مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «مِيشَع»‏
  • مِيشَع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مِيشَع
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • الحجر الموآبي —‏ مخرَّب انما غير مفقود
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • كموش
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • دِيبُون
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏«بيت داود» —‏ حقيقة أم من نسج الخيال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «مِيشَع»‏

مِيشَع

١-‏ بكر «كالب بن حصرون» من سبط يهوذا.‏ وهو ابو،‏ او مؤسس،‏ زيف.‏ —‏ ١ اخ ٢:‏​١٨،‏ ٤٢‏.‏

٢-‏ ملك حكم موآب في زمن يهوشافاط ملك يهوذا،‏ وأيضا اثناء حكم اخآ‌ب وأخزيا ويهورام ملوك اسرائيل.‏ حين كان الموآبيون خاضعين لمملكة اسرائيل الشمالية،‏ أدوا جزية الى الملك اخآ‌ب تألفت من ٠٠٠‏,١٠٠ من الحملان و ٠٠٠‏,١٠٠ من الخراف غير المجزوزة،‏ التي كانت على ما يبدو من سلالة مشهورة بجودة صوفها.‏ وعقب موت اخآ‌ب،‏ تمرد ميشع على اخزيا ملك اسرائيل.‏ غير ان اخزيا مات بعدما حكم فترة وجيزة،‏ فخلفه اخوه يهورام الذي عقد تحالفا مع يهوشافاط ملك يهوذا ومع ملك على ادوم مجهول الهوية،‏ وذلك بغية اخضاع ميشع مجددا.‏ فسلكت جيوشهم طريقا صعبة جنوب البحر الميت،‏ مما ادى الى نفاد الماء لديهم.‏ لكن أليشع النبي أكد لهم انه اذا حُفرت قنوات في الوادي الجاف،‏ فإن يهوه سيملأها بالماء.‏ —‏ ٢ مل ١:‏١؛‏ ٣:‏​٤-‏١٩‏.‏

وهذا ما حدث.‏ وإذ انعكست شمس الصباح الباكر على المياه،‏ توهم الموآبيون ان الماء دم،‏ ربما من جراء الطين الاحمر في القنوات المحفورة حديثا.‏ فخُدعوا معتقدين ان جيوش اسرائيل ويهوذا وأدوم المتحالفة انقلب بعضها على بعض.‏ ولم يكن من غير المنطقي ان يفكروا بهذه الطريقة،‏ اذ انهم كانوا على علم بمشاعر الغيرة السائدة بين اسرائيل ويهوذا.‏ علاوة على ذلك،‏ لم يكن الادوميون يكنون محبة لرجال يهوذا الذين كانوا هذه المرة متحالفين مع اسرائيل.‏ —‏ ٢ مل ٣:‏​٢٠-‏٢٣‏؛‏ قارن ٢ اخ ٢٠:‏​١٠،‏ ١١،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏.‏

حسب الموآبيون ان اعداءهم ذبحوا واحدهم الآخر،‏ فصرخوا قائلين:‏ «والآن فإلى الغنيمة،‏ يا موآب!‏».‏ فدخلوا الى معسكر اسرائيل،‏ انما ليلوذوا بالفرار.‏ وتابع الاسرائيليون تقدمهم،‏ فدمروا المدن الموآبية وطمّوا عيون الماء وملأوا قطع الارض بالحجارة الى ان وصلوا الى مدينة قير حارسة (‏قير موآب)‏.‏ —‏ ٢ مل ٣:‏​٢٣-‏٢٥‏.‏

حين رأى الملك ميشع انه علق بالفخ اخذ معه ٧٠٠ رجل مستلين السيوف،‏ وحاول ان يشن هجوما معاكسا ليخترق الى ملك ادوم (‏ربما ظنا منه ان المقاومة التي سيواجهها هناك هي الاضعف)‏،‏ إلا ان محاولته باءت بالفشل.‏ عندئذ «اخذ ابنه البكر الذي كان سيملك مكانه وقرّبه ذبيحة محرقة على السور».‏ —‏ ٢ مل ٣:‏​٢٦،‏ ٢٧‏.‏

تُجمع غالبية المعلقين على ان ميشع قرّب ابنه هو ذبيحة لإلهه كموش.‏ أما القلة الذين لا يؤيدون هذا الرأي فيقولون ان ابنا اسيرا لملك ادوم هو مَن قُرب ذبيحة،‏ ويستخدمون كدليل على كلامهم عاموس ٢:‏١ التي تشير الى ان موآب ‹احرقت عظام ملك ادوم حتى صارت كلسا›.‏ ومع ان قواعد اللغة العبرانية تجيز هذا التفسير،‏ يبدو ان هذا الاقتراح يتناقض مع حقائق اخرى معروفة.‏ على سبيل المثال،‏ لم يُسمع من قبل ان الموآبيين والعمونيين،‏ جيران اسرائيل،‏ كانوا يقدمون اعداءهم ذبائح لآلهتهم.‏ في حين ان تقديم اولادهم ذبائح محرقة استرضاء لآلهتهم كان ممارسة شائعة في ديانتهم.‏ (‏تث ١٢:‏​٣٠،‏ ٣١؛‏ مي ٦:‏​٦،‏ ٧‏)‏ وبناء على ذلك يمكن ان يُفهم لماذا لجأ ميشع،‏ عابد الاله كموش،‏ الى هذا الاجراء القاسي بعدما رأى ان خطر الهزيمة قد احدق به.‏

الحجر الموآبي:‏ اكتُشف الحجر الموآبي في ذيبان (‏ديبون)‏ سنة ١٨٦٨.‏ وهو يُنسب بشكل عام الى ميشع،‏ كما تُربط محتوياته عادة بالفترة التي تغطيها الاحداث المسجلة في الاصحاح الثالث من ملوك الثاني‏.‏ وفي هذا النقش الشهير يحيي ميشع ذكرى تخلصه من هيمنة اسرائيل التي دامت ٤٠ سنة على حد قوله.‏ كما يتضمن النقش تعليقات كثيرة حول الاماكن التي استولى عليها ميشع (‏ميدبا،‏ عطاروت،‏ نبو،‏ ياهص)‏.‏ وحين تفاخر هذا الملك بأنه تقي جدا،‏ وبأنه بنى مدنا وشق طريقا،‏ وأيضا بانتصار ادعى انه احرزه على اسرائيل،‏ نسب كل الفضل الى الاله كموش.‏ وقد كان ميشع يعرف يهوه اله اسرائيل،‏ اذ يرد التتراڠراماتون في السطر الـ‍ ١٨ من هذا النص.‏ يتبجح ميشع هناك قائلا:‏ «اخذت من هناك [آنية] يهوِه،‏ جارا اياها امام كموش».‏ (‏الصورة في المجلد ١،‏ ص X‏)‏ غير انه اغفل الحديث،‏ كما هو متوقع،‏ عن هزيمته وتقديم ابنه ذبيحة.‏ تذكر مجلة علم آثار الكتاب المقدس (‏ايار/‏حزيران ١٩٨٦،‏ ص ٥٧ ]بالانكليزية[)‏:‏ «كانت النقوش التذكارية تُكتب على الاحجار القائمة بذاتها او على جدران الهيكل لأغراض دعائية وأيضا بغية تمجيد الاله القومي وحاكم البلاد.‏ لذلك لا عجب ان يغفل ميشع ذكر الحملة العسكرية التي شنها على بلاده ملوك اسرائيل و يهوذا وأدوم،‏ والتي يتضمن الكتاب المقدس رواية مفصلة عنها».‏

٣-‏ ابن شحرايم من زوجته خودش.‏ وقد اصبح ميشع هذا رأس عشيرة في سبط بنيامين.‏ —‏ ١ اخ ٨:‏​١،‏ ٨-‏١٠‏.‏

٤-‏ احد تخوم المنطقة التي سكنها المتحدرون من يقطان.‏ (‏تك ١٠:‏​٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وقد نقلت الترجمة السبعينية اليونانية الاسم ميشع الى ماسِّه.‏ لهذا السبب،‏ يُعتقد ان «ميشع» هو كتابة مختلفة لـ‍ «مسّا»،‏ اسم رجل اسماعيلي استقر المتحدرون منه كما يبدو في شبه الجزيرة العربية.‏ —‏ تك ٢٥:‏​١٣،‏ ١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة