مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٤-‏٧
  • لماذا يتملَّك الخوف العالم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يتملَّك الخوف العالم؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مغزى الخوف العالمي
  • ماذا يمكن ان يتوقع هذا العالم
  • وقت للفرح،‏ لا للخوف
  • نمّوا مخافة يهوه في قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • خافوا يهوه ومجِّدوا اسمه القدوس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • تعلُّم ايجاد اللذة في مخافة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١٥/‏٧ ص ٤-‏٧

لماذا يتملَّك الخوف العالم؟‏

مَن يريد ان يعيش في خوف؟‏ يرغب الشخص العادي في الأمن دون ايّ تهديد لحياته او ممتلكاته.‏ ولذلك يترك كثيرون المناطق التي تسودها الجريمة.‏ لكنَّ اسباب الخوف موجودة في كل مكان.‏

وتثير اخطار حوادث الاسلحة والمفاعلات النووية الخوف من اهلاك الجنس البشري.‏ والعنف المتزايد بشكل سريع يعزِّز الخوف.‏ ويخاف كثيرون من ان يصير الأيدز الوباء الاكثر فتكا للقرن.‏ وتدمير بيئتنا هو بين الاسباب الاخرى للخوف.‏ فهل هذه المخاوف ذات مغزى على نحو خصوصي؟‏ وهل يمكننا يوما ما ان نرجو العيش في عالم دون خوف كهذا؟‏

مغزى الخوف العالمي

ان الخوف الواسع الانتشار اليوم هو ذو مغزى بسبب ما سبق وأنبأ به الكتاب المقدس.‏ ففي نبوَّته عن الايام الاخيرة،‏ ذكر يسوع المسيح احوالا ستسبب خوفا.‏ قال:‏ «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في اماكن.‏» وتكلَّم يسوع ايضا عن «كثرة الاثم.‏» ومنذ السنة ١٩١٤،‏ تؤدي الحروب،‏ المجاعات،‏ الزلازل،‏ والاثم التي لا مثيل لها الى خوف عظيم وفقدان الحياة.‏ —‏ متى ٢٤:‏٧-‏١٤‏.‏

وحتى مواقف الناس تسبب الخوف اليوم.‏ ففي ٢ تيموثاوس ٣:‏١-‏٤ نقرأ كلمات الرسول بولس النبوية:‏ «في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏ لان الناس يكونون محبّين لانفسهم محبين للمال متعظِّمين مستكبرين مجدِّفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبّين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين محبّين للَّذات دون محبة للّٰه.‏» وبما اننا محاطون بأُناس كهؤلاء في هذه الايام الاخيرة،‏ لا عجب ان يوجد الكثير جدا من الخوف!‏

ماذا يمكن ان يتوقع هذا العالم

قارن يسوع هذه الفترة بالايام الاخيرة للعالم في زمن نوح.‏ ودون شك،‏ كان الخوف آنذاك عظيما،‏ لان السجل التاريخي للكتاب المقدس يقول:‏ «فسدت الارض امام اللّٰه وامتلأت الارض (‏عنفا)‏.‏» لذلك،‏ «قال اللّٰه لنوح نهاية كل بشر قد اتت امامي.‏ لان الارض امتلأت (‏عنفا)‏.‏» (‏تكوين ٦:‏١١،‏ ١٣‏)‏ كان ذلك العالم عنيفا جدا حتى ان اللّٰه انهاه بواسطة طوفان عالمي.‏ ولكن بدافع المحبة،‏ حفظ يهوه اللّٰه نوحا وعائلته الابرار.‏ —‏ ٢ بطرس ٢:‏٥‏.‏

لذلك،‏ ماذا يمكن ان يتوقع العالم الحاضر العنيف؟‏ يبغض اللّٰه العنف الذي يبدي عدم الاكتراث بخير الآخرين.‏ ويتَّضح هذا من كلمات صاحب المزمور:‏ «الرب يمتحن الصدّيق.‏ أما الشرير ومحب (‏العنف)‏ فتبغضه نفسه.‏» (‏مزمور ١١:‏٥‏)‏ لقد انهى يهوه عالم العنف في زمن نوح.‏ لذلك،‏ ألا يجب ان نتوقَّع ان يُنهي اللّٰه هذا العالم الذي يبتليه العنف المخيف؟‏

لقد أُوحي الى الرسول بطرس من اللّٰه بأن يتكلَّم عن حضور المسيح ويُنبئ بكارثة على العالم الشرير الحاضر.‏ كتب:‏ «سيأتي في آخر الايام قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات انفسهم وقائلين اين هو موعد (‏حضوره)‏ لانه من حين رقد الآباء كل شيء باق هكذا من بدء الخليقة.‏» ثم استعمل بطرس التعبير «سموات» ليمثِّل نظام الحكم الناقص على الجنس البشري والكلمة «ارض» للمجتمع البشري الشرير.‏ قال:‏ «لأن هذا يخفى عليهم بإرادتهم ان السموات كانت منذ القديم والارض بكلمة اللّٰه قائمة من الماء وبالماء اللواتي بهن العالم الكائن حينئذ [في زمن نوح] فاض عليه الماء فهلك.‏ وأما السموات والارض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها محفوظة للنار الى يوم الدّين وهلاك الناس الفجار.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٣-‏٧‏.‏

وبطريقة مماثلة،‏ اشار بولس ان المسيح وملائكة قوته سيعطون «نقمة للذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح الذين سيعاقبون بهلاك ابدي.‏» (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٩‏)‏ ويتحدث السفر الاخير للكتاب المقدس عن تجميع الامم «لقتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء» ويؤكد لنا ان يهوه سوف «يهلك الذين كانوا يهلكون الارض.‏» —‏ رؤيا ١١:‏١٨؛‏ ١٦:‏١٤-‏١٦‏.‏

وقت للفرح،‏ لا للخوف

بدلا من ان يكونوا خائفين مما يتنبّأ عنه الكتاب المقدس لهذا العالم،‏ لدى المستقيمين سبب للفرح.‏ فيهوه سيُنهي قريبا هذا العالم الشرير،‏ لكنَّ هذا سيُنجَز لخير اولئك الذين يحبون البر.‏ وماذا سيتبع انهاء اللّٰه لنظام الاشياء الحاضر؟‏ نظام جديد في ظل ملكوت اللّٰه السماوي،‏ الذي من اجله علَّم يسوع أتباعه ان يصلّوا!‏ قال:‏ «فصلوا انتم هكذا.‏ ابانا الذي في السموات.‏ ليتقدس اسمك.‏ ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ فأية تغييرات يمكن توقعها عندما تُنجز مشيئة اللّٰه على الارض؟‏

ستنتهي الحرب ومخاوفها.‏ يقول المزمور ٤٦:‏٩‏:‏ «مسكِّن [يهوه اللّٰه] الحروب الى اقصى الارض.‏ يكسر القوس ويقطع الرمح.‏ المركبات [الحربية] يحرقها بالنار.‏» ثم «يجلسون [الناس] كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون من يرعب.‏» —‏ ميخا ٤:‏٤‏.‏

ولن تسبِّب الامراض المميتة الخوف والموت في ما بعد.‏ فالوعد الالهي هو:‏ «ولا يقول ساكن انا مرضت.‏» (‏اشعياء ٣٣:‏٢٤‏)‏ فيا له من سبب للفرح!‏

ان المخاوف المرافقة للجريمة والعنف ستكون ايضا امورا من الماضي.‏ يعد المزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١‏:‏ «بعد قليل لا يكون الشرير.‏ تطَّلع في مكانه فلا يكون.‏ أما الودعاء فيرثون الارض ويتلذَّذون في كثرة السلامة.‏»‏

وكيف سيحل السلام والامن الحقيقيان محل مخاوف الوقت الحاضر؟‏ بواسطة حكومة بارة واحدة —‏ ملكوت اللّٰه.‏ وفي ما يتعلق بوقتنا،‏ تذكر دانيال ٢:‏٤٤‏:‏ «في ايام هؤلاء الملوك يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدا وملكها لا يُترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت الى الابد.‏» وملك يهوه المعيَّن،‏ يسوع المسيح،‏ «يجب ان يملك حتى يضع [اللّٰه] جميع الاعداء تحت قدميه.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٥‏)‏ وسيتمِّم حكم يسوع الالفي قصد اللّٰه الاصلي ان تكون هنالك ارض فردوسية يسكنها الى الابد بشر فرحون.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ رؤيا ٢٠:‏٦؛‏ ٢١:‏١-‏٥‏.‏

في تلك الارض الفردوسية،‏ سيكون هنالك خوف سليم واحد.‏ انه «خوف يهوه.‏» (‏امثال ١:‏٧‏،‏ ع‌ج‏)‏ وفي الواقع،‏ يجب ان يكون لدينا هذا الخوف الآن ايضا،‏ لانه توقير ورهبة عميقان مقترنان بخوف من عدم ارضاء اللّٰه لاننا نقدِّر لطفه الحبي وصلاحه.‏ ويتطلَّب هذا الخوف ثقة مطلقة بيهوه وطاعة امينة له.‏ —‏ مزمور ٢:‏١١؛‏ ١١٥:‏١١‏.‏

ان الحوادث المخيفة تسم هذه الايام بصفتها الايام الاخيرة.‏ ولكن اذا برهنّا على محبتنا للّٰه،‏ يمكننا ان نفرح بدلا من ان نكون خائفين.‏ وتظهر نبوات الكتاب المقدس ان النهاية الالهية لهذا العالم وشيكة.‏ فسيحل محله عالم يهوه اللّٰه الجديد البار الموعود به.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ فعلا،‏ في ظل حكم الملكوت سيكون هنالك قريبا عالم من دون خوفٍ غيرِ سليم.‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

قوة نسخة واحدة

وقع توماش،‏ شاب من پولندا،‏ في مشكلة قانونية حتمت عليه الفرار من البلد.‏ وكان لستة اشهر يسافر عبر اوروپا عن طريق ركوب السيارات مجانا،‏ وينام في خيمة ويعمل في وظائف متنوِّعة.‏ وفي غضون ذلك،‏ كان سؤال واحد يجول باستمرار في خاطره:‏ ما هو القصد من الحياة؟‏

أُجيب عن سؤال توماش عندما قُدِّمت اليه نسخة من برج المراقبة بالپولندية.‏ قرأها مرات عديدة وأدرك ان هذه المجلة تحتوي على الحق الذي كان يبحث عنه.‏ فسافر توماش عن طريق ركوب السيارات مجانا ١٢٠ ميلا (‏٢٠٠ كلم)‏ الى مكتب فرع برج المراقبة في زلترس/‏تاونوس،‏ المانيا.‏ واذ وصل يوم الاثنين مساء،‏ قدَّم نسخته من مجلة برج المراقبة وقال:‏ «اريد ان يشرح لي احد المزيد عما في هذه المجلة.‏ فماذا يلزمني فعله؟‏»‏

في تلك الامسية،‏ تكلم شاهدان ليهوه مع توماش عن القصد من الحياة،‏ مستخدمَين الكتاب المقدس كأساس لمناقشتهما،‏ واذ كان تواقا الى تعلُّم المزيد،‏ كان توماش يعود الى مكتب الفرع كل يوم من ذلك الاسبوع،‏ ويدرس الكتاب المقدس وكتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.‏

وقرَّر توماش العودة الى پولندا،‏ على الرغم من انه قد يواجه مشاكل هناك.‏ وهكذا،‏ يوم الجمعة،‏ بعد اربعة ايام فقط من الوصول الى مكتب فرع زلترس،‏ بدأ توماش رحلته الى موطنه.‏ وابتدأ فورا يدرس مع شهود يهوه في پولندا.‏ وأحرز توماش تقدُّما سريعا وابتدأ بغيرة يتكلم الى الآخرين عما كان يتعلّمه.‏ وفي تشرين الاول ١٩٩٣،‏ بعد اربعة اشهر فقط من زيارته الاولى لزلترس،‏ اعتمد كواحد من شهود يهوه.‏

ان مجرَّد نسخة واحدة من برج المراقبة ساعدت هذا الشاب ان يتحقق القصد من الحياة!‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

في ظل حكم الملكوت بواسطة يسوع المسيح،‏ لن يتملَّك الخوف العالم ثانية ابدا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة