مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤
  • الشِّيَع الدينية —‏ ما هي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الشِّيَع الدينية —‏ ما هي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ما هي الشيعة الدينية؟‏
  • هل شهود يهوه هرطقة او بدعة ضالَّة؟‏
    الاسئلة الشائعة عن شهود يهوه
  • هل شهود يهوه شيعة دينية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • السرّية باسم الرب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • البتولية —‏ لماذا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤

الشِّيَع الدينية —‏ ما هي؟‏

٢٨ شباط ١٩٩٣ —‏ دهم اكثر من مئة وكيل لتنفيذ القانون مجمَّع مبانٍ يأوي عشرات الرجال،‏ النساء،‏ والاولاد.‏ وكان الهدف البحث عن اسلحة غير شرعية والقبض على مجرم مشتبه فيه.‏ لكنَّ الوكلاء فوجئوا عندما انهمر عليهم وابل من الرصاص من داخل المباني.‏ فردَّ الوكلاء بالمِثل.‏

ادت هذه المواجهة الى عشرة قتلى وعدة جرحى.‏ وخلال الايام الـ‍ ٥٠ التي تلت،‏ حاصر المجمَّع مئات الوكلاء الحكوميين بأسلحة كافية لشنّ حرب صغيرة.‏ وانتهى الركود الى صراع حاسم ادى الى ٨٦ قتيلا،‏ من بينهم ١٧ ولدا على الاقل.‏

ولكن مَن كان العدو؟‏ هل كان جيشا من اعضاء عصابات تجارة المخدرات؟‏ هل كان زمرة من المشاركين في حرب العصابات؟‏ كلا.‏ كما ربما تعرفون،‏ كان «العدو» مجموعة من المتعصبين الدينيين،‏ اعضاء شيعة دينية.‏ ومأساتهم جعلت المجتمع غير البارز في سهول تكساس الوسطى،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ محطَّ انتباه عالمي.‏ وملأت وسائل الاعلام الإخبارية الموجاتِ الهوائية والصفحةَ المطبوعة بالكثير من التقارير،‏ التحليلات،‏ والتعليقات على اخطار الشِّيَع الدينية المتعصبة.‏

وجرى تذكير العامة بالحالات السابقة التي فيها اقتيد اعضاء الشِّيَع الدينية الى الموت بواسطة قادتهم:‏ جرائم مانسون سنة ١٩٦٩ في كاليفورنيا؛‏ الانتحار الجماعي لاعضاء شيعة دينية سنة ١٩٧٨ في جونزتاون،‏ ڠَيانا؛‏ الاتفاق على القتل والانتحار الذي دبَّرته قائدة الشيعة الدينية پاك سونجا سنة ١٩٨٧ في كوريا،‏ الذي ادّى الى مقتل ٣٢ عضوا.‏ وبشكل بارز،‏ ادَّعى معظم هؤلاء الناس بأنهم مسيحيون وصرَّحوا بأنهم يؤمنون بالكتاب المقدس.‏

وعلى نحو يمكن فهمه،‏ يرتاع كثيرون ممَّن يحترمون الكتاب المقدس ككلمة اللّٰه من اساءة استعمال هذه الشِّيَع الدينية للاسفار المقدسة بشكل مخزٍ.‏ ونتيجة لذلك،‏ تأسست على مر السنين مئات الهيئات بقصد ترصّد الشِّيَع الدينية وفضح ممارساتها الخطرة.‏ ويتنبّأ الخبراء في سلوك الشِّيَع الدينية ان مجيء فترة الالف سنة الجديدة في غضون سنوات قليلة قد يثير انتشار الشِّيَع الدينية.‏ وذكرت احدى المجلات الاخبارية انه استنادا الى المجموعات المعادية للشِّيَع الدينية،‏ هنالك آلاف الشِّيَع الدينية «الجاهزة لتسيطر على جسدكم،‏ تسيطر على ذهنكم،‏ تفسد نفسكم.‏ .‏ .‏ .‏ القليل منها هو مسلَّح لكن الاغلبية تُعتبَر خطرة.‏ فستخدعكم وتسلب مالكم وممتلكاتكم،‏ ترتّب لزواجكم ودفنكم.‏»‏

ما هي الشيعة الدينية؟‏

يستعمل كثيرون العبارة «شيعة دينية» بحرية ربما دون ان يدركوا كاملا معانيها الضمنية.‏ ولمنع التشويش،‏ يتجنب بعض اللاهوتيين في الواقع استعمال العبارة.‏

توضح دائرة معارف الكتاب العالمي ان «التعبير الانكليزي المنقول الى شيعة دينية يشير عادة الى ايّ شكل من العبادة او الاحتفال الشعائري.‏» ووفقا لهذا المقياس،‏ يمكن ان تُصنَّف جميع الهيئات الدينية كشِيَع دينية.‏ لكنَّ العبارة «شيعة دينية،‏» في الاستعمال العام اليوم،‏ لها معنى مختلف.‏ تذكر دائرة المعارف نفسها انه «منذ منتصف القرن العشرين تغيَّر معنى العبارة بسبب ما شاع عن الشِّيَع الدينية.‏ وتُطبَّق العبارة اليوم على الفرق التي تتبع قائدا حيًّا يروِّج عقائد وممارسات جديدة وغير مألوفة.‏»‏

وإذ توافق على الاستعمال الشائع للعبارة،‏ توضّح مجلة نيوزويك ان الشِّيَع الدينية «هي صغيرة عادة،‏ فرق ذات آراء متطرفة يستمد اعضاؤها هويتهم وقصدهم من فرد واحد فتنهم.‏» وعلى نحو مشابه،‏ تذكر مجلة اسبوع آسيا ان «العبارة [شيعة دينية] نفسها مبهمة،‏ لكنها تشير عادة الى عقيدة دينية جديدة تُبنى حول قائد فاتن،‏ غالبا ما يصرّح بأنه مجسَّم اللّٰه.‏»‏

تنقل ايضا اللغة المستعملة في القرار المشترك للكونڠرس الـ‍ ١٠٠ لولاية ماريلاند،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ المعنى الضمني الازدرائي للعبارة شيعة دينية.‏ ويذكر القرار ان «الشيعة الدينية هي فرقة او حركة تقدِّم ولاء مفرطا لشخص او فكرة وتستعمل اساليب ماكرة بشكل لا اخلاقي من اساليب الاقناع والسيطرة لتَقَدُّم اهداف قادتها.‏»‏

وعلى نحو واضح،‏ تُفهم الشِّيَع الدينية عموما بأنها فرق دينية ذات آراء وممارسات متطرفة تتعارض مع ما هو مقبول اليوم كسلوك اجتماعي عادي.‏ وهي عادة تدير نشاطاتها الدينية سرا.‏ والكثير من الشِّيَع الدينية هذه تعزل نفسها فعلا في مجتمعات محلية.‏ وولاؤها للمنادي بنفسه كقائد بشري هو على الارجح غير متحفّظ ومخلص.‏ وغالبا ما يتباهى هؤلاء القادة بكونهم اختيروا من اللّٰه او حتى بكونهم هم انفسهم ذوي طبيعة الهية.‏

وأحيانا تشير الهيئات المعادية للشِّيَع الدينية ووسائلُ الاعلام الى شهود يهوه كشيعة دينية.‏ ويذكر عدد من مقالات الصحف الاخيرة الشهود بين الفرق الدينية المعروفة بممارساتها المشكوك فيها.‏ ولكن هل من الدقة ان يُشار الى شهود يهوه كفرقة دينية صغيرة متطرفة؟‏ غالبا ما يعزل اعضاء الشيعة الدينية انفسهم عن الاصدقاء،‏ العائلة،‏ وحتى المجتمع عموما.‏ فهل هذه هي الحال مع شهود يهوه؟‏ وهل يستعمل الشهود اساليب خدّاعة وغير اخلاقية لضم الاعضاء اليهم؟‏

يُعرَف قادة الشِّيَع الدينية باستخدامهم طرائق ماكرة للسيطرة على اذهان أتباعهم.‏ فهل هنالك ايّ دليل على ان شهود يهوه يفعلون ذلك؟‏ وهل عبادتهم سرية؟‏ هل يتبعون ويوقّرون قائدا بشريا؟‏ وبالتحديد،‏ هل شهود يهوه شيعة دينية؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Jerry Hoefer/Fort Worth Star Telegram/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة