مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٣-‏٤
  • الحلم بسلام —‏ عالمي رؤيا ناقصة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الحلم بسلام —‏ عالمي رؤيا ناقصة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • مَن يمكنه إحلال السلام الدائم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • الحرب النووية:‏ مَن هم مصدر التهديد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • ١٩٨٦ —‏ سنة «لصيانة السلام»؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • اناس يبحثون عن حلول
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏٤ ص ٣-‏٤

الحلم بسلام —‏ عالمي رؤيا ناقصة

ان التفاؤل من جراء احتمالات السلام العالمي مستمر.‏ ففي عمودها في ذا تورونتو ستار كتبت كارول ڠور:‏ «اتفاقيات السلام تنتشر من افغانستان الى آنغولا.‏ والنزاعات الاقليمية التي بدت عسيرة منذ اشهر قليلة تُظهر علامات السكون.‏ والامم المتحدة تختبر ولادة جديدة مشجعة.‏» وهذا،‏ تقول ڠور،‏ احدث «وباء رجاء عالمي.‏» وأعلنت افتتاحية في الولايات المتحدة الاميركية اليوم على نحو مماثل:‏ «السلام يندلع في كل انحاء العالم.‏»‏

والجدير بالملاحظة على نحو خصوصي مؤخرا كان ما وصفه سجل احداث الامم المتحدة بأنه «‏التقارب المستمر بين الاتحاد السوڤياتي والولايات المتحدة.‏» فانسحابات القوات،‏ الحوادث المروِّعة في اوروپا الشرقية،‏ التحدث عن تخفيضات عدد الجند والاسلحة —‏ هذه التطورات اثارت الآمال بأن الدولتين العظميين قد تضعان اخيرا حدا لسباق التسلح.‏ وفي عالم حيث،‏ كما يقال،‏ يستنزف الإنفاق العسكري من الاقتصاد اكثر من ٨٥٠ ألف مليون دولار سنويا يكون هذا هو الاحتمال الاكثر استحسانا.‏

ومن ناحية اخرى،‏ الى ايّ حد يُحتمل ان يتحقق حلم الانسان بالسلام العالمي؟‏ يعترف حتى اكثر المراقبين تفاؤلا بأن ذلك وثبة هائلة من تخفيض الاسلحة الى ازالة الاسلحة.‏ ونزع السلاح النووي يتطلب مقدارا لم يسبق له مثيل من الثقة المتبادلة.‏ ولكن من المحزن ان يكون للدولتين العظميين تاريخ طويل من الارتياب المتبادل.‏ وكما يجري التنبؤ في الكتاب المقدس فان هذا هو العصر الذي فيه يكون البشر «غير مستعدين لايّ اتفاق [«خارقين للهدنة،‏» ترجمة الملك جيمس‏].‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏٣‏،‏ ع‌ج.‏

واضافة الى ذلك،‏ لا يقتنع كل فرد بأن ازالة الاسلحة النووية تجلب السلام.‏ وحتى لو جرى التمكن من اقناع الدول بالتخلص من مخزوناتها الاحتياطية النووية فلا يزال بإمكان الاسلحة التقليدية ان تقتل بفعالية تامة.‏ وتعطي الحربان العالميتان الاولى والثانية شهادة مروِّعة عن هذا الواقع.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فان التكنولوجيا اللازمة لاعادة خلق الاسلحة النووية لا تزال موجودة —‏ جاهزة وفي انتظار الاشارة الاولى للتوترات السياسية.‏ والبعض،‏ كالعالِم السياسي ريتشارد نِدْ ليبو،‏ يحتجون ايضا:‏ «من المرجح ان الاحتفاظ بالقليل من الاسلحة النووية هنا وهناك يُبقي الناس حذرين فعلا.‏»‏

ولكن ما دامت الاسلحة النووية موجودة فإن شبح الابادة النووية يجعل ايّ ادعاء بإحراز السلام سخرية؛‏ وهكذا تفعل استمرارية المشاكل غير العسكرية التي تسلب الملايين السلامَ في حياتهم اليومية.‏ والامين العام للامم المتحدة خافيير بيريز ديكويار تحدث عن «ورطة الملايين من رفقائنا المواطنين الذين هم مشردون او يعيشون في احوال سكنية غير ملائمة كليا.‏ والمشكلة تنمو نحو الاسوإ باستمرار.‏» ويخبر ايضا سجل احداث الامم المتحدة ان التخلف الاقتصادي يصيب «ثلثي الجنس البشري،‏ وفي بعض الحالات بمستويات من الفقر والعوز لا يمكن تمييزها عن الالم الذي توقعه الحرب.‏» وماذا عن حالة ما يُقدَّر بـ‍ ١٢ مليون لاجئ في العالم؟‏ هل يجلب تخفيض السلاح او حتى نزع السلاح كاملا السلامَ لحياتهم؟‏

من الواضح ان حلم الانسان بسلام عالمي هو رؤيا ناقصة —‏ قصيرة النظر،‏ ضيِّقة،‏ محدودة.‏ فهل هنالك احتمال افضل للسلام؟‏ هنالك احتمال فعلا.‏ وفي العدد السابق من هذه المجلة،‏ رأينا ان الكتاب المقدس يمنح رجاء اكيدا للسلام.‏a وقريبا سيجلب يسوع المسيح،‏ بصفته ملك ملكوت اللّٰه،‏ سلاما يفوق كثيرا اية توقعات بشرية.‏ ولكن ماذا سيعني حقا هذا السلام للجنس البشري؟‏ المقالة التالية ستناقش ذلك.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا «مَن سيقود الجنس البشري الى السلام؟‏» في عددنا ١ نيسان ١٩٩٠.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة