مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٤ ص ٣-‏٥
  • هل تقاومون روح عدم الاكتفاء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل تقاومون روح عدم الاكتفاء؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • كيف بدأ
  • التشكي ازاء نصيب المرء في الحياة
  • على الاخوان او العشراء
  • اطلبوا علاج الكتاب المقدس
  • اذكروا مركزنا المبارك
  • ‏«فِعْل كل شيء من غير تذمُّرات»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • لنقدِّم العبادة بكتف واحدة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • لماذا نصيب المتشكي ليس سعيدا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • لنركِّز على حسنات هيئة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٤ ص ٣-‏٥

هل تقاومون روح عدم الاكتفاء؟‏

في وقت مبكر من الاسفار المقدسة يجري لفت انتباهنا الى التذمر بروح التشكي.‏ (‏خروج ١٥:‏٢٤‏)‏ وتذمر من هذا النوع يكتنفنا اليوم ويزداد الى صخب حقيقي.‏ وهو يهدد بابتلاع كل واحد لانه يمارس تأثيرا قويا.‏ أما الروح الكامنة خلفه فغالبا ما تجد تعبيرا في التشكي،‏ ربما بنبرة تذمر خفيضة،‏ ودمدمة بعدم اكتفاء او عدم قناعة.‏ وينبغي ان يقاوم المسيحيون الحقيقيون مثل هذا التذمر.‏ ولكن كيف نستطيع ان نقاوم روح عدم الاكتفاء؟‏

كيف بدأ

ثمة اسباب صحيحة لعدم الاكتفاء ازاء بعض الظروف.‏ فعلى نحو مفهوم كثر «صراخ (‏التشكي بشأن)‏ سدوم وعمورة» بسبب شر سكانها.‏ (‏تكوين ١٨:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ ولكنّ التشكي والتذمر غير المبررين متأصلان في عدم الاكتفاء.‏ وقد كان المروّج الاصلي لروح عدم الاكتفاء الشيطان ابليس «الذي يضل العالم كله.‏» (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ ففي جنة عدن احدث وضعا مصمما لانتاج عدم الاكتفاء،‏ اولا في حواء وبعدئذ في آدم.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٧‏)‏ ومنذ ذلك الوقت نجح الشيطان في انتاج اوضاع تروج عدم الاكتفاء.‏

وبعد قرون من الثورة في عدن صنع يهوه لنفسه اسما بانقاذه الاسرائيليين من مصر وتنظيمهم في امة.‏ (‏خروج ٩:‏١٦‏)‏ فهل كانوا شاكرين لمنقذهم؟‏ خلال سنواتهم الـ‍ ٤٠ في البرية تذمروا تكرارا على يهوه،‏ إما بصورة مباشرة او غير مباشرة بايجاد العيوب في موسى وهرون!‏ وفي احدى الحالات سأل يهوه:‏ «حتى متى اغفر لهذه الجماعة الشريرة المتذمرة عليَّ.‏» (‏عدد ١٤:‏٢٦،‏ ٢٧؛‏ خروج ١٦:‏٢،‏ ٧‏)‏ ودام روح عدم الاكتفاء في اسرائيل القديمة في كل تاريخها.‏ —‏ حزقيال ١٨:‏٢٥‏.‏

التشكي ازاء نصيب المرء في الحياة

يستطيع الشخص،‏ لكونه ناقصا طبعا،‏ ان يدع ظروفه تصبح سببا للتشكي على نحو غير لائق.‏ وكان ايوب البار غير سعيد ازاء اختباراته المريعة حتى انه استنزل الشر على يوم ولادته.‏ (‏ايوب ٣:‏١-‏٣‏)‏ وهل يمكن للذين يدعون انهم مسيحيون ان يصيروا غير مكتفين حيال نصيبهم في الحياة؟‏ نعم،‏ يمكن ان يصيروا،‏ وقد صار البعض.‏

وبالاشارة الى «الفجار» الذين دخلوا خلسة الى الجماعة المسيحية للقرن الاول كتب التلميذ يهوذا:‏ «هؤلاء هم مدمدمون متشكون (‏ازاء نصيبهم في الحياة)‏ سالكون بحسب شهواتهم (‏المنحطة،‏ الفاسدة ادبيا)‏ وفمهم يتكلم بعظائم يحابون الوجوه من اجل المنفعة.‏» (‏يهوذا ٣،‏ ٤،‏ ١٦‏)‏ ولكي نبقى امناء كمسيحيين ينبغي ان نجتنب مثل هؤلاء المتشكين.‏ وكم يكون افضل ان نحصي بركاتنا الكثيرة كخدام ليهوه،‏ فنحافظ على روح تحظى بالرضى الالهي!‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٨‏.‏

على الاخوان او العشراء

يجب ان يرغب خدام يهوه في المحافظة على موقف محب ومتعاون بعضهم من بعض.‏ ولكن يمكن للتذمر ان يضر بالعلاقات الجيدة مع الآخرين.‏ فقورح اللاوي وزمرته تذمروا على موسى وهرون وأظهروا روح حسد.‏ ولان يهوه استاء جدا من ذلك لاقى المتذمرون الموت.‏ —‏ عدد،‏ الاصحاح ١٦‏.‏

وبعد قرون ذكر الرسول يوحنا ديوتريفس الجشع للمركز الذي كان يهذر عليه بأقوال خبيثة.‏ فاذا استطاع يوحنا ان يجيء الى تلك الجماعة كان ينوي ان يمنح ذلك المتذمر اهتماما ملائما.‏ —‏ ٣ يوحنا ٩،‏ ١٠‏.‏

لذلك نحتاج الى الاحتراز من كوننا غير مكتفين والتذمر بشأن امتيازاتنا داخل الجماعة.‏ مثلا،‏ يحسن بنا ان نكبح مشاعر عدم الاكتفاء ازاء تعيين شخص آخر للاعتناء بمسؤوليات معينة نعتبر انفسنا اكثر ملاءمة لها.‏ فقد نكون مخطئين،‏ ونحن لا نريد حتما ان نملك روحا كتلك التي لقورح او ديوتريفس.‏

اطلبوا علاج الكتاب المقدس

لا شك اننا جميعا نملك مشاعر عدم الاكتفاء بين الحين والآخر لكوننا ناقصين ونحيا في ازمنة ضاغطة.‏ ولكننا نملك فعلا المساعدة اللازمة،‏ لان الاسفار المقدسة تظهر لنا كيفية التغلب على روح عدم الاكتفاء والميل الى التشكي.‏

ان الفكرة الاساسية هي الاعتراف بأن يهوه لا يرضى عن التذمر لانه يدل على النقص في الايمان والنقص في محبة اللّٰه.‏ لذلك حذر الرسول بولس:‏ «ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم (‏الاسرائيليين في البرية)‏ فأهلكهم المهلك.‏» (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٠؛‏ عدد ١٤:‏٣٥-‏٣٨‏)‏ وكتب بولس كذلك:‏ «افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة.‏» (‏فيلبي ٢:‏١٤‏)‏ وفي الواقع كيف يستطيع شخص ان يكون خادما «للاله السعيد» من كل النفس ومع ذلك متشكيا مزمنا؟‏ (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج‏)‏ لذلك يلزمنا ان نتبنى وجهة نظر اللّٰه من الامور ونمارس الثقة المطلقة بقدرته على جعلنا مكتفين وسعداء.‏ واذكروا ان ثمر روحه يشمل الفرح.‏ —‏ غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏.‏

وفي مقاومة روح عدم الاكتفاء يكون مساعدا الادراك انه يوجد تغيير دائم في هذه الحياة.‏ ولذلك يكون ايّ سبب للتشكي وقتيا على نحو تام.‏ (‏قارن ٢ كورنثوس ٤:‏١٧‏.‏)‏ ويجب ان يساعدنا ادراك ذلك على ايجاد الفرح في خدمة يهوه في كل الاوقات.‏ وعوض الاستسلام للقلق او عدم الاكتفاء «فان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما.‏» (‏١ تيموثاوس ٦:‏٨‏)‏ انه يبهج القلب ان نلاحظ ان يهوه يؤكد لنا:‏ «لا اهملك ولا اتركك.‏» ولذلك لا يجب ان نتشكى ازاء نصيبنا في الحياة اذ نكون آمنين ومطمئنين في عناية ابينا السماوي،‏ ولنكن «مكتفين» بما عندنا.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏.‏

اذكروا مركزنا المبارك

هل تشعرون احيانا بأنكم غير مكتفين حيال ما انجزتم في حياتكم؟‏ ان كان الامر كذلك ففكروا في وضعكم السابق ومركز حظوتكم الحاضر في الفردوس الروحي الذي يتمتع به المسيحيون الحقيقيون.‏ (‏قارن ٢ كورنثوس ١٢:‏١-‏٤‏.‏)‏ لقد دُعي أتباع المسيح الممسوحون من الظلمة الى نور اللّٰه العجيب.‏ ويتمتع عشراؤهم كذلك،‏ «الجمع الكثير،‏» بنور الحق العجيب ويملكون آمالا عظيمة امامهم.‏ (‏١ بطرس ٢:‏٩؛‏ رؤيا ٧:‏٩-‏١٤‏)‏ ألا يجب ان نكون مكتفين —‏ وفي الواقع سعداء جدا —‏ لاننا نتمتع بنور روحي ونحظى بامتياز معرفة وخدمة يهوه اللّٰه وملكنا يسوع المسيح؟‏

نحن جزء من معشر عالمي من الاخوة والاخوات،‏ هيئة اعلان عظيمة يوجهها يسوع المسيح بواسطة «العبد الامين الحكيم.‏» وهذه الاخوَّة العالمية تنجز مشيئة يهوه في الكرازة ببشارة الملكوت والتلمذة.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤،‏ ٤٥-‏٤٧؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠؛‏ ١ بطرس ٢:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ فيا لها من اسباب عظيمة للاكتفاء!‏

ولكن ان كنا شخصيا غير مكتفين بوجه ما من العمل الجماعي فقد يكون الامر ان لدينا سوء فهم لبعض التطورات او اننا مخطئون بطريقة ما في وجهة نظرنا —‏ الامر غير المستحيل حتما بين البشر الناقصين وحتى المسيحيين المنتذرين.‏ ‏(‏قارن امثال ١٦:‏٢؛‏ غلاطية ٢:‏١١-‏١٤؛‏ فيلبي ٤:‏٢‏.‏)‏ ومن ناحية اخرى،‏ ان كنا على صواب،‏ ألا يجب ان نثق بأن يهوه يستطيع جلب اية تعديلات لازمة،‏ فاعلا ذلك بواسطة ابنه،‏ رأس الجماعة؟‏ (‏افسس ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ فكم هو افضل ان نكون صابرين عوض ان نكون غير مكتفين!‏

وعندما نتأمل في تعاملات يهوه مع شعبه كهيئة نملك اسبابا وجيهة لنكون مكتفين.‏ مثلا،‏ لقد جُعلت عقائد الكتاب المقدس واضحة جدا،‏ وذلك بنى شعب يهوه روحيا.‏ وتوضَّحت وجهة نظر اللّٰه من السلوك النظيف حتى ان شهود يهوه،‏ مع انهم ليسوا كاملين،‏ بارزون ادبيا.‏ وفهمنا لكيفية وجوب عمل الهيئة المسيحية الحقيقية قد تحسَّن الى حد اننا نخدم يهوه بانسجام مع توجيهات الاسفار المقدسة بخصوص التنظيم الجماعي.‏ (‏فيلبي ١:‏١‏)‏ ألا يجب ان يزيد ذلك اكتفاءنا كمسيحيين منتذرين؟‏

ولدى المسيحيين الامناء كذلك رجاء مجيد للمستقبل،‏ رجاء يجب ان يمكننا من التغلب على ايّ نقص وقتي في الاكتفاء التام.‏ والآن يقترب الوقت الذي فيه سيسبح يهوه كل نسمة!‏ (‏مزمور ١٥٠‏)‏ وفي هذه الاثناء لا نترك مكانا للتذمر.‏ وعوض ذلك فلنخدم ابانا السماوي المحب باكتفاء تقوي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة