مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «فَرِيجِيَة»‏
  • فَرِيجِيَة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فَرِيجِيَة
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • آسِيَا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • بِيسِيدِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • لِيكَأُونِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • غَلاطِيَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «فَرِيجِيَة»‏

فَرِيجِيَة

بلد او منطقة في اواسط آسيا الصغرى تغيرت حدوده الجغرافية كثيرا على مر السنوات،‏ لذا يصعب تحديد المنطقة التي تغطيها فريجية ما لم يشر المرء الى فترة معيَّنة.‏ كانت «فريجية» في القرن الاول منطقة داخلية ضمن اقليمي غلاطية وآسيا الرومانيين،‏ وكانت تغطي الهضبة الواقعة شمال سلسلة جبال طوروس،‏ من نهر الهايليس في الشرق الى اعالي وادي نهر هرمُس ووادي نهر مياندر في الغرب.‏ وقد اجتاز الرسول بولس في انحاء من فريجية في اثنتين على الاقل من رحلاته.‏ —‏ اع ١٦:‏٦؛‏ ١٨:‏٢٣؛‏ ١٩:‏١‏.‏

يُعتقد عموما ان الفريجيين تركوا اليونان وأخذوا ينتشرون جنوبا في اواخر الالفية الثانية ق‌م.‏ وقد احكموا سيطرتهم على معظم اراضي آسيا الصغرى الوسطى والغربية الواقعة شمال جبال طوروس،‏ من نهر الهايليس الى بحر إيجه.‏ وتظهر الادلة الاثرية ان عاصمتهم كانت ڠورديوم وأن الملك ميداس كان احد ابرز حكامهم.‏ وقد تميزت ديانة سكان فريجية القديمة بعبادة الإلاهة الام ريا سيبيل.‏

وقع القسم الغربي لفريجية في يد ملوك برغامس الاتاليين.‏ وصارت مملكتهم اقليم آسيا الروماني،‏ ولكن غالبا ما يشار الى الجزء الجنوبي الشرقي باسم فريجية آسيا.‏ (‏انظر «آسيا».‏)‏ وقد تسلط ملك غلاطية على النواحي الشرقية لفريجية،‏ فشكلت في النهاية جزءا من اقليم غلاطية الروماني.‏ ويُطلق احيانا على هذه النواحي الشرقية اسم فريجية غلاطية،‏ وهي تقع شمال بيسيدية وشمال غرب ليكأونية.‏ وبحسب وجهة نظر الكاتب والفترة المقصودة،‏ يمكن ان يقال عن انطاكية وإيقونية انهما مدينتان فريجيتان،‏ مع انه غالبا ما تُربط انطاكية ببيسيدية وإيقونية بليكأونية.‏ —‏ اع ١٣:‏١٤‏؛‏ انظر «‏أنْطاكِيَة‏» رقم ٢؛‏ «‏إِيقُونِيَة‏».‏

وُجد بين سكان فريجية يهود كثيرون،‏ وقد اتوا الى هناك بتشجيع من الحكام السلوقيين في سورية.‏ فبحسب يوسيفوس،‏ قام انطيوخوس الثالث (‏٢٢٣-‏١٨٧ ق‌م)‏ بنقل «ألفَي عائلة يهودية مع ممتلكاتها من بلاد ما بين النهرين وبابل» الى ليديا وفريجية لتهدئة الاوضاع المتوترة بين سكان المنطقة الذين كانوا يثيرون الفتن.‏ (‏العاديات اليهودية،‏ ١٢:‏١٤٩ [٣:‏٤])‏ ولا بد ان اعداد اليهود بقيت كبيرة في آسيا الصغرى في ايام الرومان.‏ ففي يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ اتى الى اورشليم يهود من «اقليم آسيا وفريجية وبمفيلية».‏ —‏ اع ٢:‏​٩،‏ ١٠‏.‏

خلال الرحلة الارسالية الثانية،‏ كان بولس ومَن معه آتين في الاتجاه الشمالي الغربي عبر كيليكية وليكأونية،‏ فاجتازوا «في فريجية وبلاد غلاطية،‏ لأن الروح القدس نهاهم عن التكلم بالكلمة في اقليم آسيا».‏ (‏اع ١٥:‏٤١؛‏ ١٦:‏​١-‏٦‏)‏ وهذا يعني انهم دخلوا الجزء الشرقي من فريجية القديمة (‏فريجية غلاطية في زمن بولس)‏،‏ ولكن بدلا من مواصلة السير غربا عبر اقليم آسيا (‏حيث تقع فريجية آسيا)‏،‏ ذهبوا شمالا نحو اقليم بيثينية ثم اتجهوا غربا الى ترواس.‏

مرّ بولس خلال رحلته الثالثة في فريجية غلاطية وفريجية آسيا.‏ فقد غادر انطاكية في بيسيدية «واجتاز من مكان الى آخر في بلاد غلاطية وفريجية».‏ (‏اع ١٨:‏٢٣‏)‏ ويذكر السجل ايضا انه «اجتاز في النواحي الداخلية ونزل الى افسس» على ساحل بحر إيجه.‏ (‏اع ١٩:‏١‏)‏ ويبدو انه لم يسلك الطريق الرئيسية المؤدية الى افسس،‏ التي تنزل وادي نهر ليكوس مرورا بالمدن الفريجية لاودكية وكولوسي وهيرابوليس (‏كو ٢:‏١؛‏ ٤:‏١٣‏)‏،‏ بل سلك طريقا مباشرة تقع الى الشمال بعض الشيء.‏ —‏ انظر «‏كُولُوسِّي‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة