مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٦ ١٥/‏١٠ ص ١٠-‏١٤
  • العزوبة —‏ باب لنشاط من دون تلهية

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • العزوبة —‏ باب لنشاط من دون تلهية
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التوصية بالعزوبة
  • غير ملزمين بالبقاء عزابا
  • قبول موهبة العزوبة
  • العزوبة بقصد
  • نشاط من دون تلهية
  • لا نذر عفَّة دائمة
  • عزّاب يشعرون بالاكتفاء في خدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • غير متزوجين ولكن كاملون لخدمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مشورة حكيمة حول العزوبة والزواج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • العزوبة طريقة حياة تجلب المكافأة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
ب٩٦ ١٥/‏١٠ ص ١٠-‏١٤

العزوبة —‏ باب لنشاط من دون تلهية

‏«[انها] المثابرة للرب من دون ارتباك [«تلهية،‏» ع‌ج].‏» —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٥‏.‏

١ اية اخبار مزعجة وصلت الى بولس عن المسيحيين في كورنثوس؟‏

كان الرسول بولس قلقا بشأن اخوته المسيحيين في كورنثوس،‏ اليونان.‏ فقبل نحو خمس سنوات،‏ كان قد اسس الجماعة في تلك المدينة المزدهرة المعروفة بفسادها الادبي.‏ والآن،‏ نحو سنة ٥٥ ب‌م،‏ وهو في افسس،‏ في آسيا الصغرى،‏ وصلته من كورنثوس تقارير مزعجة عن انقسامات تحزُّبية وعن تساهل في قضية خطيرة تتعلق بالفساد الادبي.‏ وعلاوة على ذلك،‏ تلقَّى بولس رسالة من المسيحيين في كورنثوس يطلبون فيها الارشاد حول العلاقات الجنسية،‏ التبتُّل،‏ الزواج،‏ الهجر،‏ والتزوُّج ثانية.‏

٢ كيف تأثر المسيحيون الكورنثيون بشكل واضح بالفساد الادبي السائد في تلك المدينة؟‏

٢ لقد بدا ان الفساد الادبي الفاضح السائد في كورنثوس اثَّر في الجماعة المحلية بطريقتين.‏ فبعض المسيحيين كانوا يستسلمون لجو التراخي الاخلاقي ويتساهلون في الفساد الادبي.‏ (‏١ كورنثوس ٥:‏١؛‏ ٦:‏١٥-‏١٧‏)‏ والمتع الشهوانية التي كانت موجودة في كل انحاء المدينة دفعت كما يظهر آخرين الى حد التطرف بحيث اوصوا بالامتناع عن كل علاقة جنسية،‏ حتى بين رفقاء الزواج.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٥‏.‏

٣ اية مسائل عالجها بولس اولا في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس؟‏

٣ في الرسالة المطوَّلة التي كتبها بولس الى اهل كورنثوس،‏ عالج اولا مشكلة عدم الوحدة.‏ (‏١ كورنثوس،‏ الاصحاحات ١-‏٤‏)‏ فنصحهم ان يتجنبوا اتِّباع البشر،‏ الامر الذي لا يمكن إلا ان يؤدي الى انشقاقات مؤذية.‏ ويجب ان يتَّحدوا ‹كعاملين› مع اللّٰه.‏ ثم اعطاهم ارشادات محدَّدة حول حفظ الجماعة طاهرة ادبيا.‏ (‏الاصحاحان ٥،‏ ٦‏)‏ وبعد ذلك انتقل الرسول الى معالجة رسالتهم.‏

التوصية بالعزوبة

٤ ماذا عنى بولس عندما قال انه «حسن للرجل ان لا يمس امرأة»؟‏

٤ ابتدأ قائلا:‏ «وأما من جهة الامور التي كتبتم لي عنها فحسن للرجل ان لا يمس امرأة.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ ان العبارة «لا يمس امرأة» تعني هنا تجنب الاتصال الجسدي بامرأة من اجل الارضاء الجنسي.‏ وبما ان بولس سبق فدان العهارة،‏ فهو يشير الآن الى العلاقات الجنسية ضمن ترتيب الزواج.‏ لذلك كان بولس يوصي بالعزوبة.‏ (‏١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٦،‏ ١٨‏،‏ ع‌ج؛‏ قارنوا تكوين ٢٠:‏٦؛‏ امثال ٦:‏٢٩‏.‏)‏ وبعيد ذلك كتب:‏ «ولكن اقول لغير المتزوجين وللارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٨‏)‏ فقد كان بولس غير متزوج،‏ وربما ارملا.‏ —‏ ١ كورنثوس ٩:‏٥‏.‏

٥،‏ ٦ (‏أ)‏ لماذا من الواضح ان بولس لم يكن يوصي بحياة الرهبنة؟‏ (‏ب)‏ لماذا اوصى بولس بالعزوبة؟‏

٥ كان المسيحيون في كورنثوس مطَّلعين على الارجح على شيء من الفلسفة اليونانية،‏ التي مجَّد بعض مدارسها التقشُّف الشديد،‏ او نكران الذات.‏ فهل كان هذا ربما هو السبب الذي جعل اهل كورنثوس يسألون بولس هل هو «حسن» للمسيحيين ان يتجنبوا كل اتصال جنسي؟‏ لم يعكس جواب بولس الفلسفة اليونانية.‏ (‏كولوسي ٢:‏٨‏)‏ وبخلاف اللاهوتيين الكاثوليك،‏ لم يوصِ في ايّ مكان بحياة التقشف والتبتُّل في دير للرهبان او الراهبات،‏ كما لو ان العزاب مقدَّسون بشكل خصوصي ويستطيعون ان يساهموا في خلاصهم بنمط حياتهم وصلواتهم.‏

٦ اوصى بولس بالعزوبة «لسبب الضيق الحاضر.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٦‏)‏ وربما كان يشير الى الاوقات الصعبة التي كان المسيحيون يمرّون بها،‏ والتي يمكن ان يزيدها الزواج تعقيدا.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٨‏)‏ وكانت مشورته للمسيحيين غير المتزوجين:‏ «انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا.‏» وللارامل ذكر:‏ «انتَ منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة.‏» وعن الارملة المسيحية كتب انها «اكثر غبطة إن لبثت هكذا بحسب رأيي.‏ وأظن اني انا ايضا عندي روح اللّٰه.‏» —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٨،‏ ٢٧،‏ ٤٠‏.‏

غير ملزمين بالبقاء عزابا

٧،‏ ٨ ماذا يظهر ان بولس لم يكن يُلزم ايّ مسيحي بالبقاء عازبا؟‏

٧ لا شك ان روح يهوه القدوس كان يوجه بولس عندما قدَّم هذه المشورة.‏ وكامل عرضه للتبتُّل والزواج يظهر الاتزان والتحفُّظ.‏ فهو لم يجعل ذلك مسألة امانة او عدم امانة.‏ انها بالاحرى مسألة اختيار حرّ،‏ مع رجحان كفة العزوبة للقادرين على البقاء طاهرين في هذه الحالة.‏

٨ وفورا بعدما ذكر بولس انه «حسن للرجل ان لا يمس امرأة،‏» اضاف:‏ «ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏١،‏ ٢‏)‏ وبعدما نصح غير المتزوجين والارامل بأن ‹يلبثوا كما انا،‏› اسرع وأضاف:‏ «ولكن إن لم يضبطوا انفسهم فليتزوجوا.‏ لأن التزوج اصلح من التحرق.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٨،‏ ٩‏)‏ ومن جديد كانت مشورته للارامل:‏ «لا تطلب امرأة.‏ لكنَّكَ وإن تزوَّجتَ لم تخطئ.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ تعكس هذه المشورة المتزنة حرية الاختيار.‏

٩ استنادا الى يسوع وبولس،‏ كيف يكون الزواج والعزوبة كلاهما موهبة من اللّٰه؟‏

٩ اظهر بولس ان الزواج والعزوبة كلاهما موهبة من اللّٰه.‏ «اريد ان يكون جميع الناس كما انا.‏ لكنَّ كل واحد له موهبته الخاصة من اللّٰه.‏ الواحد هكذا والآخر هكذا.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٧‏)‏ ودون شك كان يفكر في ما قاله يسوع.‏ وبعد ان اثبت يسوع ان الزواج من اللّٰه،‏ اظهر ان الرغبة في العزوبة من اجل خدمة مصالح الملكوت هي موهبة خصوصية:‏ «ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطي لهم [«الذين لهم الموهبة،‏» ع‌ج‏].‏ لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم.‏ ويوجد خصيان خصاهم الناس.‏ ويوجد خصيان خصوا انفسهم لأجل ملكوت السموات.‏ من استطاع ان يقبل فليقبل.‏» —‏ متى ١٩:‏٤-‏٦،‏ ١١،‏ ١٢‏.‏

قبول موهبة العزوبة

١٠ كيف يستطيع الشخص ان «يقبل» موهبة العزوبة؟‏

١٠ صحيح ان يسوع وبولس كليهما وصفا العزوبة بأنها «موهبة،‏» إلا انهما لم يقولا انها موهبة عجائبية لا يمتلكها إلا البعض.‏ قال يسوع:‏ «ليس الجميع يقبلون» هذه الموهبة،‏ والذين يستطيعون ذلك نصحهم:‏ ‹فليقبلوا،‏› وهذا ما فعله يسوع وبولس.‏ صحيح ان بولس كتب:‏ «التزوج اصلح من التحرق،‏» إلا انه كان يتكلم عن الذين «لم يضبطوا انفسهم.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٩‏)‏ وفي كتابات باكرة،‏ اظهر بولس ان المسيحيين يمكنهم تجنب التحرق.‏ (‏غلاطية ٥:‏١٦،‏ ٢٢-‏٢٤‏)‏ وأن نسلك بالروح يعني ان ندع روح يهوه يوجه كل خطوة من خطواتنا.‏ فهل يستطيع الاحداث المسيحيون فعل ذلك؟‏ نعم،‏ اذا اتَّبعوا بدقة كلمة يهوه.‏ كتب صاحب المزمور:‏ «بمَ يزكي الشاب [او الشابة] طريقه [او طريقها].‏ بحفظه اياه حسب كلامك.‏» —‏ مزمور ١١٩:‏٩‏.‏

١١ ماذا يعني ان ‹نسلك حسب الروح›؟‏

١١ يشمل ذلك الاحتراز من الآراء المتساهلة التي يبثها الكثير من البرامج التلفزيونية،‏ الافلام السينمائية،‏ مقالات المجلات،‏ الكتب،‏ وكلمات الاغاني.‏ ومثل هذه الآراء يركز على الجسد.‏ والحدث المسيحي من ايٍّ من الجنسين الذي يريد ان يقبل العزوبة يجب ان ‹يسلك ليس حسب الجسد بل حسب الروح.‏ فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون ولكنَّ الذين حسب الروح فبما للروح [يهتمون].‏› (‏رومية ٨:‏٤،‏ ٥‏)‏ وما للروح هو عادل،‏ طاهر،‏ مسر،‏ فاضل.‏ والمسيحيون،‏ الاحداث والكبار،‏ يفعلون حسنا اذا ‹افتكروا في هذه.‏› —‏ فيلبي ٤:‏٨،‏ ٩‏.‏

١٢ ماذا يشمل الى حد بعيد قبول موهبة العزوبة؟‏

١٢ ان قبول موهبة العزوبة هو الى حد بعيد مسألة عقد العزم على هذا الهدف والصلاة الى يهوه من اجل المساعدة على بلوغه.‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ كتب بولس:‏ «من اقام راسخا في قلبه وليس له اضطرار بل له سلطان على ارادته وقد عزم على هذا في قلبه ان يحفظ عذراءه [«بتوليته،‏» ع‌ج‏] فحسنا يفعل.‏ اذًا من زوج فحسنا يفعل ومن لا يزوج يفعل احسن.‏» —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏

العزوبة بقصد

١٣،‏ ١٤ (‏أ)‏ اية مقارنة صنعها الرسول بولس بين المسيحيين غير المتزوجين والمتزوجين؟‏ (‏ب)‏ كيف فقط يمكن ان يفعل المسيحي العازب «احسن» من المتزوجين؟‏

١٣ ليس للعزوبة في حد ذاتها فضل.‏ فبأيّ معنى يمكن ان تكون «احسن»؟‏ يعتمد ذلك على كيفية استخدام الشخص الحرية التي ترافقها.‏ كتب بولس:‏ «اريد ان تكونوا بلا هم.‏ غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب.‏ وأما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امرأته [«وهو منقسم،‏» ع‌ج‏].‏ ان بين الزوجة والعذراء فرقا.‏ غير المتزوجة تهتم في ما للرب لتكون مقدسة جسدا وروحا.‏ وأما المتزوجة فتهتم في ما للعالم كيف ترضي رجلها.‏ هذا اقوله لخيركم ليس لكي أُلقي عليكم وهَقا بل لاجل اللياقة والمثابرة للرب من دون ارتباك [«تلهية،‏» ع‌ج‏].‏» —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٢-‏٣٥‏.‏

١٤ فالمسيحي العازب الذي يستخدم عزوبته لبلوغ اهداف انانية لا يفعل «احسن» من المسيحيين المتزوجين.‏ فهو لا يبقى عازبا ‹لاجل الملكوت،‏› بل لاسباب شخصية.‏ (‏متى ١٩:‏١٢‏)‏ والرجل،‏ او المرأة،‏ غير المتزوج يجب ان «يهتم في ما للرب،‏» في ‹ارضاء الرب،‏› وفي «المثابرة للرب من دون [تلهية].‏» ويعني ذلك تخصيص انتباه غير منقسم لخدمة يهوه ويسوع المسيح.‏ وبذلك فقط يفعل الرجال والنساء المسيحيون غير المتزوجين «احسن» من المسيحيين المتزوجين.‏

نشاط من دون تلهية

١٥ ما هي النقطة الرئيسية في مناقشة بولس في ١ كورنثوس الاصحاح ٧‏؟‏

١٥ ان كامل مناقشة بولس في هذا الاصحاح هي ما يلي:‏ في حين ان الزواج هو شرعي،‏ وفي بعض الظروف،‏ مستحسن للبعض،‏ فإن العزوبة هي دون شك مفيدة للمرأة او الرجل المسيحي الذي يريد ان يخدم يهوه بأقل تلهية.‏ وفي حين يكون المتزوج ‹منقسما،‏› فإن المسيحي غير المتزوج حرّ ليركز الانتباه على «ما للرب.‏»‏

١٦،‏ ١٧ كيف يستطيع المسيحي العازب ان يركز انتباهه بطريقة افضل على «ما للرب»؟‏

١٦ وما هو ما للرب الذي يمكن للمسيحي غير المتزوج ان يمنحه انتباها بحرية اكثر من المتزوجين؟‏ في قرينة اخرى،‏ تكلم يسوع عن «ما للّٰه» —‏ ما لا يمكن للمسيحي ان يعطيه لقيصر.‏ (‏متى ٢٢:‏٢١‏)‏ ويتعلق هذا خصوصا بحياة المسيحي،‏ عبادته،‏ وخدمته.‏ —‏ متى ٤:‏١٠؛‏ رومية ١٤:‏٨؛‏ ٢ كورنثوس ٢:‏١٧؛‏ ٣:‏٥،‏ ٦؛‏ ٤:‏١‏.‏

١٧ لدى العزاب عموما حرية اكبر لتخصيص الوقت لخدمة يهوه،‏ وذلك لفائدة روحياتهم ونطاق خدمتهم.‏ فيمكنهم ان يقضوا وقتا اكثر في الدرس الشخصي والتأمل.‏ وغالبا ما يكون من الاسهل ان يخصِّص المسيحيون العزاب الوقت لقراءتهم في الكتاب المقدس اكثر من المتزوجين.‏ وقد يستعدون بشكل افضل للاجتماعات وخدمة الحقل.‏ وكل ذلك ‹لخيرهم.‏› —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٥‏.‏

١٨ كيف يمكن ان يظهر كثيرون من الاخوة العزاب انهم يريدون ان يخدموا يهوه «من دون [تلهية]»؟‏

١٨ لدى كثيرين من اخوتنا العزاب الذين يخدمون الآن كخدام مساعدين حرية القول ليهوه:‏ «هأنذا ارسلني.‏» (‏اشعياء ٦:‏٨‏)‏ ويمكنهم ان يقدموا طلبا لحضور مدرسة تدريب الخدام،‏ المخصَّصة للخدام المساعدين والشيوخ العزاب الذين لديهم حرية الخدمة حيث الحاجة اعظم.‏ حتى الاخوة الذين لا يستطيعون ترك جماعتهم يمكنهم ان يكونوا مستعدين لخدمة اخوتهم كخدام مساعدين او شيوخ.‏ —‏ فيلبي ٢:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

١٩ كيف تُبارك كثيرات من الاخوات العوازب،‏ وما هي احدى الطرائق التي بها يمكن ان يكنّ بركة للجماعات؟‏

١٩ والاخوات العوازب،‏ اللواتي ليس لديهن رأس بشري يستشرنه ويثقن به،‏ قد يملن اكثر الى ‹القاء همومهن على يهوه.‏› (‏مزمور ٥٥:‏٢٢؛‏ ١ كورنثوس ١١:‏٣‏)‏ وهذا مهم خصوصا للاخوات اللواتي هن عوازب بسبب محبتهن ليهوه.‏ وإذا تزوجن في نهاية الامر،‏ يكون ذلك «في الرب فقط،‏» اي بشخص منتذر ليهوه فقط.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩‏)‏ ويكون الشيوخ شاكرين على وجود اخوات غير متزوجات في جماعاتهم؛‏ فهؤلاء غالبا ما يزرن ويساعدن المرضى والمسنِّين.‏ ويجلب ذلك السعادة لكل المعنيين بالامر.‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

٢٠ كيف يظهر كثيرون من المسيحيين انهم ‹يثابرون للرب من دون [تلهية]›؟‏

٢٠ رتب كثيرون من الاحداث المسيحيين شؤونهم لكي ‹يثابروا للرب من دون ارتباك [«تلهية،‏» ع‌ج‏].‏› (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٥‏)‏ وهم يخدمون يهوه كخدام فاتحين كامل الوقت،‏ مرسلين،‏ او في احد مكاتب فروع جمعية برج المراقبة.‏ ويا لهم من فريق سعيد!‏ وكم يكون وجودهم منعشا!‏ فهم في نظر يهوه ويسوع «كقطرات الندى.‏» —‏ مزمور ١١٠:‏٣‏،‏ ع‌ج‏.‏

لا نذر عفَّة دائمة

٢١ (‏أ)‏ لماذا من الواضح ان بولس لم يشجع على نذر العفَّة؟‏ (‏ب)‏ علامَ دلَّ ضمنا عندما تكلم عن ‹تجاوز [رَيْعان الشباب]›؟‏

٢١ ان النقطة الرئيسية في مشورة بولس هي ان المسيحيين يفعلون «حسنا» اذا قبلوا العزوبة في حياتهم.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏١،‏ ٨،‏ ٢٦،‏ ٣٧‏)‏ لكنه لم يدعُهم بالتأكيد الى نذر العفَّة (‏التبتُّل)‏.‏ بل على العكس كتب:‏ «إن كان احد يظن انه يعمل بدون لياقة نحو عذرائه [«بتوليته،‏» ع‌ج‏] اذا تجاوزت الوقت [«رَيْعان الشباب،‏» ع‌ج‏] وهكذا لزم ان يصير فليفعل ما يريد.‏ انه لا يخطئ.‏ فليتزوجا.‏» (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٦‏)‏ ان الكلمة اليونانية الواحدة (‏هيپِراكموس‏)‏ المترجمة «تجاوزت [رَيْعان الشباب]» تعني حرفيا «تجاوز اعلى نقطة» وتشير الى تجاوز ذروة فورة الرغبة الجنسية.‏ لذلك فإن الذين قضوا سنوات عديدة في حالة العزوبة ويشعرون اخيرا انهم يجب ان يتزوجوا هم احرار ليتزوجوا رفيقا مؤمنا.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٤‏.‏

٢٢ لماذا هو مفيد من جميع النواحي ان لا يتزوج المسيحي وهو اصغر مما ينبغي؟‏

٢٢ ان السنوات التي يقضيها الحدث في خدمة يهوه من دون تلهية هي استثمار حكيم.‏ فهي تتيح له اكتساب الحكمة العملية،‏ الخبرة،‏ والبصيرة.‏ (‏امثال ١:‏٣،‏ ٤‏)‏ والشخص الذي يبقى عازبا لاجل الملكوت يكون في ما بعد في وضع افضل اذا قرَّر ان يتحمل مسؤوليات الحياة الزوجية وربما الابوة او الامومة.‏

٢٣ بماذا يفكر بعض الذين يعتزمون الزواج،‏ ولكن ايّ سؤال سيجري التأمل فيه في المقالتين التاليتين؟‏

٢٣ وبعض المسيحيين الذين قضوا سنوات عديدة في خدمة يهوه كامل الوقت وهم في حالة العزوبة يختارون باعتناء رفيقهم المقبل بهدف الاستمرار في شكل من اشكال الخدمة كامل الوقت.‏ ان هذا لجدير بالثناء جدا.‏ حتى ان البعض قد يتأملون في الزواج قائلين انهم لن يسمحوا لزواجهم بأن يعيق خدمتهم بأية طريقة.‏ ولكن هل ينبغي ان يشعر المسيحي المتزوج بحرية التركيز على خدمته ليهوه كما عندما كان عازبا؟‏ سيجري التأمل في هذا السؤال في المقالتين التاليتين.‏

على سبيل المراجعة

◻ لماذا شعر الرسول بولس بالحاجة الى الكتابة الى الجماعة في كورنثوس؟‏

◻ لماذا نعرف ان بولس لم يكن يوصي بحياة الرهبنة؟‏

◻ كيف يستطيع الشخص ان «يقبل» العزوبة؟‏

◻ كيف يمكن ان تستفيد الاخوات العوازب من حالة عزوبتهن؟‏

◻ بأية طرائق يمكن ان يستفيد الاخوة العزاب من حريتهم لخدمة يهوه «من دون [تلهية]»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة