٧‏.‏

والفرح الحقيقي ينبع من القلب ويفيد كامل الجسم.‏ يقول صاحب الامثال الحكيم ان «القلب الفرح يجعل الوجه مشرقا» و «القلب الفرحان دواء ناجع [او «يحسِّن الصحة»]».‏ —‏ ام ١٥:‏١٣؛‏ ١٧:‏٢٢‏،‏ ي‌ج.‏

الفرح في خدمة اللّٰه:‏ ان ما يطلبه يهوه من خدامه لا يشكِّل عبئا.‏ (‏١ يو ٥:‏٣‏)‏ فهو يريد ان يتمتعوا بخدمتهم.‏ في الماضي،‏ كان على شعبه اسرائيل ان يتمتعوا بالاعياد الموسمية التي هيأها لهم ويفرحوا بمجالات اخرى في حياتهم وعبادتهم للّٰه.‏ (‏لا ٢٣:‏٤٠؛‏ تث ١٢:‏​٧،‏ ١٢،‏ ١٨‏)‏ ولزم ان يسبِّحوا اللّٰه بفرح.‏ (‏مز ٢٠:‏٥؛‏ ٥١:‏١٤؛‏ ٥٩:‏١٦‏)‏ وعدم خدمته بفرح نابع من القلب عنى انهم لا يقدِّرون محبته ولطفه وصلاحه.‏ لذلك حذرهم من عواقب عدم اطاعته ومن خدمته دون فرح قائلا:‏ «تأتي عليك جميع هذه اللعنات .‏ .‏ .‏ لأنك لم تسمع لصوت يهوه الهك لتحفظ وصاياه وسننه .‏ .‏ .‏ فتكون فيك وفي نسلك .‏ .‏ .‏ من اجل انك لم تخدم يهوه الهك بابتهاج وفرح قلب لكثرة كل شيء».‏ —‏ تث ٢٨:‏​٤٥-‏٤٧‏.‏

اليوم ايضا،‏ على المسيحي ان يتمتع بخدمة اللّٰه وإلا فهو لا يقدِّر هذه الخدمة تقديرا كافيا.‏ (‏مز ١٠٠:‏٢‏)‏ ذكر احد خدام اللّٰه الامناء:‏ «فرح يهوه هو حصنكم».‏ (‏نح ٨:‏١٠‏)‏ والبشارة التي يعلنها المسيحي هي ‹بشارة بفرح عظيم لجميع الشعب›،‏ كما قال احد ملائكة اللّٰه.‏ (‏لو ٢:‏١٠‏)‏ والاسم يهوه الذي يحمله شهوده وحق الكتاب المقدس هما بحد ذاتهما مصدر فرح لهم.‏ فقد قال النبي ارميا:‏ «صارت لي كلمتك بهجة وفرحا لقلبي؛‏ لأن اسمك دُعي عليَّ يا يهوه اله الجنود».‏ —‏ ار ١٥:‏١٦‏.‏

اضف الى ذلك ان احكام يهوه العادلة والحقة التي تُطبَّق في الجماعة المسيحية وفي حياة المسيحيين هي مصدر فرح لهم،‏ ولا سيما في عالم لا يقيم اي اعتبار للعدل والبر.‏ (‏مز ٤٨:‏١١‏)‏ كما ان الرجاء الرائع الذي ينتظرهم هو اساس راسخ للفرح.‏ (‏«افرحوا في الرجاء»؛‏ رو ١٢:‏١٢؛‏ ام ١٠:‏٢٨‏.‏)‏ وخلاصهم ايضا هو سبب للفرح.‏ (‏مز ١٣:‏٥‏)‏ كذلك،‏ يفرح خدام اللّٰه بالذين يساعدونهم ان يعرفوا يهوه ويخدموه.‏ (‏في ٤:‏١؛‏ ١ تس ٢:‏١٩‏)‏ هذا وإن الاجتماع مع شعب اللّٰه والعمل معهم هو من اعظم الافراح.‏ —‏ مز ١٠٦:‏​٤،‏ ٥؛‏ ١٢٢:‏١‏.‏

الاضطهاد سبب للفرح:‏ مع ان الاضطهاد بحد ذاته ليس مفرحا،‏ فإن المسيحي الذي يصون قلبه يعتبره مصدرا للفرح لأن احتماله باستقامة هو بمثابة انتصار.‏ واللّٰه يدعم الشخص الامين.‏ (‏كو ١:‏١١‏)‏ كما ان الاضطهاد دليل على رضى اللّٰه.‏ لذلك قال يسوع ان المسيحي يجب ان ‹يطفر من الفرح› حين يعيَّر ويضطَهد.‏ —‏ مت ٥:‏​١١،‏ ١٢؛‏ يع ١:‏​٢-‏٤؛‏ ١ بط ٤:‏​١٣،‏ ١٤‏.‏

افراح اخرى من اللّٰه:‏ هيأ اللّٰه للبشر افراحا كثيرة اخرى يتمتعون بها يوما بعد يوم.‏ ومنها:‏ الزواج (‏تث ٢٤:‏٥؛‏ ام ٥:‏١٨‏)‏،‏ الابوة او الامومة لولد بار وحكيم (‏ام ٢٣:‏​٢٤،‏ ٢٥‏)‏،‏ الطعام (‏جا ١٠:‏١٩؛‏ اع ١٤:‏١٧‏)‏،‏ الخمر (‏مز ١٠٤:‏​١٤،‏ ١٥؛‏ جا ١٠:‏١٩‏)‏،‏ والتنوع الواسع في خليقته (‏يع ١:‏١٧؛‏ ١ تي ٦:‏١٧‏)‏.‏

افراح زائفة ووقتية:‏ تكلم يسوع عن اناس يسمعون الحق ويقبلونه بفرح ولكن دون ان يفهموا معناه الحقيقي.‏ فهؤلاء لا يسمحون لكلمة اللّٰه المزروعة في قلوبهم ان تنمو،‏ فيخسرون فرحهم بسرعة اذ يعثرون حين يحدث ضيق او اضطهاد بسبب الكلمة.‏ (‏مت ١٣:‏​٢٠،‏ ٢١‏)‏ والفرح الذي يرتكز على المادية هو فرح زائف ووقتي.‏ كما ان الذي يفرح بمصيبة الآخرين،‏ حتى لو كانوا يكرهونه،‏ سيحاسَب على خطيته امام يهوه.‏ (‏اي ٣١:‏​٢٥-‏٣٠؛‏ ام ١٧:‏٥؛‏ ٢٤:‏​١٧،‏ ١٨‏)‏ ومن الحماقة ان يظن الشاب ان المتعة في الحياة تأتي من اتباع «الشهوات الشبابية».‏ (‏٢ تي ٢:‏٢٢؛‏ جا ١١:‏​٩،‏ ١٠‏)‏ بصورة مشابهة،‏ ان محب اللهو سيحصد نتائج سيئة.‏ (‏ام ٢١:‏١٧؛‏ جا ٧:‏٤‏)‏ ومن الخطإ ايضا ان يبتهج المسيحي بمقارنة نفسه بالآخرين.‏ بالاحرى،‏ عليه ان يبيِّن بالاختبار ما هو عمله،‏ وحينئذ يكون له سبب للابتهاج بما عمله هو.‏ —‏ غل ٦:‏٤‏.‏

فرح ابدي:‏ وعد يهوه ان يعيد شعبه اسرائيل من السبي في بابل.‏ وبالفعل،‏ اعادهم الى اورشليم سنة ٥٣٧ ق‌م وفرحوا فرحا عظيما عندما وُضع اساس الهيكل.‏ (‏اش ٣٥:‏١٠؛‏ ٥١:‏١١؛‏ ٦٥:‏​١٧-‏١٩؛‏ عز ٣:‏​١٠-‏١٣‏)‏ لكن نبوة اشعيا (‏٦٥:‏١٧‏)‏ لها اتمام اعظم عند تأسيس ‹سماء جديدة وأرض جديدة›.‏ وبموجب هذا الترتيب،‏ سيعيش كل البشر بفرح الى الابد تحت حكم «اورشليم الجديدة».‏ —‏ رؤ ٢١:‏​١-‏٣‏.‏

في الوقت الحاضر،‏ لا احد يشعر بفرح كامل او دائم بسبب الشر والمرض والموت.‏ ولكن انسجاما مع القاعدة الواردة في الكتاب المقدس ان «الملك الحكيم يذرِّي الاشرار»،‏ سيقضي الملك يسوع المسيح على كل اعداء اللّٰه والبر.‏ (‏ام ٢٠:‏٢٦؛‏ ١ كو ١٥:‏​٢٥،‏ ٢٦‏)‏ وهكذا تزول كل العوائق التي تقف في وجه الفرح الكامل،‏ لأنه حتى «الموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد».‏ (‏رؤ ٢١:‏٤‏)‏ والحزن على الاموات سيتلاشى الى الابد لأنهم سيقومون من الموت.‏ وهذه الحقيقة تطمئن المسيحيين اليوم،‏ ‹فلا يصيبهم الاسى كما يصيب الباقين ايضا الذين لا رجاء لهم›.‏ —‏ ١ تس ٤:‏​١٣،‏ ١٤؛‏ يو ٥:‏​٢٨،‏ ٢٩‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة