مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٤ ١/‏٩ ص ٢٢-‏٢٥
  • سعيد ضمن اخوَّة عالمية اصيلة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • سعيد ضمن اخوَّة عالمية اصيلة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التعرُّف بأُخوَّة
  • التوسُّع في الخدمة كامل الوقت
  • امتحان لاخ‍وَّتنا
  • الاخوة الامناء في إثيوپيا
  • القبلية تُهزم
  • سعيد من اجل اخوَّتنا
  • الاخوَّة العالمية اكيدة!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • جنوب افريقيا —‏ عروق كثيرة،‏ نزاعات كثيرة،‏ ولكنّ البعض يجدون السلام
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • ما الحل للتعصب الاثني؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • ‏‹طلب الملكوت اولا›‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
ب٩٤ ١/‏٩ ص ٢٢-‏٢٥

سعيد ضمن اخوَّة عالمية اصيلة

كما رواها ويلي دايڤيس

في سنة ١٩٣٤،‏ كانت الازمة الاقتصادية تسيطر على العالم،‏ وكانت الولايات المتحدة في غمرة الاضطراب الاقتصادي.‏ وخارج محطة الأمل للاغاثة في كليڤلَند،‏ أوهايو،‏ حدث نزاع بين شرطي وشيوعي معروف.‏ فأطلق الشرطي النار وقتل الشيوعي ومتفرجة،‏ هي جدتي،‏ ڤيني وليَمز.‏

حاول الشيوعيون ان يجعلوا من حالتَي الوفاة هاتين حادثا عنصريا،‏ لأن جدتي سوداء والشرطي ابيض.‏ فوزَّعوا مناشير تحمل عناوين مثل «شرطة كليڤلَند العنصرية» و «انتقِموا لجرائم القتل هذه.‏» ورتَّب الشيوعيون واهتموا بمأتم جدتي.‏ ولديّ صورة لمرافقي النعش —‏ جميعهم بيض وجميعهم اعضاء في الحزب الشيوعي.‏ لقد شدَّ كل واحد قبضته عاليا بالطريقة التي تبنتها لاحقا القوة السوداء رمزا لها.‏

عندما ماتت جدتي،‏ كانت ابنتها تحملني في رحمها،‏ وبعد اربعة اشهر ولدتُ.‏ ونمَوت بعائق في النطق.‏ فلم اكن استطيع التكلم دون تأتأة،‏ لذلك شمل تعليمي الباكر معالجة مقوِّمة للنطق.‏

هجر والداي احدهما الآخر عندما كنت في الخامسة من العمر،‏ وتربَّينا اختي وأنا على يد امنا.‏ وعندما كنت في العاشرة،‏ بدأت بتوزيع المأكولات بعد المدرسة للمساعدة في نفقات العائلة.‏ وبعد سنتين ابتدأت اعمل قبل وبعد المدرسة على السواء،‏ اذ اصبحت كاسب رزق العائلة الرئيسي.‏ وعندما أُدخلت امي الى المستشفى واحتاجت الى سلسلة من العمليات،‏ تركتُ المدرسة وابتدأتُ اعمل كامل الوقت.‏

التعرُّف بأُخوَّة

في السنة ١٩٤٤ ترك واحد من شهود يهوه كتاب ‏«الحق يحرركم»‏ مع زوجة قريبي،‏ فاشتركتُ في درس الكتاب المقدس الذي ابتُدئ معها.‏ وفي تلك السنة عينها ابتدأتُ احضر مدرسة الخدمة الثيوقراطية في جماعة إيستْسايد.‏ وكانت لدى مدير المدرسة،‏ ألبرت كرادُك،‏ مشكلة النُطق نفسها التي كانت لديّ،‏ لكنه تعلَّم التحكُّم فيها.‏ وكم كان ذلك مشجِّعا لي!‏

كان جيراننا في الاغلب ايطاليين،‏ پولنديين،‏ هنڠاريين،‏ ويهودا،‏ وكانت الجماعة مؤلفة من اناس من هذه وغيرها من الفِرق العنصرية.‏ وكنا زوجة قريبي وأنا بين اول الاميركيين المتحدِّرين من اصل افريقي الذين عاشروا هذه الجماعة التي كانت لولانا جماعة من البيض،‏ ولكن لم يُظهر الشهود قط تحاملا عنصريا نحونا.‏ وفي الواقع،‏ كانوا يُضيفونني قانونيا في بيوتهم لتناول وجبات الطعام.‏

وفي السنة ١٩٥٦،‏ انتقلتُ الى الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة للخدمة حيث كانت الحاجة اعظم الى خدام.‏ وعندما عدت الى الشمال ذات صيف من اجل محفل كوري،‏ اتى اخوة كثيرون من كليڤلَند لرؤيتي وعبَّروا عن اهتمام شديد بنشاطاتي.‏ فعلَّمني اهتمامهم درسا حيويا:‏ ان اداوم على «النظر،‏ لا باهتمام شخصي الى مجرد اموركم الخاصة،‏ بل ايضا باهتمام شخصي الى تلك التي للآخرين.‏» —‏ فيلبي ٢:‏٤‏،‏ ع‌ج‏.‏

التوسُّع في الخدمة كامل الوقت

بعد الخدمة ثلاث سنوات في العمل الكرازي كامل الوقت كفاتح،‏ دُعيت في تشرين الثاني ١٩٥٩ الى العمل في بتل بروكلين،‏ المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في نيويورك.‏ وعُيِّنت في قسم الشحن.‏ وأصبح ناظر قسمي،‏ كلاوس جنسن،‏ ورفيق غرفتي،‏ وليَم هانن،‏ كلاهما من البيض،‏ ابويَّ الروحيَّين.‏ فقد خدم كل منهما نحو ٤٠ سنة في البتل قبل ان وصلت.‏

في اوائل ستينات الـ‍ ١٩٠٠،‏ كان هنالك نحو ٦٠٠ عضو في عائلة البتل،‏ وكان نحو ٢٠ منهم من الاميركيين المتحدرين من اصل افريقي.‏ وفي ذلك الحين كان النزاع العنصري قد ابتدأ يتأجج في الولايات المتحدة،‏ وتوترت العلاقات العرقية.‏ ومع ذلك يعلِّم الكتاب المقدس ان «اللّٰه ليس محابيا،‏» ولا يجب ان نكون نحن كذلك.‏ (‏اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏،‏ ع‌ج‏)‏ والمناقشات الروحية التي كانت تدور على مائدة البتل كل صباح خدمت لتقوية تصميمنا على قبول رأي اللّٰه في مسائل كهذه.‏ —‏ مزمور ١٩:‏٧‏.‏

وفيما كنت اخدم في بتل بروكلين التقيت لوْيس رَفن،‏ فاتحة من ريتشموند،‏ ڤيرجينيا،‏ وتزوجنا في السنة ١٩٦٤.‏ وكان تصميمنا ان نبقى في الخدمة كامل الوقت،‏ لذلك بعد زواجنا عدنا الى الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة.‏ خدمنا اولا كفاتحَين خصوصيَّين،‏ ثم في السنة ١٩٦٥،‏ دُعيت الى الانخراط في العمل الدائري.‏ وطوال السنوات العشر التالية،‏ زرنا جماعات في ولايات كنتاكي،‏ تكساس،‏ لويزيانا،‏ آلاباما،‏ جورجيا،‏ كارولينا الشمالية،‏ وميسيسيپي.‏

امتحان لاخ‍وَّتنا

تلك كانت سنوات تغيير كبير.‏ وقبل انتقالنا الى الجنوب،‏ كان هنالك عزل عنصري.‏ فقد حظر القانون على السود الذهاب الى المدارس نفسها،‏ الاكل في المطاعم نفسها،‏ النوم في الفنادق نفسها،‏ التسوُّق في المتاجر نفسها،‏ او حتى الشرب من حنفيات الشرب العامة نفسها كالبيض.‏ ولكن في السنة ١٩٦٤ اقرَّ الكونڠرس الاميركي قانون الحقوق المدنية الذي حظر التمييز في الاماكن العامة،‏ بما فيها وسائل النقل.‏ لذلك لم يعُد هنالك ايّ اساس شرعي للعزل العنصري.‏

ولذلك كان السؤال،‏ هل يندمج اخوتنا وأخواتنا في كل جماعات السود والبيض ويظهرون المحبة والمودَّة واحدهم للآخر،‏ ام يجعلهم الضغط من المجتمع والمشاعر الراسخة من الماضي يقاومون الاندماج؟‏ لقد كان تحديا الاصغاء الى وصية الاسفار المقدسة:‏ «وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية.‏ مقدِّمين بعضكم بعضا في الكرامة.‏» —‏ رومية ١٢:‏١٠‏.‏

بقدر ما يمكن للمرء ان يتذكر،‏ كانت الفكرة السائدة،‏ وبشكل خصوصي في الجنوب،‏ ان السود ادنى.‏ وتأصلت هذه الفكرة بعمق في اذهان الناس في كل اوجه من المجتمع تقريبا،‏ بما فيها الكنائس.‏ ولم يكن سهلا على بعض البيض ان يعتبروا السود مساوين لهم.‏ فكان ذلك حقا وقت امتحان لاخوَّتنا —‏ للسود والبيض على السواء.‏

ومن المفرح انه كان هنالك،‏ اجمالا،‏ تجاوب رائع مع الاندماج في جماعاتنا.‏ لم تُمحَ بسرعة افكار التفوُّق العنصري التي غُرست باعتناء لقرون.‏ ولكن عندما ابتدأ الاندماج،‏ رحَّب به جيدا اخوتنا،‏ الذين ابتهج معظمهم بأن يتمكنوا من الاجتماع معا.‏

ومن المثير للاهتمام ان غير الشهود ايضا كثيرا ما تعاونوا مع اندماج جماعاتنا.‏ مثلا،‏ في لانَت،‏ آلاباما،‏ سُئل الجيران قرب قاعة الملكوت عما اذا كانوا يعترضون على مجيء السود الى الاجتماعات.‏ فصافحت سيدة بيضاء مسنَّة اخا اسود،‏ قائلة:‏ «تعالوا الى منطقتنا واعبدوا الهكم كما تشاؤون!‏»‏

الاخوة الامناء في إثيوپيا

في السنة ١٩٧٤،‏ ابهجَنا تلقِّي خمسة اشهر ونصف من التدريب الارسالي في مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس في مدينة نيويورك.‏ وبعد ذلك عُيِّنا في دولة إثيوپيا الافريقية.‏ كان الامبراطور هيلا سيلاسي قد خُلع قبل وقت قليل ووُضع تحت الاقامة الجبرية.‏ وبما ان عملنا الكرازي كان تحت الحظر،‏ قدَّرنا التقارب الحميم لاخوَّتنا المسيحية.‏

لقد سكنا وخدمنا مع كثيرين من اولئك الذين سُجنوا لاحقا بسبب التصاقهم بالعبادة الحقة.‏ وبعض اصدقائنا الاعزاء أُعدموا ايضا.‏ وكان اديرا تشومي شيخا رفيقا لي في احدى جماعات العاصمة الإثيوپية،‏ أديس أبابا.‏a وبعد ثلاث سنوات في السجن،‏ أُعدم.‏ وبشكل طبيعي،‏ حزنت زوجته بعمق.‏ وكم كانت سارة رؤيتها بعد سنوات تُشع فرحا وهي تخدم كفاتحة!‏

وركو ابِبي،‏ اخ امين آخر،‏ حكم عليه بالموت ثماني مرات.‏b ولكنه لم يخَف قط!‏ وعندما رأيته آخر مرة،‏ اراني اذنيه اللتين هشمهما حراس السجن بأعقاب البنادق.‏ وقال مازحا ان فطوره،‏ غداءه،‏ وعشاءه كانت اعقاب البنادق.‏ وعلى الرغم من انه مات في ما بعد،‏ لا يزال الاخوة يتذكرونه بمحبة.‏

هايلو يميرو اخ آخر اتذكره بإعزاز.‏c لقد اظهر محبة مثالية لزوجته.‏ فقد اعتُقلت،‏ ولكن بما انها كانت حاملا وعلى وشك ان تلد،‏ سأل هايلو سلطات السجن عما اذا كان بإمكانه ان يأخذ مكانها في السجن.‏ ولاحقا،‏ عندما لم يساير على ايمانه،‏ أُعدم.‏ —‏ يوحنا ١٥:‏١٢،‏ ١٣؛‏ افسس ٥:‏٢٨‏.‏

وبسبب تدهور الوضع السياسي في إثيوپيا،‏ انتقلنا الى كينيا في السنة ١٩٧٦.‏ وطوال سبع سنوات خدمنا في العمل الجائل،‏ نزور الاخوة في بلدان كثيرة في افريقيا الشرقية —‏ بما فيها كينيا،‏ إثيوپيا،‏ السودان،‏ سَيْشل،‏ أوغندا،‏ وتَنزانيا.‏ وسافرتُ ايضا الى بوروندي ورُوَندا في مناسبات عدة كجزء من وفد مفوَّض لاتكلم مع الرسميين بشأن التسجيل الشرعي لعملنا في تلك البلدان.‏

كان ممتعا ان نعود الى إثيوپيا في كانون الثاني ١٩٩٢ لحضور اول محفل كوري عُقد هناك بعد رفع الحظر عن عملنا.‏ وكثيرون من الحاضرين الذين يزيد عددهم على ٠٠٠‏,٧ لم يكونوا يعرفون واحدهم الآخر،‏ لأن الاخوة كانوا سابقا يجتمعون فقط في فِرق صغيرة.‏ وفي كل يوم من المحفل كان معظمهم يحضرون قبل ساعتين من بدء البرنامج ويبقون حتى وقت متأخر من المساء،‏ متمتعين بأخوَّتنا الحبية.‏

القبلية تُهزم

لقرون،‏ كانت القبلية متفشيَّة في افريقيا.‏ ففي بوروندي ورُوَندا مثلا،‏ كان الفريقان العرقيان الرئيسيان،‏ الهوتو والتوتسي،‏ يكرهان واحدهما الآخر.‏ ومنذ نال هذان البلدان استقلالهما عن بلجيكا في السنة ١٩٦٢،‏ ذبح اعضاء من الفريقَين العرقيَّين واحدهم الآخر دوريا بالآلاف.‏ لذلك،‏ كم كانت مبهجة رؤية الاعضاء من هذين الفريقَين العرقيَّين الذين اصبحوا شهودا ليهوه يعملون معا في سلام!‏ ان المحبة الاصيلة التي يظهرونها واحدهم للآخر شجعت آخرين كثيرين على الاصغاء الى حقائق الكتاب المقدس.‏

وعلى نحو مماثل،‏ كثيرا ما تكون للفِرق العرقية في كينيا خلافاتهم.‏ ويا للتباين الموجود داخل الاخوَّة المسيحية لشعب يهوه في كينيا!‏ فيمكنكم ان تروا اناسا من فِرق عرقية مختلفة يعبدون باتحاد في قاعات الملكوت.‏ وكان من دواعي سروري ان ارى كثيرين منهم يضعون الاحقاد القبلية جانبا ويظهرون المحبة الاصيلة لاخوتهم وأخواتهم من فِرق عرقية اخرى.‏

سعيد من اجل اخوَّتنا

اذ انظر الى الوراء الى اكثر من ٥٠ سنة من المعاشرة لهيئة اللّٰه،‏ يمتلئ قلبي شكرا ليهوه وابنه،‏ يسوع المسيح.‏ ومدهشة هي ملاحظة ما عملاه على الارض!‏ كلا،‏ لم تكن الظروف مثالية دائما بين شعب اللّٰه،‏ ولا هي كذلك اليوم.‏ ولكن لا يمكن توقع ان تُمحى مئات السنين من تعاليم عالم الشيطان العنصرية بين ليلة وضحاها.‏ فنحن لا نزال ناقصين.‏ —‏ مزمور ٥١:‏٥‏.‏

اذ اقارن هيئة يهوه بالعالم،‏ يفيض قلبي بالتقدير لاخوَّتنا العالمية الاصيلة.‏ ولا ازال اتذكر بإعزاز اولئك الاخوة في كليفلَند،‏ جميعهم من البيض،‏ الذين ربُّوني في الحق.‏ وإذ رأيت إخوتنا في جنوبي الولايات المتحدة،‏ البيض والسود على السواء،‏ يستبدلون مشاعر التحامل لديهم بمحبة اخوية قلبية،‏ ابتهج قلبي.‏ ثم ان ذهابي الى افريقيا ورؤيتي مباشرة كيف يمكن ان تمحو كلمة يهوه الاحقاد القبلية جعلاني اقدِّر اكثر ايضا اخوَّتنا العالمية.‏

حقا،‏ عبَّر الملك القديم داود عن ذلك جيدا عندما قال:‏ «هوذا ما احسن وما اجمل ان يسكن الاخوة معا (‏بوحدة!‏)‏» —‏ مزمور ١٣٣:‏١‏.‏

‏[الحاشية]‏

a تظهر صورة اديرا تشومي وهايلو يميرو في الصفحة ١٧٧ من الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٢؛‏ واختبار وركو ابِبي يُروى في الصفحات ١٧٨-‏١٨١.‏

b تظهر صورة اديرا تشومي وهايلو يميرو في الصفحة ١٧٧ من الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٢؛‏ واختبار وركو ابِبي يُروى في الصفحات ١٧٨-‏١٨١.‏

c تظهر صورة اديرا تشومي وهايلو يميرو في الصفحة ١٧٧ من الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٢؛‏ واختبار وركو ابِبي يُروى في الصفحات ١٧٨-‏١٨١.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

مأتم جدتي

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

شاهدان من التوتسي والهوتو يعملان معا في سلام

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

مع زوجتي لوْيس

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة