مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «المادِيّون،‏ مادِي»‏
  • المادِيّون،‏ مادِي

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المادِيّون،‏ مادِي
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • ماداي
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • داريوس —‏ ملك عادل
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • أشور
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • فارِس،‏ الفُرس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «المادِيّون،‏ مادِي»‏

المادِيّون،‏ مادِي

كان الماديون شعبا من الجنس الآري وبالتالي من سلالة يافث،‏ عبر ابنه ماداي دون شك.‏ (‏تك ١٠:‏٢‏)‏ وقد ارتبطوا بالفرس ارتباطا وثيقا من جهة العرق واللغة والدين.‏

لم يرد الماديون كشعب في تاريخ الكتاب المقدس حتى القرن الثامن ق‌م،‏ في حين ان اول ذكر لهم في السجلات الدنيوية المتوفرة يعود الى ايام الملك الاشوري شلمنأسر الثالث الذي عاصر الملك ياهو (‏نحو ٩٠٤-‏٨٧٧ ق‌م)‏.‏ ويُستدل من الشواهد الاثرية وأدلة اخرى انه كان لهم وجود في الهضبة الايرانية من نحو منتصف الالف الثاني ق‌م فصاعدا.‏

جغرافية الارض:‏ لا شك ان حدود منطقة مادي القديمة لم تبقَ دائما كما هي،‏ ولكن من الثابت انها كانت تمتد غرب وجنوب بحر قزوين وتفصلها عن ساحل ذلك البحر سلسلة جبال ألبُرز.‏ ولا بد انها تجاوزت بحيرة أُرمية في الشمال الغربي ووصلت الى وادي نهر ارَكسيس،‏ اما على الحدود الغربية فقد شكلت جبال زڠروس حائلا بينها وبين ارض اشور ومنخفضات نهر دجلة.‏ وقد امتدت منطقة صحراوية كبيرة الى الشرق فيما امتدت بلاد عيلام الى الجنوب.‏

وهكذا تألفت ارض الماديين بشكل رئيسي من هضبة جبلية يتراوح ارتفاعها بين ٩٠٠ و ٥٠٠‏,١ م (‏٠٠٠‏,٣ و ٠٠٠‏,٥ قدم)‏ فوق سطح البحر.‏ ومع ان قسما كبيرا من هذه الارض هو سهب قاحل بسبب ندرة هطول الامطار عموما،‏ توجد عدة سهول خصيبة جدا.‏ وتجري معظم الانهر الى الصحراء الوسطى العظيمة حيث تتوزع المياه على مستنقعات تجف في فصل الصيف الحار،‏ فتخلف وراءها رواسب ملحية.‏ كما تتميز الارض بوجود حواجز طبيعية تسهّل الدفاع عنها نسبيا.‏ والسلسلة الجبلية الغربية هي الاعلى،‏ بوجود عدة قمم يزيد ارتفاعها على ٢٧٠‏,٤ م (‏٠٠٠‏,١٤ قدم)‏،‏ في حين ان القمة الاعلى،‏ وهي جبل دَماوند (‏٧٧١‏,٥ م؛‏ ٩٣٤‏,١٨ قدما)‏،‏ تقع في سلسلة جبال ألبُرز قرب بحر قزوين.‏

المهن الاساسية:‏ لا شك ان معظم الناس،‏ كما هو الوضع اليوم،‏ كانوا يقيمون في قرى صغيرة او يعيشون حياة الترحال ويمتهنون تربية المواشي بشكل اساسي.‏ وهذه هي الصورة التي تنقلها النصوص المسمارية التي تتحدث عن الغزوات الاشورية لبلاد مادي،‏ وهي تُظهر ان احدى اهم الغنائم التي يطمع بها الغزاة هي خيول من سلالة ممتازة يربيها الماديون.‏ كما كانت قطعان الغنم والماعز والحمير والبغال والبقر تسرح في المراعي الغنية في الاودية الموجودة في المرتفعات.‏ ويصوَّر الماديون احيانا في النقوش الاشورية الناتئة لابسين ما يبدو وكأنه رداء من جلد الغنم فوق قمصانهم،‏ ومنتعلين جزمات عالية الساق ذات اربطة،‏ وهذه كانت ضرورية لعمل الرعيان على الهضاب التي تشهد شتاء مثلجا وقارسا.‏ وتظهر الادلة الاثرية ان الماديين كانوا صاغة مهرة يشتغلون بالبرونز والذهب.‏

تاريخهم:‏ لم يترك الماديون عموما اية سجلات خطية وراءهم،‏ وما نعرفه عنهم اليوم مأخوذ من سجل الكتاب المقدس والنصوص الاشورية وكذلك من المؤرخين اليونانيين الكلاسيكيين.‏ ويبدو ان الماديين كانوا يؤلفون عدة ممالك صغيرة يترأسها زعماء قبليون.‏ وتتحدث روايات الاباطرة الاشوريين شمشي أدد الخامس وتغلث فلاسر الثالث وسرجون الثاني،‏ الحافلة بالتبجح،‏ عن انتصاراتهم على زعماء مدن في ارض الماديين البعيدة.‏ وعلى اثر انتصار الاشوريين على مملكة اسرائيل سنة ٧٤٠ ق‌م،‏ سُبي الاسرائيليون الى اماكن في اشور و «في مدن الماديين» التي كان بعضها آنذاك خاضعا لأشور.‏ —‏ ٢ مل ١٧:‏٦؛‏ ١٨:‏١١‏.‏

استمرت جهود الاشوريين لاستعباد «الماديين الذين يأبون الخضوع» في ايام الملك الاشوري اسرحدون،‏ ابن سنحاريب ومعاصر منسى ملك يهوذا دون شك (‏٧١٦-‏٦٦٢ ق‌م)‏.‏ ويتحدث اسرحدون في احدى كتاباته عن «منطقة عند حدود صحراء الملح التي تقع في ارض الماديين البعيدين،‏ عند طرف جبل بيكني،‏ جبل اللازورد»،‏ ويقول ان «الزعماء الاقوياء الذين لم يخضعوا قبلا لنيري اخذتُهم الى اشور غنيمةً ضخمة هم وشعبهم وخيلهم وبقرهم وغنمهم وحميرهم وجِمالهم (‏ذات السنامين)‏.‏ .‏ .‏ .‏ وفرضت عليهم جزيتي وضريبتي الملكية السنوية».‏ —‏ السجلات القديمة لأشور وبلاد بابل،‏ بقلم د.‏ د.‏ لاكنبيل،‏ ١٩٢٧،‏ المجلد ٢،‏ ص ٢١٥،‏ ٢١٦.‏

وبحسب المؤرخ اليوناني هيرودوتس (‏١:‏٩٦)‏،‏ شكل الماديون مملكة متحدة برئاسة حاكم يدعى ديوسيز.‏ ويعتقد بعض المؤرخين العصريين ان ديوسيز هو الحاكم المدعو دياكو في النقوش،‏ الذي امسك به سرجون الثاني ورحّله الى حماة اثر احدى الغزوات الاشورية على منطقة مادي.‏ ولكن يرى معظم العلماء ان ملوك مادي لم يبدأوا بالانضواء تحت لواء حاكم واحد الا في ايام سياكسار (‏او كياكسار،‏ الذي هو حفيد ديوسيز وفقا لهيرودوتس [١:‏١٠٢،‏ ١٠٣])‏.‏ حتى في ذلك الوقت ربما كانوا مثل ملوك كنعان غير البارزين،‏ الذين كانوا يحاربون احيانا تحت قيادة ملك ما ويحافظون في الوقت نفسه على قدر كبير من الاستقلال.‏ —‏ قارن يش ١١:‏​١-‏٥‏.‏

استمر الماديون يزدادون قوة رغم الغزوات الاشورية،‏ وصاروا يشكلون اخطر منافس لأشور.‏ وعندما تمرد نبوبولاسر البابلي (‏ابو نبوخذنصر)‏ على اشور،‏ تحالف سياكسار المادي مع البابليين.‏ وبعد استيلاء الماديين على مدينة اشور في السنة الـ‍ ١٢ لنبوبولاسر (‏٦٣٤ ق‌م)‏،‏ لاقى سياكسار (‏المسمى أوماكيستار في السجلات البابلية)‏ نبوبولاسر عند المدينة المحتلة و «عقدا اتفاقا وديا».‏ (‏التواريخ الاشورية والبابلية،‏ بقلم أ.‏ ك.‏ ڠرايسِن،‏ ١٩٧٥،‏ ص ٩٣)‏ كما ان بروسوس (‏المعروف من خلال پوليهستر وأبيدنوس اللذين اقتبس منهما اوسابيوس)‏ يقول ان نبوخذنصر بن نبوبولاسر تزوج ابنة الملك المادي،‏ واسمها أميتيس (‏او أموهِيا بحسب أبيدنوس)‏.‏ (‏اوسابيوس،‏ كرونيكوروم ليبر بريور،‏ تحرير أ.‏ شوني،‏ برلين،‏ ١٨٧٥،‏ العمود ٢٩،‏ الاسطر ١٦-‏١٩،‏ العمود ٣٧،‏ الاسطر ٥-‏٧)‏ لكن المؤرخين غير متفقين على ما اذا كانت أميتيس هي ابنة سياكسار او ابنة ابنه أستياجس.‏

مع البابليين يهزمون اشور:‏ بعد عدة معارك مع الاشوريين،‏ تمكن تحالف الجيشين المادي والبابلي اخيرا من احتلال نينوى،‏ وكان ذلك في السنة الـ‍ ١٤ لنبوبولاسر (‏٦٣٢ ق‌م)‏.‏ (‏صف ٢:‏١٣‏)‏ فانتقلت المقاومة الاشورية الى حاران (‏على بُعد نحو ٣٦٠ كلم [٢٢٥ ميلا])‏ غربا.‏ ولكن رغم المساعدة التي تلقتها اشور من مصر،‏ لم تنجح المساعي للابقاء على الحكم الاشوري،‏ وانقسمت الامبراطورية الاشورية بين الماديين والبابليين.‏ (‏نا ٢:‏​٨-‏١٣؛‏ ٣:‏​١٨،‏ ١٩‏)‏ ويبدو ان الماديين استولوا على القسم الشمالي من تلك الاراضي،‏ فيما اخذ البابليون القسمين الجنوبي والجنوبي الغربي،‏ بما في ذلك سورية وفلسطين.‏ بعد ذلك زحف سياكسار الى آسيا الصغرى ووصل الى نهر الهايليس،‏ حيث ادت حرب مع ليديا الى وضع اصبح فيه التقدم مستحيلا،‏ وهكذا شكل نهر الهايليس الحد الغربي الاقصى للامبراطورية المادية.‏ وفي هذه المرحلة من التاريخ غطت هذه الامبراطورية معظم الهضبة الايرانية وشمال بلاد ما بين النهرين وأرمينيا وكبدوكية.‏

السلطة تنتقل الى يد الفرس:‏ في ذلك الوقت كان الماديون،‏ الذين اتخذوا من اكبتانا (‏او احمثا،‏ عز ٦:‏٢‏)‏ عاصمة لهم،‏ هم المسيطرين على اقربائهم الفرس في المنطقة الواقعة جنوب مادي.‏ ويذكر المؤرخان اليونانيان هيرودوتس (‏١:‏١٠٧،‏ ١٠٨)‏ وزينوفون (‏كيروبيديا،‏ ١،‏ ٢،‏ ١)‏ ان أستياجس (‏المدعو إشتوميجو في النصوص المسمارية)‏ خليفة سياكسار زوّج الحاكم الفارسي قمبيز بابنته ماندين،‏ فولدا كورش (‏الثاني)‏.‏ وعندما صار كورش ملكا على أنشان،‏ وهي اقليم فارسي،‏ وحّد القوات الفارسية بهدف التحرر من النير المادي.‏ وتذكر تواريخ نبونيد ان «جيش إشتوميجو [أستياجس] تمرد» عليه وسلمه «بالاغلال» الى كورش الذي استولى بعد ذلك على العاصمة المادية.‏ (‏نصوص الشرق الادنى القديمة،‏ تحرير ج.‏ پريتشارد،‏ ١٩٧٤،‏ ص ٣٠٥)‏ ومن هذه المرحلة فصاعدا اخذت مادي تندمج في فارس لتشكل امبراطورية مادي وفارس.‏ ولذلك كان من المناسب ان تشبّه الرؤيا،‏ التي نالها النبي دانيال،‏ الدولة العالمية المادية والفارسية المزدوجة بكبش ذي قرنين اطولهما هو الذي «طلع اخيرا»،‏ مما يمثّل سطوة الفرس وهيمنتهم على الامبراطورية خلال الفترة المتبقية من وجودها.‏ —‏ دا ٨:‏​٣،‏ ٢٠‏.‏

ولكن تظهر الادلة ان كورش وضع الماديين في مراكز سلطة ونفوذ،‏ فظلوا يتمتعون بقدر كبير من الاهمية في حكومته.‏ وهكذا فسّر النبي دانيال للملك بيلشاصر الكتابة الغامضة على الحائط انها تنبئ بانقسام الامبراطورية البابلية وإعطائها «للماديين والفرس»،‏ وفي اماكن اخرى من سفر دانيال يستمر ذكر الماديين اولا في عبارة «شريعة الماديين والفرس».‏ (‏دا ٥:‏٢٨؛‏ ٦:‏​٨،‏ ١٢،‏ ١٥‏)‏ ولكن في القرن التالي عكس سفر استير (‏اس ١:‏​٣،‏ ١٤،‏ ١٨،‏ ١٩‏)‏ هذا التسلسل،‏ باستثناء مكان واحد (‏اس ١٠:‏٢‏)‏ يُذكر فيه الماديون قبل الفرس من الناحية التاريخية.‏

مع الفرس يهزمون بابل:‏ في القرن الثامن ق‌م،‏ انبأ النبي اشعيا بأن يهوه سيثير على بابل «الماديين،‏ الذين لا يعتدّون بالفضة ولا يسرون بالذهب.‏ فتحطم قسيّهم الفتيان».‏ (‏اش ١٣:‏​١٧-‏١٩؛‏ ٢١:‏٢‏)‏ ويمكن ان تشمل كلمة «الماديين» هنا الفرس ايضا،‏ تماما كما استعمل المؤرخون اليونانيون الكلاسيكيون هذه الكلمة عموما للاشارة الى الماديين والفرس على السواء.‏ ومن الواضح ان عدم اعتدادهم بالفضة والذهب يعني ان هدفهم الرئيسي كان احتلال بابل وليس اخذ غنيمة،‏ ولذلك ما كانت اية رشوة او جزية معروضة لتثنيهم عما هم مصممون عليه.‏ وقد كان القوس سلاحا اساسيا لدى الماديين،‏ شأنهم في ذلك شأن الفرس.‏ ومن المحتمل ان القسيّ الخشبية،‏ المطعمة احيانا بالبرونز او النحاس (‏قارن مز ١٨:‏٣٤‏)‏،‏ ‹حطمت فتيان بابل› بوابل السهام التي سُنّ كل واحد منها لكي يصبح اكثر نفاذا.‏ —‏ ار ٥١:‏١١‏.‏

من الجدير بالملاحظة ان سفر ارميا (‏٥١:‏​١١،‏ ٢٨‏)‏ يقول ان ‏«ملوك مادي» كانوا بين الذين هاجموا بابل،‏ ولعل استعمال الجمع هنا هو اشارة الى انه حتى تحت حكم كورش،‏ وُجد في مراكز الحكم ملك او ملوك ماديون تابعون.‏ وهذا الامر لا يتعارض ابدا مع العادات القديمة.‏ (‏قارن ايضا ار ٢٥:‏٢٥‏.‏)‏ وهكذا نجد ايضا ان ماديا يدعى داريوس «مُلّك على مملكة الكلدانيين»،‏ بتعيين من الملك الفارسي كورش دون شك،‏ عندما استولى تحالف القوى المادية والفارسية والعيلامية والقبائل المجاورة الاخرى على بابل.‏ —‏ دا ٥:‏٣١؛‏ ٩:‏١‏؛‏ انظر «‏دارِيُوس‏» رقم ١.‏

الاسكندر الكبير ينتصر عليهم:‏ في ايام الملك احشويروش (‏الذي يُعتبر انه زركسيس الاول)‏،‏ استمر السجل يشير الى «جيش فارس ومادي»‏ وإلى مجلس شورى الملك المؤلف من «سبعة رؤساء فارس ومادي»،‏ كما ان القوانين بقيت تُعرف بأنها «قوانين فارس ومادي».‏ (‏اس ١:‏​٣،‏ ١٤،‏ ١٩‏)‏ وفي سنة ٣٣٤ ق‌م،‏ انتصر الاسكندر الكبير في اولى معاركه الحاسمة على القوات الفارسية،‏ وتمكن في سنة ٣٣٠ ق‌م من احتلال مادي.‏ وبعد موته صار القسم الجنوبي من مادي جزءا من الامبراطورية السلوقية،‏ فيما تحول القسم الشمالي الى مملكة مستقلة.‏ ومع ان هذه المملكة وقعت تارة تحت سلطة الفرثيين وتارة تحت سلطة الامبراطورية السلوقية،‏ يذكر الجغرافي اليوناني سترابو ان سلالة مادية كانت لا تزال موجودة في القرن الاول ب‌م.‏ (‏الجغرافية،‏ ١١،‏ ١٣،‏ ١)‏ وكان ماديون حاضرين في اورشليم يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م مع فرثيين وعيلاميين وأشخاص من قوميات اخرى.‏ وبما انه يقال عنهم انهم «يهود،‏ رجال يخشون اللّٰه،‏ من كل امة»،‏ فربما كانوا متحدرين من اليهود الذين سُبوا الى مدن الماديين بعد الغزو الاشوري لإسرائيل،‏ او ربما كانوا اشخاصا متهودين.‏ —‏ اع ٢:‏​١،‏ ٥،‏ ٩‏.‏

بحلول القرن الثالث ب‌م،‏ كان الماديون قد اندمجوا في سائر امة الايرانيين،‏ وهكذا لم يعد لهم وجود كشعب متميز.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة