مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١/‏٢ ص ٨-‏٩
  • قصة ابن ضال

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • قصة ابن ضال
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • قصة ابن ضال
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
  • عودة الابن الضال
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • عندما يوجد الابن الضال
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • ‏‹يهوه اله رحيم ورؤوف›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١/‏٢ ص ٨-‏٩

حياة يسوع وخدمته

قصة ابن ضال

انتقد الفريسيون يسوع لانه كان يصاحب خطاة معروفين،‏ وفي الاجابة كان قد انهى منذ لحظات سرد مثلين عن استرداد خروف ضائع ودرهم ضائع.‏ ويتابع الآن بمثل آخر،‏ وهو عن اب محب ومعاملته لابنيه اللذين ارتكب كل منهما اخطاء خطيرة.‏

اولا،‏ هنالك الابن الاصغر،‏ الشخصية الرئيسية في المثل.‏ فهو يجمع ميراثه الذي اعطاه اياه ابوه بلا تردد.‏ ثم يغادر البيت ويتورط في طريقة حياة فاسدة ادبيا جدا.‏ ولكن أصغوا فيما يخبر يسوع القصة،‏ وافحصوا اذا كنتم تستطيعون معرفة الشخصيات المقصود تمثيلها.‏

‏«انسان،‏» يبدأ يسوع،‏ «كان له ابنان.‏ فقال اصغرهما لابيه يا ابي اعطني القسم الذي يصيبني من المال.‏ فقسم [الاب] لهما معيشته.‏» فماذا يفعل هذا الابن الاصغر بما يتسلَّمه؟‏

يوضح يسوع،‏ «وبعد ايام ليست بكثيرة جمع الابن الاصغر كل شيء وسافر الى كورة بعيدة وهناك بذَّر ماله بعيش مُسرف.‏» والواقع هو انه كان ينفق ماله بالعيش مع العاهرات.‏ وفي ما بعد تأتي ايام قاسية،‏ كما يمضي يسوع ساردا:‏

‏«فلما انفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج.‏ فمضى والتصق بواحد من اهل تلك الكورة فأرسله الى حقوله ليرعى خنازير.‏ وكان يشتهي ان يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله.‏ فلم يعطه احد.‏»‏

كم هو مخزٍ ان يكون مُجبَرا على قبول تربية الخنازير،‏ اذ ان هذه الحيوانات كانت نجسة بحسب الشريعة!‏ ولكنّ ما آلم الابن الى ابعد حد هو الجوع المزعج الذي جعله ايضا يشتهي الطعام الذي تأكله الخنازير.‏ وبسبب مصيبته الرهيبة،‏ قال يسوع،‏ «رجع الى نفسه.‏»‏

واذ يتابع قصته يوضح يسوع:‏ «وقال [لنفسه] كم من اجير لابي يفضل عنه الخبز وانا اهلك جوعا.‏ اقوم واذهب الى ابي واقول له يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك.‏ ولست مستحقا بعد ان أُدعى لك ابنا.‏ اجعلني كأحد أجراك.‏ فقام وجاء الى ابيه.‏»‏

هنا شيء للتأمل فيه:‏ لو كان ابوه قد هاجمه وصاح عليه بغضب عندما غادر البيت لما صار الابن على الارجح شديد العزم الى هذا الحد على ما يجب ان يفعله.‏ ولربما قرر ان يعود ويحاول ايجاد عمل في مكان آخر في كورته وهكذا لا يكون ملزما ان يواجه اباه.‏ ولكن لم تخطر بباله فكرة كهذه.‏ فالبيت هو المكان الذي اراد ان يكون فيه!‏

من الواضح ان الاب في مثل يسوع يمثِّل ابانا السماوي المحب والرحيم،‏ يهوه اللّٰه.‏ وربما تدركون ايضا ان الابن الضائع،‏ او الضال،‏ يمثِّل الخطاة المعروفين.‏ فالفريسيون،‏ الذين يكلمهم يسوع،‏ قد انتقدوا يسوع سابقا لانه كان يأكل مع هؤلاء الافراد عينهم.‏

ولكن مَن يمثِّل الابن الاكبر؟‏ وأيّ تطبيق هنالك لمثل يسوع في قرننا الـ‍ ٢٠؟‏ ان عددنا التالي من هذه المجلة سيجيب عن هذين السؤالين عندما يبحث في باقي قصة يسوع عن الابن الضال الذي وُجد.‏ لوقا ١٥:‏١١-‏٢٠،‏ ٣٠؛‏ لاويين ١١:‏٧،‏ ٨‏.‏

◆ لمن يقول يسوع هذا المثل،‏ او القصة،‏ ولماذا؟‏

◆ من هو الشخصية الرئيسية في القصة،‏ وماذا يحدث له؟‏

◆ من يمثِّل الاب والابن الاصغر؟‏

◆ ما هي المعلومات التي يمكننا توقعها في العدد المقبل من هذه المجلة؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة