مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٦ ١٥/‏٧ ص ١٥-‏٢٠
  • ‏«الامة» التي تطعم الملايين المصابين بالجوع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«الامة» التي تطعم الملايين المصابين بالجوع
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التمسك بحصن يهوه
  • ملأ «المسكونة ثمارا»‏
  • مسلك «لوياثان» يأتي الى نهاية
  • الخلاص للذين يختارون النور
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • يد يهوه ترتفع
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
  • الخلاص والابتهاج في ظل حكم المسيَّا
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
ب٨٦ ١٥/‏٧ ص ١٥-‏٢٠

‏«الامة» التي تطعم الملايين المصابين بالجوع

١ و ٢ (‏أ)‏ اية حاجة حقيقية يجب ان يشعر بها سكان الارض؟‏ (‏ب)‏ الى اي شعب يمكننا ان نتطلع من هذا القبيل؟‏

البلايين من سكان الارض يجب ان يكونوا جياعا «للطعام» الذي سيغذيهم في سبيل حياة لا نهاية لها هنا على الارض حين تتحول الارض الى فردوس شامل.‏ ولكن الى من او الى اين سيلتفتون؟‏ ان جمهورية اسرائيل لا تحاول اتمام نبوة الكتاب المقدس في اشعياء ٢٧:‏٦ عن ملأ الارض «ثمارا» لفائدة الجنس البشري الدائمة.‏

٢ ان امة اسرائيل في القرن الاول لعصرنا الميلادي خسرت تفويضها لافادة كل الجنس البشري.‏ وهكذا الى مجرد بقية صغيرة من اليهود الطبيعيين كان ان المسيا وجَّه كلماته:‏ «دفع اليَّ كل سلطان في السماء وعلى الارض.‏ فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .‏ .‏ .‏ وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.‏» (‏متى ٢٨:‏١٨-‏٢٠‏)‏ ولكن ما القول بعد نحو ١٩ قرنا؟‏ مَن في زماننا يفكرون في اتمام اشعياء ٢٧:‏٦‏؟‏ وكيف تشملكم القضية انتم واحباءكم؟‏

٣ مَن في قرننا اختبروا «غيظ» اللّٰه المذكور في اشعياء ٢٧:‏٤ ؟‏

٣ رغم اننا ابتعدنا عشرات السنين عن الحوادث المعيّنة،‏ يحسن بنا ان نفحص باختصار بعض التطورات في اثناء سنوات الحرب العالمية الاولى.‏ ففي ذلك الوقت كان ليهوه اللّٰه سبب صحيح ليشعر «بالغيظ» على امم العالم المسيحي بسبب انهماكها في ذلك النزاع السافك الدم.‏ (‏قارن اشعياء ٢٧:‏٤‏.‏)‏ وقد فعلوا ذلك عوضا عن تسليم سياداتهم القومية الى اللّٰه العلي عندما تأسس ملكوته في السموات سنة ١٩١٤ بين يدي ابنه الممجد يسوع المسيح.‏ وقد اضافوا وقودا الى غيظه باضطهادهم بقية اسرائيل الروحي،‏ مانعين بتعمُّد تلاميذ الكتاب المقدس المسيحيين الاولياء هؤلاء عن المناداة بحرية بملكوته المؤسس.‏ ولكنّ العديد من بقية اسرائيل الروحي استسلموا في الواقع للضغوط العالمية وهكذا قصّروا في مسؤوليتهم كشعب مختار مأخوذ من نظام الاشياء العالمي هذا.‏ وفي ذلك الحين لم يروا قضية الحياد المطلق تجاه منازعات هذا العالم وهكذا اصبحوا تحت مسؤولية سفك الدم،‏ ولمدة من الوقت استحقوا درجة من «غيظ» اللّٰه ايضا.‏

٤ كيف اثر «غيظ» اللّٰه في خدامه المسيحيين،‏ واي درس يمكن ان نتعلمه من ذلك؟‏

٤ لو كنتم عائشين آنذاك كيف تفكرون انكم كنتم تتجاوبون ازاء ضغوط زمن الحرب تلك؟‏ يجب عليكم ان تتأملوا في امور كهذه،‏ لانه بفعلكم ذلك يمكن ان ترسخوا قراركم بشأن ما تفعلونه في وجه اية ضغوط للمستقبل.‏ ووقتئذ ربما بدا انه وقت للكف عن المناداة بالملكوت ولاجتناب الانظار.‏ وقد مال كثيرون بهذا الاتجاه،‏ شاعرين بأنه يجب عليهم ببساطة ان ينتظروا تمجيدهم الباكر ليكونوا مع يسوع المسيح المتوَّج.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ ولكنّ تلقي شيء من «غيظ» يهوه كان اختبارا تأديبيا لم يذهب سدى لدى المسيحيين الحقيقيين لتلك الفترة،‏ وهكذا لم يكن بلا ثمر.‏ فقد قوّاهم على العمل المقبل لاعلان يوم انتقام الهنا من ذاك الذي يدعوه النبي اشعياء «لوياثان» في اشعياء ٢٧ حيث نقرأ:‏

٥ في الازمنة العصرية كيف لفت يهوه انتباهه الى «لوياثان» المذكور في اشعياء ٢٧:‏١‏؟‏

٥ «في ذلك اليوم يعاقب (‏يهوه)‏ بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية (‏المنزلقة)‏.‏ لوياثان الحية (‏المتلوّية)‏ ويقتل التنين الذي في البحر.‏»‏

وآنذاك في الازمنة القديمة لفت يهوه انتباهه الى آسري شعبه.‏ وكما لاحظنا سابقا،‏ اشتمل ذلك على امبراطورية بابل وايضا مصر وأشور.‏ (‏اشعياء ٢٧:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فهل يمكنكم ان تروا تطبيقا عصريا للكلمات الرمزية في اشعياء ٢٧:‏١‏؟‏ في الفترة المحيطة بالحرب العالمية الاولى لم يكن شعب اللّٰه اسيرا لاية امة او امبراطورية.‏ ولكن لزم يهوه ان ينتبه الى لوياثان الرمزي،‏ اي الشيطان ابليس.‏ فهو ينزلق بطريقة ماكرة في بحر البشرية ويستعمل امورا على الارض ليهدد او يعوق خدام اللّٰه.‏ — قارن رؤيا ١٧:‏١٥‏.‏

٦ و ٧ (‏أ)‏ ماذا في الازمنة العصرية اصبح مثل «الشوك والحسك»؟‏ (‏ب)‏ ماذا يمكننا ان نتوقع بشأنها في المستقبل؟‏

٦ وعندما استأنفت بقية اسرائيل الروحي بحماس كرازتهم بالملكوت سنة ١٩١٩ حان ليهوه ان يقول:‏

‏«ليس لي غيظ.‏ (‏من يعطيني)‏ الشوك والحسك في القتال (‏فأدوسها)‏ وأحرقها (‏في الوقت ذاته)‏.‏» — اشعياء ٢٧:‏٤‏.‏

٧ وبعد اختتام الحرب العالمية الاولى أُقيمت عصبة الامم في رفض لملكوت اللّٰه برئاسة المسيح.‏ ويمكننا تشبيه ذلك «بالشوك والحسك» الموضوعة في طريق يهوه اللّٰه كمانع او عائق.‏ والآن قد حلّت هيئة الامم المتحدة محل تلك العصبة.‏ وبواسطة الامم المتحدة فان مختلف الامم الاعضاء يكشفون عن تصميمهم على الوقوف ضد ملكوت المسيح المنادى به وعن قصدهم الاحتفاظ بسيادتهم العالمية.‏ وفي «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» في هرمجدون سيدوس مجازيا كل «الشوك والحسك،‏» ساحقا اياها وأخيرا محرقا اياها كما لو كان لتحويلها الى مجرد رماد.‏ وهكذا سيظهر من هو حقا المتسلط الكوني.‏ فيمكنكم اذاً ان تروا انه حتى ولو لم تكونوا احياء بين المسيحيين الممسوحين آنذاك حوالى الحرب العالمية الاولى يمكن ان تتأثروا — للخير او للشر — بالنتائج الاخيرة للحوادث المناظرة لاشعياء ٢٧:‏١ .‏ — رؤيا ١٦:‏١٤-‏١٦؛‏ ١٧:‏١–‏١٨:‏٤‏.‏

التمسك بحصن يهوه

٨ على ماذا تتكل امم كثيرة اليوم؟‏

٨ يتكل اعضاء الامم المتحدة على قوتهم الخاصة ويثقون بحصنهم البشري الصنع.‏ ومع ذلك فان ثقتهم به لم تكن قوية كفاية لتمنعهم من اختراع الاسلحة الاكثر فتكا،‏ ذروة الاسلحة الحربية،‏ القنبلة النووية.‏ وعلى الارجح فان الخوف من الثأر باستعمال القنبلة النووية هو ما يمنعهم،‏ وليس الامم المتحدة.‏

٩،‏ ١٠ لماذا من الحكمة ان نتكل على «حصن» آخر؟‏

٩ ولكن،‏ كما لاحظنا،‏ فان ما يهدد حقا استمرار وجود الامم هو «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء.‏» فماذا تستطيع الامم ان ترجو فعله ضد اللّٰه القادر على كل شيء،‏ الذي وضع القوة الرهيبة داخل نواة كل ذرة من المادة؟‏ يمكنكم ان تقتنعوا جيدا بأن الخالق هو بشكل لا يقارن اكثر قوة من الامم بكل اسلحتها.‏ فالذين يقدّرون هذه الحقيقة — وشهود يهوه يقدّرونها — لديهم ملجأ واحد فقط متوافر.‏ وهذا ما يتضح في كلمات يهوه الاضافية:‏

‏«او يتمسك بحصني فيصنع (‏سلاما)‏ معي.‏ (‏سلاما)‏ يصنع معي.‏» (‏اشعياء ٢٧:‏٥‏)‏

فما من وكالة بشرية هي الحصن للالتجاء اليه طلبا للامن او الوقاية من الحرب على الارض،‏ وبالتأكيد ليست اية منها هي الحصن لتهرب اليه عائلات الارض للبقاء بأمان.‏

١٠ تعلمون على الارجح ان اناسا كثيرين اليوم يصبحون متورطين عاطفيا في المناظرات والحركات المتعلقة بالاسلحة النووية ونزع السلاح.‏ والمحزن ان ذلك يحوّل انتباههم عن الحقيقة القائلة ان حرب اللّٰه القادر على كل شيء في هرمجدون والتي لا مفرّ منها هي ما يهدد بدمار كل الامم.‏ فاذا قدَّرتم هذه الحقيقة،‏ عند ذلك فان المسلك الحكيم لكم يشتمل على الالتفات الى يهوه.‏ و«حصنه» هو الشيء الذي يجب على جميع طالبي الامان ان يتمسكوا به،‏ اي مقتناه الذي لا ينضب من القوة.‏ وكامل هيئة الشيطان ابليس لن تكون قادرة على الانتصار على الفرد المسيحي الذي يتمسك بهذا «الحصن.‏»‏

١١ كيف يمكننا ان نطبق كلمات يسوع في لوقا ١٤:‏٣١-‏٣٣ اذ نتمسك «بحصن» اللّٰه؟‏

١١ ويهوه،‏ وجيوشه برئاسة القائد يسوع المسيح،‏ هم الآن اذا جاز التعبير سائرون قدما.‏ واذ لا يزالون على شيء من البعد فان المسلك الذي يمليه العقل السليم،‏ ان لم تكن الحكمة الحقيقية،‏ هو ان يرسل الشخص بلغة مجازية بعثة سلام امامه وأن يطلب السلام نظرا الى الفرق الغامر.‏ وقائد جنود يهوه الذي لا يقهر نصح بمسلك كهذا عندما كان هنا على الارض.‏ (‏لوقا ١٤:‏٣١-‏٣٣‏)‏ واذا فحصتم بتدقيق ما قاله يسوع هنا ترون انه ربط ذلك بموقفنا من «اموالنا.‏» وسواء كنا نعيش في بلد متقدم ومزدهر او كنا نعيش في احد بلدان العالم الثالث حيث يتطلب صراعا حقيقيا نيل الامن المالي يجب ان ندقق في نظرتنا.‏ فاسألوا نفسكم:‏ هل اتكل حقا على قوة يهوه كحصن لي ام ادع «الاموال» تحتل المكان الاكثر بروزا؟‏ بهذا الخصوص اقرأوا لوقا ١٢:‏١٥-‏٢١‏.‏

١٢ اي دليل هنالك على ان الكثيرين اليوم يتمسكون بقوة يهوه؟‏

١٢ وحول الارض فان آلافا عديدة من شهود يهوه قد التفتوا دون قيد ولا شرط الى يهوه،‏ طالبين السلام معه.‏ والكثيرون يرتبون شؤونهم ليخصصوا عشرات الساعات كل شهر لنشاط التلمذة.‏ وكل من يبذل نفسه حقا في خدمة يهوه يكون في وضع ليختبر «سلام اللّٰه» الموعود به الذي يفوق كل فكر وفهم بشري.‏ (‏فيلبي ٤:‏٧‏)‏ واذ لا يزال هنالك وقت فانهم يواظبون على مساعدة الآخرين ليدخلوا الى هذا الترتيب السلمي ليهوه الجنود.‏ فأي مكان يحتله عمل منقذ للحياة كهذا في حياتكم؟‏

ملأ «المسكونة ثمارا»‏

١٣ ماذا تدل عليه اشعياء ٢٧:‏٦ يمكن توقعه في زماننا؟‏

١٣ ماذا وجب ان يكون الدور العالمي لاسرائيل الروحي بعد ردّه الى الرضى الالهي عقب الحرب العالمية الاولى؟‏ هذا ما تدلنا عليه هذه الكلمات التي تبهج القلب لاشعياء ٢٧:‏٦‏:‏

‏«في المستقبل يتأصل يعقوب.‏ يزهر ويفرع اسرائيل ويملأون وجه المسكونة ثمارا.‏»‏

افحصوا حقيقة هذه الكلمات اليوم.‏ ان فعل ذلك سيعطيكم سببا اضافيا لتصيروا واحدا من شعب اللّٰه او،‏ اذا كنتم الآن كذلك،‏ لتصيروا ايضا على نحو ثابت اكثر تصميما على البقاء بين العباد الحقيقيين مهما نشأ من امتحانات او مشاكل.‏

١٤ كيف وجدت اشعياء ٢٧:‏٦ اتماما في شعب اللّٰه؟‏

١٤ ان حالة كتلك المنبأ بها في اشعياء ٢٧:‏٦ توجد على نحو متزايد بين عباد يهوه منذ السنة ١٩١٩ حين جرى عقد المحفل العام الاول لشهود يهوه في سيدر بوينت،‏ اوهايو.‏ مثلا،‏ بعد ذلك بوقت غير طويل كان ان ابتدأت جمعية برج المراقبة بطبع مجلتها الجديدة،‏ «العصر الذهبي،‏» التي تسمى الآن «استيقظ!‏» وكان كما لو ان يهوذا الروحي تأصل آنئذ.‏

١٥ اي أمل مثير جرى تقديمه للعباد الحقيقيين ابتداء من السنة ١٩١٨ ؟‏

١٥ وهكذا،‏ ففي السنوات الافتتاحية للتحرير والاعادة الى رضى يهوه،‏ ابتدأ المسيحيون الحقيقيون يزهرون بصفتهم «غرس (‏يهوه)‏.‏» (‏اشعياء ٦١:‏٣‏)‏ وفي السنة ١٩١٨،‏ السنة الاخيرة للحرب العالمية الاولى،‏ ألقى ج.‏ ف.‏ رذرفورد المحاضرة المدهشة «ملايين من الاحياء الآن لن يموتوا ابدا.‏» وبمجرد بقية صغيرة من التلاميذ المولودين من الروح للملك المتوَّج،‏ يسوع المسيح،‏ الباقين على الارض ليتعهدوا العمل المعين من اللّٰه الذي انتقل عند ذلك اليهم،‏ هل كان ذلك مغالاة في تقدير الامور؟‏

١٦ (‏أ)‏ كيف تجاوبت البقية مع الآمال الموضوعة امامهم؟‏ (‏ب)‏ اية «ثمار» فرحوا بها،‏ وبأية نتائج؟‏

١٦ وكيف كان يهوه سيستخدم مسيحيين كهؤلاء ليملأ وجه «المسكونة ثمارا»؟‏ لقد اخذت بقية اسرائيل الروحي المبادرة،‏ ولكن ماذا عن «الثمار» التي بها كان يجب ملأ المسكونة؟‏ لقد وجدت البقية «الثمار،‏» التي اشتملت على بشارة ملكوت يهوه المؤسس بين يدي المسيح،‏ طيبة المذاق ومغذية حتى انهم ارادوا ان يشتركوا فيها مع رفقائهم البشر.‏ وكان يهوه قد انبأ ان الصغير سيصير ألفا والحقير امة قوية،‏ وقد تبرهن ان ذلك لم يكن سوء تقدير من جهة اللّٰه.‏ (‏اشعياء ٦٠:‏٢٢‏)‏ فسرعان ما انضم الى بقية اسرائيل الروحي «جمع كثير» من «الخراف الاخر» للراعي الصالح،‏ يسوع المسيح.‏ — رؤيا ٧:‏٩-‏١٧،‏ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏

١٧،‏ ١٨ بماذا يمكنكم ان تشهدوا في ما يتعلق بملأ «وجه المسكونة ثمارا»؟‏

١٧ قد تكونون مدركين للحالة بالنسبة الى المسيحية الحقة اليوم.‏ فجمعية برج المراقبة لديها الآن ٩٤ فرعا حول الكرة الارضية.‏ والجماعات النشيطة المنظمة لشهود يهوه يبلغ عددها الآن حوالى ٠٠٠،‏ ٤٨ جماعة،‏ وهذه توجد في ٢٠٣ بلدان.‏ والفضل في ذلك كله يعود الى الاله الحقيقي،‏ وهذه التطورات الجديرة بالملاحظة تقوم تبرئة لكلمته المعصومة من الخطأ في حين ان «المنتهى،‏» كما انبىء به في متى ٢٤:‏١٤‏،‏ لم يأت بعد.‏

١٨ نعم،‏ هنالك ما يقارب الثلاثة ملايين من المسيحيين العاملين مع جمعية برج المراقبة حول الكرة الارضية.‏ وهذه الملايين هي بشكل رئيسي من «الخراف الاخر» للمسيح،‏ الذين لزمن طويل ينجزون القسط الاعظم من عمل الشهادة العالمي،‏ وفرح يهوه كان قوتهم او حصنهم.‏ (‏نحميا ٨:‏١٠‏)‏ لذلك لدى كل واحد منا اليوم الفرصة ليمتلىء جيدا روحيا وليساهم في ملأ «وجه المسكونة ثمارا.‏»‏

١٩ بماذا يمكنكم ان تتمتعوا بالنسبة الى «المسكونة،‏» وكيف تشعرون ازاء ذلك؟‏

١٩ يمكننا ان نكون على يقين من ان يهوه لن يسمح ابدا بأن يجري تدمير «الثمار» الحالية «للمسكونة،‏» حقل نشاط شهوده.‏ وعمل شهوده الكارزين لن يكون ابدا قد أُنجز عبثا!‏ والنتاج الروحي او «الثمار،‏» كما ينميها المسيحيون الحقيقيون،‏ هي لاطعام كل الذين يريدون ان يستفيدوا منها.‏ وسيشمل ذلك في الوقت المعين البلايين من الموتى البشر الذين يقامون في ظل ملك يسوع المسيح الالفي.‏ تصوروا ما يمكن ان يعنيه ذلك لكم في المستقبل!‏ ففي الوقت المعين سيقام الكثيرون من الاسرائيليين الطبيعيين للازمنة الماضية.‏ والبعض منهم ربما كانت لهم علاقة بالاتمام الاول للنبوة في اشعياء الاصحاح ٢٧‏.‏ ألا يكون فاتنا ان تكونوا احياء آنذاك مما يمكنكم من ان تشرحوا كيف ساهمتم في الملأ العصري والاوسع للمسكونة بالثمار؟‏ — قارن رؤيا ٢٢:‏٢ و ٣‏.‏

مسلك «لوياثان» يأتي الى نهاية

٢٠ ماذا يكمن امام «لوياثان،‏» وبأية نتيجة في ما يتعلق بسلطان اللّٰه؟‏

٢٠ ومصر المجازية آنذاك،‏ النظام الشرير الحاضر الذي يسوده الشيطان ابليس كاله له،‏ لن توجد.‏ فسيكون يهوه قد لفت انتباهه الى لوياثان الرمزي،‏ الحية المنزلقة المتلوّية التي هي في وسط بحر البشرية.‏ فهو مع الامم،‏ وحتى اتحادات الامم سيكون قد ولّى.‏ وهو لن يكون في الجوار كمفسد حرّ نشيط للجنس البشري الذي لاجله مات يسوع المسيح.‏ (‏اشعياء ٢٧:‏١‏)‏ نعم،‏ سيكون الشيطان ابليس مطروحا في المهواة خلال الملك الالفي ليسوع المسيح،‏ ابن داود والوريث الشرعي للملكوت.‏ والاسرائيليون الروحيون الـ‍ ٠٠٠،‏ ١٤٤ سيكونون وارثين في السماء معه،‏ الاسد المجازي لسبط يهوذا.‏ (‏رومية ٨:‏١٦،‏ ١٧،‏ رؤيا ٥:‏٥ و ٩،‏ ١٠؛‏ ٧:‏١-‏٤‏)‏ وسيكون يهوه اللّٰه العلي قد تبرأ الى الابد بصفته الرب المتسلط في الكون.‏ وهيئة يهوه الكونية في السماء وعلى الارض ستختبر بفرح السلام والانسجام الدائم.‏ فالى وقت لا نهاية له،‏ وحتى الى الابد،‏ سيفرح يهوه بهيئته الكونية الموحَّدة.‏

هل تذكرون؟‏

◻ لماذا شعر المسيحيون الحقيقيون «بغيظ» يهوه في وقت مبكر من هذا القرن،‏ وماذا يمكننا تعلمه من هذا الاختبار؟‏

◻ بالتباين مع الامم كيف يمكننا ان نتمسك بيهوه كحصن لنا؟‏ (‏اشعياء ٢٧:‏٥‏)‏

◻ كيف امتلأت «المسكونة ثمارا» في زماننا؟‏ (‏اشعياء ٢٧:‏٦‏)‏

◻ اي اتمام مقبل لاشعياء ٢٧:‏١ يمكننا ان نتوقع بثقة؟‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

البعض يرجون ان يجد البشر حلا للتهديد النووي،‏ ولكنّ الحكماء من كل الامم يتمسكون بحصن يهوه

‏[الصور في الصفحة ١٨]‏

الزيادة في المسيحيين المطعمين جيدا روحيا تنعكس في توسع فروع جمعية برج المراقبة

اسبانيا

البرازيل

كندا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة