مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١/‏٥ ص ٣-‏٥
  • كل الناس متساوون —‏ كيف؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كل الناس متساوون —‏ كيف؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • متساوون في جسد متحد
  • المساواة العملية اليوم
  • هل يمكن حقا تحقيق مجتمع بلا طبقات؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • جائحة عدم المساواة في الوقت الحاضر
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • هل المساواة العرقية مجرد حلم؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
  • الجماعات تُبنى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١/‏٥ ص ٣-‏٥

كل الناس متساوون —‏ كيف؟‏

هل من الممكن للرجال والنساء من كل الامم ان ينظروا احدهم الى الآخر كمتساوين —‏ وان يسلكوا بحسب ذلك؟‏ ليس اذا كان نظام العالم الحاضر شيئا سيدوم.‏ مع ذلك نستطيع ان نكون على يقين من ان ذلك ممكن.‏ لماذا؟‏ لان هنالك ملايين من المسيحيين الذين برهنوا على امكانية ذلك.‏

من المعروف جيدا ان المسيحية الحقة قُرنت بالمساواة.‏ مثلا،‏ كتب الرسول بولس:‏ «لسنا بعد يهودا او يونانيين او عبيدا او احرارا او حتى مجرد رجال او نساء،‏ لكننا جميعا متماثلون —‏ نحن مسيحيون.‏» (‏غلاطية ٣:‏٢٨‏،‏ الترجمة الحية)‏ ولكن هل كان هذا مجرد حديث مثالي؟‏ كيف كان تحقيقه العملي للمسيحيين الاولين العائشين وسط عالم مليء بعدم المساواة؟‏

كُتب الكثير عن التأثير العظيم الذي كان للمسيحيين الاولين في العالم المعاصر لهم فيما طوَّروا الاخوَّة التي علمها يسوع المسيح.‏ يقول ابرهارد آرنولد في كتابه «المسيحيون الاولون بعد موت الرسل»:‏

‏«الاعتبار المتساوي الذي اعطاه المسيحيون لكل رفقائهم كأخوة،‏ مشتركين في نفس الفكر ونفس الدعوة،‏ انتج المساواة والرفقة في كل الامور.‏ هذا الاعتبار المتساوي انتج اللقب المتساوي للكل،‏ الالتزام المتساوي للعمل،‏ والفرصة المتساوية في الحياة للجميع.‏ .‏ .‏ .‏ والاعتبار المتبادل الذي حفظه مسيحيو ذلك الوقت واحدهم للآخر انتج تماسكا اجتماعيا،‏ مؤسسا على المحبة،‏ على قاعدة المساواة التامة للولادة.‏»‏

يا للشهادة الرائعة عن الوحدة المعطاة من اللّٰه!‏

متساوون في جسد متحد

كان للافراد في الجماعة المسيحية الباكرة قدرات وطاقات طبيعية مختلفة.‏ فربما برع البعض في الموسيقى،‏ فيما كان للآخرين ذاكرة افضل او عضلات اقوى.‏ والى جانب تنوّع كهذا اعطى الروح القدس مواهب وقدرات مختلفة،‏ مع انها كمَّلت احداها الاخرى.‏ وهكذا استطاع بولس ان يكتب:‏ «لأنه كما ان الجسد هو واحد وله اعضاء كثيرة وكل اعضاء الجسد الواحد اذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح ايضا،‏ لأننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين عبيدا ام احرارا.‏» (‏١ كورنثوس ١٢:‏١١-‏١٣‏)‏ والجميع كانوا كارزين،‏ حتى ولو وُجد تنوع غني في «العطايا في رجال،‏» كما وُصف نبويا اولئك الذين قاموا برعاية الجماعة.‏ —‏ افسس ٤:‏٨‏،‏ ع‌ج‏؛‏ مزمور ٦٨:‏١٨‏.‏

كان النظار ناضجين روحيا ودُعوا ‏«ابيسكوبي»‏ في اليونانية.‏ واذ يكتب عن الفعل ذي العلاقة ‏«ابيسكوبيو»‏ (‏يعمل كناظر)‏،‏ يذكر و.‏ ا.‏ فاين:‏ «الكلمة لا تدل على الدخول في مسؤولية كهذه بل اتمامها.‏ انها ليست قضية ملأ مركز بل تأدية الواجبات.‏» والعاملون مع هؤلاء النظار المعينين كانوا ‏«دياكوني،‏»‏ كلمة يونانية منقولة الى «خدام،‏» «خدام مساعدين،‏» او «شمامسة.‏» ويقول و.‏ ا.‏ فاين ان هذه الكلمة «تدل في المقام الاول على خادم،‏ سواء كقائم بعمل وضيع او كمساعد يقدم خدمة مجانية،‏ دون اشارة خاصة الى صفتها.‏» وفي ايّ من المركزين فان امتيازات الخدمة هي الشيء الرئيسي.‏ فلم يكن التشديد على المكانة،‏ لانهم كعبّاد للّٰه كانوا متساوين وكانوا جميعا خدامه.‏

مع ان يسوع اختار ١٢ رجلا ليكونوا رسله،‏ فقد تمتعت نساء ايضا بمعاشرته.‏ وكنَّ نشيطات جدا،‏ اذ تُكُلم عن مريم المجدلية ويُوَنّا وسوسنّة بطريقة خصوصية كخادمات ليسوع.‏ وحصلت نساء ايضا على مواهب الروح القدس في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م.‏ وهكذا استطعن التكلم علانية بلغات اجنبية والشهادة عن حقائق ايمانهنّ المسيحي.‏ الا ان الاخوات المسيحيات لم يأخذن القيادة في التعليم في الجماعات،‏ بل شاركن الاخوة في الكرازة الجهرية بكلمة اللّٰه.‏ —‏ لوقا ٨:‏١-‏٣؛‏ اعمال ١:‏١٤؛‏ ٢:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ١٨:‏٢٦‏.‏

وعلى مستوى شخصي اكثر ايضا وضع المسيحيون سابقة في مساعدة احدهم الآخر.‏ مثلا،‏ عندما تعرَّف زوار اورشليم بأعمال الرسل العجائبية في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب‌م،‏ مكثوا وقتا اطول مما قصدوا فنفد ما عندهم من الطعام والمال على السواء.‏ ومع ذلك يذكر سجل الاسفار المقدسة:‏ «لم يكن فيهم احد محتاجا لأن كل الذين كانوا اصحاب حقول او بيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات» للتوزيع المجاني تحت توجيه الرسل.‏ فيا للروح الحسنة التي كشفت ان المحبة والمساواة بين المسيحيين الاولين هؤلاء كانت حقيقة عملية!‏ وكان يمكن القول انه «كان عندهم كل شيء مشتركا.‏» —‏ اعمال ٤:‏٣٢،‏ ٣٤،‏ ٣٥‏.‏

المساواة العملية اليوم

وسط الانقسامات والبنى الاجتماعية للعالم اليوم ليس من السهل محاولة التمثل بهؤلاء المسيحيين الاولين.‏ لكنّ فعل ذلك كان دائما هدفا لشهود يهوه.‏ وتحقيقهم نجاحا معتبرا هو امر واضح.‏ لاحظت دائرة المعارف الكندية:‏

‏«ان عمل شهود يهوه هو احياء واعادة تأسيس للمسيحية الاولى التي مارسها يسوع وتلاميذه خلال القرنين الاول والثاني لعصرنا .‏ .‏ .‏ الكل هم اخوة.‏»‏

وتماما كما كانت منذ ٩٠٠‏,١ سنة،‏ تعطي الاخوَّة المسيحية هذه اليوم المساعدة العملية في اوقات المحنة.‏ فعندما ضربت هزة ارضية عنيفة اجزاء من ايطاليا في تشرين الثاني ١٩٨٠ وصلت اول شاحنة من المؤن المهيّأة بواسطة شهود يهوه الى المنطقة المنكوبة،‏ في المساء نفسه.‏ نقرأ في تقرير رسمي:‏

‏«تعجب الاخوة من السرعة التي وصلت بها الاعانة الضرورية.‏ وفي الحال اقمنا مطبخنا الخاص حيث وُزع منه الطعام المحضَّر بواسطة الاخوات على الاخوة يوميا.‏ وسكان المدينة الآخرون كان عليهم انتظار المعونة وكانوا يقومون بأفضل ما يستطيعون من اجل انفسهم.‏ وطبعا،‏ لم يكن الاخوة انانيين،‏ فتشاركوا في الطعام مع العديد من غير الشهود.‏»‏

على اثر موت سوبوزا الثاني ملك سوازيلاند في آب ١٩٨٢ أُخضع شهود يهوه للاضطهادات بسبب عدم مشاركتهم في عادات النوح الدينية التقليدية:‏ وفي بريطانيا صنع اثنان من الشهود،‏ الواحد ابيض والآخر اسود،‏ تمثيلا مشتركا لدى المفوضية المحلية العليا لسوازيلاند في محاولة لتلطيف الوضع.‏ وبعد الاستماع لفترة قصيرة التفت الرسمي السوازي الى الشاهد الاسود،‏ رجل اداري كبير حسن الثقافة،‏ وسأل:‏ «لكن لماذا انت هنا؟‏» وأتى الجواب:‏ «لاني مهتم بخير اخواني المسيحيين في بلدكم.‏» كان من الصعب على الرسمي ان يفهم كيف ان رجلا ثريا كهذا يقدر ان يساوي نفسه بافريقيين عائشين في بلد لم يزره قط.‏

لمَ لا تحضرون اجتماعا في قاعة الملكوت المحلية او في محفل اكبر وتنظرون انتم بانفسكم؟‏ فستجدون مجتمعا يرحب بكم،‏ صغارا كنتم ام كبارا،‏ اغنياء ام فقراء،‏ وسواء كنتم حاصلين على ثقافة جامعية ام لم تدخلوا المدرسة قط.‏ فكل واحد يُدعى اخا او اختا،‏ ولا يقاس الفرد بعرقه او بخلفيته او بمركزه العالمي.‏ وكل واحد يُقدَّر لشخصيته وصفاته المسيحية.‏

بمساعدة الشيوخ المعينين والخدام المساعدين يكون نموذج التعليم مؤسسا على بناء الجماعة المسيحية الاولى.‏ وتعكس الاجتماعات المساواة او الانسجام حول الارض.‏ علق رجل دين في كنيسة انكلترا:‏

‏«كل اجتماع،‏ رسميا كان ام غير رسمي،‏ هو اجتماع للتثقيف المكثف.‏ ويُنتظر من الاعضاء الاستعداد لاجتماعات الاحد بقراءة مقالة برج المراقبة،‏ والتأكد من آيات الكتاب المقدس المشار اليها،‏ والتحضير لاجوبة عن الاسئلة التي هم على علم مسبق بها.‏ وفي الاجتماعات نفسها هناك مساهمة جماعية جيدة.‏ وتساعدهم المعرفة ان التعليم نفسه يُنشر في كل مكان من العالم وفي الوقت نفسه.‏»‏

فاذا اخذتم معكم هذا العدد من «برج المراقبة» الى الجماعة المحلية في التواريخ المبينة على الصفحة ٢ ستتمكنون من متابعة مناقشة كهذه.‏

تشمل هذه المناقشات غالبا رجاء اولئك الموجودين في الجماعة:‏ الحياة على ارض فردوسية حيث تبطل الحروب ويضع الناس مواهبهم في النشاط البناء،‏ مستمتعين حقا «بعمل ايديهم.‏» كل البشر الطائعين سيعيشون تحت حكم ملكوت اللّٰه.‏ الموت من الجوع سيولي اذ سيزوَّد الطعام بوفرة للجميع من ارض مثمرة.‏ كوارث المرض ستكون اشياء من الماضي اذ يتمتع كل سكان الارض على نحو متساو بحيوية الصحة الكاملة.‏ —‏ اشعيا ٢:‏٤؛‏ ٣٣:‏٢٤؛‏ ٦٥:‏٢٢،‏ ٢٣؛‏ زكريا ٨:‏١١،‏ ١٢‏.‏

نعم،‏ هذا الرجاء المسيحي هو حقيقي،‏ كما هي المعرفة ان البناء الحالي للجماعة المسيحية سيُحفظ الى الفردوس الارضي.‏ والاساس المتين الموضوع الآن لازالة كل العوائق الطبقية والقومية بشكل كامل سيجري توسيعه.‏ وكيف نستطيع التأكد؟‏ لان الكتاب المقدس ينبئ بأن المسيحيين «من كل الامم والقبائل والشعوب والالسنة» سيستمرون آنذاك في عبادتهم الحقة ليهوه اللّٰه.‏ سيكونون بموقف متساو امامه.‏ وبامكانكم انتم وعائلتكم ان تكونوا بينهم.‏ —‏ رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة