مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏٤ ص ٤-‏٦
  • السلام —‏ ما هي الفرص؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السلام —‏ ما هي الفرص؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • السلام بواسطة الدين والقانون
  • جهود اضافية نحو السلام
  • قوة خفية تمنع السلام
  • السلام الحقيقي —‏ من ايّ مصدر؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • ليحفظ «سلام اللّٰه» قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • متى سيأتي السلام الدائم حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏٤ ص ٤-‏٦

السلام —‏ ما هي الفرص؟‏

على الرغم من عناوين الصحف فان الحقيقة هي،‏ كما يدرك معظمنا،‏ ان الجنس البشري لا يزال بعيدا جدا عن السلام الحقيقي.‏ فانسحاب الجيوش الاجنبية من افغانستان لم يجلب السلام لهذا البلد.‏ ولا يزال هنالك نزاع من نوع او آخَر في الفيليپين،‏ السودان،‏ اسرائيل،‏ ايرلندا الشمالية،‏ لبنان،‏ وسْري لانكا،‏ هذا اذا ذكرنا القليل فقط.‏

وبما ان معظم الناس العقلاء يفضلون السلام على الحرب،‏ لماذا السلام صعب الادراك جدا؟‏ لقد حاول السياسيون بطرائق كثيرة طوال قرون عديدة ان يجلبوا السلام،‏ ولكنّ جهودهم كانت تفشل على الدوام.‏ ولماذا؟‏ دعونا ننظر الى القليل من الامثلة ونتيقن الامر.‏

السلام بواسطة الدين والقانون

يعتبر البعض الامبراطورية الرومانية محاولة ناجحة في صنع السلام.‏ ففي ظلها،‏ ان اتحاد القانون المعترف به،‏ الادارة المرنة،‏ الفيالق الهائلة،‏ والطرق المصممة جيدا حافظت طوال قرون على استقرار دولي معروف بـ‍ پاكس رومانا (‏السلام الروماني)‏ في مناطق واسعة من آسيا الغربية،‏ افريقيا،‏ واوروپا.‏ ولكنّ الامبراطورية الرومانية استسلمت اخيرا للفساد الداخلي والغزوات من الخارج،‏ وانهارَ السلام الروماني.‏

يوضح ذلك حقيقة محزنة عن المساعي البشرية.‏ فبعد بداية مفعمة بالأمل اولا،‏ تتدهور عادةً.‏ واللّٰه نفسه قال:‏ «(‏ميل)‏ قلب الانسان شرير منذ حداثته،‏» وهذا الميل الشرير ينجح عادةً على المدى الطويل.‏ (‏تكوين ٨:‏٢١‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ قال النبي ارميا:‏ «القلب اخدع من كل شيء وهو نجيس من يعرفه.‏» (‏ارميا ١٧:‏٩‏)‏ والبشر لا يمكن التنبؤ عنهم.‏ فالنيات الجيدة لشخص ما يمكن ان تفسدها غيرة او مطامح الآخرين الانانية.‏ او ان الحاكم ذا المبادئ السامية يمكن ان يصير هو نفسه فاسدا.‏ فبالنظر الى ذلك،‏ كيف يمكن للبشر ان يجلبوا السلام يوما ما؟‏

في القرن الثالث ق‌م أُخبر عن جهد لصنع السلام جدير بالملاحظة من شبه قارة الهند.‏ فهناك شكَّل حاكم قوي يدعى أسوكا امبراطورية ضخمة بواسطة الحرب واراقة الدماء.‏ بعد ذلك،‏ بحسب السجل،‏ اهتدى الى مبادئ البوذية.‏ واذ تخلى عن الحرب بنى أنصابا تذكارية حول مقاطعته كُتبت عليها امثال لمساعدة رعاياه على العيش حياة افضل.‏ وكانت امبراطوريته كما يظهر مسالمة ومزدهرة.‏

فهل كان طريق أسوكا هو الطريق الى السلام؟‏ مع الاسف،‏ لا.‏ فعندما مات الامبراطور مات سلامه معه،‏ وتقوَّضت امبراطوريته.‏ وهذا يوضح انه حتى جهود الحاكم ذي النيات الحسنة وذي القدرة تُحبَط في النهاية لانه لا بد ان يموت.‏ وكاتب الجامعة ذكر هذه المشكلة عندما كتب:‏ «كرهتُ كل تعبي .‏ .‏ .‏ حيث اتركه للانسان الذي يكون بعدي.‏ ومن يعلم هل يكون حكيما او جاهلا.‏ ويستولي على كل تعبي الذي تعبت فيه واظهرت فيه حكمتي تحت الشمس.‏ هذا ايضا باطل.‏» —‏ جامعة ٢:‏١٨،‏ ١٩‏.‏

اجل،‏ ان فناء الانسان عقَبةٌ لا تُذلَّل امام جلبه سلاما دائما.‏ ومشورة صاحب المزمور هي بالتأكيد حكيمة من هذا القبيل:‏ «لا تتكلوا على الرؤساء ولا على ابن آدم حيث لا خلاص عنده.‏ تخرج روحه فيعود الى ترابه.‏ في ذلك اليوم نفسه تهلك افكاره.‏» —‏ مزمور ١٤٦:‏٣،‏ ٤‏.‏

جهود اضافية نحو السلام

ثمة جهود بشرية اخرى ايضا توضح سبب فشل الانسان في سعيه الى جلب السلام.‏ مثلا،‏ في القرن العاشر،‏ أُنشِئت حركة في اوروپا دُعيت سلام اللّٰه.‏ واذ أُعدَّت لتحمي ملكية الكنيسة نمت حتى صارت نوعا من ميثاق عدم اعتداء كان بحلول منتصف القرن الـ‍ ١٢ قد انتشر في معظم اوروپا.‏

ثمة مفهوم آخر يسمى «توازن القوى.‏» وباتِّباع هذه السياسة يعيق مجتمع من الامم —‏ مثل اوروپا —‏ الحربَ بالمحافظة على توزيع للقوى متوازن تقريبا بين الدول.‏ فاذا هدَّدت امة قوية امةً اضعف تتحالف وقتيا امة قوية اخرى مع الامة الضعيفة لاعاقة الامة الراغبة في الاعتداء.‏ وهذه السياسة وجَّهت العلاقات الاوروپية من نهاية الحروب الناپوليونية الى نشوب الحرب العالمية الاولى في سنة ١٩١٤.‏

بعد هذه الحرب جرى تأسيس عصبة الامم بصفتها المحكمة التي فيها يمكن للامم ان تسوّي خلافاتها بعد مناقشتها بدلا من الاقتتال بسببها.‏ وتوقفت العصبة عن العمل عندما اندلعت الحرب العالمية الثانية،‏ ولكن بعد الحرب جرى احياء روحها في الامم المتحدة التي لا تزال موجودة.‏

ومع ذلك،‏ فشلت كل هذه الجهود في جلب سلام حقيقي او دائم.‏ فبينما كانت حركة سلام اللّٰه موجودة في اوروپا فان الاوروپيين قاتلوا المسلمين في الحملات الصليبية المتعطشة للدماء.‏ وبينما كان السياسيون يحاولون حفظ السلام في اوروپا بواسطة توازن القوى كانوا يشنون الحرب ويبنون الامبراطوريات في بلدان خارج اوروپا.‏ وكانت عصبة الامم عاجزة عن منع الحرب العالمية الثانية،‏ والامم المتحدة لم تمنع المذابح الوحشية في كمبوشيا او النزاعات في اماكن مثل كوريا،‏ نَيجيريا،‏ ڤيتنام،‏ وزائير.‏

اجل،‏ حتى الآن فشلت افضل جهود السياسيين في صنع السلام.‏ فالحكام لا يعرفون كيف يصنعون سلاما دائما،‏ اذ يشوِّشهم في الواقع كون المرء فانيا وضعفاتهم وضعفات الآخرين البشرية.‏ ولكن حتى لو لم تكن هذه هي الحال فان السياسيين لا يزالون غير قادرين على جلب السلام.‏ ولِمَ لا؟‏ بسبب عقبة اخرى هائلة حقا.‏

قوة خفية تمنع السلام

يتحدث الكتاب المقدس عن هذه العقبة عندما يقول:‏ «العالم كله قد وُضع في الشرير.‏» (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ والشرير هو الشيطان ابليس،‏ مخلوق روحاني فوق الطبيعة البشرية اقوى بكثير مما نحن عليه.‏ ومن البداية تورَّط الشيطان في التمرد،‏ الكذب،‏ والقتل.‏ (‏تكوين ٣:‏١-‏٦؛‏ يوحنا ٨:‏٤٤‏)‏ وتأثيره القوي،‏ مع انه خفي،‏ في الشؤون العالمية يشهد له معلِّقون ملهمون آخرون.‏ فبولس دعاه «اله هذا الدهر،‏» «رئيس سلطان الهواء.‏» (‏٢ كورنثوس ٤:‏٤؛‏ افسس ٢:‏٢‏)‏ ويسوع دعاه اكثر من مرة «رئيس هذا العالم.‏» —‏ يوحنا ١٢:‏٣١؛‏ ١٤:‏٣٠؛‏ ١٦:‏١١‏.‏

وبما ان العالم موضوع تحت سلطان الشيطان ليست هنالك امكانية على الاطلاق بأن يجلب السياسيون البشر سلاما دائما.‏ فهل يعني ذلك ان السلام لن يأتي ابدا؟‏ وهل يمكن لايّ شخص ان يقود الجنس البشري الى السلام؟‏

‏[النبذة في الصفحة ٥]‏

مهما يكن الحاكم حكيما وذا مبادئ سامية ففي النهاية يموت وفي اغلب الاحيان يتولى السلطة آخرون ذوو قدرة وذوو مبادئ بدرجة اقل

‏[النبذة في الصفحة ٦]‏

العقبة الفريدة الكبرى امام السلام هي الشيطان ابليس

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٥]‏

US.‎ National Archives photo

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة