مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٧ ١٥/‏٨ ص ٢٣-‏٢٤
  • صاحب المزمور يرنم تسبيح يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صاحب المزمور يرنم تسبيح يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاذعان لمقاصد يهوه
  • الاله الذي لا مثيل له
  • قوة يهوه العظيمة
  • ‏«مبارك (‏يهوه)‏»‏
  • نقاط بارزة من السفر الاول للمزامير
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٩:‏ المزامير
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • ‏«باركوا يهوه» —‏ لماذا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
ب٨٧ ١٥/‏٨ ص ٢٣-‏٢٤

نقاط بارزة من الكتاب المقدس المزامير ١ الى ٤١

صاحب المزمور يرنم تسبيح يهوه

‏«تسابيح.‏» هذا هو معنى الاسم العبراني لسفر المزامير،‏ وكم ملائم هو ذلك!‏ ان كامل السفر هو،‏ في الواقع،‏ هتاف طويل واحد من التسبيح ليهوه اللّٰه.‏ فالمزامير تعدد صفات يهوه وأعماله الجبارة.‏ وتحتوي على نبوات وتخبرنا ايضا عن مشاعر الكتبة الملهمين اذ احتملوا الاضطهاد،‏ الخيانة،‏ التثبط،‏ وحتى الضمير الرديء.‏ والكثير من المسيحيين الذين عانوا محنا مماثلة استمدوا القوة من كلمات المزامير.‏

يُقسم سفر المزامير الى خمسة اجزاء.‏ وهنا نناقش الجزء الاول منها،‏ المزامير ١ الى ٤١‏.‏

الاذعان لمقاصد يهوه

اقرأوا المزامير ١ الى ١٤‏.‏ ان هذه المجموعة من المزامير تقدم بعض المحاور الرئيسية لسفر المزامير:‏ اهمية الشريعة،‏ النبوات عن الملك المسيّاني الآتي،‏ والصلوات لاجل المساعدة في وجه الضغوط القاسية.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ نتعلم انه،‏ على الرغم من الهيمنة الوقتية للاشرار،‏ ستجري مباركة الابرار.‏

◆ ٢:‏١ —‏ ايّ «باطل» استمرت الامم في ‹التفكُّر فيه›؟‏

استمرت الامم في ‹التفكُّر في› (‏او،‏ ‹التأمل في›)‏ ديمومة سلطتهم الخاصة،‏ بدلا من قبول الشخص الممسوح من يهوه.‏ وهذه الكلمات كان لها انطباق في القرن الاول ب‌م حين عملت السلطات الرومانية واليهودية معا على قتل ملك يهوه الممسوح،‏ يسوع المسيح.‏ (‏اعمال ٤:‏٢٦-‏٢٨‏)‏ ولكنّ الاتمام الرئيسي كان منذ سنة ١٩١٤ حين رفضت جميع الامم ملك اللّٰه المتوَّج وحاولت ترويج سلطانها الخاص.‏

◆ ٢:‏١٢ —‏ لماذا الامر،‏ «قبِّلوا الابن»؟‏

في ازمنة الكتاب المقدس كان التقبيل تعبيرا عن الصداقة وكان يُستعمل للترحيب بالضيوف في ضيافة البيت.‏ وفي هذا العدد يأمر يهوه الامم ان يقبِّلوا،‏ او يرحِّبوا،‏ بابنه بصفته ملكه الممسوح.‏ —‏ مزمور ٢:‏٢،‏ ٦-‏٨‏.‏

◆ ٩:‏١٢ —‏ لماذا يهوه «مُطالِب بالدماء»؟‏

كقاضٍ جالس في القضاء،‏ يطالب يهوه اولئك المذنبين بسفك الدم لسبب سفك دم شعبه البريء.‏ (‏تكوين ٩:‏٥،‏ ٦،‏ لوقا ١١:‏٤٩،‏ ٥٠‏)‏ وهو يعاقب المذنب ايضا.‏ ولكنّ عقابه لا يكون بلا تمييز.‏ يؤكد لنا صاحب المزمور داود:‏ «لم ينسَ صراخ المساكين.‏» —‏ قارنوا ٢ بطرس ٢:‏٩‏.‏

◆ ١١:‏٣ —‏ ما هي «الاعمدة» التي تنقلب؟‏

ان الاعمدة هي العدل والقانون والنظام —‏ الاعمدة التي يرتكز عليها المجتمع.‏ فعندما يكون هنالك انهيار في النظام الاجتماعي،‏ دون امكانية للعدل،‏ ماذا يجب ان يفعل الشخص المتقي اللّٰه؟‏ أن يثق بيهوه.‏ فهو في عرشه السماوي يرى كل ما يجري،‏ وهو لن يخيبنا.‏

درس لنا:‏ يحث المزمور ٤:‏٥ الاشخاص المتقين اللّٰه ان ‹يذبحوا ذبائح البر.‏› ففي ايام داود كان على الاسرائيليين ان يقدموا ذبائح على مذبح يهوه.‏ ولكن كان عليهم ايضا ان يملكوا الدوافع الصائبة ويكونوا تائبين حقا.‏ (‏اشعياء ١:‏١١-‏١٧‏)‏ وعندما يقدم المسيحيون ذبائحهم الروحية يلزمهم هم ايضا ان يملكوا الدوافع الصائبة ولا بد ان يعيشوا بموجب مقاييس يهوه السامية.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏٤ و ٥،‏ ١٥،‏ ١٦؛‏ ١ بطرس ٢:‏١،‏ ٥‏.‏

الاله الذي لا مثيل له

اقرأوا المزامير ١٥ الى ٢٤‏.‏ هذه المجموعة من المزامير تحتوي على عدد من تعابير التسبيح ليهوه.‏ فهو الحامي لشعبه (‏١٨)‏،‏ الخالق والمشترع (‏١٩)‏،‏ المخلِّص (‏٢٠)‏،‏ حامي ملكه المختار (‏٢١)‏،‏ الراعي العظيم (‏٢٣)‏،‏ والملك المجيد (‏٢٤)‏.‏

◆ ١٦:‏١٠ —‏ من هو «(‏الوليّ)‏» المذكور هنا؟‏

يطبق بعض علماء الكتاب المقدس هذا العدد على الاشخاص الامناء بشكل عام،‏ مستشهدين كدعم بأن الكلمة «(‏وليّ)‏» في بعض المخطوطات العبرانية هي بصيغة الجمع.‏ ولكن عندما يجري اقتباس هذا العدد في الاسفار اليونانية المسيحية فان الكلمة هي بصيغة المفرد،‏ مشيرة الى مجرد «(‏وليّ)‏» واحد.‏ فمن هو؟‏ في المرحلة الاولى،‏ ربما كان داود نفسه.‏ ولكن،‏ نبويا،‏ يطبق بطرس وبولس كلاهما هذا العدد على يسوع.‏ —‏ اعمال ٢:‏٢٥-‏٣٢‏،‏ ع‌ج،‏ ١٣:‏٣٥-‏٣٧‏،‏ ع‌ج.‏

◆ ٢١:‏٣ —‏ ماذا كان ‹التاج من ابريز›؟‏

ربما كان هذا تاجا حرفيا،‏ كالتاج الذي أُزيل عن الصنم ملكام.‏ (‏قارنوا ٢ صموئيل ١٢:‏٢٩،‏ ٣٠‏،‏ ع‌ج)‏ او ربما كان التاج مجازيا،‏ رمزا الى ان انتصار داود قد اعطى زينة اضافية لملكيته المجيدة.‏ ولكن،‏ نبويا،‏ يشير هذا المزمور الى كيفية اعطاء يهوه يسوع تاج الحكم في سنة ١٩١٤.‏ ويشير ‹التاج من ابريز› الى ان حكمه هو من النوع الاسمى.‏

◆ ٢٢:‏١ —‏ هل كان اللّٰه قد تخلى عن داود؟‏

كلا،‏ ولكن عندما كان داود تحت ضغط شديد من اعدائه ظهر الامر هكذا.‏ ولكنّ تجاوب داود البشري مع ضيقاته الفظيعة لم يعكس النقص في الايمان اذ يستمر في الصلاة بثقة لاجل الانقاذ.‏ (‏الاعداد ١٦-‏١٩‏)‏ وبشكل يثير الاهتمام،‏ اقتبس يسوع من هذا المزمور قبل ان يموت على خشبة الآلام.‏ وبطرح السؤال «لماذا،‏» عبَّر يسوع عن الضغط الشديد الذي كان خاضعا له،‏ معلنا في الوقت نفسه براءته من التهم الباطلة التي ادت الى قتله.‏

درس لنا:‏ يقتبس الرسول بولس من المزمور ٢٢:‏٢٢ ويطبقه على الطريقة التي بها يأخذ يسوع المسيح القيادة بين اخوته الممسوحين في اعلان اسم يهوه.‏ (‏عبرانيين ٢:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ويشير المزمور ٢٢:‏٢٧ الى الوقت الذي تنضم فيه «كل قبائل الامم» الى شعب يهوه في تسبيحه.‏ واليوم فان جمعا امميا كبيرا يعبدون اللّٰه مع اخوة يسوع.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩‏)‏ فيجب ان نبقى ملتصقين بهذا الترتيب المنظَّم الهيا.‏

قوة يهوه العظيمة

اقرأوا المزامير ٢٥ الى ٣٤‏.‏ في المزمورين ٢٥،‏ ٢٦ يعلن داود رغبته في ان يسلك في استقامته.‏ وبعدئذ تتبع تعابير الثقة الشُّجاعة بيهوه،‏ وفي المزمور ٣٣ وصف بديع لقوة يهوه.‏

◆ ٢٨:‏٨ —‏ من هو «مسيح» يهوه؟‏

ان «المسيح» في هذا العدد هو شعب يهوه المختار،‏ كما يُرى من الشطر الموازي «الرب عز لهم.‏» وهذه الكلمات لها معنى نبوي مماثل لتلك التي في حبقوق ٣:‏١٣‏.‏ فهي تشير الى انقاذ يهوه لبقيته الممسوحة في معركة هرمجدون.‏

◆ ٢٩:‏٥ و ٦ —‏ كيف يكسِّر صوت يهوه الارز؟‏

في هذا المزمور يجري وصف قوة يهوه بشكل تصويري بتشبيه صوته بعاصفة رعدية.‏ فالعاصفة تسافر من لبنان في الشمال الى مناطق الصحراء الجنوبية،‏ موحية بالرهبة عند مرورها.‏ (‏العدد ٩ ب)‏ فرياحها تزعزع ارز لبنان،‏ ‹تُمرحه مثل عجل،‏› وبروقها تُصيب بعض الاشجار ‹مكسِّرة اياها.‏› وعلى نحو مماثل فان رياح العاصفة ‹تزلزل البرية› (‏العدد ٨‏)‏،‏ محركة رمال الصحراء بحيث تبدو وكأنها تتزلزل في كفاح.‏

◆ ٣٣:‏٦ —‏ ما هي ‹(‏روح)‏ فم يهوه›؟‏

الروح،‏ او النسمة،‏ المقصودة هنا هي روح يهوه القدوس،‏ او قوته الفعالة.‏ فكما تصدر كلماتنا ونسمتنا من افواهنا في آن واحد،‏ كذلك فان كلمة يهوه،‏ او امره،‏ تقترن هنا بنسمته او روحه.‏ واستعمل اللّٰه روحه القدوس عند خلق الشمس والقمر والنجوم،‏ اي كل الجند المجازي للسموات المادية.‏ —‏ قارنوا تكوين ١:‏١،‏ ٢‏.‏

درس لنا:‏ في المزمور ٢٦:‏٥ قال داود انه قد ابغض جماعة الاثمة.‏ وشهود يهوه اليوم على نحو مماثل يتجنبون معاشرة الاثمة.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏ وكما اظهر داود اهتماما عظيما ببيت اللّٰه،‏ يُسر هؤلاء المسيحيون الحقيقيون بأن يعاشروا احدهم الآخر في هيئة يهوه.‏ —‏ مزمور ٢٦:‏٦-‏٨؛‏ ١٢٢:‏١‏.‏

‏«مبارك (‏يهوه)‏»‏

اقرأوا المزامير ٣٥ الى ٤١‏.‏ البارز في هذه المجموعة هو المزمور ٣٦‏،‏ الذي يعيِّن هوية يهوه بصفته مصدر الحياة،‏ والمزمور ٣٧‏،‏ الذي يؤكد لنا المكافآ‌ت الاخيرة للراغبين في التعلم.‏ وايضا فان الجدير بالذكر بشكل خاص هو المزمور ٤٠‏،‏ الذي يحتوي على تعابير نبوية عن يسوع المسيح.‏

◆ ٣٥:‏١٩ —‏ لماذا اعداء داود ‹يتغامزون بالعين›؟‏

ان الآية العبرانية تدعوهم حرفيا ‹اعدائي [في] الباطل.‏› اي ان بغضهم نجم عن دوافع غير نقية.‏ فداود لم يفعل شيئا يستحق عداوتهم،‏ وصلَّى ان لا تكون لديهم فرصة ليشمتوا به ويفرحوا.‏ (‏العدد ١٩ أ)‏ وبعدئذ طلب ان لا يكون لدى خصومه الماكرين سبب كي ‹يتغامزوا بالعين،‏› لان تغامزا حرفيا كهذا يعطي دليلا على انهم كانوا يتأملون بخبث في نجاح خططهم الشريرة.‏ (‏امثال ١٠:‏١٠؛‏ ١٦:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ ويسوع اقتبس هذا العدد وطبقه على اولئك الذين ابغضوه.‏ —‏ يوحنا ١٥:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

◆ ٣٦:‏٣ —‏ هل كان لدى مثل هؤلاء الاشرار تعقُّل ذات مرة؟‏

المعنى الضمني هو انه كان هنالك تغيير في سلوك شخص كهذا وانه لم يعد ما اعترف بأنه كان عليه ذات مرة.‏ فربما اعرب ذات مرة عن الحكمة وعمل امورا صالحة.‏ ولكنه ترك ذلك وراءه،‏ اذ صار مرتدا.‏ والملك شاول كان شخصا ترك مسلك الحكمة،‏ مظهرا بغضا لداود.‏ (‏١ صموئيل،‏ الاصحاح ١٨‏)‏ حتى ان بعض العلماء يعتقدون ان داود صنع هذه الاشارة في المزمور ٣٦ وهو يفكر في شاول.‏

◆ ٤٠:‏٦ —‏ ماذا يُقصد بالكلمات،‏ «اذنيَّ فتحتَ»؟‏

يمكن ان يعني ذلك ان يهوه جعل اذني داود مُعدَّة لاستقبال توجيهات اللّٰه،‏ او حتى ان يهوه خلق الاذنين اللتين بهما يستطيع داود ان يسمع وصاياه.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام،‏ في الترجمة السبعينية،‏ تُنقل هذه الكلمات الى:‏ «هيأتَ لي جسدا.‏» ومهما كان مصدر هذه الترجمة فانها تحمل الفكرة الرئيسية نفسها كالعبرانية.‏ اي انها تشدد على الحاجة الى الطاعة.‏ (‏قارنوا ١ صموئيل ١٥:‏٢٢،‏ هوشع ٦:‏٦‏.‏)‏ وبولس طبق هذا العدد على يسوع المسيح.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٥-‏١٠‏)‏ وبما ان بولس استعمل الترجمة السبعينية فان العبارة «هيأتَ لي جسدا» هي الآن جزء من «كل الكتاب» الذي هو «موحى به من اللّٰه.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏.‏

درس لنا:‏ يحتوي المزمور ٣٧ على دروس كثيرة لنا اذ نعيش وسط جيل شرير.‏ فمع ان الاثمة يزدهرون،‏ لا يجب ان نحسدهم ونحاول التمثل بهم.‏ وبالاحرى،‏ يجب ان ‹(‏نبقى صامتين امام يهوه)‏،‏› غير واجدين خطأً،‏ بل بالاحرى واثقين به بهدوء ليعمل لاجلنا في وقته المعيَّن.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٥،‏ ٧‏.‏

نعم،‏ تقدم المزامير كلمات كثيرة ملهمة ومعزية.‏ فهذه المزامير الـ‍ ٤١ الاولى اظهرت تكرارا انه،‏ مهما تكن ظروفنا صعبة،‏ لن يهجرنا يهوه.‏ وبالتأكيد،‏ بعد قراءتها،‏ يجب ان نندفع الى ترديد الكلمات التي تختتم المزمور ٤١‏:‏ «مبارك (‏يهوه)‏ اله اسرائيل من الازل والى الابد.‏ آمين فآ‌مين.‏»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة