مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١٥/‏١ ص ٢٤-‏٢٩
  • الاجتماع مع الذين يخافون اللّٰه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاجتماع مع الذين يخافون اللّٰه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹اتَّق اللّٰه واحفظ وصاياه›‏
  • ‏‹قدِّموا خدمة مقدسة بخوف تقوي ومهابة›‏
  • ‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏
  • تعلُّم ايجاد اللذة في مخافة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • نمّوا مخافة يهوه في قلبكم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • خافوا يهوه ومجِّدوا اسمه القدوس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١٥/‏١ ص ٢٤-‏٢٩

الاجتماع مع الذين يخافون اللّٰه

‏«يتوق الناس في كل مكان الى التحرُّر من الخوف —‏ الخوف من العنف،‏ الخوف من البطالة،‏ والخوف من المرض الخطير.‏ ونحن نشارك في هذا التَّوق.‏ .‏ .‏ .‏ لماذا،‏ اذًا،‏ نناقش كيف سننمِّي الخوف؟‏» اثار الخطيب الذي القى الخطاب الاساسي هذا السؤال المثير للاهتمام في كل محافل «الخوف التقوي» الكورية،‏ التي ابتدأت في حزيران ١٩٩٤.‏

كان الملايين الذين حضروا —‏ اولا في اميركا الشمالية،‏ ثم في اوروپا،‏ اميركا الوسطى والجنوبية،‏ افريقيا،‏ آسيا،‏ وجزر البحار —‏ تواقين الى تعلُّم تنمية خوف كهذا.‏ لماذا؟‏ لأن اشتراكنا في البركات التي يخبئها يهوه اللّٰه لشعبه يتوقف على امتلاكنا الخوف التقوي.‏ لقد اجتمع المحتفلون ليتعلموا عن الخوف التقوي،‏ وخلال البرنامج الذي دام ثلاثة ايام،‏ تعلَّموا الكثير عن هذه الصفة المسيحية الاساسية.‏

‏‹اتَّق اللّٰه واحفظ وصاياه›‏

هذا كان محور اليوم الاول من المحفل،‏ المؤسس على الجامعة ١٢:‏١٣‏.‏ ماذا تعني مخافة اللّٰه؟‏ في الجزء الاول من البرنامج،‏ اوضح عريف المحفل ان الخوف التقوي يعكس مهابة وتوقيرا عميقا ليهوه وخوفا سليما ايضا من عدم ارضائه.‏ وخوف تقوي كهذا ليس مرَضيا؛‏ انه مفيد ولائق.‏

كيف ينفعنا هذا الخوف المفيد؟‏ اوضح الخطاب التالي،‏ «لا تتعبوا وتستسلموا،‏» ان الخوف التقوي سيحثنا على حفظ وصايا اللّٰه بفرح.‏ والى جانب محبة اللّٰه والقريب،‏ سيبعث فينا خوف كهذا الطاقة الروحية.‏ نعم،‏ يمكن ان يساعدنا الخوف التقوي لئلا نتراخى في سباق الحياة الابدية.‏

وشمل البرنامج بعد ذلك مقابلات تقدِّم دليلا حيا على ان الخوف التقوي يمكن ان يدعمنا.‏ وأخبر اولئك الذين جرت مقابلتهم كيف اثَّر فيهم خوف اللّٰه التوقيري ليستمروا في الخدمة رغم اللامبالاة،‏ عدم الاهتمام،‏ او الاضطهاد وكيف ساعدهم على الاحتمال حتى في وجه المحن الشخصية الصعبة.‏

ولكن،‏ لماذا يملك اناس الخوف التقوي دون غيرهم؟‏ في الخطاب «منمّون ومستفيدون من الخوف التقوي،‏» اوضح الخطيب الذي القى الخطاب الاساسي انه في ارميا ٣٢:‏٣٧-‏٣٩‏،‏ وعد يهوه بأنه سيعطي شعبه قلبا يخاف اللّٰه.‏ ويهوه يغرس الخوف التقوي في قلوبنا.‏ كيف؟‏ بواسطة روحه القدوس وكلمته الملهمة،‏ الكتاب المقدس.‏ ولكن من الواضح اننا يجب ان نبذل جهدا جدِّيا لدرس كلمة اللّٰه والانتفاع كاملا من التدابير الروحية الوافرة التي صنعها.‏ وتشمل هذه محافلنا واجتماعاتنا الجماعية،‏ التي تساعدنا على تعلُّم مخافته.‏

وافتُتح برنامج بعد الظهر بالنصح بالثقة بيهوه وكلمته.‏ وتبعت ذلك مناقشة للطرائق الرئيسية التي بها يجب ان يؤثر الملكوت في حياتنا كمسيحيين.‏

ثم اتت سلسلة الخطابات الاولى من اصل ثلاث قدِّمت في المحفل.‏ «الخوف التقوي يدفعنا الى اطاعة المطالب الالهية» كان محور سلسلة الخطابات هذه التي ركَّزت الانتباه على العائلة.‏ وما يلي عيِّنة من النصيحة المقدَّمة المؤسسة على الاسفار المقدسة والعملية.‏

◻ للازواج:‏ يجب ان يدفع الخوف التقوي الرجل الى محبة زوجته كجسده.‏ (‏افسس ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ لا يؤذي الرجل عمدا جسده،‏ ولا يهين نفسه امام اصدقائه او يثرثر عن نقائصه.‏ لذلك،‏ اذًا،‏ يجب ان يعامل زوجته بالكرامة والاحترام الذي يمنحه لنفسه.‏

◻ للزوجات:‏ ان خوف يسوع التقوي دفعه الى ‹ارضاء اللّٰه في كل حين.‏› (‏يوحنا ٨:‏٢٩‏)‏ وهذا موقف جيد لتتمثَّل به الزوجات في التعامل مع ازواجهنَّ.‏

◻ للآباء:‏ يمكن ان يظهر الآباء المسيحيون الخوف التقوي باتِّخاذ المسؤوليات الابوية بجدِّية،‏ معتبرين اولادهم ميراثا من عند يهوه.‏ (‏مزمور ١٢٧:‏٣‏)‏ ويجب ان يكون هدف الآباء الاول تنشئة اولادهم ليصيروا مسيحيين حقيقيين.‏

◻ للاولاد:‏ يوصي يهوه الاولاد ان يطيعوا ‹والديهم في الرب.‏› (‏افسس ٦:‏١‏)‏ اذًا،‏ اطاعتهم والديهم هي اطاعة اللّٰه.‏

حرَّك الخطاب الختامي لذلك اليوم مشاعرنا،‏ لأنه ناقش المشاعر العميقة التي نختبرها جميعا عندما نفقد حبيبا في الموت.‏ ولكن،‏ في منتصف الخطاب تقريبا،‏ كانت هنالك مفاجأة.‏ ابهج الخطيب الحضور بإعلان اصدار كراسة جديدة عندما يموت شخص تحبونه.‏ وتقول هذه المطبوعة بالالوان الطبيعية المؤلفة من ٣٢ صفحة امورا كثيرة يمكن ان تساعد المفجوعين ليفهموا ويعالجوا المشاعر والعواطف التي تظهر بعد موت حبيب.‏ هل ترددتم قط‍ في ما يجب ان تقولوه للثاكل؟‏ يناقش جزء من هذه الكراسة كيف يمكننا مساعدة المفجوعين.‏ وفيما كان الحضور يصغي الى الخطيب،‏ كان كثيرون يفكرون في شخص يمكن ان يستفيد من هذه الكراسة الجديدة.‏

‏‹قدِّموا خدمة مقدسة بخوف تقوي ومهابة›‏

كان هذا محور اليوم الثاني،‏ المؤسس على عبرانيين ١٢:‏٢٨‏.‏ وخلال برنامج الصباح اتت سلسلة الخطابات الثانية،‏ «الجماعات التي تسير في خوف يهوه.‏» عالج الجزء الاول حضور الاجتماعات.‏ فحضورنا الاجتماعات يظهر احترامنا للّٰه ولتدابيره الروحية.‏ ونظهر بحضورنا اننا نخاف اسمه ونتوق الى العمل وفق مشيئته.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ وأوضح الخطيب الثاني انه لكي تسير الجماعة ككل في خوف يهوه،‏ يجب ان يقوم كل فرد بدوره في المحافظة على سلوك حسن.‏ وتكلَّم الخطيب الاخير عن امتياز وواجب كل المسيحيين —‏ اعلان البشارة دون توقف.‏ فالى متى سنستمر في الكرازة؟‏ الى ان يقول يهوه كفى.‏ —‏ اشعياء ٦:‏١١‏.‏

‏«فرح يهوه هو حصنكم» كان محور الخطاب التالي،‏ كما هو معالج الآن في مقالتَي الدرس في هذه المجلة.‏ (‏نحميا ٨:‏١٠‏)‏ لماذا شعب يهوه فَرِح؟‏ اوجز الخطيب اسبابا عديدة.‏ وأبرزها هو ان العلاقة اللصيقة باللّٰه تجعلنا اسعد شعب على الارض.‏ فكِّروا فقط،‏ ذكَّر الخطيب المحتفلين،‏ في انه لدينا امتياز ان نكون بين الناس الذين اجتذبهم يهوه الى يسوع المسيح.‏ (‏يوحنا ٦:‏٤٤‏)‏ فيا له من سبب قوي للفرح!‏

احد الاوجه البارزة في كل محفل هو المعمودية،‏ ولم تكن محافل «الخوف التقوي» مستثناة.‏ ففي الخطاب «الانتذار والمعمودية في خوف يهوه،‏» اوضح الخطيب ان الواجبات الشخصية لجميع المعتمدين هي اربعة:‏ (‏١)‏ يجب ان ندرس كلمة اللّٰه مع المطبوعات المساعدة التي تساعدنا على فهمها وتطبيقها؛‏ (‏٢)‏ يجب ان نصلي؛‏ (‏٣)‏ يجب ان نعاشر الرفقاء المؤمنين في اجتماعات الجماعة؛‏ و (‏٤)‏ يجب ان نشهد باسم يهوه وملكوته.‏

ابتدأ برنامج السبت بعد الظهر بالموضوع المطمئن «شعب غير متروك من يهوه.‏» قبل خمسة وثلاثين قرنا،‏ عندما واجهت امة اسرائيل اوقاتا صعبة،‏ اعطى يهوه ضمانة بواسطة موسى،‏ قائلا:‏ «الرب الهك .‏ .‏ .‏ لا يهملك ولا يتركك.‏» (‏تثنية ٣١:‏٦‏)‏ وكان يهوه امينا لتلك الضمانة بحماية الاسرائيليين في دخولهم وامتلاكهم ارض الموعد.‏ واليوم،‏ عندما نواجه المحن الصعبة،‏ يمكننا نحن ايضا ان نثق كاملا بأن يهوه لن يتركنا،‏ شرط ان نلتصق به ونصغي الى نصيحة كلمته.‏

كيف تجدون المسرَّة في قراءة الكتاب المقدس؟‏ في الخطاب «اقرأوا كلمة اللّٰه الكتاب المقدس يوميا،‏» اقترح الخطيب القراءة بذهن يميل الى الاستطلاع وطرح اسئلة كهذين السؤالين:‏ ماذا تعلِّمني هذه الرواية عن صفات يهوه وطرقه؟‏ كيف يمكنني التمثُّل بيهوه اكثر في هذه النواحي؟‏ ان قراءة الكتاب المقدس بهذه الطريقة هي اختبار سار ومكافئ.‏

ثم تركَّز الانتباه على سلسلة الخطابات الثالثة في البرنامج،‏ «تدابير لمساعدة الذين يخافون يهوه.‏» فعلى الرغم من ان يهوه قد لا يُنجز عجائب لمصلحة خدامه اليوم،‏ إلا انه يستمر طبعا في مساعدة الذين يخافونه.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏٩‏)‏ امعنت سلسلة الخطابات هذه النظر في اربعة تدابير من يهوه لمساعدتنا في هذه الازمنة الحرجة:‏ (‏١)‏ بواسطة روحه،‏ يقوِّينا يهوه لننجز اعمالا تفوق قدرتنا بكثير.‏ (‏٢)‏ بواسطة كلمته،‏ يزوِّدنا بالمشورة والارشاد.‏ (‏٣)‏ بواسطة الفدية،‏ يمنحنا ضميرا طاهرا.‏ (‏٤)‏ بواسطة هيئته،‏ بما فيها الشيوخ،‏ يزوِّدنا بالتوجيه والحماية.‏ (‏لوقا ١١:‏١٣؛‏ افسس ١:‏٧؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦؛‏ عبرانيين ١٣:‏١٧‏)‏ وبالاستفادة كاملا من هذه التدابير،‏ سنتمكن من الاحتمال وسننال بالتالي رضى يهوه.‏

كان الخطاب الختامي للسبت بعد الظهر بعنوان «يوم يهوه المخوف قريب» مؤسسا على نبوة ملاخي.‏ كانت هنالك ايام مخوفة في التاريخ الماضي،‏ كما عندما نُفِّذ الحكم في اورشليم في السنة ٧٠ب‌م.‏ ولكنَّ اليوم المخوف اكثر في كل الاختبار البشري سيكون يوم مجيء يهوه عندما ‹يعطي نقمة للذين لا يعرفون اللّٰه والذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح.‏› (‏٢ تسالونيكي ١:‏٦-‏٨‏)‏ الى ايّ حدٍّ سيكون ذلك قريبا؟‏ ذكر الخطيب:‏ «النهاية قريبة!‏ ويهوه يعلم ذلك اليوم وتلك الساعة.‏ ولن يغيِّر جدول مواعيده.‏ وتجري دعوتنا الى الاحتمال بصبر.‏»‏

كان يصعب التصديق انه قد مرّ يومان.‏ فماذا سيحمل معه اليوم الاخير؟‏

‏«خافوا اللّٰه وأعطوه مجدا»‏

كان محور اليوم الثالث مؤسسا على الرؤيا ١٤:‏٧‏.‏ وخلال البرنامج الصباحي،‏ ابرزت سلسلة خطابات بعض التعاليم العقائدية التي تميِّز شهود يهوه من كل الهيئات الدينية الاخرى.‏

وفي الخطاب «ستكون هنالك قيامة للابرار،‏» اثار الخطيب سؤالا مثيرا للاهتمام:‏ «متى،‏ خلال يوم الدينونة الالفي هذا،‏ سيقام اولئك الذين ماتوا امناء في هذه السنوات الاخيرة من نظام اشياء الشيطان؟‏» الجواب؟‏ «لا يقول الكتاب المقدس ذلك،‏» اوضح الخطيب.‏ «ولكن أليس من المنطقي ان اولئك الذين يموتون في ايامنا سيقامون باكرا لكي يشتركوا مع الجمع الكثير من الناجين من هرمجدون في العمل التعليمي العظيم الذي سيحدث طوال يوم الدينونة؟‏ بلى،‏ فعلا!‏» هل سيكون هنالك ناجون؟‏ نعم بالتأكيد.‏ وتعاليم الكتاب المقدس والامثلة التي تؤكد لنا ذلك شُرحت بوضوح في الخطاب التالي،‏ «محفوظون احياء عبر الضيق العظيم.‏»‏

فَهِم شهود يهوه لزمن طويل ان الكتاب المقدس يتحدث عن مصيرين —‏ الحياة الابدية على ارض فردوسية لملايين لا تحصى وحياة سماوية خالدة لعدد محدود سيحكمون مع المسيح في ملكوته.‏ وقد نوقش الرجاء السماوي في الخطاب «لا تخف ايها القطيع الصغير.‏» (‏لوقا ١٢:‏٣٢‏)‏ نظرا الى حالة العالم الحاضرة،‏ لا يجب ان يكون القطيع الصغير خائفا؛‏ فكل واحد منهم يجب ان يحتمل حتى النهاية.‏ (‏لوقا ٢١:‏١٩‏)‏ قال الخطيب «لعدم خوفهم اثر مشجع في الذين هم من الجمع الكثير.‏ وهم ايضا يجب ان ينمُّوا موقف عدم الخوف فيما يتوقعون الانقاذ خلال احرج وقت عرفته الارض.‏»‏

وعند نهاية البرنامج الصباحي،‏ شاهد الحضور بسرور المسرحية المؤسسة على الكتاب المقدس الاختيارات التي تواجهونها.‏ في زمن يشوع،‏ والنبي ايليا ايضا،‏ كان الاسرائيليون عند مفترق طرق.‏ فكان يلزم القيام باختيار.‏ قال ايليا:‏ «حتى متى تعرجون بين الفرقتين.‏ ان كان الرب هو اللّٰه فاتبعوه وإن كان البعل فاتبعوه.‏» (‏١ ملوك ١٨:‏٢١‏)‏ واليوم ايضا،‏ يقف الجنس البشري عند مفترق طرق.‏ ولا وقت للعرج بين فرقتين.‏ فما هو الاختيار الصائب؟‏ انه الاختيار نفسه الذي اتَّخذه يشوع قديما.‏ قال:‏ «أما انا وبيتي فنعبد (‏يهوه)‏.‏» —‏ يشوع ٢٤:‏١٥‏.‏

وكأنما فجأة،‏ وصلنا الى بعد ظهر يوم الاحد،‏ وحان وقت المحاضرة العامة بعنوان «لماذا يجب ان نخاف الاله الحقيقي الآن.‏» في الرؤيا ١٤:‏٦،‏ ٧‏،‏ يجري حثّ كل الجنس البشري:‏ «خافوا اللّٰه وأَعطوه مجدا.‏» ولماذا من الملح ان نخاف اللّٰه الآن؟‏ لأنه كما تتابع الآية قائلة،‏ «قد جاءت ساعة دينونته.‏» فبواسطة ابنه،‏ المتوَّج الآن ملكا لملكوت اللّٰه السماوي،‏ سيُنهي يهوه نظام الاشياء الحاضر النجس المتمرد.‏ وأوضح الخطيب ان هذه هي الطريقة الوحيدة لإراحة اولئك الذين يخافون اللّٰه وأيضا لانقاذ وحفظ موطننا الارضي.‏ فبما ان هذه هي الايام الختامية لنظام الاشياء هذا،‏ فمن الملح ان نخاف الاله الحقيقي الآن!‏

وبعد ملخَّص درس برج المراقبة لذلك الاسبوع،‏ صعد الخطيب الاخير الى المنصة.‏ ونتيجة لبرنامج المحفل،‏ اوضح ان الخوف التقوي اتَّخذ معنى اعظم للمحتفلين.‏ وشدَّد على الفوائد الكثيرة التي تأتي للذين يخافون اللّٰه.‏ وأعلن الخطيب اصدار شريط ڤيديو جديد —‏ متَّحدون بالتعليم الالهي.‏ وهو يبرز الاوجه الفريدة لمحافل «التعليم الالهي» الاممية التي عقدت في السنة ١٩٩٣-‏١٩٩٤.‏ وإذ انتهى الخطاب،‏ تساءل كثيرون،‏ ‹إلامَ نتطلع السنة المقبلة؟‏› يمكننا ان نتوقع محافل كورية لثلاثة ايام في اماكن كثيرة.‏

وفي الختام،‏ اشار الخطيب الى ملاخي ٣:‏١٦‏،‏ التي تقول:‏ «حينئذ كلَّم متقو الرب كل واحد قريبه والرب اصغى وسمع وكُتب امامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه.‏» ثم غادر المحتفلون بتصميم واضح على التفكير في اسم يهوه وخدمته بخوف تقوي.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٥]‏

يلزم ان يستمر مرشحو المعمودية في اظهار الخوف التقوي

‏[الصورة في الصفحة ٢٤]‏

غرست المسرحية «الاختيارات التي تواجهونها» في المستمعين الحاجة الى ان يكونوا ثابتين في خدمة يهوه

‏[الصورة في الصفحة ٢٦]‏

سُرَّ المحتفلون بتسلُّم الكراسة الجديدة «عندما يموت شخص تحبونه»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة