مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٠٥ ١٥/‏٧ ص ٨-‏٩
  • عزّاب يشعرون بالاكتفاء في خدمة يهوه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عزّاب يشعرون بالاكتفاء في خدمة يهوه
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • البقاء عزّابا من اجل هدف نبيل
  • عزّاب بسبب ظروف الحياة
  • يهوه يزوّد المساعدة
  • العزوبة —‏ باب لنشاط من دون تلهية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • العزوبة طريقة حياة تجلب المكافأة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مشورة حكيمة حول العزوبة والزواج
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١١
  • غير متزوجين ولكن كاملون لخدمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
ب٠٥ ١٥/‏٧ ص ٨-‏٩

‏«معونتي من عند يهوه»‏

عزّاب يشعرون بالاكتفاء في خدمة يهوه

‏«يشعر كثيرون منا نحن العزّاب بسعادة غامرة رغم اننا لسنا متزوجين».‏ هذا ما عبّرت عنه امرأة مسيحية من اسبانيا.‏ ولكن ما سبب شعورها بالسعادة والاكتفاء؟‏ تجيب قائلة:‏ «نحن ننعم بحياة خالية من هموم الزواج الكثيرة،‏ مما يتيح لنا ان نخدم الهنا يهوه بشكل اكمل».‏

تنسجم هذه الكلمات مع ما تقوله كلمة اللّٰه عن العزوبة.‏ فحين ناقش الرسول بولس مسائل تتعلق بالزواج،‏ قدّم هذه المشورة الموحى بها:‏ «اقول لغير المتزوجين والارامل:‏ إنه حسن لهم ان يبقوا كما انا».‏ فبولس نفسه لم يكن متزوجا.‏ ولكن لماذا شجّع المسيحيين على البقاء عزّابا؟‏ اوضح بولس ان المتزوج «منقسم» في حين ان الشخص العازب ‹همه ما للرب›.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٨،‏ ٣٢-‏٣٤‏)‏ فخدمة يهوه هي العامل الرئيسي الذي يجعل العزّاب فرحين ويشعرون بالاكتفاء.‏

البقاء عزّابا من اجل هدف نبيل

قد لا يتمكن الذين تربّوا في مجتمعات تشدّد على اهمية الزواج والعائلة من تفهّم كلمات بولس.‏ لكنّ يسوع المسيح،‏ الذي كان سعيدا ومكتفيا رغم انه لم يتزوج،‏ اشار الى هدف نبيل يمكن ان يسعى العزّاب المسيحيون الى تحقيقه.‏ فقد قال:‏ «يوجد خصيان خصوا انفسهم من اجل ملكوت السموات.‏ من استطاع ان يفسح مجالا لذلك فليفعل».‏ —‏ متى ١٩:‏١٢‏.‏

انسجاما مع هذه الكلمات،‏ وجد كثيرون ان البقاء عزّابا يتيح لهم ان يخدموا اللّٰه دون ان ينشغلوا بتلهيات الزواج.‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٥‏)‏ فآ‌لاف من المسيحيين يعبدون يهوه بفرح دون رفيق زواج،‏ وهم يشعرون بالسعادة لأنهم قادرون على مساعدة الآخرين بنشاط.‏a

وكثيرون من المسيحيين العزّاب يدركون ايضا ان السعادة ليست حكرا على المتزوجين وأن الشعور بالتعاسة والحزن لا يراود كل العزّاب.‏ فالمتزوجون والعزّاب على السواء يشعرون احيانا بالسعادة وأحيانا اخرى بالحزن.‏ كما ان الكتاب المقدس يذكر ان الزواج نفسه يسبّب ‹ضيقا في الجسد›.‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٢٨‏.‏

عزّاب بسبب ظروف الحياة

تفرض الظروف احيانا على كثيرين البقاء عزّابا.‏ فقد يتوقون الى التمتع بالدفء والرفقة والمحبة التي يمنحهم اياها رفيق الزواج.‏ لكنّ البعض لا يُقدم على اتخاذ خطوة الزواج بسبب الظروف المادية او لأسباب اخرى.‏ كما ان مسيحيين آخرين —‏ بينهم اخوات روحيات يُقدَّرن حق التقدير —‏ ظلّوا عزّابا لأنهم مصممون على اطاعة مشورة الكتاب المقدس بالتزوج «في الرب فقط».‏ (‏١ كورنثوس ٧:‏٣٩‏)‏ وهم يحافظون على ولائهم بالبحث عن رفيق زواج بين عباد يهوه المنتذرين والمعتمدين فقط.‏

احيانا،‏ يشعر بعض هؤلاء العزّاب بالوحدة.‏ تعترف احدى المسيحيات العازبات بأن هذا الشعور يخالجها لكنها تقول:‏ «نحن نعرف وصايا يهوه ولا نريد اغضابه بأي شكل من الاشكال.‏ صحيح اننا نرغب في العثور على رفيق زواج،‏ لكننا لا نستسلم ابدا للمحاولات الكثيرة التي يقوم بها البعض ليدبّروا لنا شخصا مناسبا.‏ حتى اننا لا نرغب في معاشرة اشخاص ليسوا مؤمنين».‏ لا شك ان هؤلاء المسيحيين يستحقون المدح لأنه على الرغم من الالم العاطفي الذي قد يشعرون به،‏ فإنهم يسعون الى ارضاء يهوه بتطبيق مشورة الكتاب المقدس والمحافظة على مقاييس ادبية سامية.‏

يهوه يزوّد المساعدة

يبقى يهوه وليّا للذين يعربون له عن الولاء برفضهم التزوج بأشخاص لا يخدمونه.‏ وقد شهد الملك داود من اختباره الشخصي على صحة هذه الكلمات قائلا:‏ «مع الولي تعمل بولاء».‏ (‏مزمور ١٨:‏٢٥‏)‏ كما يعد اللّٰه الذين يطيعونه بأمانة:‏ «لن اتركك ولن اتخلى عنك».‏ (‏عبرانيين ١٣:‏٥‏)‏ بإمكاننا اذًا،‏ تمثّلا بيهوه،‏ ان نمدح بسخاء كل المسيحيين العزّاب الذين يلتصقون بأمانة بكلمة اللّٰه.‏ وبإمكاننا ايضا ان نصلّي من اجلهم لكي يمنحهم يهوه القوة التي تساعدهم على مواجهة التحديات.‏ —‏ قضاة ١١:‏٣٠-‏٤٠‏.‏

يجد مسيحيون عزّاب كثيرون ان الانهماك كاملا في العمل التعليمي المؤسس على الكتاب المقدس يجعل حياتهم ذات مغزى.‏ تقول پاتريسيا،‏ وهي امرأة غير متزوجة في اواسط ثلاثيناتها تخدم كفاتحة (‏خادمة كامل الوقت)‏:‏ «صحيح ان بقائي عازبة يسبّب لي بعض المحن،‏ لكنه يتيح لي الفرصة ان اخدم كفاتحة عادية.‏ فبإمكاني ان انظم برنامجي كما اشاء،‏ مما يوفّر لي المزيد من الوقت للدرس.‏ تعلّمت ايضا ان اتكل اكثر على يهوه وخصوصا في الاوقات الصعبة».‏

ان هذه الافكار مؤسسة على وعد الكتاب المقدس المشجّع:‏ «سلِّم ليهوه طريقك،‏ وتوكل عليه،‏ وهو يدبّر».‏ (‏مزمور ٣٧:‏٥‏)‏ حقا،‏ بإمكان كل عباد يهوه الامناء —‏ سواء كانوا متزوجين او عزّابا —‏ ان يستمدوا التعزية والقوة من كلمات صاحب المزمور الموحى بها:‏ «معونتي من عند يهوه».‏ —‏ مزمور ١٢١:‏٢‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظر روزنامة شهود يهوه لسنة ٢٠٠٥،‏ تموز (‏يوليو)‏/‏آب (‏اغسطس)‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ٩]‏

‏«غير المتزوج همه ما للرب،‏ كيف يرضي الرب».‏ —‏ ١ كورنثوس ٧:‏٣٢

‏[الاطار في الصفحة ٨]‏

كيف تكون حياة العزوبة مانحة للاكتفاء

قال يسوع الذي لم يتزوج قط:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأنهي عمله».‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣٤‏.‏

كانت بنات فيلبس الاربع غير متزوجات ومنشغلات على الدوام ‹بالتنبؤ›.‏ —‏ اعمال ٢١:‏٨،‏ ٩‏.‏

ان الاخوات المسيحيات العازبات اللواتي يعلنّ رسالة الملكوت هنّ جزء من ‹الجند الكثير من المبشّرات›.‏ —‏ مزمور ٦٨:‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة