مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب١١ ١/‏١٢ ص ٢٦
  • ‏«قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • مواد مشابهة
  • يهوه اللّٰه في هيكله المقدس
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • السَّرافيم
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • ‏‹يهوه قدوس قدوس قدوس›‏
    اقترب الى يهوه
  • هل تقولون،‏ «هأنذا أرسلني»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
ب١١ ١/‏١٢ ص ٢٦

اقترب الى اللّٰه

‏«قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود»‏

اذا طُلب منك ان تصف اللّٰه —‏ او جوهره —‏ بكلمة واحدة فقط،‏ فأي كلمة تختار؟‏ في القرن الثامن ق‌م،‏ نال النبي اشعيا رؤيا سمع فيها المخلوقات الروحانية تمجد يهوه مستخدمة تعبيرا يصف وجها اساسيا لجوهره:‏ القداسة.‏ وما شاهده وسمعه يملأنا رهبة ويقرّبنا اكثر الى يهوه.‏ فتخيل نفسك هناك فيما نتأمل معا الكلمات المدونة في اشعيا ٦:‏١-‏٣‏.‏

ما الذي يشاهده اشعيا؟‏ يخبر:‏ «رأيت يهوه جالسا على عرش عالٍ رفيع».‏ (‏العدد ١‏)‏ هنا لا يرى اشعيا السيد الرب يهوه فعليا،‏ لأن العين الحرفية لا تبصر الحيز الروحي.‏ فالكتاب المقدس يقول بوضوح:‏ «اللّٰه لم يره احد قط».‏ (‏يوحنا ١:‏١٨‏)‏ اذًا،‏ فما يشاهده النبي هو رؤيا.‏a لكن هذه الرؤيا تبدو حقيقية جدا بحيث تلقي الرهبة في نفسه،‏ فيتأثر وكأنه ماثل فعلا امام يهوه.‏

بعد ذلك،‏ يشاهد اشعيا منظرا ربما لم يحظ انسان آخر بامتياز مشاهدته في رؤيا.‏ يكتب:‏ «كان السرافيم واقفين فوقه [يهوه].‏ كل واحد له ستة اجنحة،‏ باثنين يغطي وجهه وباثنين يغطي رجليه وباثنين يطير».‏ (‏العدد ٢‏)‏ السرافيم مخلوقات روحانية رفيعة المقام.‏ وإشعيا هو الوحيد بين كتبة الكتاب المقدس الذي يأتي على ذكرهم.‏ انهم يقفون متأهبين دائما للانطلاق وتنفيذ المشيئة الالهية.‏ وهم يغطون وجوههم وأرجلهم اعرابا عن التوقير والاحترام الواجبين للّٰه الذي لديهم امتياز الخدمة في حضرته.‏

لا تعتري اشعيا الرهبة بسبب ما يراه فقط،‏ بل ما يسمعه ايضا.‏ ففي جوقة سماوية،‏ يرفع السرافيم اصواتهم بالترنيم.‏ يكتب اشعيا:‏ «كان هذا ينادي ذاك ويقول:‏ ‹قدوس،‏ قدوس،‏ قدوس يهوه الجنود›».‏ (‏العدد ٣‏)‏ ان الكلمة العبرانية المترجمة الى «قدوس» تنقل فكرة الطهارة والنقاوة.‏ كما انها تتضمن «فكرة الخلو التام من الخطية والتنزه عنها».‏ وفي هذه الترنيمة التي ربما يردّدها السرافيم الواحد تلو الآخر،‏ يذكرون الكلمة «قدوس» ثلاث مرات للتشديد ان يهوه في منتهى القداسة.‏ (‏رؤيا ٤:‏٨‏)‏ اذًا،‏ القداسة سمة تميز جوهر يهوه اللّٰه.‏ فهو كلي النقاوة والطهارة ومنزّه عن اللوم.‏

ومعرفتنا ان يهوه قدوس ينبغي ان تقرّبنا اليه اكثر.‏ لماذا؟‏ لأن لا اثم فيه اطلاقا،‏ بخلاف الحكام البشر الذين قد يصبحون فاسدين ويسيئون الى الآخرين.‏ وقداسته هذه ضمانة بأنه سيكون دوما ابا مثاليا،‏ حاكما بارا،‏ وقاضيا عادلا.‏ حقا،‏ لدينا سبب وجيه جدا لنثق ان الاله الذي هو قدوس في الجوهر لن يخيّب املنا ابدا.‏

برنامج قراءة الكتاب المقدس المقترح لشهر كانون الاول (‏ديسمبر)‏

◼ اشعيا ١–‏٢٣

‏[الحاشية]‏

a يوضح بصيرة في الاسفار المقدسة (‏بالانكليزية)‏:‏ «كانت الرؤيا التي يتلقاها الشخص من اللّٰه خلال ساعات اليقظة تترك على ما يبدو اثرا في عقله الواعي.‏ فيتمكن لاحقا ان يتذكرها،‏ وبالتالي ان يصفها او يدوّنها بكلماته الخاصة».‏ —‏ اصدار شهود يهوه.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٦]‏

معرفتنا ان يهوه قدوس ينبغي ان تقرّبنا اليه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة