مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٥ ١٥/‏٤ ص ٢٦-‏٢٨
  • الجبل الذي «يتحرَّك»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجبل الذي «يتحرَّك»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • عُيِّن منذ وقت طويل كمكان للحجّ
  • اوجه الحجّ
  • لماذا يتسلَّقون؟‏
  • الاندفاع الى تقدير الخالق
  • هجرني والداي —‏ وأحبَّني اللّٰه
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • تسلَّقتُ اروع الجبال قاطبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • المهاجرون وكفاحهم من اجل الحرية
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • الجبال —‏ مَن سينقذها؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
ب٩٥ ١٥/‏٤ ص ٢٦-‏٢٨

الجبل الذي «يتحرَّك»‏

في غرب ايرلندا يبرز شكل كروپاتريك المخروطي الفريد مختلفا عن الجبال المحيطة.‏ فكل سنة،‏ في الاحد الاخير من تموز،‏ تبدو قمة الجبل وكأنها تتحرَّك عندما يصعد ٠٠٠‏,٣٠ شخص،‏ صغارا وكبارا،‏ الى القمة (‏٥١٠‏,٢ اقدام [٧٦٥ م])‏ في حجٍّ سنوي.‏

في هذا اليوم،‏ يصعد وينزل الحجّاج في طريق ضيِّق،‏ وعر،‏ وخطِر في بعض الاماكن.‏ وفي الواقع،‏ ان المرتقى الاخير (‏الف قدم تقريبا [٣٠٠ م])‏ شديد الانحدار جدا ويتألف كله تقريبا من صخور غير ثابتة،‏ جاعلا بالتالي التسلُّق خطِرا ومرهِقا ايضا.‏

يصعد البعض حفاة،‏ حتى ان قليلين يكمِلون بعض اجزاء الطريق على رُكَبهم.‏ وفي الازمنة الماضية،‏ كان الحجّاج يبدأون في ظلمة الليل.‏

فلماذا زيارة كروپاتريك هي اختبار مهم لكثيرين جدا؟‏

عُيِّن منذ وقت طويل كمكان للحجّ

في وقت باكر من القرن الخامس ب‌م،‏ ارسلت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية پاتريك اسقفا مرسَلا الى ايرلندا.‏ وكان هدفه الرئيسي ان يهدي الايرلنديين الى المسيحية،‏ وخلال سنوات كرازته وعمله بين الناس نُسب الى پاتريك وضع الاساس للكنيسة الكاثوليكية هناك.‏

دفعه عمله الى الذهاب الى عدد من الاماكن في كل انحاء البلد.‏ وأحدها كان غرب ايرلندا حيث قضى ٤٠ نهارا وليلة،‏ بحسب بعض المصادر،‏ على قمة جبل سُمِّي باسمه —‏ كروپاتريك (‏تعني «تلة پاتريك»)‏.‏ وهناك صام وصلّى من اجل نجاح مهمته.‏

وعلى مرّ السنين تطوَّرت اساطير عديدة عن مآ‌ثره.‏ واحدى اشهر الاساطير هي انه فيما كان على ذلك الجبل تخلَّص پاتريك من كل الافاعي في ايرلندا.‏

ويؤكِّد التقليد انه بنى كنيسة صغيرة على القمة.‏ ورغم ان المبنى لم يعُد موجودا منذ وقت طويل،‏ لا يزال الاساس موجودا،‏ والموقع بالاضافة الى الجبل هو مكان للحجّ طوال سنوات.‏

اوجه الحجّ

بالنسبة الى الشخص المتقدِّم في السن او الذي هو غير معتاد تسلُّق الجبال،‏ يُعتبر انجازا بحد ذاته اذا اكمل رحلة الثلاثة اميال (‏٥ كلم)‏ صعودا الى التلة ونزل بأمان.‏ وفي الاماكن الاستراتيجية على طول الطريق تقف فرق الطوارئ جاهزة لمعالجة مختلف انواع الجروح.‏

هنالك ثلاثة اماكن،‏ او محطات،‏ في الطريق حيث يؤدي الحجّاج المناسك التكفيرية.‏ وهذه موضَّحة بشكل تام في لوحة اعلانات موضوعة عند نقطة بداية التسلُّق.‏ —‏ انظروا الاطار.‏

لماذا يتسلَّقون؟‏

لماذا يقوم كثيرون جدا بهذا الحجّ الشاق؟‏ ولماذا يعمد البعض الى اساليب متطرفة عندما يتسلَّقون؟‏

يعتقد البعض انه بالصلاة اثناء الحجّ من المحتمل اكثر ان تُسمع التماساتهم من اجل فوائد شخصية.‏ ويقوم بذلك آخرون سعيا الى ان تُغفر بعض اخطائهم.‏ وهو،‏ بالنسبة الى آخرين،‏ طريقة للتعبير عن شكرهم.‏ وطبعا،‏ يذهب كثيرون من اجل ناحيته الاجتماعية.‏ علَّق احد الخبراء قائلا ان ذلك ‹تعبير عن الروح والمحبة الاجتماعيتين.‏› وقال ايضا ان تسلُّق كروپاتريك «هو طريقتهم في اتِّباع خطوات القديس پاتريك وفي الاعتراف انهم مدينون له بإيمانهم.‏» والاهم،‏ اضاف،‏ ان التسلُّق هو «شكل من التكفير لأن الجهد الجسدي المشمول هو من المناسك التكفيرية الحقيقية.‏ والتسلُّق البطيء الى القمة هو فعل ندامة طويل الامد.‏»‏

ذكر احد الرجال بافتخار انه قام بالتسلُّق ٢٥ مرة!‏ وقال انه فعل ذلك «ليكفِّر بعض الشيء عن خطيته!‏» وأوضح رجل آخر،‏ «لا الم،‏ لا فائدة!‏»‏

رغم انه امر غير ضروري،‏ يتسلَّق كثيرون الجبل حفاة.‏ ولماذا يفعلون ذلك؟‏ اولا،‏ يعتبرون الارض «مقدسة» ولذلك يخلعون احذيتهم.‏ ثانيا،‏ انه طبقا لهدفهم ان ‹يكفِّروا بعض الشيء عن خطيتهم.‏› وهذا يوضح ايضا لماذا يؤدي البعض المناسك التكفيرية المختلفة في كل محطة على رُكَبهم.‏

الاندفاع الى تقدير الخالق

ولكن ماذا اذا كان الشخص لا يشترك في الافكار الدينية للحجَّاج الذين يقومون بالتسلُّق في يوم خصوصي؟‏ يمكن تسلُّق الجبل في ايّ وقت اذا كانت الاحوال الجوية جيدة والحذاء متينا.‏ ولم نقُم بالتسلُّق في يوم يعج فيه الجبل بحركة الحجَّاج الصاعدين.‏ وخلال توقفنا المتكرر للاستراحة،‏ كان بإمكاننا ان نتأمل في التسلُّق نفسه وتأثيره في الكثيرين.‏ وعند تخيُّل آلاف الحجَّاج يقومون بالتسلُّق الشاق ويؤدّون المناسك التكفيرية المختلفة،‏ اندفعنا الى التساؤل،‏ ‹هل هذا ما يتطلَّبه اللّٰه؟‏ هل شعيرة التسلُّق او الدوران حول انصاب تذكارية معيَّنة فيما تُتلى الصلوات بشكل متكرِّر تقرِّب الشخص حقا اكثر الى اللّٰه؟‏› ماذا عن مشورة يسوع المتعلِّقة بالصلوات التكرارية في متى ٦:‏٦،‏ ٧‏؟‏

بالتأكيد،‏ لم نتسلَّق الجبل لنحصل على اختبار ديني.‏ ولكننا شعرنا بأننا اقرب الى خالقنا لأننا تمكَّنا من تقدير خليقته،‏ كون الجبال في ايّ مكان جزءا من عجائب الارض.‏ ومن القمة تمكَّنا من التمتع برؤية لا يحجبها شيء للمنظر الطبيعي الجميل،‏ حتى رؤية مكان التقاء اليابسة بالمحيط الاطلسي.‏ وكانت الجزر الصغيرة الوامضة في الخليج تحتنا تقف في تباين شديد مع المناطق الجبلية الوعرة والقاحلة في الجهة الاخرى.‏

فكَّرنا في المحطات الثلاث.‏ وتذكَّرنا كلمات يسوع نفسه عندما اخبر أتباعه الحقيقيين:‏ «حينما تصلّون لا تكرِّروا الكلام باطلا كالأمم.‏ فإنهم يظنون أنه بكثرة كلامهم يُستجاب لهم.‏» —‏ متى ٦:‏٧‏.‏

ادركنا ان الجبل اصبح جزءا من التقليد الذي يقيِّد آلاف الناس في شعيرة مرهقة.‏ وتأمَّلنا كيف يتباين ذلك مع الحرية التي تكلَّم عنها الرسول يوحنا عندما قال:‏ «ان نحفظ وصايا [اللّٰه].‏ ووصاياه ليست ثقيلة.‏» —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

تمتَّعنا بنزهتنا،‏ بما فيها تسلُّق كروپاتريك.‏ فقد دفعتنا الى التطلُّع الى الوقت الذي فيه سيتحرَّر كل الجنس البشري من التقاليد غير المؤسسة على الكتاب المقدس ويكون قادرا على عبادة خالق الارض المحب «بالروح والحق.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٢٤‏.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٦]‏

الاوجه الرئيسية للحجّ

ان كل حاجّ يصعد الجبل في عيد القديس پاتريك او اثناء خدمة العيد الممتدة ثمانية ايام،‏ او في ايّ وقت خلال اشهر حزيران،‏ تموز،‏ آب وايلول،‏ ويصلّي في المعبد او بالقرب منه دعما لاهداف البابا يمكن ان ينال الغفران الكامل بشرط الذهاب للاعتراف وتناول القربان المقدس اثناء وجوده على القمة او خلال الاسبوع.‏

المحطات التقليدية

هنالك ثلاث «محطات» (‏١)‏ عند اسفل المخروط او لِياخت بينون،‏ (‏٢)‏ على القمة،‏ (‏٣)‏ رُلِڠ مويري،‏ على مسافة قصيرة نزولا في جانب الجبل حيث تقع [بلدة] ليكانوي.‏

المحطة الاولى –‏ لِياخت بينون

يدور الحاجّ سبع مرات حول كومة الحجارة مردِّدا «الأبانا» ٧ مرات،‏ «السلام عليك يا مريم» ٧ مرات،‏ و«نؤمن» مرة واحدة

المحطة الثانية –‏ القمة

(‏أ)‏ يجثو الحاجّ ويردِّد «الأبانا» ٧ مرات،‏ «السلام عليك يا مريم» ٧ مرات،‏ و«نؤمن» مرة واحدة

(‏ب)‏ يصلي الحاجّ قرب المعبد دعما لاهداف البابا

(‏ج)‏ يدور الحاجّ ١٥ مرة حول المعبد مردِّدا «الأبانا» ١٥ مرة،‏ «السلام عليك يا مريم» ١٥ مرة،‏ و«نؤمن» مرة واحدة

(‏د)‏ يدور الحاجّ ٧ مرات حول لِيابا فوريڠ [سرير پاتريك] مردِّدا «الأبانا» ٧ مرات،‏ «السلام عليك يا مريم» ٧ مرات،‏ و«نؤمن» مرة واحدة

المحطة الثالثة –‏ رُلِڠ مويري

يدور الحاجّ ٧ مرات حول كل كومة حجارة مردِّدا «الأبانا» ٧ مرات،‏ «السلام عليك يا مريم» ٧ مرات،‏ و«نؤمن» مرة واحدة عند كل كومة [هنالك ثلاث كومات] وأخيرا يدور حول كامل سياج رُلِڠ مويري ٧ مرات وهو يصلِّي.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة