مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٩ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٤
  • لماذا الكثير جدا من الجرائم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا الكثير جدا من الجرائم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • حين لم تكن هنالك جريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • نهاية الجريمة قريبة الآن!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • جهود حثيثة لوضع حدّ للجريمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • هل مشكلة الجريمة قابلة للحل؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
ب٨٩ ١٥/‏٨ ص ٣-‏٤

لماذا الكثير جدا من الجرائم؟‏

‏«اغلب الجرائم هي ضد المِلكية،‏» تؤكِّد كراسة للحكومة البريطانية.‏ إلا انه في تلك البلاد يجري الاخبار عن الجرائم العنيفة ضد الاشخاص بأنها «نوع الجرائم الاكثر سرعة في الازدياد،‏» مع انها تشكِّل ٥ في المئة فقط من كل الاساءات.‏

ان هذا الوضع يعكس صورة التصعيد العالمي للجريمة.‏ فعمليات الاختطاف،‏ السطو المسلَّح،‏ الاغتصاب،‏ وأعمال العنف الاخرى تُنشر قانونيا في اعمدة صحافة العالم،‏ جاذبة غالبا الانتباه اكثر من التقارير عن الجرائم غير العنيفة.‏ فمن الواضح انكم انتم وممتلكاتكم على السواء يمكن ان تكونوا هدفا للجريمة.‏ ولكن لماذا؟‏ ماذا يحثّ الناس على الصيرورة مجرمين؟‏

ان العديد من المجرمين هم انتهازيون.‏ ونتيجة لذلك تسعى السلطات الى ابطال موجة الجرائم بتشجيع الناس ان يكونوا اكثر وعيا لما يحدث في جوارهم.‏ وفيما تُستعمل خطط كهذه لمحاولة منع الاعمال الاجرامية،‏ هل يوقفون الناس عن الصيرورة مجرمين؟‏ كلا.‏

والشخصية المجرمة هي موضوع درس كثير.‏ وعلى نحو مثير للاهتمام فإن كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ تزوِّد نظرة الى داخل تفكير المجرم عند تحذير الشبان من الذين يقولون بشكل مغر:‏ «هلُمَّ معنا لنكمن للدم لنختفِ للبريء باطلا.‏ لنبتلعهم احياء كالهاوية وصحاحا كالهابطين في الجب.‏ فنجد كل قنية فاخرة نملأ بيوتنا غنيمة.‏ تلقي قرعتك وسطنا.‏ يكون لنا جميعا كيس واحد.‏» (‏امثال ١:‏١١-‏١٤‏)‏ نعم،‏ الطمع،‏ الاشتهاء،‏ والنظرة المادية تعزِّز الجريمة.‏

ان اساءة استعمال المخدرات ومذهب المتعة يسيطران ايضا على تفكير كثيرين في هذا القرن الـ‍ ٢٠.‏ والمال لازم للدفع من اجل الاسراف،‏ حتى وإن تطلَّب الامر اذية شخص آخر او اخذ حياته للحصول على المال.‏ وفي هذه ‹الازمنة الحرجة الصعبة المعالجة› يصح فعلا في عدد متزايد من الناس ان «ارجلهم تجري الى الشر وتسرع الى سفك الدم.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏،‏ ع‌ج،‏ ٣،‏ ٤‏؛‏ امثال ١:‏١٦‏.‏

والجريمة هي «اساءة خطيرة خصوصا ضد الآداب،‏» يقول «قاموس وبستر التاسع الجديد الخاص بالكليّات.‏» اننا نعيش في عصر الانحطاط الادبي.‏ والرسول بولس حذَّر المسيحيين الافسسيين من الاشخاص الذين ‹يسلكون ببطل ذهنهم اذ هم مظلمو الفكر ومتجنّبون عن حياة اللّٰه لسبب الجهل الذي فيهم بسبب غلاظة قلوبهم.‏ الذين قد فقدوا الحس.‏› وبشكل مشابه،‏ نحتاج الى الانتباه اليوم.‏ —‏ افسس ٤:‏١٧-‏١٩‏.‏

ألا يساهم تكاثر تسجيلات شرائط الڤيديو للتلذذ بالقسوة،‏ تمجيد الحرب،‏ والملاحقة الانانية للملذات المحرَّمة في ان يجعل البعض مجرمين فيما يجعل الاشخاص الابرياء هدفا للجريمة؟‏ ولكن هنالك ايضا عنصر آخر في شبكة مكيدة الاجرام.‏ فما هو هذا؟‏

انه الشيطان ابليس.‏ فغضبه يشعل نار العنف والجريمة العديمة العقل التي تميِّز هذا العالم الحاضر.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩؛‏ رؤيا ١٢:‏١٢‏)‏ وهدفه هو تحويل كل الناس عن الاله الحقيقي،‏ يهوه.‏ ومع انه قد ينجح مع البعض،‏ يكشف الكتاب المقدس بشكل نبوي انه سيفشل في كسر استقامة خدام اللّٰه الحقيقيين.‏ وأخيرا سيُزال الشيطان.‏ ومع ذلك،‏ حتى بكون الشيطان بعيدا،‏ هل يعني ذلك نهاية الجريمة؟‏ وهل نهاية الجريمة قريبة الآن؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة