مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٠ ١٥/‏١١ ص ٢٧-‏٢٨
  • ‏«في موكب النُّصرة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«في موكب النُّصرة»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ناشرون شذا معرفة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • تسهيلات موسَّعة تلائم نمو الملكوت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٧
  • الاحتفال الفريد بالناصري الاسود
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
ب٩٠ ١٥/‏١١ ص ٢٧-‏٢٨

‏«في موكب النُّصرة»‏

كان موكب النُّصرة احتفالا فخما بالانتصار على عدو.‏ وأحد مظاهر الاكرام الاعلى الذي يمنحه مجلس الشيوخ الروماني لقائد منتصر هو السماح له بالاحتفال بانتصاره بموكب رسمي ومكلف كهذا.‏ ذكر الرسول بولس موكب النُّصرة مرتين في كتاباته.‏ ولكن،‏ قبل ان نتأمل في كلماته،‏ حاولوا تصوُّر موكب كهذا.‏ تخيَّلوا الحشود مصطفة في الشوارع فيما ينتقل ببط‍ء على طول ڤيا تْرايمْفَليس ونحو المرتقى اللولبي الى معبد جوپيتر في اعلى تلة كاپيتولين التي لروما.‏

‏«عطور شاذية من اطياب محترقة كانت تُنشر بسخاء بين المعابد وعلى طول الشوارع،‏ مُثقِلة الهواء بعطرها،‏» كتب العالِم جيمس م.‏ فرِيمان.‏ «كان في الموكب مجلس الشيوخ ومواطنو الدولة الرئيسيون،‏ الذين كرَّموا بالتالي المنتصر بحضورهم.‏ وغنائم الحرب الانفَس،‏ كالذهب،‏ الفضة،‏ الاسلحة من كل نوع،‏ الرايات،‏ الاعمال الفنية النادرة والمكلفة،‏ وكل ما يُعتبر الاثمن من قِبل المنتصر او المنهزم على السواء،‏ كانت تُحمل معروضة على المدينة المحتشدة.‏ وأسرى الحرب كانوا يُجبرون ايضا على السير في الموكب.‏ والقائد،‏ الذي على شرفه قُضي بالنصر،‏ كان يركب عربة ذات شكل متميز تجرّها اربعة احصنة.‏ وحُلَّته الرسمية كانت مطرَّزة بالذهب،‏ ورداؤه الطويل بالزهور.‏ في يده اليمنى غصن غار،‏ وفي اليسرى صولجان؛‏ وعلى جبينه كان هنالك اكليل غار دلفيّ.‏ بين صيحات الجنود وتصفيق الجماهير كان المنتصر يُحمل في الشوارع الى معبد جوپيتر،‏ حيث تُقدَّم الذبائح،‏ وبعد ذلك تقام وليمة عامة في المعبد.‏»‏

استعمل بولس موكب النُّصرة على نحو توضيحي عندما كتب رسالته الثانية الى المسيحيين في كورنثوس في السنة ٥٥ من عصرنا الميلادي.‏ قال:‏ «شكرا للّٰه الذي يقودنا في موكب نُصرته في (‏صحبة)‏ المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان.‏ لاننا رائحة المسيح الذكية للّٰه في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون.‏ لهؤلاء رائحة موت لموت ولاولئك رائحة حياة لحياة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٦‏.‏

يجري هنا تمثيل بولس والمسيحيين الممسوحين الآخرين كرعايا اولياء للّٰه،‏ «في (‏صحبة)‏ المسيح.‏» ويوصفون كأبناء،‏ خدام،‏ وجنود يتبعون قافلة يهوه وهو يقودهم في موكب النُّصرة على طول طريق عطر.‏ (‏انظروا برج المراقبة،‏ ١٥ تموز ١٩٩٠،‏ الصفحات ١٠-‏١٥‏.‏)‏ ان هذا الاستعمال التوضيحي لموكب كهذا يشير ايضا الى ان الذين يرفضون بشارة ملكوت اللّٰه انما يتوقعون الموت.‏ ولكن كم يختلف الامر بالنسبة الى أتباع يسوع الممسوحين!‏ فلديهم رجاء الخلاص الى حياة سماوية خالدة مع المسيح.‏ وماذا عن رفقائهم الاولياء،‏ المنتذرين ايضا للّٰه؟‏ لديهم الرجاء المبهج بالحياة في فردوس ارضي،‏ حيث «سيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏» (‏رؤيا ٢١:‏١-‏٤؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ فهل انتم جزء من هذا الجمع السعيد؟‏

تقدَّم صورة مختلفة في كولوسي ٢:‏١٥‏،‏ حيث كتب بولس:‏ «إذ جرَّد الرياسات والسلاطين أشهرهم [اللّٰه] جهارا (‏كمغلوبين،‏ قائدا اياهم في موكب النُّصرة بواسطتها)‏.‏» توصف هنا الرياسات والسلاطين الاعداء برئاسة الشيطان ابليس كأسرى وسجناء في موكب النُّصرة.‏ فيهوه القائد يجرِّدهم ويشهرهم كمنهزمين.‏ لقد غُلبوا «بواسطتها،‏» اي ‹(‏خشبة آلام)‏› يسوع.‏ فموته على الخشبة زوَّد الاساس لنزع «الصك» (‏عهد الناموس)‏ وجعَله ممكنا للمسيحيين ان يتحرروا من العبودية لقوات الظلمة الشيطانية.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ فكم يلزم ان نقدِّر حرية مسيحية كهذه!‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة