مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١/‏٢ ص ١٥-‏٢٠
  • ‏‹ازرعوا بسخاء،‏ احصدوا بسخاء›‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏‹ازرعوا بسخاء،‏ احصدوا بسخاء›‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • زارعين بسخاء في ما يتعلق بدرس الكتاب المقدس
  • زارعين بسخاء في ما يتعلق بحضور الاجتماعات
  • زارعين بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا
  • زارعين بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا
  • زارعين بسخاء في ما يتعلق بالعلاقات العائلية
  • كونوا حاصدي فوائد!‏
  • هل تزرعون بالبركات؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٤
  • الزرع بسخاء يجلب بركات سخية
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٢
  • ازرع البر،‏ تحصد لطف اللّٰه الحبي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • بركات الفتح
    خدمتنا للملكوت ١٩٨٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١/‏٢ ص ١٥-‏٢٠

‏‹ازرعوا بسخاء،‏ احصدوا بسخاء›‏

‏«ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد.‏ ومن يزرع (‏بسخاء فبسخاء)‏ ايضا يحصد.‏» —‏ ٢ كورنثوس ٩:‏٦‏.‏

١ لماذا يهوه اللّٰه هو اسعد فرد في الكون؟‏

الهنا يهوه هو «الاله السعيد.‏» وأحد الاسباب دون شك هو انه ذلك المعطي بسخاء.‏ اوضح ابنه يسوع المسيح:‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ.‏» (‏١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج،‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏)‏ فما من احد اعطى اكثر من يهوه —‏ من ولادة ابنه الوحيد،‏ لوغس،‏ حتى الوقت الحاضر.‏ اذاً،‏ دون ادنى شك،‏ هو اسعد فرد في الكون بكامله.‏

٢ و ٣ (‏أ)‏ بأية طرائق قد زرع اللّٰه بسخاء؟‏ (‏ب)‏ لماذا يمكن القول ان يهوه قد زرع وسيزرع ايضا بسخاء؟‏

٢ هناك مبدأ مماثل يجري اعلانه في ٢ كورنثوس ٩:‏٦‏:‏ «ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد.‏ ومن يزرع (‏بسخاء فبسخاء)‏ ايضا يحصد.‏» فكم زرع يهوه اللّٰه بسخاء في ما يتعلق بأعماله الخلقية!‏ وتخبرنا كلمته عن مئات الملايين من المخلوقات الروحانية.‏ (‏رؤيا ٥:‏١١‏)‏ لاحظوا ايضا المجرات التي لا تحصى في السموات النجمية،‏ وكل منها يتألف من آلاف الملايين من النجوم.‏ وعندما ننزل الى هذه الارض،‏ يا للتنويع اللامتناهي من الاشياء الحية والجامدة التي خلقها يهوه اللّٰه!‏ حقا،‏ الارض ملآنة من منتوجاته.‏ (‏مزمور ١٠٤:‏٢٤‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ كم وهبنا بسخاء في عقلنا وفي حواسنا وفي جسدنا!‏ حقا،‏ لقد امتزنا عجبا.‏ —‏ مزمور ١٣٩:‏١٤‏.‏

٣ من المسلَّم به ان يهوه اللّٰه قد زرع بسخاء.‏ ويصح ذلك ليس فقط في اعماله الخلقية بل ايضا في تعاملاته مع خلائقه الارضيين.‏ ولكن،‏ هل حصد بسخاء؟‏ في الواقع،‏ لقد حصد.‏ وبأية طريقة؟‏ بأنه قد ملك ويملك وسيملك دائما خلائق ذكية كثيرة جدا تخدمه بدافع المحبة.‏ وفعلهم ذلك يفرّح قلب يهوه،‏ خصوصا لان ذلك يبرهن ان ابليس المعيِّر هو كاذب.‏ —‏ امثال ٢٧:‏١١‏.‏

٤ كيف ينطبق المبدأ في ٢ كورنثوس ٩:‏٦ في كل الاوقات مما يشمل وقتنا؟‏

٤ يحتوي الكتاب المقدس على شهادة وافرة على انه،‏ ابتداء من لوغس،‏ قد زرع كثيرون من خدام يهوه اللّٰه الامناء ايضا بسخاء وحصدوا بسخاء.‏ وهذا تماما ما يجب ان يكون لان مبادىء يهوه تنطبق في كل الاوقات وعلى كل الافراد.‏ اذاً مبدأ الزرع يمكن ان تتبرهن صحته في حياتكم.‏

٥ و ٦ (‏أ)‏ اي اعداء يجعلون من الصعب علينا ان نزرع بسخاء؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان نرغب في فعله،‏ وفي اية نواح من خدمتنا المقدسة؟‏

٥ وفيما تزخر الاسفار المقدسة بالاسباب والامثلة على زرعنا بسخاء ليس ذلك شيئا سهلا على الاطلاق.‏ ولماذا؟‏ لانه لدينا ثلاثة اعداء يقاومون بشدة فعلنا ذلك.‏ اولا،‏ هناك ميلنا الموروث نحو الانانية.‏ نقرأ في التكوين ٨:‏٢١‏:‏ «لان (‏ميل)‏ قلب الانسان شرير منذ حداثته.‏» وتخبرنا كلمة اللّٰه ايضا بأن القلب البشري خدّاع ونجيس.‏ (‏ارميا ١٧:‏٩‏)‏ ثانيا،‏ يجب ان نكافح الضغط من العالم الشرير،‏ الذي وُضع تحت سلطة الشرير.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ ثالثا،‏ ابليس نفسه المستعد لابتلاعنا ان كنا غير محترسين.‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٨‏.‏

٦ فهل انتم متيقظون باستمرار لاولئك الاعداء الثلاثة؟‏ بسبب هؤلاء المقاومين يجب ان نتوق الى سماع المشورة وقبول التأديب لكي نكون حكماء في آخرتنا.‏ (‏امثال ١٩:‏٢٠‏)‏ وفي الواقع،‏ يجب ان نفعل كالرسول بولس،‏ ان نقمع اجسادنا ونستعبدها لئلا نخسر في النهاية.‏ (‏١ كورنثوس ٩:‏٢٧‏)‏ والمبدأ القائل اذا زرعنا بسخاء سنحصد بسخاء ينطبق على كل النواحي المختلفة للخدمة المقدسة التي ينهمك فيها جميع شهود يهوه المسيحيين.‏ نعم،‏ حيثما نظرنا نجد ان هذا المبدأ ينطبق:‏ في درسنا الشخصي،‏ في حضورنا للاجتماعات،‏ في صلواتنا،‏ في شهادتنا الرسمية وغير الرسمية،‏ وفي علاقاتنا العائلية.‏

زارعين بسخاء في ما يتعلق بدرس الكتاب المقدس

٧ و ٨ (‏أ)‏ كي نزرع بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس ماذا يجب ان نملك؟‏ (‏ب)‏ اية اهداف يجب ان نضعها،‏ وكيف يمكننا بلوغها؟‏

٧ لكي نكون خداما مثمرين ليهوه اللّٰه يجب اولا ان نزرع بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس.‏ ويجب ان نرغب في امتلاك شهية روحية قوية،‏ مقدّرين اننا لا نعيش بالاشياء المادية وحدها.‏ فبكل اهتمامات ونشاطات الحياة اليومية الضاغطة علينا يلزم الجهد الواعي كي ندرك بعمق حاجتنا الروحية.‏ (‏متى ١٣:‏١٩‏)‏ حقا،‏ يحسن بنا شخصيا ان نملك التقدير لكلمة اللّٰه الذي كان لصاحب المزمور عندما كتب:‏ «أبتهج انا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏١٦٢‏.‏

٨ والمساعد الواضح على ذلك هو التفاتنا الى المشورة ان ننظر كيف نسلك بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء،‏ مفتدين الوقت.‏ (‏افسس ٥:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ وقد تريدون ايضا فحص ذاتكم في هذا الصدد.‏ فاسألوا:‏ هل ارتب شؤوني لاحصل على الوقت لقراءة كل مجلة من «برج المراقبة» و «استيقظ!‏» عندما تصدر؟‏ وماذا عن «الكتاب السنوي،‏» اضافة الى الكتب المجلدة والمطبوعات الاخرى التي نحصل عليها في المحافل؟‏ ربما لا نستطيع دائما ان نجد ساعة او اثنتين لقراءتها،‏ ولكن بالتيقظ يمكننا نيل بضع دقائق هنا وهناك لقراءة اصحاح من الكتاب المقدس او مقالة من المجلة.‏ وهناك عدد ليس بقليل من المسيحيين الذين يرتبون ان يستيقظوا ابكر بـ‍ ١٠ او ١٥ دقيقة كل يوم للقراءة عندما يكونون اكثر يقظة.‏ ويجد آخرون انه بامكانهم نيل الكثير من القراءة اثناء التنقل في المواصلات العامة.‏ فماذا عنكم؟‏

٩ كيف يمكننا ان نحصد بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس؟‏

٩ بزرعنا بسخاء بهذه الطرائق يمكننا ايضا ان نرجو الحصاد بسخاء.‏ كيف؟‏ بحيازتنا ايمانا اقوى،‏ ورجاء اسطع،‏ وحالة عقلية سعيدة وايجابية.‏ وفضلا عن ذلك،‏ نصبح مجهزين بصورة افضل للشهادة للآخرين.‏ ونصبح قادرين على المساهمة في محادثة مفيدة وعلى مساعدة اخواننا عندما تسنح الفرصة.‏ لاحظوا من ١ تيموثاوس ٤:‏١٥،‏ ١٦ ماذا يمكن ان تكون النتيجة.‏

زارعين بسخاء في ما يتعلق بحضور الاجتماعات

١٠ ماذا يجب ان يكون موقفنا في ما يتعلق باجتماعاتنا؟‏

١٠ وقد تسألون:‏ هل مبدأ الحصاد هذا بسخاء اذا زرعنا بسخاء ينطبق ايضا على حضورنا اجتماعات الجماعة؟‏ بكل تأكيد!‏ فيجب ان نشعر كصاحب المزمور داود حين قال:‏ «فرحت بالقائلين لي الى بيت (‏يهوه)‏ نذهب.‏» نعم،‏ يجب ان نشعر بالانجذاب الى الاجتماع مع اخواننا.‏ —‏ مزمور ١٢٢:‏١‏.‏

١١،‏ ١٢ كيف يمكننا ان نزرع ونحصد بسخاء في ما يتعلق بحضور اجتماعاتنا؟‏

١١ وماذا يتطلب ذلك منا؟‏ يعني ذلك ان نحضر قانونيا وبأمانة اجتماعاتنا الاسبوعية الخمسة،‏ غير سامحين لقليل من الطقس العاصف او شيء من التوعك الجسدي بأن يكون عذرا للبقاء في البيت.‏ فكم كثيرة هي الاحيان التي نجد فيها الطقس —‏ حارا كان ام باردا،‏ ممطرا ام جافا —‏ يتعارض مع حضور الاجتماعات؟‏ ولكن كلما كثرت العقبات التي يجب ان نتغلب عليها للحضور عظمت البركة التي يمنحنا اياها يهوه.‏ ويمكننا ايضا ان نزرع بسخاء بالمجيء باكرا للحصول على محادثة مشجعة قبل الاجتماعات،‏ ثم التريث في ما بعد للقصد عينه.‏ فما هو مستواكم من هذا القبيل؟‏ هل يجب عليكم ان تحاولوا الزرع باكثر سخاء؟‏ ويشمل ذلك ايضا الاستعداد جيدا لدرس «برج المراقبة» والاجتماعات الاخرى.‏ وسبب ذلك هو اننا يمكن ان نزرع بسخاء بالتعليق عندما تسنح الفرصة.‏

١٢ وبأية طرائق يمكن ان نرجو الحصاد من ذلك بسخاء؟‏ لا يمكننا صنع ملاحظة تشجيعية دون ان نتشجع نحن انفسنا.‏ ولا يمكننا ابهاج نفس حزينة دون ان ترتفع قلوبنا.‏ نعم،‏ لا يمكننا التعبير عن انفسنا بتعليق في الاجتماعات دون تقوية ايماننا بالحقائق التي ننطق بها.‏ فببساطة:‏ «النفس السخية تسمَّن والمروي هو ايضا يروى.‏» —‏ امثال ١١:‏٢٥‏.‏

زارعين بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا

١٣،‏ ١٤ كيف يمكننا (‏أ)‏ ان نزرع بسخاء،‏ (‏ب)‏ ان نحصد بسخاء،‏ في ما يتعلق بصلواتنا؟‏

١٣ ان مبدأ الاسفار المقدسة عن الزرع بسخاء ينطبق ايضا على صلواتنا الشخصية.‏ فهل صلواتنا روتينية،‏ آلية،‏ تكرارية،‏ ام هل تأتي من القلب؟‏ هل تشمل ليس فقط الطلبات بل ايضا التسبيح القلبي والشكر،‏ والتضرع احيانا؟‏ وهل نتخذ الامتياز الثمين للصلاة بجدية؟‏ هل نسكب قلوبنا لابينا السماوي؟‏ ام هل نسرع بصلواتنا،‏ وحتى نكون مشغولين جدا احيانا عن ان نصلي؟‏ تُظهر الاسفار اليونانية المسيحية ان الصلاة كانت بارزة في حياة يسوع المسيح والرسول بولس.‏ —‏ لوقا ٦:‏١٢،‏ ١٣،‏ يوحنا ١٧:‏١-‏٢٦،‏ متى ٢٦:‏٣٦-‏٤٤،‏ فيلبي ١:‏٩-‏١١،‏ كولوسي ١:‏٩-‏١٢‏.‏

١٤ وبقدر ما نزرع بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا،‏ بقدر ذلك يمكن ان نرجو الحصاد بسخاء باستجابة يهوه لها وبامتلاكنا علاقة جيدة معه.‏ وتعمل الصلوات العائلية على جعل الاعضاء اقرب الى مقدِّم الصلاة.‏ ولنذكر ايضا كلمات يسوع في متى ٧:‏٧‏:‏ «اسألوا تعطوا.‏ اطلبوا تجدوا.‏ اقرعوا يفتح لكم.‏»‏

زارعين بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا

١٥ اين بصورة خاصة يمكن التمتع بالزرع والحصاد بسخاء؟‏

١٥ ربما لا يكون محورنا ظاهرا بوضوح في اي شيء اكثر مما هو في ما يتعلق بشهادتنا.‏ ومن الواضح انه كلما استطعنا ان نخصص لها وقتا اكثر حصدنا على الارجح اكثر بشكل اختبارات ممتعة،‏ وزيارات مكررة مثمرة،‏ ودروس بيتية منتجة في الكتاب المقدس،‏ مما ينتج رسائل توصية حية.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٣:‏٢‏.‏

١٦،‏ ١٧ (‏أ)‏ الزرع بسخاء في ما يتعلق بخدمة الحقل يتطلب منا ماذا؟‏ (‏ب)‏ بفعلنا ذلك اية نتائج يمكن ان نتوقعها؟‏

١٦ ولكنّ الزرع بسخاء في ما يتعلق بخدمة الحقل ليس قضية كمية فقط بل نوعية ايضا.‏ فنحن نريد ان نكون «حارين في الروح» عند اشتراكنا في الخدمة.‏ (‏رومية ١٢:‏١١‏)‏ ويجب ان نقترب من الناس بحرية كلام وابتسامة دافئة ودية.‏ وينطبق ذلك سواء كنا نذهب من بيت الى بيت او نشترك في الشهادة في الشوارع.‏ واذا كان متوافرا بلغتنا يجب ان يكون مساعدنا الجديد على الشهادة،‏ «المباحثة من الاسفار المقدسة،‏» عونا لنا جميعا على الصيرورة فعالين اكثر،‏ وبالتالي مثمرين اكثر،‏ حاصدين اكثر من الوقت والطاقة اللذين نصرفهما في الخدمة.‏

١٧ ألا يعني ايضا الزرع بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا في الحقل ان نكون ذوي ضمير حي لملاحظة الاهتمام الذي نجده؟‏ ويرتبط بذلك قبولنا التزام العودة وتنمية هذا الاهتمام الى حد الابتداء بدرس بيتي في الكتاب المقدس اذا كان ذلك ممكنا.‏ وفضلا عن ذلك،‏ يجب ان نكون حرصاء على البناء بمواد مقاومة للنار.‏ وهذا يعني ان نعلّم باقتناع،‏ ولكن بعطف وتمييز،‏ مستطلعين بمهارة تلاميذ الكتاب المقدس في ما يتعلق بكيفية شعورهم تجاه مبادىء الكتاب المقدس.‏ وبزرعنا بسخاء في هذه النواحي،‏ بذلك فقط يمكننا ان نرجو انتاج شخصيات مسيحية قادرة على مقاومة هجمات الشيطان ونظام اشيائه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٣:‏١٢-‏١٥‏.‏

زارعين بسخاء في ما يتعلق بالعلاقات العائلية

١٨ اية مشورة يجب ان نذكرها بشأن علاقاتنا العائلية؟‏

١٨ ان المبدأ الثيوقراطي القائل اننا نحصد وفقا للطريقة التي نزرع بها ينطبق بطريقة مماثلة في الدائرة العائلية.‏ وهنا يمكننا ان نذكر كلمات يسوع في لوقا ٦:‏٣٨‏:‏ «أعطوا تُعطوا.‏ كيلا جيدا ملبَّدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم.‏ لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم.‏»‏

١٩ كيف يمكن للازواج والزوجات ان يزرعوا بسخاء ويستفيدوا من ذلك؟‏

١٩ هناك فرص كثيرة جدا يملكها الازواج والزوجات ليزرعوا بسخاء بالاعمال الحبية لمراعاة المشاعر وعدم الانانية!‏ ويعطي الرسول بولس نصيحة حسنة في افسس ٥:‏٢٢-‏٣٣‏.‏ اقرأوا هذه الاعداد وأنتم تفكرون كيف يمكنكم ان تزرعوا بسخاء اكثر.‏ فبقدر ما تكون الزوجة المسيحية حقا خاضعة ومتعاونة وداعمة،‏ بقدر ذلك ستحصد على الارجح بسخاء.‏ وبأية طرائق؟‏ بالحرارة والعاطفة التقديرية لزوجها،‏ اذ يندفع الى ان يحبها كجسده.‏ وبطريقة مماثلة،‏ بقدر ما يبذل الزوج المسيحي نفسه ليظهر الاعتبار الذي تحث عليه ١ بطرس ٣:‏٧ والمحبة غير الانانية التي تشدد عليها افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏،‏ بقدر ذلك يمكن ان يرجو الحصاد في ما يتعلق بخضوع زوجته ودعمها ذي الولاء.‏

٢٠ كيف يمكن ان ينطبق الزرع بسخاء على تربية الاولاد،‏ وبأية نتائج؟‏

٢٠ ولا يجب ان نتغاضى عن مسؤوليتنا في تربية اولادنا بتأديب يهوه وانذاره.‏ (‏افسس ٦:‏٤‏)‏ وفي الواقع،‏ يتقدَّم هذا الواجبات والامتيازات الثيوقراطية الاخرى.‏ ومن المحزن القول ان هذا مبدأ تغاضى عنه بعض الوالدين المسيحيين.‏ فمن ناحية،‏ يجب ان يكون الوالدون على استعداد للتضحية بالملذات والراحة في سبيل الخير العاطفي والروحي لاولادهم،‏ صارفين مقدارا معقولا من الوقت معهم وممطرين المحبة عليهم.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يجب ان يُظهر الوالدون الثبات.‏ يجري نصحهم:‏ «أدّب ابنك فيريحك ويعطي نفسك لذّات.‏» فازرعوا بهذه الطرائق وستحصدون على الارجح بسخاء بحيازتكم اولادا محافظين على الاستقامة يحترمونكم ويشعرون بأنهم قريبون منكم.‏ —‏ امثال ٢٩:‏١٧‏.‏

كونوا حاصدي فوائد!‏

٢١،‏ ٢٢ بأية طرائق متنوعة يمكننا ان نزرع ونحصد بسخاء في ما يتعلق بخدمتنا المقدسة وعلاقاتنا العائلية؟‏

٢١ نرى اذاً ان مبدأ كوننا نحصد بحسب الطريقة التي نزرع بها ينطبق في جميع نواحي المسيحية.‏ فاذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق بدرسنا الشخصي للكتاب المقدس نحصد ايمانا قويا،‏ ورجاء ساطعا،‏ واستعدادا لخدمتنا.‏ واذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق باجتماعاتنا يتقوّى ايماننا ونقوّي ايمان الآخرين.‏ واذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق بصلواتنا نحصد علاقة جيدة مع ابينا السماوي وتُستجاب صلواتنا.‏ واذا زرعنا بسخاء في ما يتعلق بشهادتنا نستفيد شخصيا،‏ ونستطيع ان نرجو نيل رسائل توصية تُظهر جهودنا.‏

٢٢ وبطريقة مماثلة،‏ لا ننسَ ابدا ان هذا المبدأ ينطبق على علاقاتنا العائلية.‏ فبزرعنا بسخاء في الاعتبار الحبي والاعمال العديمة الانانية يمكن ان نرجو كأزواج او زوجات او آباء او اولاد حصد حياة عائلية سخية في المعاشرة والاختبارات المانحة الاكتفاء.‏ وسيعطي ذلك ايضا شهادة جيدة للذين هم من خارج،‏ موصيا بطريقة حياتنا.‏

٢٣ يحسن بنا ان ننتبه الى اية مشورة؟‏

٢٣ فليسأل كل شاهد مسيحي ليهوه نفسه او نفسها:‏ هل استطيع ان ازرع بسخاء اكثر؟‏ وكلمات بولس في ١ تسالونيكي ٤:‏١ وثيقة الصلة تماما:‏ «فمن ثم ايها الاخوة نسألكم ونطلب اليكم في الرب يسوع أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب ان تسلكوا وترضوا اللّٰه تزدادون اكثر‏.‏» نعم،‏ حقا،‏ لنحاول جميعا ان نزرع بسخاء اكثر لكي نحصد بسخاء اكثر لاكرام يهوه ولبركتنا واخواننا.‏

نقاط للمراجعة

◻ كيف يمثل يهوه اللّٰه الحق الموجود في ٢ كورنثوس ٩:‏٦‏؟‏

◻ ماذا يمكنكم فعله لتحصدوا بسخاء اكثر بالنسبة الى درس الكتاب المقدس والاجتماعات المسيحية؟‏

◻ كيف يمكنكم ان تزرعوا وتحصدوا بصورة أكمل بالنسبة الى خدمة الحقل؟‏

◻ اية خطوات عملية يمكن ان تساعد عائلتكم لتزرع وتحصد بسخاء اكثر؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة