مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١/‏١١ ص ١٦-‏١٧
  • السامرة —‏ عاصمة بين العواصم الشمالية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السامرة —‏ عاصمة بين العواصم الشمالية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • السَّامِرة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • أخْآ‌ب
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • تِرْصَة
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • صبر على المظالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١/‏١١ ص ١٦-‏١٧

مشاهد من ارض الموعد

السامرة —‏ عاصمة بين العواصم الشمالية

بابل،‏ نينوى،‏ ورومية.‏ كانت مدنا رئيسية في ازمنة الكتاب المقدس.‏ ولكن،‏ اذ نتكلم من وجهة نظر الكتاب المقدس،‏ وفضلا عن اورشليم نفسها،‏ فان العاصمة الاكثر جدارة بالذِّكر لم تكن على الارجح اية منها،‏ بل كانت بالاحرى السامرة.‏ فلنحو ٢٠٠ سنة كانت عاصمة مملكة اسرائيل ذات العشرة اسباط،‏ والكثير من الرسائل النبوية ركَّزت على السامرة.‏ ولكن ماذا تعرفون عن السامرة؟‏ ولماذا كانت عاصمة بين العواصم الشمالية؟‏

اذ ترجعون الى الخريطة،‏ تذكَّروا شيئا من التاريخ بعد ان انفصلت عشرة اسباط اسرائيلية عن مَلِك يهوه وهيكله في اورشليم.‏ ان يربعام،‏ الذي اخذ القيادة في تشكيل المملكة الشمالية،‏ مَلَك فترة وجيزة من شكيم،‏ على الطريق الجبلية الممتدة من الشمال الى الجنوب.‏ وفي ما بعد نقل يربعام عاصمته الى ترصة،‏ التي كانت عند رأس وادي الفارعة.‏ وكانت طريق من وادي الاردن تمر بترصة وتتصل بالطريق الجبلية.‏ وهل عرفتم ان ترصة كانت عاصمة مملكة العشرة اسباط خلال ملك ناداب،‏ بعشا،‏ أيْلَة،‏ زِمري،‏ وحتى عُمري؟‏ —‏ تكوين ١٢:‏٥-‏٩؛‏ ٣٣:‏١٧،‏ ١٨؛‏ ١ ملوك ١٢:‏٢٠،‏ ٢٥،‏ ٢٧؛‏ ١٤:‏١٧؛‏ ١٦:‏٦،‏ ١٥،‏ ٢٢‏.‏

ولكن،‏ بعد ست سنوات،‏ اوجد عُمري عاصمة جديدة.‏ اين؟‏ لقد اشترى الجبل الذي ترونه في الصفحة التالية الى اليسار السامرة.‏ (‏١ ملوك ١٦:‏٢٣-‏٢٨‏)‏ وعلى الرغم من انه الآن له حقول وافرة للزراعة،‏ فقد اختاره عُمري على الارجح لسهولة الدفاع عن الهضبة ذات القمة المسطَّحة التي تبرز مرتفعة من السهل.‏ وتابع ابنه اخآ‌ب بناء السامرة،‏ موسِّعا بوضوح تحصيناتها بأسوار سميكة.‏ وبنى ايضا معبدا للبعل وقصرا لنفسه ولزوجته الفينيقية،‏ ايزابل.‏ وكشفت الحفريات خرائب قصر اخآ‌ب،‏ التي تظهر في هذه الصفحة.‏ وكان هذا القصر معروفا بالرفاهية والشر المفرط.‏ (‏١ ملوك ١٦:‏٢٩-‏٣٣‏)‏ تصوَّروا النبي ايليا يتسلق ذاهبا الى هذه المدينة،‏ ويسلك الطريق الواسع المؤدي الى القصر،‏ ليشهِّر هناك شر اخآ‌ب المتركِّز حول البعل.‏ —‏ ١ ملوك ١٧:‏١‏.‏

في السنة ١٩١٠ وجد علماء الآثار هناك بقايا خزفية بكتابات عليها،‏ تشير الى شِحَن من الخمر وزيت الزيتون او ضرائب مدفوعة.‏ ولكن كان للكثير من الاسماء الشخصية عليها العنصر الاساسي بعل.‏ وربما كان مهمًّا لكم ان علماء الآثار اكتشفوا ايضا كِسَرا من الزخارف او اللوحات العاجية،‏ كما يظهر في الصفحة السابقة.‏ وتذكَّروا ان ١ ملوك ٢٢:‏٣٩ ذكرت منذ زمن بعيد ان اخآ‌ب بنى ‹بيت عاج.‏› فربما شمل هذا اثاثا بزخارف عاجية محفورة،‏ مثل ‹اسرَّة العاج› الرائعة التي اشار اليها النبي عاموس بعد قرن.‏ (‏عاموس ٣:‏١٢،‏ ١٥؛‏ ٦:‏١،‏ ٤‏)‏ وبين الرسوم التي عليها كانت سفينكسات مجنَّحة ورموز اخرى من الميثولوجيا المصرية.‏

انّ ذكْر اخآ‌ب وايزابل قد يجلب الى ذهنكم كيف ماتا.‏ فأخآ‌ب فقد حياته في حرب سخيفة مع سوريا.‏ وعندما غُسلت مركبته بالقرب من «بركة السامرة .‏ .‏ .‏ لحست الكلاب دمه،‏» بحسب قول ايليا.‏ (‏١ ملوك ٢١:‏١٩؛‏ ٢٢:‏٣٤-‏٣٨‏)‏ والملكة ايزابل أُلقيت من نافذة قصر لتموت.‏ فهل كان ذلك من هذا القصر في السامرة؟‏ لا.‏ فقد كان لأخآ‌ب ايضا قصر في الشمال في وادي يزرعيل.‏ وقد اشتهى كرم نابوت المجاور.‏ ومن اعلى هذا القصر رأى الرقباء الناظرون نحو الشرق ياهو راكبا بغيظ صاعدا الوادي.‏ وهناك سقطت ملكة السامرة السابقة لتلقى نهايتها الرهيبة ولكن المبرَّرة.‏ —‏ ١ ملوك ٢١:‏١-‏١٦؛‏ ٢ ملوك ٩:‏١٤-‏٣٧‏.‏

وفيما استمرت السامرة عاصمة،‏ لم تنل رضى اللّٰه او بركته.‏ وعوض ذلك،‏ اعربت عن المنافسة والعداوة تجاه عاصمته في الجنوب،‏ اورشليم.‏ وبلا جدوى،‏ ارسل يهوه انبياء كثيرين لتحذير حكام السامرة وشعبها من صنميتهم،‏ فسادهم الادبي،‏ وعدم احترامهم لشرائعه.‏ (‏اشعياء ٩:‏٩؛‏ ١٠:‏١١؛‏ حزقيال ٢٣:‏٤-‏١٠؛‏ هوشع ٧:‏١؛‏ ١٠:‏٥؛‏ عاموس ٣:‏٩؛‏ ٨:‏١٤؛‏ ميخا ١:‏١،‏ ٦‏)‏ ولذلك،‏ في السنة ٧٤٠ ق‌م،‏ دُعيت السامرة لتقدم حسابا اذ خرَّبها الاشوريون.‏ وكثيرون من شعبها أُخذوا اسرى،‏ واستُبدلوا بغرباء.‏ —‏ ٢ ملوك ١٧:‏١-‏٦،‏ ٢٢-‏٢٤‏.‏

وفي ما بعد،‏ وخصوصا في زمن هيرودس الكبير،‏ اعاد اليونانيون والرومانيون شيئا من الشهرة الى السامرة.‏ وهكذا فان يسوع والرسل ايضا أَلِفوا هذه العاصمة التي بين العواصم الشمالية.‏ —‏ لوقا ١٧:‏١١؛‏ يوحنا ٤:‏٤‏.‏

‏[الخريطة في الصفحة ١٧]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

يزرعيل

ترصة

السامرة

شكيم

اورشليم

نهر الاردن

‏[مصدر الصورة]‏

Based on a map copyrighted by Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎ and Survey of Israel.‎

‏[مصدر الصورة في الصفحة ١٧]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

‏[مصدر الصور في الصفحة ١٦]‏

Pictorial Archive )Near Eastern History( Est.‎

Garo Nalbandian

Inset: Israel Department of Antiquities and Museums; photograph from Israel Museum,‎ Jerusalem

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة