مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع ١٠/‏٠٩ ص ١٤-‏١٧
  • امينة للّٰه طوال اكثر من ٧٠ عاما

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • امينة للّٰه طوال اكثر من ٧٠ عاما
  • استيقظ!‏ ٢٠٠٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المجاهرة بإيماني
  • مواجهة المحن اثناء الحرب
  • مواجهة المزيد من امتحانات الايمان
  • الكرازة بالحرية الحقيقية
  • تحت الحظر مجددا
  • حياة رائعة
  • فاتح لا يعرف الخوف
    الكتاب السنوي لشهود يهوه ٢٠١٦
  • هل يعقل ان نتحلى بالامانة في عالم فاسد؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • بحثهم عن الدين الصحيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • كلمة اللّٰه تصنع «العجائب»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ٢٠٠٩
ع ١٠/‏٠٩ ص ١٤-‏١٧

امينة للّٰه طوال اكثر من ٧٠ عاما

كما روته جوزفين إلِياس

‏«لا تقلقي،‏ سأبقى امينا ليهوه سواء اعدموني او اطلقوا سراحي»،‏ هذا ما همس به إلي زوجي من خلال قضبان السجن.‏ وأنا ايضا كنت مزمعة ان احافظ على امانتي،‏ وحتى الآن لا مرد لعزمي هذا.‏

ولدت عام ١٩١٦ في سوكابومي،‏ مدينة صغيرة تقع في مرتفعات جاوا الغربية بإندونيسيا.‏ وترعرعت في كنف عائلة صينية ميسورة تقيم في منزل فخم يضم عددا من الخدم.‏ وقد كان لي خمسة اشقاء،‏ يكبرني ثلاثة ويصغرني اثنان.‏ وبما اني كنت الفتاة الوحيدة بينهم بت اتصرف كالصبيان.‏ فتسلقت المباني حتى السطوح ومارست الالعاب الرياضية.‏ ولكن ثمة موضوع اقلق خاطري وشغل بالي.‏

فقد ألقت فكرة العذاب الناري الرعب في قلبي،‏ اذ كانت معلماتي في المدرسة يقلن ان الفتيات الشقيات يذهبن الى جهنم.‏ فشعرت ان نهايتي ستكون هناك لأني شقية جدا.‏ وفي وقت لاحق،‏ عندما كنت في المدرسة الثانوية بجاكارتا (‏التي دعيت آنذاك باتاڤيا)‏،‏ اصبت بمرض مميت حسبما اعتقد الطبيب.‏ فراحت صاحبة المُلك تعزيني بالقول انني على وشك الذهاب الى السماء.‏ لكني في الواقع خشيت ان يكون مصيري في جهنم.‏

حين علمت امي بمرضي،‏ اسرعت هي وأخي دودو الاكبر سنا الى جاكارتا لاصطحابي الى البيت.‏ وفي الطريق سألني دودو:‏ «هل تعلمين ان الكتاب المقدس لا يعلِّم عقيدة نار جهنم؟‏».‏

فأجبته:‏ «وكيف عرفت ذلك؟‏».‏ عندئذ اخذت امي تقرأ عليّ آيات من الكتاب المقدس تظهر ان الاموات هم في حالة عدم وعي وينتظرون القيامة.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ ثم قالا لي:‏ «تعلمنا هذه الامور من شهود يهوه».‏ وأعطياني كراسا صغيرا بعنوان اين هم الموتى؟‏.‏a فبدأت حالا بقراءته،‏ وقبل وصولنا الى البيت قلت بثقة:‏ «هذا هو الحق!‏».‏

المجاهرة بإيماني

كانت عائلتي آنذاك قد انتقلت الى باندونغ،‏ احدى كبرى مدن جاوا الغربية،‏ حيث تعافيت ببطء من مرضي.‏ وفي آذار (‏مارس)‏ ١٩٣٧،‏ زارنا شاهد اوسترالي يخدم في جاكارتا اسمه كلِم ديشامپ.‏ وأثناء وجوده اعتمدنا رمزا الى انتذارنا للّٰه انا وأمي وإخوتي الاكبر،‏ فيلِكس ودودو وپانڠ.‏ وفي وقت لاحق،‏ اصبح ابي وأخواي الاصغر،‏ هَرتَنتو ويوسَك،‏ هم ايضا شهودا ليهوه.‏b

بعدما اعتمدنا،‏ رافقنا كلِم في حملة كرازية خصوصية دامت تسعة ايام.‏ فعلَّمنا كيف نستخدم في كرازتنا بطاقة الشهادة التي تحتوي على رسالة موجزة من الكتاب المقدس بثلاث لغات.‏ كما قدمنا شهادة غير رسمية للأقارب والاصدقاء.‏ فلم يمضِ وقت طويل حتى امسى فريقنا الصغير في باندونغ جماعة كانت الثانية التي تشكلت في إندونيسيا.‏

وفي وقت لاحق من تلك السنة انتقلت عائلتنا الى جاكارتا بغية الكرازة لسكانها الصينيين البالغ عددهم ٠٠٠‏,٨٠ شخص.‏ فانخرطنا انا وأمي وفيلِكس في الخدمة المسيحية كامل الوقت كفاتحين.‏ كما انني كرزت في باندونغ وسورابايا وأماكن اخرى،‏ وغالبا ما فعلت ذلك بمفردي.‏ لقد كنت يافعة ونشيطة وسعيدة في خدمة اللّٰه.‏ ولكن،‏ بدأت غيوم الحرب السوداء تلوح في الافق،‏ وكان إيماني على وشك ان يوضع على المحك.‏

مواجهة المحن اثناء الحرب

في كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٤١،‏ غرقت آسيا في فوضى الحرب العالمية الثانية.‏ وقد اخضع الجيش الامبراطوري الياباني إندونيسيا بقبضة من حديد.‏ فحُظِّرت مطبوعاتنا ولم نتمكن من الكرازة علنا.‏ لذا،‏ بغية تضليل الناس كنت احمل لعبة الشطرنج معي حين ازور المهتمين في بيوتهم.‏

وفي سنة ١٩٤٣ تزوجت اندريه،‏ فاتحا جريئا ذا صوت جهوري يلفت الانتباه.‏ فقمنا سويا بتهريب مطبوعات الكتاب المقدس الى الشهود في كل ارجاء جاوا.‏ كان القاء القبض علينا يعني التعذيب والموت،‏ ومرارا كثيرة نجونا بأعجوبة.‏

وذات مرة،‏ فيما كنا انا وأندريه نستقل قطارا في سوكابومي،‏ اوقفتنا الكِمپايتي،‏ الشرطة العسكرية اليابانية التي توقع الرعب في النفوس.‏ وكنت احمل في اسفل حقيبتي مطبوعات محظَّرة.‏ فسألنا الشرطي:‏ «ماذا يوجد في هذه الحقيبة؟‏».‏

اجاب اندريه:‏ «ثياب».‏

ثم سأل:‏ «وتحت الثياب؟‏».‏

قال اندريه:‏ «ثياب اخرى».‏

فعاد الشرطي وسأل:‏ «وماذا لديكما في اسفل الحقيبة؟‏».‏ فما كان مني إلا ان حبست انفاسي وصليت الى يهوه بصمت.‏ حينئذ اجابه اندريه:‏ «من الافضل ان تتحقق انت بنفسك».‏

وما إن اقحم مساعد الشرطي يده في الحقيبة حتى صرخ ألما وسحبها بسرعة،‏ لأن دبوسا وخزه.‏ فشعر الضابط بالإحراج وفي الحال امرنا ان نقفل الحقيبة ونستقل القطار.‏

وفي رحلة اخرى الى سوكابومي،‏ امرتني الكِمپايتي ان اذهب الى مركزهم الرئيسي في المنطقة بعد ان عرفوا انني شاهدة ليهوه.‏ فتبعني اندريه وأخي فيلِكس.‏ وهناك استُجوب اندريه اولا وأُمطر بوابل من الاسئلة،‏ منها:‏ «مَن هم شهود يهوه؟‏ هل انتم ضد الحكومة اليابانية؟‏ هل انت جاسوس؟‏».‏

اجاب اندريه:‏ «نحن خدام الاله القادر على كل شيء ولم نقترف اي ذنب».‏ فسحب الضابط القائد سيف ساموراي كان معلَّقا على الحائط وشهره في وجهه.‏

ثم صاح بغضب:‏ «ماذا لو قطعت رأسك الآن؟‏».‏ عندئذ وضع اندريه رأسه على المكتب وصلى في قلبه.‏ وبعد صمت طويل انفجر الضابط بالضحك وقال:‏ «انت رجل شجاع!‏».‏ ثم صرفه واستدعاني انا وفيلِكس.‏ وحين رأى ان شهادتنا وأندريه متطابقة قال بصوت عال:‏ «انتم لستم جواسيس.‏ انصرفوا من هنا!‏».‏

فعدنا نحن الثلاثة الى البيت مسبحين يهوه بفرح.‏ ولكن لم نكن نعلم ان امتحانات صعبة اخرى تكمن امامنا مباشرة.‏

مواجهة المزيد من امتحانات الايمان

بعد عدة اشهر،‏ وشى بأندريه ‹اخوة دجالون›،‏ ما ادى بالكِمپايتي الى زجه في السجن.‏ (‏٢ كورنثوس ١١:‏٢٦‏)‏ وحين زرته وجدته نحيلا وواهنا،‏ إذ كان يقتات بفتات الطعام الذي يلتقطه من مزراب الزنزانة.‏ ورغم كل ما عاناه،‏ لم يتمكن السجَّانون من كسر استقامته.‏ فكما ذكرت في مستهل المقالة،‏ همس إلي من خلال قضبان السجن قائلا:‏ «لا تقلقي،‏ سأبقى امينا ليهوه سواء اعدموني او اطلقوا سراحي.‏ فبإمكانهم ان يحملوني من هنا جثة هامدة،‏ لكنهم لن يخرجوني خائنا».‏

وبعد ان امضى اندريه ستة اشهر في السجن،‏ مثَل امام محكمة جاكارتا العليا.‏ وقد عجت قاعة المحكمة بالعائلة والاصدقاء،‏ وكان الجو مشحونا.‏

سأله القاضي:‏ لماذا لا تلتحق بالجيش الياباني؟‏

‏—‏ انا جندي لملكوت اللّٰه،‏ والجندي لا يمكنه ان يخدم في جيشين في آن واحد.‏

‏—‏ هل تحرض الآخرين على عدم الالتحاق بالجيش؟‏

‏—‏ كلا،‏ القرار قرارهم.‏

تابع اندريه دفاعه مقتبسا الكثير من آيات الكتاب المقدس.‏ فتأثر القاضي الذي كان مسلما ورعا وقال:‏ «قد اختلف وإياك في المعتقد،‏ انما لن ارغم شخصا على العمل بخلاف ضميره.‏ لذا انت حر طليق».‏

فساد قاعة المحكمة جو من الارتياح،‏ وطار قلبي فرحا.‏ ثم اقترب اندريه مني وأمسك يدي،‏ وأحاط الاقارب والاصدقاء بنا وهنَّأونا بحرارة.‏

الكرازة بالحرية الحقيقية

بعدما وضعت الحرب العالمية الثانية اوزارها،‏ اندلعت في إندونيسيا ثورة ضد الاستعمار الهولندي دامت اربعة اعوام.‏ فلقي آلاف الناس حتفهم،‏ وفرّ سكان قرى بكاملها من بيوتهم.‏ في تلك الاثناء،‏ حاول الوطنيون اجبارنا على اطلاق صيحة الحرب ‏«مِردِكا»،‏ التي تعني «الحرية».‏ فأوضحنا لهم موقفنا الحيادي من الشؤون السياسية.‏

وعلى الرغم من العنف الذي كان سائدا آنذاك،‏ استأنفنا عمل الكرازة من بيت الى بيت مستخدمين بطاقات الشهادة القديمة والمطبوعات التي حفظناها من فترة ما قبل الثورة.‏ وفي ايار (‏مايو)‏ ١٩٤٨،‏ حين خفَّت حدة العنف،‏ عدنا انا وأندريه الى عمل الفتح وكنا الفاتحين الوحيدين في إندونيسيا.‏ وبعد ثلاث سنوات سرّنا ان نرحب بـ‍ ١٤ شاهدا اتوا الى جاكارتا وكانوا من خريجي مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس في شمالي نيويورك بالولايات المتحدة.‏ وقد اعدَّنا التدريب الذي منحونا اياه لتولي مسؤوليات اضافية.‏

في حزيران (‏يونيو)‏ ١٩٥٢،‏ قبلنا انا وأندريه تعيينا ان نخدم كفاتحين خصوصيين في سامارانغ بجاوا الوسطى.‏ وحضرنا في السنة التالية الصف الـ‍ ٢٢ لمدرسة جلعاد.‏ وبعد التخرج عدنا الى إندونيسيا وعُيِّنا في كوپانڠ،‏ تِيمور.‏ وخلال تعيينات لاحقة خدمنا في سولاويسي الجنوبية والشمالية حيث واجهنا المزيد من امتحانات الايمان.‏

تحت الحظر مجددا

اودت محاولة انقلاب جرت عام ١٩٦٥ بحياة مئات الآلاف.‏ وقد تورط في النزاع بعض رجال دين العالم المسيحي الذين اتهموا شهود يهوه بأنهم شيوعيون.‏ ولكن لم يكن من السهل خداع السلطات.‏ رغم ذلك لم يكف رجال الدين عن تهجماتهم الافترائية على الشهود.‏ وفي النهاية،‏ حُظر عمل شهود يهوه في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٧٦.‏

بُعيد اعلان الحظر،‏ استدعى المدعي العام في مانادو اندريه الى مكتبه وسأله:‏ هل تعلم ان عمل شهود يهوه محظور؟‏

‏—‏ نعم.‏

‏—‏ هل انت الآن على استعداد لتغيير دينك؟‏

فانحنى اندريه وخبط يده على صدره قائلا بحزم:‏ «بامكانك ان تنزع قلبي من صدري،‏ لكنك لن تتمكن ابدا من تغيير ديني».‏

فذهل المدعي العام وسأله:‏ ماذا اكتب في تقريري؟‏

‏—‏ اكتب انني ما زلت واحدا من شهود يهوه وما اقترفت ذنبا.‏

‏—‏ عليّ ان اصادر المطبوعات التي في حوزتك.‏

في تلك الليلة اخذ الشهود الاحداث المطبوعات من بيتنا،‏ تاركين وراءهم صناديق فارغة.‏ فما كان منا إلا ان تابعنا كرازتنا باستخدام الكتاب المقدس.‏ اما المدعي العام فلم يعد يزعجنا مطلقا.‏

حياة رائعة

لاحقا،‏ خدمنا انا وأندريه كفاتحين في سورابايا بجزيرة جاوا وفي بانغا،‏ جزيرة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لسومطرة.‏ ولكن عام ١٩٨٢ اضطررنا بسبب تدهور صحة اندريه ان نعود الى جاكارتا،‏ حيث مات عام ٢٠٠٠ عن عمر ٨٥ سنة.‏ لقد انهمك اندريه بغيرة في عمل الفتح حتى نهاية حياته.‏ وفي السنة التي تلت موته رُفع الحظر عن الشهود.‏

ما اروع الحياة التي عشتها!‏ فأنا اليوم بعمر ٩٣ سنة،‏ وقد قضيت حتى الآن اكثر من ٧٠ سنة في خدمة الفتح.‏ عندما اعتمدت عام ١٩٣٧،‏ لم يكن هنالك سوى ٢٥ شاهدا ليهوه في إندونيسيا.‏ اما اليوم فيبلغ عددهم نحو ٠٠٠‏,٢٢ شاهد.‏ وكم انا سعيدة بمساهمتي في هذا النمو الرائع!‏ لكن مشوار حياتي هذا ما زال في بدايته،‏ فأنا ارغب ان اخدم اللّٰه بأمانة الى الابد.‏

‏[الحاشيتان]‏

a اصدار شهود يهوه،‏ لكنه لم يعد يُطبع الآن.‏

b حافظت العائلة بكاملها على امانتها ليهوه.‏ ولم يبقَ منها على قيد الحياة سوى جوزفين ويوسَك اللذين لا يزالان يخدمان يهوه بغيرة في جاكارتا.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٥]‏

‏«انا جندي لملكوت اللّٰه،‏ والجندي لا يمكنه ان يخدم في جيشين في آن واحد»‏

‏[النبذة في الصفحة ١٦]‏

‏«بامكانك ان تنزع قلبي من صدري،‏ لكنك لن تتمكن ابدا من تغيير ديني»‏

‏[الخريطة في الصفحة ١٧]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

الاماكن حيث اقمنا وكرزنا

إندونيسيا

سولاويسي

مانادو

سومطرة

بانغا

جاوا

جاكارتا

سوكابومي

باندونغ

سامارانغ

سورابايا

تِيمور

كوپانڠ

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

مع اندريه في سبعينات القرن العشرين

‏[الصورتان في الصفحة ١٧]‏

حين كنت بعمر ١٥ سنة اقنعني كراس «اين هم الموتى؟‏» بحق الكتاب المقدس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة