حياة يسوع وخدمته
ان المقالة «يسوع يتمِّم كل ما يطلبه اللّٰه،» في الصفحتين التاليتين، هي الجزء الاخير من سلسلتنا الطويلة «حياة يسوع وخدمته.» وهذا الباب ظهر في برج المراقبة طوال اكثر من ست سنوات، في ١٤٩ عددا متتابعا ابتداء من عدد ١ نيسان ١٩٨٥، بالانكليزية. (ابتدأ بالعربية في عدد ١٥ تشرين الثاني ١٩٨٥).
وأملنا ان تكون هذه السلسلة في برج المراقبة قد ساعدتكم على اتِّباع نصح الرسول بولس ان ‹ننظر (بامعان) الى يسوع› وان نلتفت الى وصية اللّٰه «له اسمعوا.» (عبرانيين ١٢:٢، ٣؛ متى ١٧:٥) وطوال السنين، كتب كثيرون ليقولوا انه جرت مساعدتهم ليفعلوا ذلك. «كأنني كنت هناك استمع اليه وأراقب ما يفعله،» كتب احد القرّاء. «لقد صرت احبه اكثر بسبب هذه المقالات.»
وكتب قارئ آخر: «يبدو ان كل عدد يحتوي على نقطة فاتتني عند قراءة رواية الكتاب المقدس. وقد تمتعت بأن اضع في ذهني الاحداث المختلفة في حياة يسوع في ترتيب زمني افضل بواسطة قراءة كل مقالة.» وكثيرون عبّروا عن تقدير مماثل لتعلُّمهم متى وأين علّم وفعل يسوع الامور خلال خدمته.
قالت امرأة في اسپانيا: «لقد احتفظت بكل المقالات منذ البداية. انها تعليمية جدا للراشدين بالاضافة الى الاولاد. انني في الـ ٤٤، وأشعر بالاثارة عندما اقرأ هذه الروايات وكأنني كنت موجودة في كل حادثة تاريخية.»
وكتبت أُم في الولايات المتحدة: «بسبب قِصَر المقالات وبساطة تعبيرها انضم زوجي الى درسنا العائلي. وطلب مني ابني البالغ من العمر ثماني سنوات ان اكتب لأشكركم لأن اباه يدرس الآن الكتاب المقدس. ويرجو في يوم من الايام عندما تكتمل هذه السلسلة ان تُنشَر هذه المقالات في كتاب لكي يتمكن من مشاركة رفقاء مدرسته فيه.»
وربما تشاركون في مشاعر القارئ الذي رثى مؤخرا: «اشعر بقليل من الحزن عند التفكير ان السلسلة ستنتهي قريبا فيما يجري التأمل في الايام الاخيرة لحياة المسيح. سأفتقد فعلا مكانها في برج المراقبة.» نأمل ان تتمتعوا بهذا الجزء الاخير من سلسلتنا، «حياة يسوع وخدمته.»