مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٢ ص ٥-‏٧
  • هل شهود يهوه شيعة دينية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل شهود يهوه شيعة دينية؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما يظهره الدليل
  • دين معروف جيدا
  • ‏«يهتمون بالانسانية»‏
  • التصاق تام بالكتاب المقدس
  • من هو قائدهم؟‏
  • شهود يهوه
    المباحثة من الاسفار المقدسة
  • هل شهود يهوه هرطقة او بدعة ضالَّة؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • الشِّيَع الدينية —‏ ما هي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • المسيحيون والمجتمع البشري اليوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٢ ص ٥-‏٧

هل شهود يهوه شيعة دينية؟‏

اتُّهم يسوع المسيح بأنه سكّير،‏ اكول،‏ ناقض للسبت،‏ شاهد زور،‏ مجدّف على اللّٰه،‏ ورسول للشيطان.‏ واتُّهم ايضا بأنه مُفسِد.‏ —‏ متى ٩:‏٣٤؛‏ ١١:‏١٩؛‏ ١٢:‏٢٤؛‏ ٢٦:‏٦٥؛‏ يوحنا ٨:‏١٣؛‏ ٩:‏١٦؛‏ ١٩:‏١٢‏.‏

وبشكل مماثل،‏ بعد موت يسوع وقيامته،‏ كان تلاميذه هدفا لاتهامات خطيرة.‏ ففي القرن الاول جرَّ اناسٌ فرقة من المسيحيين الى حكام المدينة صارخين:‏ ‹إن هؤلاء فتنوا المسكونة.‏› (‏اعمال ١٧:‏٦‏)‏ وفي مناسبة اخرى أُخذ الرسول بولس ورفيقه سيلا الى السلطات واتُّهما بأنهما يبلبلان الى حد كبير مدينة فيلبي.‏ —‏ اعمال ١٦:‏٢٠‏.‏

ولاحقا اتُّهم بولس بأنه ‹يفسد ويهيّج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة› ويحاول «ان ينجّس الهيكل.‏» (‏اعمال ٢٤:‏٥،‏ ٦‏)‏ ووصف وجوه اليهود في روما بدقة حالة أتباع يسوع عندما اعترفوا:‏ «لانه معروف عندنا من جهة هذا المذهب انه يُقاوم في كل مكان.‏» —‏ اعمال ٢٨:‏٢٢‏.‏

من الواضح ان البعض اعتبروا هذه الفرقة الجديدة التي اسسها يسوع المسيح فرقة دينية ذات آراء وممارسات متطرفة تتعارض مع ما كان مقبولا في تلك الايام كتصرف اجتماعي عادي.‏ ولا شك ان كثيرين اليوم كانوا سيعتبرون المسيحيين شيعة دينية هدّامة.‏ وغالبا ما كان المتَّهِمون اعضاء محترَمين وبارزين في المجتمع،‏ ويبدو ان ذلك اضاف وزنا الى الادعاءات.‏ لقد صدَّق كثيرون الاتهامات ضد يسوع وتلاميذه.‏ ولكن،‏ كما تعرفون على الارجح،‏ كان كلٌّ من هذه الاتهامات باطلا!‏ وواقع ان الناس قالوا هذه الاشياء لم يجعلها صحيحة.‏

وماذا عن اليوم؟‏ هل من الدقة ان نشير الى شهود يهوه كفرقة دينية ذات آراء وممارسات متطرفة تتعارض مع ما هو مقبول كتصرف اجتماعي عادي؟‏ هل شهود يهوه شيعة دينية؟‏

ما يظهره الدليل

اوضح رسمي حكومي في مدينة سانت پيترسبرڠ،‏ روسيا:‏ «وُصف لنا شهود يهوه بأنهم بدعة سرية يجلسون في الظلام ويذبحون الاولاد ويقتلون انفسهم.‏» لكنَّ الناس في روسيا تعرَّفوا مؤخرا بشكل افضل بطبائع الشهود الحقيقية.‏ وبعد العمل مع شهود يهوه بخصوص محفل اممي،‏ لاحظ الرسمي نفسه:‏ «ارى الآن اناسا عاديين،‏ مبتسمين،‏ وحتى افضل من اناس كثيرين اعرفهم.‏ انهم مسالمون وهادئون،‏ ويحبون واحدهم الآخر كثيرا جدا.‏» وأضاف:‏ «لا افهم حقا لماذا يخبر الناس مثل هذه الاكاذيب عنهم.‏»‏

لا يعقد شهود يهوه اجتماعات شعائرية،‏ ولا يخفون عبادتهم بجعلها سرية.‏ تذكر جوليا ميتشل كوربِت،‏ مؤلفة غير شاهدة:‏ «عندما يجتمعون،‏ اكثر من مرة في الاسبوع عادة،‏ في قاعات الملكوت (‏لا تُدعى اماكن اجتماعاتهم كنائس)‏،‏ يُصرف معظم وقتهم في درس ومناقشة الكتاب المقدس.‏» وتسم اماكن اجتماعاتهم بوضوح لافتة «قاعة الملكوت.‏» والاجتماعات مفتوحة والعامة مدعوون الى الحضور.‏ والضيوف غير المتوقعين مُرحَّب بهم كثيرا.‏

وتضيف كوربِت في كتابها الدين في اميركا:‏ «اكتسب الشهود سمعة كونهم مستقيمين،‏ مهذَّبين،‏ ومجتهدين.‏» ويعترف بسرور كثيرون من الذين ليسوا شهودا بأنه ليس هنالك شيء عجيب او غريب بشأن شهود يهوه.‏ ولا يتعارض سلوكهم مع ما هو مقبول كتصرف اجتماعي عادي.‏ وتذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة بدقة ان الشهود «يصرّون على مبادئ ادبية سامية في السلوك الشخصي.‏»‏

كتب مدير الاخبار والمشاريع الخصوصية لمحطة تلفزيون في الولايات المتحدة الى شهود يهوه ردًّا على تقرير متح‍يّ‍ز عن الشهود في البرنامج الاخباري التلفزيوني ٦٠ دقيقة.‏ قال:‏ «اذا عاش اناس اكثر بحسب طريقة ايمانكم،‏ فلن تكون هذه الدولة في الشكل الذي هي عليه.‏ انا احد الصحافيين الذين يعرفون ان هيئتكم مؤسسة على المحبة والايمان القوي بالخالق.‏ وأريد ان تعرفوا انه ليس جميع الصحافيين متحيّزين.‏»‏

دين معروف جيدا

هل عادل هو القول ان شهود يهوه هم فرقة دينية متطرفة صغيرة؟‏ ان عدد شهود يهوه،‏ بالمقارنة مع بعض الاديان،‏ قليل الى حد ما.‏ ولكن تذكَّروا ما قاله يسوع:‏ «ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.‏ وقليلون هم الذين يجدونه.‏» —‏ متى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏.‏

على اية حال،‏ ليس الشهود مطلقا شيعة دينية متطرفة صغيرة.‏ ففي ربيع سنة ١٩٩٣،‏ حضر اكثر من ١١ مليون شخص ذِكرى موت المسيح التي يحتفل بها الشهود.‏ لكنَّ الاهم من عددهم هو ميزتهم الادبية وتصرفهم المثالي،‏ اللذان جلبا لهم مدحا عالمي النطاق.‏ ولا شك ان ذلك ساهم في منحهم الاعتراف الرسمي في بلدان عديدة كدين حقيقي معروف.‏

وبارز هو قرار لجنة حقوق الانسان الاوروپية مؤخرا.‏ فقد اعلن انه يجب ان يتمتع الشهود بحرية الفكر،‏ الضمير،‏ والدين وأنه لديهم الحق في التكلم عن ايمانهم وتعليمه للآخرين.‏ وما كانت اللجنة الاوروپية لتعلن ذلك لو كان شهود يهوه معروفين باستخدام اساليب غير اخلاقية وخدّاعة ليكسبوا الاعضاء او لو كانوا يستعملون طرائق ماكرة ليسيطروا على اذهان أتباعهم.‏

يعرف عدد كبير من الناس حول العالم شهود يهوه جيدا.‏ ونسأل الملايين من غير الشهود الذين يدرسون الكتاب المقدس مع الشهود او الذين درسوا معهم في وقت من الاوقات،‏ هل كانت هنالك اية محاولات لغسل دماغكم؟‏ وهل استعمل الشهود اساليب السيطرة على الذهن معكم؟‏ لا شك ان ردَّكم الصريح سيكون «كلا».‏ ومن الواضح انه لو اس‍تُ‍عملت هذه الطرائق،‏ لكان هنالك عدد كبير من الضحايا يناقض اية حجة لصالح شهود يهوه.‏

‏«يهتمون بالانسانية»‏

غالبا ما يعزل اعضاء الشيعة الدينية انفسهم عن العائلة،‏ الاصدقاء،‏ وحتى المجتمع عموما.‏ فهل هذه هي الحال مع شهود يهوه؟‏ «لا انتمي الى شهود يهوه،‏» كتب صحافي في الجمهورية التشيكية.‏ لكنه اضاف:‏ «من الواضح ان لديهم [شهود يهوه] مقدرة ادبية هائلة.‏ .‏ .‏ .‏ انهم يعترفون بالسلطات الحكومية لكنهم يؤمنون بأن ملكوت اللّٰه وحده قادر على حل كل المشاكل البشرية.‏ ولكن انتبهوا —‏ انهم ليسوا متعصبين.‏ انهم اناس يهتمون بالانسانية.‏»‏

وهم لا يعيشون في مجتمعات محلية،‏ عازلين انفسهم عن الاقرباء والآخرين.‏ فشهود يهوه يدركون ان مسؤوليتهم المؤسسة على الاسفار المقدسة هي ان يحبّوا عائلاتهم ويعتنوا بها.‏ وهم يعيشون ويعملون مع اناس من كل العروق والاديان.‏ وعندما تضرب الكوارث،‏ يتجاوبون بسرعة بإرسال مؤن الاغاثة والمساعدة الخيرية الاخرى.‏

والاهم هو انهم منهمكون في برنامج تثقيفي لا نظير له.‏ فكم من الاديان لديها ترتيب منظم للقيام بزيارات شخصية لكل فرد في مجتمعها؟‏ يقوم شهود يهوه بذلك في اكثر من ٢٠٠ بلد وبأكثر من ٢٠٠ لغة!‏ من الواضح ان شهود يهوه «يهتمون بالانسانية.‏»‏

التصاق تام بالكتاب المقدس

من المعترف به ان تعاليم شهود يهوه مختلفة عن التعاليم التي تزوِّدها الكنائس.‏ يؤمن شهود يهوه بأن يهوه هو الاله الكلّي القدرة وأن يسوع هو ابنه،‏ ليس جزءا من اله ثالوثي.‏ ويرتبط ايمانهم بثبات بالمعتقد ان ملكوت اللّٰه وحده يمكن ان يجلب الراحة للبشرية المتألِّمة.‏ وهم يحذّرون الناس من الدمار الوشيك لنظام الاشياء الفاسد هذا.‏ ويكرزون بوعد اللّٰه بفردوس ارضي للجنس البشري الطائع.‏ وهم لا يوقِّرون الصليب.‏ ولا يحتفلون بعيد الميلاد.‏ ويؤمنون بأن النفس تموت وأنه لا توجد نار هاوية.‏ ولن يأكلوا الدم،‏ او يقبلوا نقل الدم.‏ ويمتنعون عن التورّط في السياسة والاشتراك في المجهود الحربي.‏ فهل سألتم نفسكم مرة لماذا تعاليم شهود يهوه مختلفة الى هذا الحد؟‏

توضح جريدة هامپشير الرسمية اليومية،‏ صحيفة في ماساتشوستس،‏ ان «تفسير [شهود يهوه] الدقيق للكتاب المقدس يمنع نشاطات عديدة يعتبرها آخرون ملائمة .‏ .‏ .‏،‏ كل هذا في محاولة لاتِّباع مثال المسيحيين في القرن الاول وكلمة الكتاب المقدس.‏» وتوافق دائرة معارف الدين ان «كل ما يؤمنون به مؤسس على الكتاب المقدس.‏ ويقدِّمون ‹آية برهان› (‏اي يزوِّدون استشهادا من الكتاب المقدس للدعم)‏ على كل تعبير عن الايمان تقريبا،‏ مسلِّمين بسلطة الكتاب المقدس التي تستأصل التقليد تماما.‏» ويذكر كتاب الدين في اميركا:‏ «لم يتردد الفريق قط في تركيزه على درس الكتاب المقدس،‏ وتعاليمه مدعومة بنظام مفصَّل من الاشارات الى الاسفار المقدسة.‏»‏

من هو قائدهم؟‏

بسبب هذا الالتصاق الدقيق عينه بتعاليم الكتاب المقدس لا نجد بين شهود يهوه التوقير والتأليه المقدَّم للقادة البشر الذي يميّز الى حد بعيد الشِّيَع الدينية اليوم.‏ وهم يرفضون فكرة التمييز بين رجال الدين وعامة الشعب.‏ وتذكر دائرة معارف الدين بشكل ملائم عن شهود يهوه:‏ «ان صف رجال الدين والالقاب التمييزية ممنوعة.‏»‏

انهم يتبعون يسوع المسيح كقائد لهم وكرأس للجماعة المسيحية.‏ فيسوع هو الذي قال:‏ «فلا تُدعَوا سيّدي لأن معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعا إخوة.‏ ولا تَدعوا لكم ابا على الارض لأن اباكم واحد الذي في السموات.‏ ولا تُدعَوا معلّمين لأن معلّمكم واحد المسيح.‏» —‏ متى ٢٣:‏٨-‏١٢‏.‏

من الواضح ان شهود يهوه ليسوا مطلقا شيعة دينية تماما كما ان يسوع لم يكن اكولا وسكّيرا.‏ حقا،‏ لم يجرِ اقناع كل مَن تأثّر بالتقارير الباطلة عن يسوع وتلاميذه بالافتراء عليه.‏ فالبعض ربما جرى اخبارهم بمعلومات خاطئة.‏ فإذا كانت لديكم اسئلة عن شهود يهوه ومعتقداتهم،‏ فلِمَ لا تتعرَّفون بهم بشكل افضل؟‏ فالابواب الى قاعات ملكوتهم مفتوحة على مصراعيها لكل الذين يطلبون الحق.‏

وأنتم ايضا يمكنكم ان تستفيدوا من بحثهم باعتناء عن معرفة الكتاب المقدس الدقيقة وتتعلَّموا كيف تعبدون اللّٰه انسجاما مع كلمات يسوع:‏ «تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة