مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏٦ ص ٨-‏١١
  • معركة الكتاب المقدس الاسپاني من اجل البقاء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • معركة الكتاب المقدس الاسپاني من اجل البقاء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس الاسپاني وهو قيد الإعداد
  • نهضة قصيرة الامد
  • الكتاب المقدس الاسپاني ينتشر سرا
  • بوابات الفيضان تنفتح
  • النصر اكيد
  • نور كلمة اللّٰه يسطع في اسبانيا خلال القرون الوسطى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • كفاح كاسيودورو دي راينا من اجل كتاب مقدس اسپاني
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • اصدار ترجمة العالم الجديد المنقحة بالاسبانية
    مواضيع أخرى
  • الكنيسة الكاثوليكية في اسپانيا —‏ اساءة استعمال السلطة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏٦ ص ٨-‏١١

معركة الكتاب المقدس الاسپاني من اجل البقاء

في احد ايام تشرين الاول سنة ١٥٥٩،‏ تقاطر نحو ٠٠٠‏,٢٠٠ كاثوليكي اسپاني على مدينة باليادوليد الشمالية.‏ وما جذبهم كان احراق مهرطقين،‏ حيث «أُحرقت ضحيتان وهما على قيد الحياة،‏ وشُنقت عشر.‏» لقد كانوا «هراطقة.‏»‏

اشرف الملك الشاب ذو الشعبية فيليپ الثاني بنفسه على الحدث.‏ وعندما التمس الرحمة رجل محكوم عليه،‏ اجاب الملك:‏ «لو كان ابني حقيرا مثلك،‏ لحملت انا بنفسي الحزم لاحراقه.‏» وماذا كانت جريمة هذه الضحية التعيسة؟‏ لقد كان يقرأ الكتاب المقدس.‏

وفي الوقت نفسه،‏ كان جهاز محكمة التفتيش الكاثوليكية منشغلا في مدينة اشبيلية الاندلسية.‏ فهناك كان فريق من الرهبان في دير سان إيسيدرو دِل كامپو قد تلقّى شحنة سرية من الكتب المقدسة بالاسپانية.‏ فهل يشي المخبرون بهم؟‏ بعض الذين ادركوا انهم في خطر مميت هربوا من البلد.‏ لكنَّ ٤٠ من اولئك الذين بقوا كانوا اقل توفيقا وأُحرقوا على الخشبة،‏ ومن بينهم الرجل نفسه الذي هرَّب الكتب المقدسة الى البلد.‏ لقد كانت اسپانيا القرن السادس عشر مكانا محفوفا بالمخاطر لقراء الكتاب المقدس —‏ وقليلون تملَّصوا من براثن محكمة التفتيش.‏

بين هؤلاء القليلين كان راهب سابق،‏ كاسيودورو داي راينا (‏نحو ١٥٢٠-‏١٥٩٤)‏.‏ لقد هرب الى لندن،‏ ولكن حتى هناك لم يجد الامان.‏ فقد وضعت محكمة التفتيش جائزة لمن يلقي القبض عليه،‏ وخطط السفير الاسپاني لدى البلاط الانكليزي لاغرائه بالعودة الى مقاطعة يسيطر عليها الاسپان بأية وسيلة.‏ وبعد فترة قصيرة،‏ اجبرته التهم الباطلة بالزنى ومضاجعة النظير على مغادرة انكلترا.‏

وبموارد ضئيلة وعائلة دائمة النمو لاعالتها،‏ وجد ملجأ اولا في فرانكفورت.‏ ثم قاده طلبه اللجوء الديني الى فرنسا،‏ هولندا،‏ وأخيرا سويسرا.‏ ولكن خلال كل هذا الوقت،‏ بقي منشغلا.‏ ‹عدا الوقت الذي كنت فيه مريضا او مسافرا،‏ .‏ .‏ .‏ لم يسقط القلم من يدي،‏› اوضح.‏ لقد قضى سنوات كثيرة يترجم الكتاب المقدس بالاسپانية.‏ وأخيرا بُدئ بطبع ٦٠٠‏,٢ نسخة من كتاب راينا المقدس في السنة ١٥٦٨ في سويسرا وأُكمل في السنة ١٥٦٩.‏ وأحد الاوجه البارزة لترجمة راينا كان انه استعمل إيُووا (‏خِيُوڤا‏)‏ عوضا عن سِنيور مقابل التتراغراماتون،‏ الاحرف العبرانية الاربعة لاسم اللّٰه الشخصي.‏

الكتاب المقدس الاسپاني وهو قيد الإعداد

وما بدا تناقضا هو انه،‏ فيما كانت الكتب المقدسة،‏ بفضل اختراع المطبعة،‏ تنتشر في اوروپا،‏ كانت تصير في اسپانيا شيئا نادرا.‏ لكنَّ الامر لم يكن كذلك دائما.‏ فلقرون كان الكتاب المقدس اكثر الكتب توزيعا في اسپانيا.‏ والنسخ المخطوطة باليد كانت متوافرة باللاتينية،‏ ولبضعة قرون،‏ باللغة القوطيَّة ايضا.‏ ويوضح مؤرخ انه في اثناء القرون الوسطى،‏ «كان الكتاب المقدس —‏ كمصدر للوحي والسلطة،‏ كمقياس للايمان والسلوك —‏ بارزا في اسپانيا اكثر منه في المانيا او انكلترا.‏» فالقصص التاريخية المتنوعة،‏ سفر المزامير،‏ جداول تفسير الكلمات،‏ القصص الادبية،‏ وأعمال مشابهة في الكتاب المقدس صارت الكتب الاكثر رواجا للعصر.‏

والنسَّاخ المدرَّبون نسخوا باجتهاد مخطوطات متقنة للكتاب المقدس.‏ وعلى الرغم من ان انتاج مخطوطة واحدة فقط من الدرجة الاولى تطلَّب ٢٠ كاتبا لمدة سنة كاملة،‏ كان العديد من الكتب المقدسة اللاتينية والآلاف من التعليقات على الكتاب المقدس اللاتيني منتشرة في اسپانيا بحلول القرن الـ‍ ١٥.‏

وعلاوة على ذلك،‏ عندما بدأت اللغة الاسپانية بالتطور،‏ نشأ اهتمام بالحصول على الكتاب المقدس بالعامية.‏ وفي وقت باكر كالقرن الـ‍ ١٢،‏ تُرجم الكتاب المقدس بالرومانسية،‏ او الاسپانية الباكرة،‏ اللغة التي تكلم بها عامة الشعب.‏

نهضة قصيرة الامد

لكنَّ النهضة لم تكن لتدوم طويلا.‏ فعندما استخدم الولدنزيون،‏ اللولرديون،‏ والهَسِّيون،‏ الاسفار المقدسة للدفاع عن معتقداتهم،‏ كان ردّ الفعل سريعا وعنيفا.‏ فنظرت السلطات الكاثوليكية الى قراءة الكتاب المقدس بشك،‏ والترجمات الحديثة باللغات العامة شُجبت برمّتها.‏

وأعلن مجمع تولوز (‏فرنسا)‏ الكاثوليكي الذي التأم في السنة ١٢٢٩:‏ «نمنع ان يملك ايّ علماني اسفار العهد القديم او الجديد المترجمة باللغة العامة.‏ واذا رغب شخص تقي،‏ يمكن ان يحصل على سفر المزامير او كتاب الفرض [كتاب تراتيل وصلوات] .‏ .‏ .‏ ولكن لا ينبغي،‏ مهما تكن الظروف،‏ ان يمتلك الاسفار المذكورة اعلاه المترجمة بالرومانسية.‏» وبعد اربع سنوات،‏ منح جيمس الاول ملك أَرَڠون (‏ملك على منطقة واسعة من شبه جزيرة إيبيريا)‏ كل الذين يملكون كتبا مقدسة باللغة العامة مِهلة ثمانية ايام فقط ليسلّموها الى الاسقف المحلي للحرق.‏ والفشل في ذلك،‏ سواء أكان من جهة رجل دين ام من جهة شخص علماني،‏ كان سيجعل المالك متهما بالهرطقة.‏

وعلى الرغم من هذه التحريمات —‏ التي لم يجرِ التقيد بها بدقة دائما —‏ كان يمكن ان يتباهى بعض الاسپان بامتلاك كتاب مقدس بالرومانسية خلال الجزء الاخير من العصور الوسطى.‏ لكنَّ ذلك انتهى على نحو مفاجئ بتأسيس محكمة التفتيش الاسپانية تحت سلطة الملكة ايزابيلا والملك فرديناند في السنة ١٤٧٨.‏ وفي السنة ١٤٩٢،‏ في مدينة سَلَمَنْقة وحدها،‏ أُحرقت ٢٠ نسخة مخطوطة باليد لا تُقدَّر بثمن للكتاب المقدس.‏ والمخطوطات الوحيدة للكتاب المقدس بالرومانسية التي بقيت هي التي كانت موجودة في مكتبات الملك الشخصية او عند نبلاء قليلين ذوي نفوذ كبير كانوا فوق الشبهات.‏

وطوال المئتي سنة التالية،‏ كان الكتاب المقدس الكاثوليكي الرسمي الوحيد الصادر في اسپانيا —‏ فضلا عن الڤولڠات اللاتينية —‏ الـ‍ متعدِّد الالسنة الكُمْپلوتِمي،‏ اول كتاب مقدس متعدِّد اللغات رعاه الكردينال سيسنايروس.‏ وكان طبعا عملا علميا،‏ وليس معدًّا لشخص عادي.‏ وصُنعت ٦٠٠ نسخة فقط،‏ وقليلون تمكنوا من فهمه لأنه احتوى على نص الكتاب المقدس بالعبرانية،‏ الآرامية،‏ اليونانية،‏ واللاتينية —‏ وليس بالاسپانية.‏ بالاضافة الى ذلك،‏ كان الثمن باهظا.‏ فقد كلَّف ثلاث دوكاتيات ذهبية (‏ما يساوي اجرة ستة اشهر للعامل العادي)‏.‏

الكتاب المقدس الاسپاني ينتشر سرا

في وقت باكر من القرن الـ‍ ١٦،‏ ظهر «تِندَل» اسپاني في شخص فرنسيسكو داي انسيناس.‏ واذ كان ابنا لمالك اراضٍ اسپاني غني،‏ بدأ يترجم الاسفار اليونانية المسيحية بالاسپانية فيما كان لا يزال تلميذا شابا.‏ وفي وقت لاحق جعل الترجمة تُطبع في النَّذَرلند،‏ وفي السنة ١٥٤٤ حاول بشجاعة الحصول على اذن ملكي في توزيعه في اسپانيا.‏ فامبراطور اسپانيا،‏ تشارلز الاول،‏ كان في بروكسل في ذلك الوقت،‏ فاستغل انسيناس هذه الفرصة ليطلب الموافقة الملكية على مشروعه.‏

ان المحادثة غير العادية التي دارت بين الرجلين يجري الاخبار بها كما يلي:‏ «ايّ نوع من الكتب هو هذا؟‏» سأل الامبراطور.‏ فأجاب انسيناس:‏ «انه الجزء من الاسفار المقدسة الذي يدعى العهد الجديد.‏» «ومَن هو مؤلف هذا الكتاب؟‏» سُئل.‏ «الروح القدس،‏» اجاب.‏

فأجاز الامبراطور اصداره ولكن بشرط واحد —‏ ان يعطي كاهنُ اعترافِه الخاص،‏ راهب اسپاني،‏ ختم موافقته ايضا.‏ ومن المؤسف لانسيناس،‏ ان موافقة كهذه لم تكن متوافرة،‏ وسرعان ما وجد نفسه مسجونا من قبل محكمة التفتيش.‏ وبعد سنتين تمكن من الفرار.‏

وبعد سنين قليلة،‏ طُبعت طبعة منقَّحة لهذه الترجمة في البندقية،‏ ايطاليا،‏ وهذه الطبعة للاسفار المقدسة هي التي نقلها خوليان إرنانديز سرًّا الى اشبيلية،‏ اسپانيا.‏ ولكن أُلقي القبض عليه،‏ وبعد سنتين من التعذيب والسجن،‏ أُعدم مع رفقاء آخرين من تلاميذ الكتاب المقدس.‏a

في مجمع تْرَنْت (‏١٥٤٥-‏١٥٦٣)‏،‏ كرَّرت الكنيسة الكاثوليكية ادانتها لترجمات الكتاب المقدس بالعامية.‏ فنشرت فهرسا للكتب الممنوعة،‏ تضمن كل ترجمات الكتاب المقدس التي أُنتجت دون موافقة الكنيسة.‏ وعنى ذلك عمليا ان كل الكتب المقدسة الاسپانية العامية حُرِّمت وأن مجرد امتلاك واحد منها يمكن ان ينتهي اخيرا الى مذكِّرة لموت الشخص.‏

وبعد سنوات قليلة من اصدار ترجمة راينا،‏ نقَّحها سيپريانو دي ڤاليرا،‏ راهب سابق آخر افلت من غضب محكمة التفتيش في اشبيلية.‏ وطُبعت هذه الترجمة في امستردام في السنة ١٦٠٢ ب‌م،‏ وتم نقل بعض النسخ الى اسپانيا.‏ ولا يزال كتاب راينا-‏ڤاليرا المقدس،‏ بترجمتيه الاصلية والمنقّحة،‏ اكثر الترجمات استعمالا الى حد بعيد بين الپروتستانت الذين يتكلمون الاسپانية.‏

بوابات الفيضان تنفتح

اخيرا،‏ في السنة ١٧٨٢ اصدرت محكمة التفتيش قرارا يقضي بالسماح بنشر الكتاب المقدس ما دام يتضمن حواشي حول التاريخ والعقيدة.‏ وفي السنة ١٧٩٠ ترجم اسقف سيڠوفيا الكاثوليكي،‏ فَيليپَي سِيو داي سان ميڠل،‏ الكتاب المقدس بالاسپانية،‏ مستعملا الڤولڠات اللاتينية.‏ ولكن للأسف،‏ كان سعره غاليا —‏ ٣٠٠‏,١ ريال،‏ ثمن لا يقدر الناس ان يدفعوه في ذلك الوقت —‏ والصياغة كانت غامضة الى حد بعيد حتى ان مؤرخا اسپانيا وصفه بأنه «فاشل جدا.‏»‏

وبعد سنوات قليلة،‏ امر الملك الاسپاني فرناندو السابع اسقفَ أستورڠا،‏ فايلِكس تورِس امات،‏ بصنع ترجمة محسَّنة،‏ مؤسسة ايضا على الڤولڠات اللاتينية.‏ وصدرت هذه الترجمة في السنة ١٨٢٣ ونالت توزيعا اوسع من ترجمة سِيو.‏ ولكن بما انها لم تكن مؤسسة على العبرانية واليونانية الاصليتين،‏ فقد كانت لها العيوب المعتادة التي لترجمة عن ترجمة.‏

على الرغم من هذا التقدم،‏ كانت الكنيسة وحكام البلد لا يزالون غير مقتنعين بأنه يجب ان يقرأ الناس العاديون الاسفار المقدسة.‏ وعندما طلب جورج بورو،‏ ممثِّل جمعية الكتاب المقدس البريطانية والاجنبية،‏ الاذن في ثلاثينات الـ‍ ١٨٠٠ في طبع كتب مقدسة في اسپانيا،‏ قال له الوزير الحكومي منديزَبَل:‏ «يا سيدي الفاضل،‏ ليست الكتب المقدسة ما نريده،‏ بل بالاحرى الاسلحة والبارود،‏ لقمع المتمردين بها،‏ وقبل كل شيء،‏ المال،‏ لكي ندفع للجنود.‏» ومضى بورو يترجم انجيل لوقا بلغة الغجر الاسپان،‏ وسُجن في السنة ١٨٣٧ بسبب محاولاته!‏

وأخيرا،‏ لم يعد من الممكن حجز مياه الفيضان اكثر.‏ فطبعت الكنيسة الاسپانية في السنة ١٩٤٤ ترجمتها الاولى للاسفار المقدسة المؤسسة على اللغات الاصلية —‏ بعد ٣٧٥ سنة تقريبا من ترجمة كاسيودورو داي راينا.‏ وكانت هذه ترجمة العالِمَين الكاثوليكيين ناكار وكولُنْڠا.‏ وتبعت ذلك في السنة ١٩٤٧ ترجمة بوڤيرا وكانتيرا.‏ ومنذ ذلك الحين كان هنالك فيض من الترجمات الاسپانية للكتاب المقدس.‏

النصر اكيد

على الرغم من انه كان على الكتاب المقدس الاسپاني ان يصارع لقرون من اجل البقاء،‏ فان المعركة رُبحت اخيرا.‏ والتضحيات العظيمة للتراجمة الشجعان مثل راينا لم تذهب سدًى بالتأكيد.‏ فكم شخصا ممن يشترون كتابا مقدسا اليوم يتوقفون ليفكروا في الوقت الذي كان فيه امتلاك كتاب مقدس ممنوعا؟‏

والكتاب المقدس اليوم هو الكتاب الاكثر رواجا في اسپانيا وفي البلدان الناطقة بالاسپانية،‏ وهنالك ترجمات كثيرة متوافرة ايضا.‏ وبين هذه هنالك ڤرسيون مودرنا (‏الترجمة العصرية،‏ ١٨٩٣)‏،‏ التي تستعمل على نحو ثابت اسم اللّٰه،‏ خِيُوڤا؛‏ الطبعة البولسية للكتاب المقدس (‏١٩٦٤)‏،‏ التي تستعمل الاسم ياڤيه في الاسفار العبرانية؛‏ نويڤا بيبليا اسپانيولا (‏الكتاب المقدس الاسپاني الجديد،‏ ١٩٧٥)‏ الذي لا يستعمل للاسف لا خِيُوڤا ولا ياڤيه؛‏ وترادُكْسيون دِل نويڤو موندو (‏ترجمة العالم الجديد،‏ ١٩٦٧)‏،‏ التي اصدرتها جمعية برج المراقبة،‏ التي تستعمل خِيُوڤا.‏

ان شهود يهوه يزورون بيوت الملايين من الناس الذين يتكلمون الاسپانية كل اسبوع لكي يساعدوهم على تقدير قيمة الكتاب المقدس —‏ كتاب يستحق ان يموت المرء من اجله،‏ كتاب يستحق ان يعيش المرء بموجبه.‏ وفي الواقع،‏ ان قصة معركة الكتاب المقدس الاسپاني من اجل البقاء هي برهان اضافي على ان «كلمة الهنا .‏ .‏ .‏ تثبت الى الابد.‏» —‏ اشعياء ٤٠:‏٨‏.‏

‏[الحاشية]‏

a في ذلك الوقت لم يكن من الممكن استيراد ايّ كتاب كان دون رخصة خصوصية،‏ ولم يتمكن ايّ امين مكتبة من فتح اية شحنة من الكتب دون اذن رسمي من محكمة التفتيش.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

لقد جرى نسخ متعدِّد الالسنة الكُمْپلوتِمي وصار بالتالي ممكنا فحصه بسهولة.‏ (‏انظروا الصفحة ٨)‏

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of the Biblioteca Nacional,‎ Madrid,‎ Spain

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة