مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «السَّرافيم»‏
  • السَّرافيم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السَّرافيم
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • يهوه اللّٰه في هيكله المقدس
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • ‏«قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • إله «رئيس السلام» يصير «كل شيء لكل واحد»‏
    الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»‏
  • ‏‹يهوه قدوس قدوس قدوس›‏
    اقترب الى يهوه
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «السَّرافيم»‏

السَّرافيم

مخلوقات روحانية تقف عند عرش يهوه في السموات.‏ (‏اش ٦:‏٢،‏ ٦‏)‏ ان الكلمة العبرانية سِرافيم هي اسم بصيغة الجمع وتُشتق من الفعل ساراف،‏ الذي يعني «حرق».‏ (‏لا ٤:‏١٢‏)‏ بناء على ذلك،‏ تعني الكلمة العبرانية سِرافيم حرفيا «المحترقون».‏ لكنَّ هذه الكلمة ترد ايضا في آيات اخرى إما بصيغة المفرد (‏بالعبرانية ساراف‏)‏ او بصيغة الجمع في الاشارة الى مخلوقات ارضية.‏ في هذه الحالة،‏ يكون المعنى «سامّ»،‏ «مُحرِق» (‏مسبِّب للالتهاب)‏.‏ —‏ عد ٢١:‏٦،‏ ٨‏،‏ حاشية ك‌م‌م٨.‏

يصف لنا النبي اشعيا الرؤيا التي شاهدها:‏ «في السنة التي مات فيها الملك عزيا،‏ رأيت يهوه جالسا على عرش عالٍ رفيع،‏ وأذياله تملأ الهيكل.‏ كان السرافيم واقفين فوقه.‏ كل واحد له ستة اجنحة،‏ باثنَين يغطي وجهه وباثنَين يغطي رجلَيه وباثنَين يطير.‏ وكان هذا ينادي ذاك ويقول:‏ ‹قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود.‏ مجده ملء كل الارض›.‏ .‏.‏.‏ فقلت:‏ ‹ويل لي!‏ قد هلكت،‏ لأني انسان نجس الشفتَين،‏ وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتَين،‏ لأن عينَيَّ قد رأتا الملك،‏ يهوه الجنود›.‏ فطار إليَّ واحد من السرافيم،‏ وبيده جمرة متوهجة اخذها بملقط من على المذبح.‏ ومس بها فمي وقال:‏ ‹ها ان هذه قد مسَّت شفتَيك،‏ فأُزيل ذنبك وكُفِّر عن خطيتك›».‏ —‏ اش ٦:‏١-‏٧‏.‏

لا يصف اشعيا الذات الإلهية.‏ لكنه يذكر ان اطراف ثوبه تملأ الهيكل،‏ مما لا يترك مكانا ليقف اي احد.‏ وعرشه ليس مرتكزا على الارض،‏ بل هو عالٍ ومرتفع.‏ و ‹وقوف› السرافيم قد يعني انهم يحومون في مكانهم (‏يرفرفون بزوج من اجنحتهم)‏،‏ تماما مثلما «وقف» عمود السحاب في مكانه عند مدخل الخيمة في الصحراء.‏ (‏تث ٣١:‏١٥‏)‏ يقول البروفسور فرانز ديليتش عن مكان وقوف السرافيم:‏ «لم يكن السرافيم طبعا قائمين فوق رأس الجالس على العرش،‏ بل كانوا يرفرفون في مكانهم فوق ثوبه الذي يملأ المكان».‏ (‏التعليق على العهد القديم،‏ ١٩٧٣،‏ المجلد ٧،‏ الجزء ١،‏ ص ١٩١)‏ كما ان الفولغات اللاتينية تقول ان السرافيم كانوا يقفون فوق العرش،‏ وليس فوق اللّٰه.‏ —‏ اش ٦:‏١،‏ ٢‏.‏

مرتبتهم عالية:‏ بما ان هذه المخلوقات السماوية توصف انها تقف عند عرش اللّٰه،‏ فمن الواضح انها ملائكة لديهم مركز عالٍ جدا ضمن ترتيب اللّٰه.‏ اما الكروبيم المذكورون في رؤيا حزقيال فهم مثل عدَّائين يرافقون مركبة اللّٰه السماوية.‏ (‏حز ١٠:‏٩-‏١٣‏)‏ وفكرة المراتب او مراكز السلطة في السماء تنسجم مع الآية في كولوسي ١:‏١٦‏،‏ التي تتحدث عن «الاشياء في السموات وعلى الارض،‏ المنظورة وغير المنظورة،‏ سواء كانت عروشا ام سيادات ام حكومات ام سلطات».‏

مهماتهم ومسؤولياتهم:‏ في حين ان اشعيا لا يذكر عدد السرافيم،‏ لكنه يصفهم فيما الواحد منهم يقول بصوت عالٍ للآخر:‏ «قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود.‏ مجده ملء كل الارض».‏ وكما يتضح،‏ يعني ذلك ان عددا منهم يقفون عند كل جهة من العرش ويعلنون قداسة يهوه ومجده في اغنية يغنونها على طريقة المجاوبة الصوتية،‏ اي ان ملاكا يجيب ملاكا آخر او يكرر بعده (‏او مجموعة ملائكة يجيبون مجموعة اخرى او يكررون بعدهم)‏ جزءا من الاعلان.‏ (‏قارن تث ٢٧:‏١١-‏٢٦ التي تصف طريقة قراءة الشريعة وإجابة الشعب.‏)‏ ولأن السرافيم متواضعون ويعرفون حدودهم،‏ فهم يغطون وجوههم بزوج من الازواج الثلاثة من الاجنحة التي لديهم.‏ ولأنهم في مكان مقدس،‏ يغطون ارجلهم بزوج آخر من الاجنحة احتراما للملك السماوي.‏ —‏ اش ٦:‏٢،‏ ٣‏.‏

تُظهر مناداة السرافيم بقداسة اللّٰه ان مهماتهم تشمل ان يتأكدوا ان كل الكون،‏ بما في ذلك الارض،‏ يعلن قداسته ويعترف بمجده.‏ ايضا،‏ يخبر اشعيا ان واحدا من السرافيم لمس شفتَي اشعيا بجمرة متوهجة اخذها من المذبح ليطهِّره من خطيته وذنبه.‏ وهذا يمكن ان يشير ان عمل السرافيم يرتبط بطريقة ما بتطهير شعب اللّٰه من الخطية على اساس ذبيحة يسوع المسيح على مذبح اللّٰه.‏ —‏ اش ٦:‏٣،‏ ٦،‏ ٧‏.‏

شكلهم كما يوصف في الرؤى:‏ ان وصف السرافيم على ان لهم ارجلا وأجنحة وما شابه يجب ان يُفهم مجازيا.‏ فتشبيههم بالمخلوقات الارضية ليس إلا طريقة لتمثيل القدرات التي لديهم او المهمات التي يقومون بها،‏ تماما مثلما يتحدث اللّٰه عن نفسه في كثير من الاحيان بطريقة مجازية ان له عينَين،‏ اذنَين،‏ وغيرها من الملامح البشرية.‏ ويُظهر الرسول يوحنا انه ما من انسان يعرف شكل اللّٰه حين يقول:‏ «ايها الاحباء،‏ الآن نحن اولاد اللّٰه،‏ ولكن لم يُستعلَن بعد ماذا سنكون.‏ نحن نعلم اننا متى استُعلن اللّٰه سنكون مثله،‏ لأننا سنراه كما هو».‏ —‏ ١ يو ٣:‏٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة