مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤
  • هل هنالك مخرج لحالة الانسان الخاطئة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل هنالك مخرج لحالة الانسان الخاطئة؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل من الممكن ازالة الخطية؟‏
  • عندما تزول الخطية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • عالم بدون خطية —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • فدية عن كثيرين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏«دم كريم» ينقذنا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٦ ص ٣-‏٤

هل هنالك مخرج لحالة الانسان الخاطئة؟‏

اعتادت تشيساكو،‏ مع اولادها المراهقين الاربعة،‏ تنظيف المراحيض العامة في مدينة تبعد ٤٠٠ ميل (‏٦٠٠ كلم)‏ عن منزلها.‏ وبينما هي تفعل ذلك،‏ كانت تنشد سوترا،‏ التي لم تكن تفهم معناها.‏ لقد كانت احدى ممارسات فريق ديني يسعى الى اكتشاف ما هو الجوهر الفعلي لكل الاديان.‏

‏«على الرغم من كل الممارسات التقشفية المستمرة،‏» تتذكر تشيساكو،‏ «لم استطع تغيير شخصيتي.‏ وفي صميم قلبي،‏ لم استطع مسامحة الآخرين ولم استطع اظهار المحبة بدافع صادق.‏»‏

حتى في البلدان الشرقية،‏ حيث لا يملك معظم الناس مفهوما للخطية كما يجري تعليمه في الكتاب المقدس،‏ يشعر كثيرون بوخز الضمير بسبب ميولهم الخاطئة،‏ كما شعرت تشيساكو.‏ (‏رومية ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فمَن لم يختبر مشاعر مقلقة بسبب عدم اظهار اللطف لمَن هو في حالة تثير الشفقة او لم يشعر بندم محزن على كلمات كان لا يجب ابدا التفوه بها؟‏ (‏يعقوب ٤:‏١٧‏)‏ أوَلا يكمن وحش بشع من الغيرة في الصغار والكبار على السواء؟‏

ولماذا يملك الناس مشاعر مضطربة كهذه؟‏ لأنهم،‏ سواء ادركوا ذلك او لا،‏ يملكون احساسا داخليا بالخطإ،‏ بالخطية.‏ حقا،‏ سواء عرف الناس تعليم الكتاب المقدس عن الخطية او لا،‏ يتأثر الجميع بالميول الخاطئة.‏ استنتج خبير بهذا الموضوع ذات مرة:‏ «الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد اللّٰه.‏» —‏ رومية ٣:‏٢٣‏.‏

هل من الممكن ازالة الخطية؟‏

ينشغل كثيرون من الناس اليوم،‏ وخصوصا في العالم المسيحي،‏ بمحاولة محو مشاعر الخطية والذنب من ضمائرهم.‏ «ان كلمة ‹خطية› عينها .‏ .‏ .‏ قد اختفت تقريبا،‏» قال الدكتور كارل منينڠر في كتابه ماذا حلَّ بالخطية؟‏ لكنَّ تجنُّب الكلمة «خطية» لا يساعد اكثر مما تساعد رغبة رجل مسن في تجنُّب الكلمة «عجوز.‏» فيجب ان نواجه الواقع اننا نملك ميولا خاطئة ونحتاج الى الانقاذ من هذه الحالة البائسة.‏ ولكن بواسطة مَن؟‏

طرح الرسول المسيحي بولس هذا السؤال بعد ان اعترف بميوله الى ارتكاب الخطية بالرغم من رغبته في ان يفعل خلاف ذلك.‏ «وَيْحي انا الانسان الشقي.‏ مَن ينقذني من جسد هذا الموت.‏» ثم تابع بولس مجيبا:‏ «اشكر اللّٰه بيسوع المسيح ربنا.‏» ولماذا؟‏ لأن اللّٰه رتَّب من اجل مغفرة الخطايا بواسطة ذبيحة يسوع الفدائية.‏ —‏ رومية ٧:‏١٤-‏٢٥‏.‏

لكنَّ كثيرين من الـ‍ ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٥٠٠‏,٣ غير المسيحيين في العالم (‏ضعف عدد المسيحيين الاسميين)‏ يجدون ان فكرة الفدية صعبة الادراك جدا.‏ مثلا،‏ صارت عقيدة الفدية اكبر حجر عثرة لمسلم يعيش في اليابان درس الكتاب المقدس لفترة.‏ فبالنسبة الى كثيرين من الشرقيين تكون فكرة موت انسان واحد من اجل الجميع امرا غير اعتيادي.‏

وهذا امر مفهوم،‏ اذ ان البعض ايضا في العالم المسيحي يجدون هذه العقيدة الاساسية صعبة الفهم.‏ «فالنظرية اللاهوتية للفداء،‏» اعترفت دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة،‏ «هي جزئيا الى حد ما غير محقَّقة وتستمر في عرض نفسها كمشكلة في اللاهوت.‏»‏

ان مدى التشويش حول هذه العقيدة مصوَّر جيدا في كلمات الكاتب الديني ن.‏ ه‍.‏ باربور:‏ «لم يكن موت المسيح بتًّا لجزاء خطايا الانسان اكثر من اعتبار اب ارضي وخْز دبوس في جسم ذبابة وجعْلها تتألم وتموت بتًّا عادلا لجنحة في ولده.‏» وكان تشارلز ت.‏ رصل منضما آنذاك الى باربور،‏ فرأى الحاجة الملحة الى الدفاع عن تعليم الفدية.‏ ففصل نفسه عن باربور وبدأ في السنة ١٨٧٩ باصدار مجلة جديدة،‏ صارت لاحقا المجلة التي تقرأونها.‏ ومن بدايتها،‏ كانت برج المراقبة المدافِعة عن ذبيحة يسوع المسيح الفدائية.‏

ولكن هل من الممكن ان تصير هذه العقيدة مقبولة يوما ما لدى الذين هم من خلفية غير «مسيحية»؟‏ لمعرفة ذلك،‏ دعونا نلقي نظرة عن كثب على هذا التعليم عن انسان واحد يموت من اجل الجميع.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة