مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥
  • جواهر من انجيل متّى

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جواهر من انجيل متّى
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الولادة والخدمة الباكرة
  • يسوع معلِّم فعَّال
  • أصغوا الى المشورة من ابن اللّٰه
  • مثالنا محافظ على الاستقامة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٠:‏ متى
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • تلاميذ يسوع لا يصومون
    يسوع:‏ الطريق والحق والحياة
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤١:‏ مرقس
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ما هو الانجيل حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٧ ص ٢٤-‏٢٥

جواهر من انجيل متّى

اوحى يهوه اللّٰه الى جابي الضرائب السابق متّى بكتابة رواية مثيرة عن ولادة،‏ حياة،‏ موت،‏ وقيامة يسوع المسيح.‏ والامضاءات في عدد من مخطوطات ما بعد القرن العاشر تقول ان هذا الانجيل كُتب حوالي السنة الثامنة بعد صعود يسوع (‏نحو ٤١ ب‌م)‏.‏ وهذا لا يتعارض مع الدليل الداخلي،‏ لان الرواية تنتهي الى اعطاء يسوع مهمة التلمذة في السنة ٣٣ ب‌م ولا تقول شيئا عن دمار اورشليم على ايدي الرومان في السنة ٧٠ ب‌م.‏

في كتابه التاريخ الكنسي يستشهد مؤرخ القرن الرابع اوسابيوس بقول پاپياس وإيريناوس للقرن الثاني واوريجينس للثالث،‏ الذين جميعهم ينسبون هذا الانجيل الى متّى ويقولون انه كتبه بالعبرانية.‏ فهل كان ذلك حقا بالآرامية؟‏ ليس بحسب الوثائق التي ذكرها جورج هاوارد،‏ پروفسور في الدين في جامعة جورجيا.‏ كتب:‏ «هذا الافتراض كان ناجما اولا عن الاعتقاد بأن العبرانية في ايام يسوع لم تعد قيد الاستعمال في فلسطين بل استُبدلت بالآرامية.‏ ان الاكتشاف اللاحق لأدراج البحر الميت،‏ والكثير منها مؤلفات عبرانية،‏ بالاضافة الى وثائق عبرانية اخرى من فلسطين من الفترة الزمنية العامة ليسوع،‏ تُظهر الآن ان العبرانية كانت حيَّة وسليمة في القرن الاول.‏» فمن الواضح ان متّى كتب انجيله ليفيد المسيحيين العبرانيين ولكن ربما ترجمه ايضا باليونانية العامية.‏

نحثّكم على قراءة انجيل متّى.‏ واذ ننظر الى القليل من الجواهر التي يحتوي عليها لاحظوا المواد الخلفية التي توضح الرواية.‏

الولادة والخدمة الباكرة

يفتتح انجيل متّى بسلسلة نسب يسوع وولادته.‏ وعندما وُجدت مريم حبلى فان يوسف خطيبها «اراد تخليتها سرّا.‏» (‏١:‏١٩‏)‏ ولكن كيف كان يمكنه فعل ذلك اذ كانا مخطوبين فقط؟‏ حسنا،‏ بالنسبة الى اليهود كانت لدى المرأة المخطوبة الالتزامات نفسها التي للنساء المتزوجات.‏ فاذا حصلت على علاقات جنسية بشخص ما كان يمكن رجمها كما لو انها زانية.‏ (‏تثنية ٢٢:‏٢٣-‏٢٩‏)‏ ولذلك،‏ بسبب طبيعة الخطبة الملزِمة،‏ خطَّط يوسف ان يطلق مريم رغم انه لم تجمعهما اية مراسم في الزواج.‏

والاصحاحات الاولى لانجيل متّى تحتوي على موعظة يسوع على الجبل.‏ وفيها حذَّر المسيح من ان المرء يكون مستوجِبَ «المجمع» بسبب قوله لاخيه «رقا.‏» (‏٥:‏٢٢‏)‏ ومثل هذا الكلام عادل دعوة المرء اخاه بمغفَّل غبي.‏

ولكن ماذا كان «المجمع»؟‏ لقد كان سنهدريم اورشليم المؤلف من ٧١ عضوا.‏ وأية خلفية كانت لازمة للصيرورة اهلا للعضوية فيه؟‏ دائرة معارف مكلنتوك وسترونغ تقول:‏ «ينبغي ان يكون طالب العضوية بلا عيب ادبيا وجسديا.‏ وينبغي ان يكون في منتصف العمر،‏ طويلا،‏ حسن المنظر،‏ غنيا،‏ متعلِّما .‏ .‏ .‏ وكان مطلوبا منه ان يعرف عدة لغات .‏ .‏ .‏ والاشخاص المتقدمون كثيرا في السن،‏ الدخلاء،‏ الخصيان،‏ والنثينيم كانوا غير جديرين بسبب خصائصهم؛‏ ولم يكن ممكنا ان يُنتخب مرشحون ليس لديهم اولاد،‏ لانه لم يكن بإمكانهم التعاطف مع المسائل العائلية .‏ .‏ .‏؛‏ ولا الذين لم يكن ممكنا ان يُثبتوا انهم الذرية الشرعية لكاهن،‏ لاوي،‏ او اسرائيلي.‏ .‏ .‏ .‏ والمرشح للسنهدريم الكبير كان مطلوبا منه،‏ اولا،‏ ان يكون قاضيا في بلدته التي ولد فيها؛‏ وأن يكون قد انتقل من هناك الى السنهدريم الصغير .‏ .‏ .‏،‏ ومن ثم ايضا ان يكون قد تقدَّم الى السنهدريم الصغير الثاني .‏ .‏ .‏ قبل ان يكون ممكنا قبوله كعضو من الواحد والسبعين.‏»‏

اذاً،‏ عنى يسوع ان «من قال لاخيه رقا» يحمل ذنبا مشابها لذاك الذي لشخص مدان ومحكوم عليه بالموت من قِبل المجمع اليهودي.‏ فيا له من تحذير لئلا نطعن في اخوتنا!‏ فلنُلجم لساننا لئلا نستوجب ابدا الادانة في المحكمة العليا امام يهوه «ديان كل الارض.‏» —‏ تكوين ١٨:‏٢٥؛‏ يعقوب ٣:‏٢-‏١٢‏.‏

يسوع معلِّم فعَّال

وهذا الانجيل يصور ايضا يسوع معلِّما قادرا على الاجابة عن الاسئلة بمهارة.‏ مثلا،‏ اجابة عن تساؤل،‏ اوضح لماذا تلاميذه لم يصوموا.‏ (‏٩:‏١٤-‏١٧‏)‏ فهم لم يكن لديهم ايّ سبب ليصوموا حين كان حيا.‏ ولكنهم كما تنبأ،‏ صاموا وناحوا عندما مات لانهم لم يعرفوا لماذا سُمح بموته.‏ ولكن بعد نيلهم الروح القدس في يوم الخمسين استُنيروا ولم يصوموا بعد بحزن.‏

واذ كان لا يزال يعالج الموضوع نفسه اضاف يسوع ان لا احد يرقِّع ثوبا عتيقا بقطعة جديدة.‏ لأن الملء يجعل الخَرْق اردأ.‏ وقال ايضا ان خمرا جديدة لا توضع في زقاق عتيقة.‏ والزق،‏ او الوعاء من جلد،‏ كان جلد حيوان مدبوغ يخاط كله ما عدا ربما فتحة احد ارجله.‏ فاختمار الخمر الجديدة يولِّد ثاني اوكسيد الكربون الذي يمارس ضغطا كافيا لتنشق الزقاق الجافة العتيقة.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فإن الحق الذي علَّمه يسوع كان اقوى من اللازم بالنسبة الى الديانة اليهودية العتيقة غير المرنة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ لم يكن يحاول ترقيع او إدامة ايّ نظام ديني بالٍ بعادات صومه وشعائره الاخرى.‏ وبالاحرى،‏ استخدم اللّٰه يسوع لتأسيس نظام جديد للعبادة.‏ فبالتأكيد يجب ان لا نفعل شيئا يدعم حركات الايمان الخليط او يديم الدين الباطل.‏

أصغوا الى المشورة من ابن اللّٰه

بحسب رواية متّى عن التجلي،‏ دعا اللّٰه يسوع بابنه الذي سرّ به وقال انه يجب ان نسمع له.‏ (‏١٧:‏٥‏)‏ اذاً ينبغي لنا ان نصغي الى مشورة المسيح كلها،‏ كتحذيره ان مَن يعثر شخصا مؤمنا به فمن الافضل ان يُغرَق في البحر بتعليق حجر رحى في عنقه.‏ (‏١٨:‏٦‏)‏ وأيّ نوع من الحجارة كان هذا؟‏ ليس حجرا صغيرا لأن يسوع عنى حجر الرحى العلوي الذي يبلغ قطره من اربع الى خمس اقدام.‏ ودورانه على الحجر السفلي الكبير كان يتطلَّب قوة حيوان.‏ ولا يستطيع احد ان ينجو في البحر بثقل كبير كهذا في عنقه.‏ وفي الواقع،‏ اذاً،‏ كان يسوع يقدم لنا مشورة لنتجنب ذنْب إعثار ايّ من أتباعه.‏ وبهدف مماثل كتب الرسول بولس:‏ «حسن أن لا تأكل لحما ولا تشرب خمرا ولا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر.‏» —‏ رومية ١٤:‏٢١‏.‏

وقدم ابن اللّٰه مشورة غير مباشرة عندما تلفظ بالويل على الكتبة والفريسيين وقال انهم يشبهون قبورا مبيَّضة.‏ (‏٢٣:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ لقد كان من المعتاد تبييض المدافن والقبور لئلا يلمسها الناس عَرَضا فيصيروا نجسين.‏ وبالاشارة الى هذه الممارسة اظهر يسوع ان الكتبة والفريسيين ظهروا ابرارا من الخارج ولكنهم كانوا ‹مشحونين رياء واثما.‏› والاصغاء الى هذه المشورة المفهومة ضمنا يجعلنا نبتعد عن الالتواء ونتصرف ‹بإيمان بلا رياء.‏› —‏ ١ تيموثاوس ١:‏٥؛‏ امثال ٣:‏٣٢؛‏ ٢ تيموثاوس ١:‏٥‏.‏

مثالنا محافظ على الاستقامة

بعد تسجيل نبوة يسوع عن ‹علامة (‏حضوره)‏› يخبر متّى عن خيانة المسيح،‏ القبض عليه،‏ محاكمته،‏ موته،‏ وقيامته.‏ وعلى الخشبة رفض يسوع خمرا ممزوجة بمرارة،‏ مادة لها تأثير مخدر.‏ (‏٢٧:‏٣٤‏،‏ ع‌ج)‏ وكانت النساء عادة يعطين خمرا كهذه للمجرمين لتخفيف ألم التعليق.‏ وتقول مرقس ١٥:‏٢٣ ان الخمر كانت «ممزوجة بمرٍّ،‏» الشيء الذي كان يحسِّن الطعم.‏ فمن الواضح ان المرارة والمر كليهما كانا في الخمر التي رفضها يسوع.‏ وإذ بلغ ذروة مسلكه الارضي لم يرد ان يخدَّر او يفقد الحس.‏ فقد رغب يسوع ان يكون مسيطرا كاملا على حواسه لكي يكون امينا الى الموت.‏ فكمثالنا،‏ لنكن دائما مهتمين بالمحافظة على استقامتنا امام يهوه اللّٰه.‏ —‏ مزمور ٢٦:‏١،‏ ١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة