مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٢ ١٥/‏١١ ص ٧
  • الصليب —‏ رمز للمسيحية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الصليب —‏ رمز للمسيحية؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • مواد مشابهة
  • هل حقا مات يسوع على صليب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • لِمَ لا تستعملون الصليب في عبادتكم؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • لمَ لا يستخدم المسيحيون الحقيقيون الصليب في عبادتهم
    ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟‏
  • ما تعنيه محبة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
ب٩٢ ١٥/‏١١ ص ٧

الصليب —‏ رمز للمسيحية؟‏

طوال قرون قَبِلت جموع غفيرة الصليب كرمز للمسيحية.‏ ولكن هل هو حقا كذلك؟‏ كثيرون ممن اعتقدوا ذلك باخلاص اندهشوا تماما عند المعرفة ان الصليب لا ينفرد به العالم المسيحي على الاطلاق.‏ وعلى العكس،‏ فقد استُعمل على نحو واسع في الاديان غير المسيحية في كل انحاء العالم.‏

مثلا،‏ في اوائل القرن الـ‍ ١٦،‏ اذ استعد ارنان كورتِس وجيشه «المسيحي» للهجوم على امبراطورية الازتك،‏ حملوا الرايات منادين،‏ «لنتبع شارة الصليب المقدس بايمان حقيقي،‏ لأننا سننتصر تحت هذه الشارة.‏» ولا بد انهم اندهشوا عندما وجدوا ان اعداءهم الوثنيين بجَّلوا صليبا ليس مختلفا عن صليبهم.‏ والكتاب اديان العالم الكبرى يقول:‏ «نفر كورتِس وأتباعه من ذبائح الازتكيين البشرية وما بدا محاكاة تهكميّة شيطانية للمسيحية:‏ .‏ .‏ .‏ اذ بجَّلوا رمزين شبيهين بالصليب لالهَي الريح والمطر.‏»‏

وفي مقالة افتتاحية في صحيفة لا ناسيون،‏ يشير الكاتب هوساي ألبرتو فُورك الى انه في النصف الثاني من القرن الـ‍ ١٨،‏ بدأت «مناقشة شديدة الحماسة ومثيرة بين علماء علم الانسان وعلماء الآثار حول اصول ومعنى الشارات الصليبية الشكل» التي كانوا يجدونها في معظم انحاء اميركا الوسطى والجنوبية.‏ ومن الواضح ان البعض كانوا يتوقون الى حماية منزلة الصليب كرمز «مسيحي» فريد حتى انهم اتوا بالنظرية انه بطريقة ما جرى تبشير الاميركتين بالانجيل قبل رحلة كولومبس المهمة!‏ وهذه الفكرة البعيدة الاحتمال وجب ان تُنبَذ اذ لا اساس لها.‏

وعلى مر الوقت،‏ أنهت الاكتشافات الاضافية بشأن هذا الموضوع كل المناقشات.‏ يلاحظ فُورك:‏ «في عمل نشَرَتْه مؤسسة سميثسونيان في سنة ١٨٩٣،‏ أُثبت ان الصليب كان مبجّلا .‏ .‏ .‏ قبل زمن طويل من وصول الاوروپيين الاولين الى شمال اميركا،‏ مما يؤكد النظرية .‏ .‏ .‏ ان مثل هذا الرمز ظهر في كل المجتمعات كجزء من العبادة الدينية للقوى التي تنشئ الحياة.‏»‏

يظهر الكتاب المقدس ان يسوع لم يُعدَم على الاطلاق على صليب تقليدي بل،‏ بالاحرى،‏ على خشبة،‏ او ستاڤروس،‏ بسيطة.‏ وهذه الكلمة اليونانية،‏ التي تظهر في متى ٢٧:‏٤٠‏،‏ تعني من حيث الاساس رافدة،‏ او عمودا مستقيما عاديا،‏ كتلك المستعملة في اساسات البناء.‏ ولذلك لم يمثّل الصليب قط المسيحية الحقيقية.‏ ويسوع المسيح حدَّد هوية الرمز،‏ او «السمة،‏» الحقيقي للمسيحية الحقة عندما قال لأتباعه:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض.‏» —‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة