مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٥ ص ٨-‏١٢
  • اثبات هوية النوع الصحيح من الرسل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • اثبات هوية النوع الصحيح من الرسل
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • يهوه يشهِّر الانبياء الكذبة
  • رسائل مروِّعة عن بابل وأورشليم
  • اللّٰه يتمم كلمات رسله
  • بشارة الرسول لصهيون!‏
  • يهوه —‏ «اله بار ومخلّص»‏
    نبوة اشعيا —‏ نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
  • كورش الكبير
    استيقظ!‏ ٢٠١٣
  • كُورُش
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • رسل السلام الالهي يطوَّبون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٥ ص ٨-‏١٢

اثبات هوية النوع الصحيح من الرسل

‏«مقيم كلمة عبده ومتمِّم رأي رسله.‏» —‏ اشعياء ٤٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

١ كيف يثبت يهوه هوية النوع الصحيح من الرسل،‏ وكيف يشهِّر الدجَّالين؟‏

يهوه اللّٰه هو المُثبِت العظيم لهوية رسله الحقيقيين.‏ وهو يُثبِت هويتهم بجعل الرسائل التي يرسلها بواسطتهم تتحقق.‏ ويهوه هو ايضا المشهِّر العظيم للرسل الدجَّالين.‏ فكيف يشهِّرهم؟‏ انه يُبطِل آياتهم وتنبؤاتهم.‏ وهكذا يُظهِر انهم متكهِّنون من تلقاء انفسهم،‏ ورسائلهم نابعة من تفكيرهم الباطل —‏ تفكيرهم الجسدي الاحمق!‏

٢ ايّ تناقض بين الرسل حدث ايام الاسرائيليين؟‏

٢ ادَّعى اشعياء وحزقيال كلاهما انهما رسولا يهوه اللّٰه.‏ فهل هذا صحيح؟‏ دعونا نرى.‏ تنبأ اشعياء في اورشليم من حوالي سنة ٧٧٨ ق‌م الى ما بعد سنة ٧٣٢ ق‌م.‏ وكان حزقيال مسبيا في بابل سنة ٦١٧ ق‌م.‏ وتنبأ لإخوته اليهود هناك.‏ وقد اعلن النبيان كلاهما بجرأة ان اورشليم ستُدمَّر.‏ لكنَّ رسلا آخرين قالوا ان اللّٰه لن يسمح بحدوث ذلك.‏ فمَن تبيَّن انهم النوع الصحيح من الرسل؟‏

يهوه يشهِّر الانبياء الكذبة

٣،‏ ٤ (‏أ)‏ اية رسالتين متضادتين أُعلنتا للاسرائيليين في بابل،‏ وكيف شهَّر يهوه رسولا دجالا؟‏ (‏ب)‏ ماذا قال يهوه انه سيحدث للانبياء الكذبة؟‏

٣ عندما كان حزقيال في بابل،‏ أُعطي رؤيا عما كان يجري في هيكل اورشليم.‏ فعند مدخله الشرقي كان هنالك ٢٥ رجلا.‏ وبينهم كان هنالك رئيسان،‏ يازَنيا وفَلَطيا.‏ فكيف نظر يهوه اليهما؟‏ تجيب حزقيال ١١:‏٢،‏ ٣ بحسب الترجمة اليسوعية الجديدة:‏ «يا ابن الانسان،‏ هؤلاء هم الرجال المفكِّرون بالاثم المشيرون بمشورة خبيثة في هذه المدينة،‏ القائلون:‏ أليس بناء البيوت قريبا؟‏» فكان رسولا السلام المجترئان هذان يقولان:‏ ‹ليست اورشليم في خطر.‏ وعمّا قريب سنبني فيها المزيد من البيوت!‏› فقال اللّٰه لحزقيال ان يتنبأ نبوءة معاكسة على هذين النبيَّين الكاذبَين.‏ يخبرنا حزقيال في العدد ١٣ من الاصحاح ١١ ما حدث لأحدهما:‏ «وكان لما تنبأتُ ان فَلَطيا بن بنايا مات.‏» وقد حدث ذلك على الارجح لأن فَلَطيا كان الرئيس الابرز والاكثر نفوذا وعابد الوثن الرئيسي.‏ وموته فجأة برهن انه نبي كاذب!‏

٤ ان تنفيذ يهوه الحكم في فَلَطيا لم يمنع الانبياء الكذبة الآخرين من الكذب باسم اللّٰه.‏ فهؤلاء المخادعون استمروا في تنبئهم الذي لا معنى له بأمور ضد مشيئة اللّٰه.‏ فقال يهوه اللّٰه لحزقيال:‏ «ويل للانبياء الحمقى الذاهبين وراء روحهم ولم يروا شيئا.‏» ‹فلن يكونوا بموجودين،‏› تماما كفَلَطيا،‏ لأنهم كانوا يرون لاورشليم باجتراء «رؤى سلام ولا سلام.‏» —‏ حزقيال ١٣:‏٣،‏ ١٥،‏ ١٦‏.‏

٥،‏ ٦ على الرغم من كل الرسل الدجَّالين،‏ كيف تبرأ اشعياء كنبي حقيقي؟‏

٥ اما اشعياء فقد تمت كل رسائله الموحى بها عن اورشليم.‏ ففي صيف سنة ٦٠٧ ق‌م،‏ دمَّر البابليون المدينة وأخذوا معهم اليهود الباقين اسرى الى بابل.‏ (‏٢ أخبار الايام ٣٦:‏١٥-‏٢١؛‏ حزقيال ٢٢:‏٢٨؛‏ دانيال ٩:‏٢‏)‏ فهل منعت هذه الاهوال الانبياء الكذبة من ان يُمطِروا شعب اللّٰه بكلامهم الفارغ؟‏ كلا،‏ فهؤلاء الرسل الكاذبون استمروا في فعلهم!‏

٦ وكأن ما حدث لم يكن كافيا،‏ فقد واجه المسبيون الاسرائيليون ايضا بصَّاري بابل وعرَّافيها ومنجميها المتبجحين.‏ لكنَّ يهوه اثبت ان كل هؤلاء الرسل الدجَّالين هم حمقى خائبون،‏ يتنبأون خلافا لما سيحدث.‏ وفي الوقت المعيَّن،‏ اظهر ان حزقيال هو رسوله الحقيقي،‏ تماما كما كان اشعياء.‏ فقد تمم يهوه الكلمات التي تكلم بها بواسطتهما،‏ تماما كما وعد:‏ «مبطِّل آيات المخادعين ومحمِّق العرافين.‏ مرجِّع الحكماء الى الوراء ومجهِّل معرفتهم.‏ مقيم كلمة عبده ومتمِّم رأي رسله.‏ القائل عن اورشليم ستُعمَر ولمدن يهوذا ستُبنَين وخِرَبها أُقيم.‏» —‏ اشعياء ٤٤:‏٢٥،‏ ٢٦‏.‏

رسائل مروِّعة عن بابل وأورشليم

٧،‏ ٨ اية نبوة موحى بها كانت لدى اشعياء في ما يتعلق ببابل،‏ وماذا عنت كلماته؟‏

٧ كانت يهوذا وأورشليم ستخرَبان،‏ تماما بلا ساكن،‏ مدة ٧٠ سنة.‏ لكنَّ يهوه اعلن بواسطة اشعياء وحزقيال ان المدينة ستُبنى والارض ستُسكَن في الوقت المحدَّد الذي انبأ به!‏ وكان هذا تنبؤا مدهشا.‏ لماذا؟‏ لأن بابل كانت مشهورة بعدم اطلاق سجنائها.‏ (‏اشعياء ١٤:‏٤،‏ ١٥-‏١٧‏)‏ فمَن كان يستطيع ان يحرِّر هؤلاء المسبيين؟‏ ومَن كان يستطيع ان يهزم بابل الجبارة،‏ بأسوارها الهائلة ونظام دفاعها النهري؟‏ يهوه القادر على كل شيء كان يستطيع ذلك!‏ وقد قال ان هذا ما سيفعله:‏ «القائل للُّجة [اي وسيلة دفاع المدينة المائية] انشفي وأنهارك اجفف القائل عن كورش راعيَّ فكل مسرتي يتمم ويقول عن اورشليم ستُبنى وللهيكل ستؤسَّس.‏» —‏ اشعياء ٤٤:‏٢٥،‏ ٢٧،‏ ٢٨‏.‏

٨ تأملوا في ذلك!‏ كان نهر الفرات،‏ حاجز هائل في نظر البشر،‏ كنقطة ماء على سطح حامٍ جدا في نظر يهوه.‏ وفي الحال كان الحاجز سيزول!‏ وكانت بابل ستسقط.‏ وقد جعل يهوه اشعياء يتنبأ باستيلاء كورش الفارسي على بابل وبتحرير المسبيين اليهود بالسماح لهم بالعودة لإعادة بناء اورشليم وهيكلها،‏ رغم ان ذلك كان قبل نحو ١٥٠ سنة من ولادة هذا الملك.‏

٩ مَن سمَّاه يهوه وكيله لمعاقبة بابل؟‏

٩ ونجد هذه النبوة في اشعياء ٤٥:‏١-‏٣‏:‏ «هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكتُ بيمينه لأدوس امامه امما .‏ .‏ .‏ لأفتح امامه المصراعَين والابواب لا تُغلَق.‏ انا اسير قدامك والهضاب امهِّد.‏ اكسِّر مصراعَي النحاس ومغاليق الحديد اقصف.‏ وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك.‏»‏

١٠ كيف كان كورش ‹مسيحا،‏› وكيف كان بإمكان يهوه ان يكلمه قبل ولادته بأكثر من مئة سنة؟‏

١٠ لاحظوا ان يهوه يكلم كورش وكأنه حيّ.‏ وينسجم ذلك مع عبارة بولس ان يهوه «يدعو الاشياء غير الموجودة كأنها موجودة.‏» (‏رومية ٤:‏١٧‏)‏ ويحدِّد اللّٰه ايضا هوية كورش انه ‹مسيحه.‏› ولماذا؟‏ ان رئيس كهنة يهوه لم يسكب قط دهن المسحة على رأس كورش.‏ هذا صحيح،‏ ولكنَّ هذا المسح هو مسح نبوي.‏ وهو يشير الى تقليد منصب خصوصي.‏ لذلك استطاع اللّٰه ان يتكلم عن تعيينه المسبق لكورش وكأنه مسح.‏ —‏ قارنوا ١ ملوك ١٩:‏١٥-‏١٧؛‏ ٢ ملوك ٨:‏١٣‏.‏

اللّٰه يتمم كلمات رسله

١١ لماذا كان سكان بابل يشعرون انهم في مأمن؟‏

١١ عندما زحف كورش على بابل،‏ كان مواطنوها يشعرون انهم في مأمن.‏ فقد كانت مدينتهم محاطة بخندق مائي عميق واسع للحماية،‏ خندق شكَّله نهر الفرات.‏ وحيث كان النهر يجري عبر المدينة،‏ كان هنالك رصيف على امتداد ضفة النهر الشرقية.‏ ولفصله عن المدينة،‏ بنى نبوخذنصر ما دعاه «سورا عظيما،‏ كالجبل،‏ لا يمكن ازاحته .‏ .‏ .‏ وجعل رأسه عاليا علو الجبال.‏»‏a وكانت لهذا السور مداخل كبيرة لها ابواب نحاسية ضخمة.‏ ولدخولها،‏ كان على المرء ان يتسلق المنحدر من حافة النهر.‏ فلا عجب ان يكون اسرى بابل قد فقدوا الامل بأن يتحرروا يوما ما!‏

١٢،‏ ١٣ كيف تحققت كلمات يهوه بفم رسوله اشعياء عندما سقطت بابل في يدَي كورش؟‏

١٢ ولكن لم تكن هذه حال هؤلاء المسبيين اليهود الذين كان لديهم ايمان بيهوه!‏ فقد كان لديهم رجاء ساطع.‏ وذلك لأن اللّٰه كان قد وعد بواسطة انبيائه بإعتاقهم.‏ وكيف تمم اللّٰه وعده؟‏ لقد امر كورش جيوشه بتحويل مجرى نهر الفرات عند مكان يبعد عدة كيلومترات عن بابل الى الشمال.‏ وهكذا تحوَّل دفاع المدينة الرئيسي الى مجرى نهر جاف نسبيا.‏ وفي الليلة الحاسمة،‏ ترك المعربدون القاصفون في بابل مصاريع الابواب مفتوحة على طول واجهة الفرات المائية.‏ ويهوه لم يحطِّم حرفيا ابواب النحاس؛‏ ولم يقصف مغاليقها الحديدية،‏ لكنَّ تدبيره الرائع لإبقائها مفتوحة ومزاليجها مرفوعة عنها كان له التأثير نفسه.‏ فلم تضطرّ جيوش كورش الى تسلُّقها لكي تدخل.‏ لقد سار يهوه قدام كورش مزيلا «الهضاب،‏» اجل،‏ جميع العقبات.‏ فتبرهن ان اشعياء رسول حقيقي للّٰه.‏

١٣ عندما سيطر كورش كاملا على المدينة،‏ وقعت كل كنوزها في يده،‏ بما في ذلك الذخائر المخبَّأة في الاماكن المظلمة المَخفيَّة.‏ فلماذا فعل يهوه اللّٰه ذلك لكورش؟‏ لكي يعرف ان يهوه،‏ ‹الذي يدعوه باسمه،‏› هو اله النبوة الحقيقية والرب المتسلط في الكون.‏ وكان سيعرف ان اللّٰه هو مَن رتَّب له ان يتسلم السلطة ليحرِّر شعبه اسرائيل.‏

١٤،‏ ١٥ كيف نعرف ان كورش كان مدينا ليهوه بانتصاره على بابل؟‏

١٤ أَصغوا الى كلمات يهوه الى كورش:‏ «لأجل عبدي يعقوب وإسرائيل مختاري دعوتكَ باسمكَ.‏ لقَّبتكَ وأنتَ لست تعرفني.‏ انا الرب وليس آخر.‏ لا اله سواي.‏ نطَّقتكَ وأنت لم تعرفني.‏ لكي يعلموا من مشرق الشمس ومن مغربها ان ليس غيري.‏ انا الرب وليس آخر.‏ مصوِّر النور وخالق الظلمة صانع السلام [اي لشعبه المسبي] وخالق الشرّ [لبابل].‏ انا الرب صانع كلّ هذه.‏» —‏ اشعياء ٤٥:‏٤-‏٧‏.‏

١٥ كان كورش مدينا ليهوه باستيلائه على بابل،‏ لأنه قوَّاه ليتمِّم مسرته ضد المدينة الشريرة ويحرِّر شعبه المسبي.‏ وعند القيام بذلك،‏ دعا اللّٰه سمواته لتمطر نفوذا او قوى بارة.‏ ودعا الارض لتنفتح وتُنتج احداثا بارة وخلاصا لشعبه المسبي.‏ فاستجابت سمواته وأرضه المجازيتان لهذه الاوامر.‏ (‏اشعياء ٤٥:‏٨‏)‏ وقد تبيَّن ان اشعياء هو رسول يهوه الحقيقي بعد اكثر من مئة سنة من موته!‏

بشارة الرسول لصهيون!‏

١٦ اية بشارة كان بالامكان اعلانها في مدينة اورشليم المقفرة عندما انهزمت بابل؟‏

١٦ ولكن هنالك المزيد.‏ فإشعياء ٥٢:‏٧ تعلن بشارة لاورشليم:‏ «ما اجمل على الجبال قدمَي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص القائل لصهيون قد ملك الهك.‏» تخيَّلوا كم كانت رائعة رؤية رسول يقترب الى اورشليم آتيا من الجبال!‏ فلا بدَّ انه يحمل خبرا.‏ فما هو؟‏ انه خبر مفرح لصهيون.‏ خبر سلام،‏ خبر رضى اللّٰه.‏ فأورشليم وهيكلها سيعاد بناؤهما!‏ وينادي الرسول وفي صوته حماسة النصر:‏ «قد ملك الهكِ.‏»‏

١٧،‏ ١٨ كيف اثَّر هزم كورش لبابل في اسم يهوه؟‏

١٧ عندما سمح يهوه للبابليين بقلب عرشه الرمزي الذي جلس عليه الملوك المتحدرون من سلالة داود،‏ بدا ذلك وكأنه لم يعد ملكا.‏ فبدا وكأن مردوخ،‏ اله بابل الرئيسي،‏ هو الملك.‏ ولكن عندما قلب اله صهيون بابل،‏ اقام الدليل على سلطانه الكوني —‏ انه الملك الاعظم.‏ وليؤكد هذا الواقع،‏ لزم ان يُعاد تأسيس اورشليم،‏ «مدينة الملك العظيم،‏» وهيكلها.‏ (‏متى ٥:‏٣٥‏)‏ اما في ما يتعلق بالرسول الذي حمل بشارة كهذه،‏ فرغم ان قدميه كانتا مغبرتين ومتَّسختين ومرضوضتين،‏ فقد بدتا جميلتين جدا في اعين محبِّي صهيون وإلهها!‏

١٨ بلغة نبوية،‏ عنى سقوط بابل ان مملكة اللّٰه تأسست وأن حامل البشارة كان مناديا بسقوط بابل.‏ وإضافة الى ذلك،‏ فإن الساعي القديم هذا،‏ الذي انبأ به اشعياء،‏ مثَّل رسول بشارة اعظم —‏ اعظم بسبب محتواها السامي ومحورها الذي يدور حول الملكوت،‏ وهذا يحمل مغزى رائعا لكل المؤمنين.‏

١٩ اية رسالة عن ارض اسرائيل اعطاها يهوه بواسطة حزقيال؟‏

١٩ أُعطي حزقيال ايضا نبوات ساطعة عن الردّ.‏ فقد تنبأ:‏ «هكذا قال السيد الرب.‏ .‏ .‏ .‏ أُسكِنكم في المدن فتُبنى الخِرَب.‏ فيقولون هذه الارض الخَرِبة صارت كجنة عدن.‏» —‏ حزقيال ٣٦:‏٣٣،‏ ٣٥‏.‏

٢٠ ايّ حضّ مبهج لاورشليم تفوَّه به اشعياء نبويا؟‏

٢٠ كان شعب اللّٰه في الاسر البابلي ينوحون على صهيون.‏ (‏مزمور ١٣٧:‏١‏)‏ اما الآن فبإمكانهم ان يبتهجوا.‏ حضَّ اشعياء:‏ «أشيدي ترنَّمي معا يا خِرَب اورشليم لأن الرب قد عزَّى شعبه فدى اورشليم.‏ قد شمَّر الرب عن ذراع قدسه امام عيون كلّ الامم فترى كلّ اطراف الارض خلاص الهنا.‏» —‏ اشعياء ٥٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

٢١ كيف تمت الكلمات في اشعياء ٥٢:‏٩،‏ ١٠ عقب هزيمة بابل؟‏

٢١ كان لدى شعب يهوه المختار سبب وجيه للابتهاج.‏ فقد كانوا سيسكنون هذه الخِرَب ثانية،‏ جاعلينها تصير كجنة عدن.‏ ويهوه كان قد ‹شمَّر عن ذراع قدسه.‏› لقد رفع كمَّه،‏ اذا جاز التعبير،‏ ليردَّهم الى بلدهم الحبيب.‏ لم تكن هذه حادثة هامشية مخفية في التاريخ.‏ فكل العائشين آنذاك رأوا ‹ذراع اللّٰه› تتدخل في شؤون البشر لتجلب خلاص الامة المدهش.‏ وقد أُعطوا البرهان القاطع ان اشعياء وحزقيال هما رسولا يهوه الحقيقيان.‏ فلا احد كان باستطاعته ان يشك ان اله صهيون هو الاله الحيّ والحقيقي الوحيد في كل الارض.‏ نقرأ في اشعياء ٣٥:‏٢‏:‏ «هم يرَون مجد الرب بهاء الهنا.‏» والذين سلَّموا بصحة هذا البرهان على الوهية يهوه تحوَّلوا الى عبادته.‏

٢٢ (‏أ)‏ علامَ يمكننا ان نكون شاكرين اليوم؟‏ (‏ب)‏ لماذا ينبغي ان نكون شاكرين خصوصا لأن يهوه يشهِّر الرسل الدجَّالين؟‏

٢٢ فكم ينبغي ان نكون شاكرين ان يهوه يثبت هوية رسله الحقيقيين!‏ وهو حقا «مقيم كلمة عبده ومتمِّم رأي رسله.‏» (‏اشعياء ٤٤:‏٢٦‏)‏ ونبوات الردّ التي اعطاها لإشعياء وحزقيال تعظِّم محبته العميقة،‏ لطفه غير المستحق،‏ ورحمته نحو خدامه.‏ فيهوه يستحق حتما كل تسبيحنا على ذلك!‏ واليوم ينبغي ان نكون شاكرين خصوصا لأنه يشهِّر الرسل الدجَّالين.‏ وذلك لأن كثيرين منهم هم الآن على المسرح العالمي.‏ ورسائلهم المبالَغ فيها تتجاهل مقاصد يهوه المُعلَنة.‏ وستساعدنا المقالة التالية على اثبات هوية هؤلاء الرسل الدجَّالين.‏

‏[الحاشية]‏

a الانصاب التذكارية والعهد القديم (‏بالانكليزية)‏،‏ بقلم ايرا موريس پرايس،‏ ١٩٢٥.‏

هل يمكنكم ان توضحوا؟‏

◻ كيف يثبت يهوه هوية رسله الحقيقيين؟‏

◻ مَن سمَّاه يهوه،‏ بواسطة اشعياء،‏ انه وكيله لهزم بابل؟‏

◻ كيف تمت نبوات اشعياء التي تصف هزيمة بابل؟‏

◻ اية فائدة لاسم يهوه ادَّت اليها هزيمة بابل؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

كانت بابل تبدو في اعين الامم ايام حزقيال مدينة لا تُقهر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة