مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٦ ص ٥-‏٧
  • بحثهم عن الدين الصحيح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • بحثهم عن الدين الصحيح
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا لدى البعض شكوك خطيرة
  • تعلمَت الحقيقة عن الموتى
  • وجدا الحياة التي لها معنى
  • فاتح لا يعرف الخوف
    الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٦
  • ‏«طوبى للانسان الذي يجد الحكمة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • امينة للّٰه طوال اكثر من ٧٠ عاما
    استيقظ!‏ ٢٠٠٩
  • كيف نال البعض اجوبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٦ ص ٥-‏٧

بحثهم عن الدين الصحيح

منذ الطفولة يبحث بعض الناس عن اجوبة تمنح الاكتفاء عن اسئلتهم عن الحياة.‏ وعندما كانوا صغارا،‏ ربما حضروا خدمات دينية.‏ لكنَّ كثيرين منهم وجدوا انه لا الاجوبة المقدَّمة ولا شعيرة الكنيسة ساعدتهم حقا على مواجهة مشاكل الحياة.‏

وربما يقولون انهم لا يزالون ينتمون الى دين آبائهم،‏ رغم انهم نادرا ما يحضرون الخدمات الدينية.‏ وبحسب اسقف كنيسة انكلترا،‏ ان القليل الباقي من ايمانهم له تأثير ضئيل في حياتهم.‏ لقد وضعوا ايمانهم جانبا.‏ واذ يشمئزُّ آخرون من الرياء الذي يرونه في الجماعات الدينية،‏ يرفضون الدين برُمَّته.‏ ومع ذلك تبقى اسئلتهم عن الحياة.‏

لماذا لدى البعض شكوك خطيرة

يعرف معظم الناس ان لدى كنائس كثيرة وكالات تساعد المشردين،‏ توزِّع الطعام على المحتاجين،‏ وترعى نشاطات ثقافية.‏ لكنهم ايضا يسمعون يوميا تقريبا تقارير اخبارية عن العنف وإراقة الدماء المتأصلة في الدين ليس فقط بين غير المسيحيين بل ايضا بين الذين يدّعون انهم مسيحيون.‏ فهل يدهشنا ان يشكّوا في ان الفرق المتورطة في عنف كهذا يمارسون الدين الصحيح؟‏

تعوَّد كثيرون ذوو خلفية دينية ان يفكِّروا ان دور الايتام التي ترعاها الكنائس امر رائع.‏ لكن،‏ في السنوات الاخيرة،‏ رُوِّعوا اذ اتُّهم كهنة في مكان بعد آخر بالاساءة جنسيا الى الاولاد الذين في عهدتهم.‏ في بادئ الامر،‏ اعتقد الناس ان كهنة قليلين فقط يُلامون.‏ والآن يتساءل بعضهم عما اذا كان هنالك امر خاطئ من حيث الاساس في الكنيسة نفسها.‏

وفي ما مضى كان عدد قليل،‏ مثل أوخاينيا،‏ منهمكين في دينهم بعمق.‏ فكحدثة في الارجنتين،‏ كانت بين الذين كانوا يحجّون ليقوموا بعبادة عذراء إتاتي.‏ وطوال ١٤ سنة عاشت في دير كراهبة.‏ ثم تركت لتشترك في فريق سياسي ديني اممي ايَّد التغيير الجذري والفوري لبُنى المجتمع الاجتماعية والاقتصادية بوسائل ثورية.‏ ونتيجة لما شهدت واختبرت،‏ فقدت الايمان والثقة باللّٰه.‏ فلم تكن تبحث حقا عن دين يمكنها ان تؤمن به.‏ فما ارادته كان طريقة لجلب العدل للذين هم فقراء —‏ نعم،‏ وصديقا يمكنها الوثوق به.‏

يلاحظ آخرون ما يجري في الكنائس فيبقون بعيدين.‏ قال بصراحة ملحد نُشرت آراؤه في السنة ١٩٩١ في مجلة سپوتنِك:‏ «لا استطيع ان ارى ايّ فرق اساسي بين مميزات الميثولوجية الوثنية والمسيحية.‏» ومثالا لذلك،‏ وصف موكبا كان فيه الكهنة المرتدون البسة مطرزة بالذهب يحملون ببطء ناووسا بداخله مومياء في شوارع موسكو.‏ لقد كانت جسد «قديس مسيحي ارثوذكسي» يُنقل من متحف الى كنيسة،‏ وذكَّر ذلك المشهد الكاتب بكهنة ومومياءات في مصر القديمة.‏ وتذكَّر ايضا انه في حين آمن اولئك المشتركون في الموكب في موسكو بـ‍ «الثالوث المسيحي،‏» عبد المصريون ايضا مجموعة ثلاثية من الآلهة —‏ اوزيريس،‏ ايزيس،‏ وحورس.‏

وأشار هذا الكاتب نفسه الى ان المفهوم المسيحي للمحبة —‏ «اللّٰه محبة،‏» و«أَحب قريبك» —‏ لم يجد نظيرا له في مصر الوثنية.‏ لكنه لاحظ:‏ «فشلت المحبة الاخوية في ان تنتصر في العالم،‏ حتى في ذلك الجزء الذي يدعو نفسه العالم المسيحي.‏» وذكر بعد ذلك تعليقات حول الثمر الرديء الناتج من اصرار الكنيسة على التورط في شؤون الدولة.‏ وما رآه لم يدفعه الى الشعور بأن كنائس العالم المسيحي قدَّمت ما كان يبحث عنه.‏

وبالتباين،‏ وجد آخرون اجوبة تمنح الاكتفاء لكن ليس في كنائس العالم المسيحي.‏

تعلمَت الحقيقة عن الموتى

تعيش ماڠدالينا،‏ وهي الآن بعمر ٣٧ سنة،‏ في بلغاريا.‏ وبعد موت حميها في السنة ١٩٩١،‏ اكتأبت جدا.‏ ومرة بعد اخرى سألت نفسها،‏ ‹اين يذهب الموتى؟‏ اين هو حميَّ؟‏› ذهبت الى الكنيسة،‏ وصلَّت امام ايقونة في البيت،‏ لكنها لم تلقَ جوابا.‏

بعد ذلك،‏ وفي احد الايام،‏ اتَّصل احد الجيران هاتفيا ليدعوها الى بيته.‏ وكان شاب يدرس مع شهود يهوه يزور الجار.‏ فأصغت فيما كان يتحدث عن ملكوت اللّٰه وقصده لجعل الارض فردوسا حيث يمكن للناس ان يحيوا الى الابد بسعادة.‏ وكان على الطاولة كتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.‏ واذ استخدمه،‏ وجَّه الشاب انتباهها الى آية من الكتاب المقدس في الجامعة ٩:‏٥‏،‏ التي تقول:‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا.‏» وفي تلك الامسية قرأت المزيد.‏ وتعلَّمت ان الموتى لم ينتقلوا الى حياة اخرى في السماء او جهنم؛‏ فهم لا يعلمون شيئا،‏ كما لو انهم في سبات عميق.‏ وقبِلت بسرور الدعوة الى حضور اجتماع في الجماعة المحلية لشهود يهوه.‏ وبعد الاجتماع وافقت على درس قانوني في الكتاب المقدس.‏ واذ لاحظت في الاجتماع الطريقة التي بها قُدِّمت الصلوات ليهوه،‏ بدأت هي ايضا تصلي الى يهوه طلبا للمساعدة في التغلب على الضعف المتأصل عميقا.‏ وعندما استُجيبت صلاتها،‏ عرفت انها وجدت الدين الصحيح.‏

وجدا الحياة التي لها معنى

كبر اندريه في بيت كاثوليكي متشدِّد في بلجيكا وخدم كمساعد للكاهن المحلي.‏ ولكن،‏ خلال هذا الوقت،‏ رأى امورا قوَّضت احترامه للكنيسة.‏ ونتيجة لذلك صار كاثوليكيا بالاسم فقط.‏

وطوال ١٥ سنة كان يلعب كرة القدم كمحترف.‏ وفي احدى المناسبات عندما كان فريقه يشترك في دورة في ايطاليا،‏ جرت دعوتهم الى مقابلة البابا.‏ لم يكن هنالك شيء بنَّاء روحيا في تلك الزيارة،‏ والغنى العالمي الذي احاط بالبابا ازعج اندريه.‏ فعمقت شكوكه بشأن الكنيسة.‏ وكانت حياته الخاصة تعيسة بسبب زواجَين محطمَين.‏ وكانت حالة العالم قد ثبَّطته.‏ وكتب في يومياته في السنة ١٩٨٩:‏ ‹ما هو القصد من كل الامور التافهة التي تجري حولنا؟‏› ولم يجد اية اجوبة من دينه.‏

في السنة ١٩٩٠،‏ عندما كان اندريه يعمل كمدرِّب كرة القدم في ايسلندا،‏ قابلته ايرِس،‏ مرسلة من شهود يهوه.‏ فقبِل مطبوعة ودعا المرسلة الى العودة.‏ فعادت مع زوجها،‏ تْشل.‏ وعندما تمكَّنا اخيرا من الجلوس والتكلم مع اندريه،‏ كان واضحا انه مهتم جدا بفهم الكتاب المقدس.‏ وزوجته،‏ آستا،‏ شاركته في الاهتمام.‏ وفي منتصف النهار،‏ كانت لديه ثلاث ساعات ما بين فترات تدريبه،‏ فقرر ان يستخدم هذا الوقت لدرس الكتاب المقدس.‏ قال:‏ «انتعشت بدرس الكتاب المقدس اكثر من مجرد اخذ الراحة.‏» وتدريجيا،‏ اجاب الكتاب المقدس عن اسئلتهما.‏ ونما ببطء ايمانهما بيهوه وملكوته.‏ ووعود الكتاب المقدس المجيدة بعالم جديد سلمي،‏ عالم خالٍ من «كل الامور التافهة التي تجري،‏» صارت حقيقة لهما.‏ ويشترك اندريه وآستا الآن مع الآخرين في ايمانهما المؤسس حديثا.‏

وثق كلٌّ من ماڠدالينا،‏ اندريه،‏ وآستا بأنهم وجدوا اخيرا الدين الصحيح.‏ وأويخاينيا ايضا،‏ بعد ان حاولت حل مشاكل العالم بوسائل سياسية،‏ وجدت اخيرا بين شهود يهوه الدين الذي بدا لها انه الدين الصحيح.‏ لكن ما هو الامر الذي يقرر حقا ما اذا كان الدين صحيحا؟‏ من فضلكم انظروا المقالة التالية.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

الدرس القانوني في الكتاب المقدس مع شهود يهوه يساعد ما يزيد على خمسة ملايين في بحثهم عن اجوبة تمنح الاكتفاء

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة