مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤
  • فيض من الالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • فيض من الالم
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مملوّة ‹تعبا وبليَّة›‏
  • هل هذا جزء من خطة اللّٰه؟‏
  • يوم ينتهي الالم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • رأي الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • السؤال الثالث:‏ لماذا يسمح اللّٰه بأن اتألم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • اذا كان الخالق يهتمّ،‏ فلماذا يكثر الالم جدا؟‏
    هل يوجد خالق يهتم بامركم؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٢ ص ٣-‏٤

فيض من الالم

‏«لِمَ كل هذا الالم الفظيع على الصعيد الشخصي والجَماعي .‏ .‏ .‏ ؟‏ يُفترض ان يكون اللّٰه تجسيدا لكل ما له معنى،‏ ولكن كثيرة هي الامور العبثية في هذا العالم،‏ وكثير هو الالم العديم المعنى والخطأ العديم القصد.‏ تُرى هل ينطبق على هذا الاله ما اتَّهمه به نيتْشه:‏ طاغية،‏ دجَّال،‏ نصَّاب،‏ جلّاد؟‏» —‏ حول كوننا مسيحيين،‏ بقلم هانس كونڠ (‏بالانكليزية)‏.‏

كما ترون،‏ يطرح اللاهوتي الكاثوليكي هانس كونڠ مشكلة تحيِّر كثيرين —‏ لماذا يسمح اله محب وكلي القدرة بكل هذا الالم؟‏ ألم تسمعوا الناس يطرحون مثل هذا السؤال؟‏ ان كل انسان رؤوف يحزنه ما يصفه كونڠ بأنه «سيل لا ينضب من الدماء،‏ من العَرق والدموع،‏ من الألم،‏ من الحزن والخوف،‏ من الوحدة والموت.‏» انه في الواقع اشبه بسيل جارف،‏ فيض غامر من الرعب والكرب اتلف حياة الملايين على مر التاريخ.‏ —‏ ايوب ١٤:‏١‏.‏

مملوّة ‹تعبا وبليَّة›‏

فكِّروا في ما تنتجه الحرب من ألم لا تشعر به الضحايا المباشرة فقط بل ايضا الذين تتركهم فريسة الحزن،‏ كوالدي وأنسباء الضحايا الاطفال وغيرهم ممن عوملوا بوحشية.‏ قال مؤخرا الصليب الاحمر:‏ «خلال السنوات الـ‍ ١٠ الماضية قُتل ٥‏,١ مليون ولد في النزاعات المسلحة.‏» وفي رواندا عام ١٩٩٤،‏ بلَّغ الصليب الاحمر ان «مئات الآلاف من الرجال والنساء والاولاد ذُبحوا بوحشية وبطريقة آلية.‏»‏

ولا ينبغي ايضا ان نتغاضى عن الالم الذي يسببه مضاجعو الاولاد المنحرفون.‏ ذكرت ام محزونة قالت ان ابنها انتحر بعدما اساء اليه موظف في مجال رعاية الاطفال:‏ «ان الرجل الذي اساء الى ابني .‏ .‏ .‏ دمَّره ودمَّر عددا من الصبيان الآخرين بطريقة آلية ومنحرفة اكثر مما يمكن تصوره.‏» وماذا عن الالم الهائل الذي شعر به ضحايا القتلة القساة الذين يرتكبون سلسلة من الجرائم،‏ كالذين قُبض عليهم في بريطانيا وكانوا «يخطفون،‏ يغتصبون،‏ يعذِّبون ويقتلون دون عقاب طوال ٢٥ سنة»؟‏ على مر التاريخ،‏ يبدو انه لا حدّ للألم والعذاب اللذين انزلهما النساء والرجال واحدهم بالآخر.‏ —‏ جامعة ٤:‏١-‏٣‏.‏

اضِف الى ذلك الالم من جراء الامراض العاطفية والجسدية والالم الفظيع الناتج من الحزن الذي ينهش العائلات عندما يموت احباؤهم قبل الاوان.‏ وهنالك ايضا الكرب الذي تشعر به ضحايا المجاعات او سواها مما يُدعى بالكوارث الطبيعية.‏ وقليلون يحتجّون على عبارة موسى انّ سنواتنا الـ‍ ٧٠ او الـ‍ ٨٠ مملوّة ‹تعبا وبليَّة.‏› —‏ مزمور ٩٠:‏١٠‏.‏

هل هذا جزء من خطة اللّٰه؟‏

هل يُعقَل،‏ كما يدّعي البعض،‏ ان يكون هذا الالم المستمر جزءا من خطة مبهَمة رسمها اللّٰه؟‏ هل يلزم ان نتألم الآن لنقدِّر الحياة ‹في العالم الآخر›؟‏ هل صحيح كما اعتقد الفيلسوف الفرنسي تيار دي شاردان ان «الالم الذي يقتل ويحلِّل ضروري للكائن لكي يحيا ويصير روحا»؟‏ (‏ديانة تيار دي شاردان [بالانكليزية]؛‏ الحروف المائلة لنا.‏)‏ طبعا لا!‏

هل يعمد مصمِّم يراعي شعور غيره الى خلق بيئة مميتة ثم يدَّعي انه رؤوف عندما يخلِّص الناس من تأثيراتها؟‏ طبعا لا!‏ فلماذا يفعل اله محب امرا كهذا؟‏ اذًا لماذا يسمح اللّٰه بالالم؟‏ وهل سينتهي الالم يوما ما؟‏ ستناقش المقالة التالية هذين السؤالين.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

WHO photo by P.‎ Almasy

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة