مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • بص «سيناء»‏
  • سيناء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سيناء
  • بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مواد مشابهة
  • سيناء —‏ جبل موسى والرحمة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • وعد ليهوه
    دروس من قصص الكتاب المقدس
  • حُورِيب
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • مُوسى
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
بصيرة في الاسفار المقدسة
بص «سيناء»‏

سيناء

١-‏ جبل في بلاد العرب،‏ (‏غل ٤:‏٢٥‏)‏ ويبدو انه يُدعى ايضا حوريب.‏ (‏قارن خر ٣:‏​١،‏ ١٢؛‏ ١٩:‏​١،‏ ٢،‏ ١٠،‏ ١١‏؛‏ انظر «‏حُورِيب‏».‏)‏ خيّم الاسرائيليون ولفيف كثير،‏ مع غنم وبقر كثيرة،‏ مدة سنة تقريبا بالقرب منه.‏ (‏خر ١٢:‏​٣٧،‏ ٣٨؛‏ ١٩:‏١؛‏ عد ١٠:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ فقد كانت المنطقة المحيطة به تتسع ليخيم فيها عدد كبير جدا،‏ ربما اكثر من ثلاثة ملايين شخص،‏ بالاضافة الى وجود ما يكفي من المياه والمراعي للبهائم.‏ ينحدر من هذا الجبل سيل واحد على الاقل.‏ (‏تث ٩:‏٢١‏)‏ وكما يظهر،‏ توجد عند سفحه ارض واسعة الى حد يكفي ليجتمع فيها الاسرائيليون ويروا ما يحدث من ظواهر على قمة الجبل،‏ حتى انه كان بإمكانهم ان يرجعوا مسافة الى الوراء وينظروا من بعيد.‏ وكان من الممكن ايضا رؤية قمة الجبل من المخيم نفسه.‏ —‏ خر ١٩:‏​١٧،‏ ١٨؛‏ ٢٠:‏١٨؛‏ ٢٤:‏١٧‏؛‏ قارن تث ٥:‏٣٠‏.‏

الموقع:‏ ان موقع جبل سيناء،‏ او حوريب،‏ غير معروف على وجه اليقين.‏ والتقليد يربطه بسلسلة جبال غرانيتية حمراء تقع وسط الجزء الجنوبي من شبه جزيرة سيناء بين خليجي البحر الاحمر الشماليين.‏ وتمتد سلسلة الجبال هذه مسافة ٣ كلم (‏ميلين)‏ تقريبا من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي وفيها قمتان،‏ رأس الصفصافة وجبل موسى.‏ وتروي ينابيع عديدة المنطقة التي تقع فيها سلسلة الجبال هذه.‏ امام القمة الشمالية (‏رأس الصفصافة)‏ يقع سهل الراحة الذي يبلغ طوله حوالي ٣ كلم (‏ميلين)‏ وعرضه ١ كلم (‏٦،‏٠ ميل)‏.‏ —‏ الصورة في المجلد ١،‏ ص X‏.‏

يكتب أ.‏ پ.‏ ستانلي مستندا على رؤيته للموقع في القرن الـ‍ ١٩:‏ «ان وجود هذا السهل امام هذا الجرف الصخري هو امر ينسجم انسجاما لافتا للنظر مع الرواية المقدسة بحيث يزود حجة دامغة،‏ ليس فقط على تطابق المشهد مع الموقع بل ايضا على ان شاهد عيان هو الذي كتب ذلك الوصف».‏ ويقول معلقا على نزول موسى ويشوع من جبل سيناء:‏ «اذا نزل شخص ما من احد المنخفضات في كنف الجبل خلف رأس الصفصافة،‏ وسلك الشِّعاب المنحدرة التي تشق نواحي الجبل الشمالية والجنوبية،‏ فسيسمع اصواتا تخترق السكون آتية من السهل،‏ لكنه لن يرى السهل حتى يخرج من وادي الدير او وادي اللجاة.‏ وعند خروجه يجد نفسه مباشرة في اسفل جرف الصفصافة الشديد الانحدار».‏ ويضيف ستانلي ان طرح موسى لغبار العجل الذهبي «في السيل النازل من الجبل» (‏تث ٩:‏٢١‏)‏ يلائم ايضا المنطقة،‏ فيقول:‏ «من الممكن الى حد بعيد ان يكون هذا قد حدث في وادي الراحة الذي تتدفق اليه ساقية وادي اللجاة.‏ صحيح ان هذه الساقية نازلة من جبل القديسة كاترينا،‏ ولكنها مرتبطة ارتباطا وثيقا بجبل موسى مما يبرّر القول:‏ ‹النازل من الجبل›».‏ —‏ سيناء وفلسطين،‏ ١٨٨٥،‏ ص ١٠٧-‏١٠٩.‏

بحسب الرأي التقليدي،‏ قد يكون جبل سيناء هو القمة الجنوبية الشاهقة (‏جبل موسى)‏.‏ لكن علماء عديدين يتفقون في الرأي مع ستانلي ان القمة الشمالية،‏ اي رأس الصفصافة،‏ هي المرجحة اكثر اذ لا يوجد سهل واسع امام جبل موسى.‏

الحوادث:‏ قرب جبل سيناء،‏ او حوريب،‏ تراءى ملاك يهوه لموسى في العليقة المشتعلة وفوّض اليه ان يقود الاسرائيليين المستعبدين ويخرجهم من مصر.‏ (‏خر ٣:‏​١-‏١٠؛‏ اع ٧:‏٣٠‏)‏ وعلى الارجح وصلت الامة المحررة الى جبل سيناء بعد سنة تقريبا.‏ (‏خر ١٩:‏٢‏)‏ فصعد موسى الى الجبل لينال على ما يظهر ارشادات اضافية من يهوه،‏ لأنه كان قد كُشف له عند العليقة المشتعلة انهم ‹سيخدمون اللّٰه على هذا الجبل›.‏ —‏ خر ٣:‏١٢؛‏ ١٩:‏٣‏.‏

امر يهوه موسى ان يقول للشعب ان طاعتهم الكاملة لكلمته وعهده ستجعلهم مملكة كهنة وأمة مقدسة.‏ (‏خر ١٩:‏​٥،‏ ٦‏)‏ وقد وافق على ذلك الشيوخ الممثلون لكامل الامة.‏ ثم عاد يهوه وأمر موسى ان يقدس الشعب حتى يكونوا مستعدين لملاقاته في اليوم الثالث.‏ وأُقيمت حدود حول الجبل لئلا يموت كل من يمسه،‏ بهيمة كان ام انسانا.‏ —‏ خر ١٩:‏​١٠-‏١٥‏.‏

في صباح اليوم الثالث «صارت رعود وبروق،‏ وسحابة كثيفة على الجبل،‏ وصوت قرن عال جدا»،‏ فارتعد الشعب في المخيم.‏ عندئذ اخرجهم موسى من المخيم وأتى بهم الى سفح الجبل لملاقاة اللّٰه،‏ فاهتز الجبل وأخذ يدخن كله.‏ (‏خر ١٩:‏​١٦-‏١٩؛‏ مز ٦٨:‏٨‏)‏ ودعا اللّٰه موسى ان يصعد الى الجبل،‏ ومن جديد طلب منه ان يؤكد على الشعب ألا يصعدوا ابدا.‏ حتى «الكهنة» (‏ليس اللاويون،‏ بل على ما يبدو الذكور الاسرائيليون الذين خدموا،‏ كالآباء الاجلاء،‏ في وظائف كهنوتية من اجل اهل بيتهم وذلك وفقا لحقهم الطبيعي والعادات المتبعة)‏ لم يكن بإمكانهم تجاوز الحدود التي أُقيمت.‏ —‏ خر ١٩:‏​٢٠-‏٢٤‏.‏

بعد ان نزل موسى من جبل سيناء سمع الاسرائيليون «الكلمات العشر» من وسط النار والسحابة.‏ (‏خر ١٩:‏١٩–‏٢٠:‏١٨؛‏ تث ٥:‏​٦-‏٢٢‏)‏ وهنا تكلم يهوه اليهم بواسطة ممثل ملائكي،‏ كما يتضح من الاعمال ٧:‏٣٨،‏ عبرانيين ٢:‏٢‏،‏ و غلاطية ٣:‏١٩‏.‏ وإذ خاف الشعب من العرض المهيب للبرق والدخان ومن صوت البوق والرعود،‏ طلبوا،‏ بواسطة ممثليهم،‏ ألا يتكلم اللّٰه معهم بهذه الطريقة بل بواسطة موسى.‏ عندئذ طلب يهوه من موسى ان يقول لهم ان يعودوا الى خيامهم.‏ فقد كان الهدف من هذا العرض على جبل سيناء ان ينغرس في قلب الاسرائيليين الخوف السليم من اللّٰه لكي يستمروا في اطاعة وصاياه.‏ (‏خر ٢٠:‏​١٩،‏ ٢٠؛‏ تث ٥:‏​٢٣-‏٣٠‏)‏ بعد ذلك،‏ صعد موسى،‏ ربما برفقة هارون (‏قارن خر ١٩:‏٢٤‏)‏،‏ واقترب الى الغمام المظلم على جبل سيناء ليسمع وصايا وأحكام يهوه الاضافية.‏ —‏ خر ٢٠:‏٢١؛‏ ٢١:‏١‏.‏

وعندما نزل موسى من جبل سيناء اخبر الشعب بكلام يهوه،‏ فعبّروا من جديد عن رغبتهم في اطاعته.‏ فكتب موسى الكلام الذي تكلم به اللّٰه،‏ ثم بكر في صباح اليوم التالي وبنى في اسفل الجبل مذبحا و ١٢ نصبا.‏ فقربوا محرقات وذبحوا ذبائح شركة،‏ وبدم هذه الاضاحي دُشِّن عهد الشريعة.‏ —‏ خر ٢٤:‏​٣-‏٨؛‏ عب ٩:‏​١٦-‏٢٢‏.‏

ان علاقة العهد هذه التي ربطت الاسرائيلين بيهوه مكنتهم ان يقتربوا من جبل سيناء بواسطة ممثليهم.‏ فاقترب من الجبل موسى وهارون وناداب وأبيهو مع ٧٠ من شيوخ اسرائيل ورأوا رؤيا مهيبة عن مجد اللّٰه.‏ (‏خر ٢٤:‏​٩-‏١١‏)‏ وبعد ذلك صعد موسى برفقة يشوع الى الجبل،‏ وهذه المرة ليأخذ المزيد من الوصايا بالاضافة الى لوحي الحجارة اللذين يحتويان على «الكلمات العشر».‏ الا ان موسى لم يُدع للدخول في وسط السحاب حتى اليوم السابع.‏ ويبدو ان يشوع بقي منتظرا موسى على الجبل في مكان لا يمكنه ان يرى او يسمع منه شيئا مما يحدث في مخيم الاسرائيليين (‏خر ٢٤:‏​١٢-‏١٨‏)‏،‏ غير ان السجل لا يذكر هل بقي يشوع كموسى مدة ٤٠ يوما دون طعام او شراب.‏ وما إن نزل موسى ويشوع من جبل سيناء حتى سمعا صوت غناء ومرح في المخيم.‏ وعند اسفل الجبل لاح امام موسى مشهد العجل الذهبي والاحتفالات.‏ فطرح لوحي الحجارة وكسرهما في اسفل الجبل.‏ —‏ خر ٣٢:‏​١٥-‏١٩؛‏ عب ١٢:‏​١٨-‏٢١‏.‏

بعد مدة طلب يهوه من موسى ان يصنع لوحين من حجر كاللوحين اللذين كسرهما ويصعد من جديد الى جبل سيناء ليكتب عليهما «الكلمات العشر».‏ (‏خر ٣٤:‏​١-‏٣؛‏ تث ١٠:‏​١-‏٤‏)‏ وبقي موسى ٤٠ يوما آخر على الجبل دون طعام او شراب.‏ ولا شك ان ذلك لم يكن ممكنا إلا بمساعدة الهية.‏ —‏ خر ٣٤:‏٢٨‏؛‏ يبدو انها فترة الـ‍ ٤٠ يوما نفسها المذكورة في تث ٩:‏١٨‏؛‏ قارن خر ٣٤:‏​٤،‏ ٥،‏ ٨؛‏ تث ١٠:‏١٠‏.‏

بعد ان نُصب المسكن،‏ او خيمة الاجتماع،‏ وصار السحاب يغطيه،‏ لم يعد اللّٰه يتصل بأمة اسرائيل مباشرة من جبل سيناء بل من خيمة الاجتماع المنصوبة بالقرب منه.‏ —‏ خر ٤٠:‏​٣٤،‏ ٣٥؛‏ لا ١:‏١؛‏ ٢٥:‏١؛‏ عد ١:‏١؛‏ ٩:‏١‏.‏

بعد قرون ذهب النبي إيليا الى حوريب،‏ او سيناء،‏ «جبل اللّٰه».‏ —‏ ١ مل ١٩:‏٨‏.‏

٢-‏ تشير «سيناء» ايضا الى البرية المجاورة للجبل الذي يحمل الاسم نفسه.‏ (‏لا ٧:‏٣٨‏)‏ اما حدودها الجغرافية فلا يمكن معرفتها بالتحديد من الكتاب المقدس.‏ فهي تقع على ما يظهر قرب رفيديم.‏ (‏خر ١٩:‏٢‏؛‏ قارن خر ١٧:‏​١-‏٦‏.‏)‏ وإلى برية سيناء اتى يثرون حمو موسى،‏ ومعه زوجة موسى صفورة وابناه جرشوم وأليعازر،‏ فاجتمع شمل العائلة.‏ (‏خر ١٨:‏​١-‏٧‏)‏ ومن الحوادث الجديرة بالملاحظة التي جرت في برية سيناء:‏ استسلام الاسرائيليين لعبادة العجل اثناء غياب موسى (‏خر ٣٢:‏​١-‏٨‏)‏،‏ قتل ٠٠٠،‏٣ رجل ساهموا دون شك مساهمة رئيسية في عبادة العجل (‏خر ٣٢:‏​٢٦-‏٢٨‏)‏،‏ تعبير الاسرائيليين العلني عن توبتهم بنزع زينتهم عنهم (‏خر ٣٣:‏٦‏)‏،‏ تشييد المسكن وصنع عتاده وثياب الكهنة (‏خر ٣٦:‏٨–‏٣٩:‏٤٣‏)‏،‏ تأسيس الكهنوت وبدؤه القيام بخدماته في المسكن (‏لا ٨:‏٤–‏٩:‏٢٤؛‏ عد ٢٨:‏٦‏)‏،‏ معاقبة ناداب وأبيهو ابني هارون بنار من عند يهوه من اجل تقريبهما نارا غير مشروعة (‏لا ١٠:‏​١-‏٣‏)‏،‏ اجراء اول اكتتاب للذكور الاسرائيليين للانخراط في الجيش (‏عد ١:‏​١-‏٣‏)‏،‏ والاحتفال الاول بالفصح بعد الخروج من مصر (‏عد ٩:‏​١-‏٥‏)‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة