مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٦ ص ٥-‏٦
  • السرّية باسم الرب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السرّية باسم الرب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مخاطر السرّية الدينية
  • لمَ كل هذه السرّية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • قائمة المحتويات
    استيقظ!‏ ٢٠١٨
  • سرّ لا يجرؤ المسيحيون على كتمانه!‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • سرّ يمكنك ان تخبره للآخرين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٦ ص ٥-‏٦

السرّية باسم الرب

اودى الهجوم بالغاز السام على القطار النفقي في طوكيو،‏ اليابان،‏ في آذار ١٩٩٥ بحياة ١٢ شخصا،‏ جلب المرض لآلاف آخرين،‏ وساعد على كشف سرّ.‏ فكانت فرقة دينية معروفة باسم أوم شِنْريكيو (‏الحقيقة المطلقة)‏ قد بنت سرًّا مخزنا لغاز سارين من اجل استخدامه في سعيها الى اهداف غامضة.‏

وبعد شهر حطّم انفجار قنبلة مبنى فدراليا في مدينة اوكلاهوما،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ وأدّى الى مصرع ١٦٧ شخصا.‏ وقد بدا ان الدليل يشير ان الهجوم مرتبط بطريقة ما بالطريق المسدود الذي وصلت اليه الحكومة مع طائفة الشعبة الداودية الدينية في واكو،‏ تكساس،‏ قبل سنتين بالضبط.‏ وقد لقي نحو ٨٠ عضوا في الطائفة حتفهم آنذاك.‏ وكشف انفجار القنبلة ايضا ما كان مخفيا عن معظم الناس:‏ عشرات الميليشيات شبه العسكرية تعمل الآن في الولايات المتحدة،‏ ويُشتبَه ان البعض منها على الاقل يخطِّط سرًّا لأعمال ضد الدولة.‏

ولاحقا،‏ في اواخر سنة ١٩٩٥،‏ وُجدت ١٦ جثة محروقة في منطقة حرجية قرب ڠرينوبل،‏ فرنسا.‏ وكان هؤلاء اعضاء في اخوية هيكل الشمس،‏ وهي طائفة دينية صغيرة تصدَّرت العناوين في الاخبار في سويسرا وكندا في تشرين الاول ١٩٩٤ عندما انتحر او قُتل ٥٣ عضوا من اعضائها.‏ ولكن حتى بعد هذه المأساة،‏ ظلت هذه الطائفة ناشطة.‏ ولا يزال الغموض يكتنف دوافعها وأهدافها حتى الآن.‏

مخاطر السرّية الدينية

نظرا الى حوادث كهذه،‏ هل من الغريب ان ينظر اشخاص عديدون بريبة الى الفرق الدينية؟‏ حتما لا احد يرغب في دعم منظمة سرّية —‏ دينية او غير دينية —‏ تستغل ثقته وتجعله يتَّبع اهدافا لا يوافق عليها.‏ ولكن ماذا يمكن ان يفعل الناس لتجنب الوقوع في فخ التورط مع الجمعيات السرّية المشكوك في امرها؟‏

طبعا،‏ من الحكمة ان يتأكد كل مَن يفكر في الانتساب الى جمعية سرّية من اهدافها الحقيقية.‏ وينبغي الاحتراس من ضغط الاصدقاء او المعارف،‏ ويجب ان تتأسس القرارات على الوقائع لا العواطف.‏ تذكروا ان الشخص هو على الارجح مَن سيتحمل العواقب المحتمَلة —‏ وليس ايّ شخص آخر.‏

واتِّباع مبادئ الكتاب المقدس هو الطريقة الاضمن لتجنب المنظمات الخطرة التي لديها دوافع غير شريفة.‏ (‏اشعياء ٣٠:‏٢١‏)‏ ويشمل ذلك المحافظة على الحياد السياسي،‏ اظهار المحبة للآخرين وحتى للاعداء،‏ تجنب «اعمال الجسد،‏» وتنمية ثمر روح اللّٰه.‏ والاهم من كل ذلك،‏ لا يجب ان يكون المسيحيون الحقيقيون جزءا من العالم،‏ كما ان يسوع لم يكن جزءا منه،‏ وهذا المسلك لن يسمح بالانتساب الى الجمعيات السرّية العالمية.‏ —‏ غلاطية ٥:‏١٩-‏٢٣؛‏ يوحنا ١٧:‏١٤،‏ ١٦‏،‏ ع‌ج؛‏ ١٨:‏٣٦‏،‏ ع‌ج؛‏ رومية ١٢:‏١٧-‏٢١؛‏ يعقوب ٤:‏٤‏،‏ ع‌ج.‏

ان شهود يهوه هم تلاميذ مجتهدون للكتاب المقدس يحملون ايمانهم محمل الجد ويحاولون علنا العيش وفق ما يعلِّمه.‏ وهم معروفون حول العالم بأنهم فريق ديني «يطلب السلام ويجدّ في اثره.‏» (‏١ بطرس ٣:‏١١‏)‏ يذكر بالصواب كتابهم شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه:‏ «ان شهود يهوه ليسوا جمعية سرية بأي معنى من المعاني.‏ فمعتقداتهم المؤسسة على الكتاب المقدس موضَّحة كاملا في مطبوعاتهم المتوافرة لكل امرئ.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ يبذلون جهدا خصوصيا لدعوة العموم الى حضور الاجتماعات ليروا ويسمعوا لانفسهم ما يجري.‏»‏

ان الدين الحقيقي لا يمكن بتاتا ان يمارس السرّية.‏ فقد عُلِّم عبّاد الاله الحقيقي ألا يخفوا هويتهم او هدفهم كشهود ليهوه.‏ فتلاميذ يسوع الاولون ملأوا اورشليم بتعليمهم.‏ ومعتقداتهم ونشاطهم كانت معروفة للملإ.‏ ويصح الامر نفسه في شهود يهوه اليوم.‏ ولكن من المنطقي انه عندما تقيِّد انظمة الحكم الدكتاتورية حرية العبادة بشكل ظالم،‏ يجب ان يواصل المسيحيون نشاطهم بحذر وجرأة،‏ طائعين «اللّٰه [«كحاكم،‏» ع‌ج‏] اكثر من الناس،‏» وقد فُرضَت عليهم هذه الحالة بسبب شهادتهم العلنية الجريئة.‏ —‏ اعمال ٥:‏٢٧-‏٢٩؛‏ ٨:‏١؛‏ ١٢:‏١-‏١٤؛‏ متى ١٠:‏١٦،‏ ٢٦،‏ ٢٧‏.‏

فإذا خطر ببالكم مرة ان شهود يهوه قد يكونون طائفة او فرقة دينية سرّية،‏ فذلك على الارجح لأن المعلومات التي لديكم انتم عنهم قليلة.‏ ولا بدّ ان هذه كانت حال كثيرين في القرن الاول.‏

تخبرنا الاعمال الاصحاح ٢٨ عن اجتماع عقده الرسول بولس في رومية مع «وجوه اليهود.‏» قالوا له:‏ «نستحسن ان نسمع منك ماذا ترى لأنه معلوم عندنا من جهة هذا المذهب انه يُقاوَم في كل مكان.‏» (‏اعمال ٢٨:‏١٦-‏٢٢‏)‏ وفي الاجابة،‏ كان بولس «يشرح لهم شاهدا بملكوت اللّٰه .‏ .‏ .‏ فاقتنع بعضهم.‏» (‏اعمال ٢٨:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ولا شك ان معرفة الوقائع عن المسيحية الحقة كانت لفائدتهم الابدية.‏

وبما ان شهود يهوه يقفون انفسهم لخدمة اللّٰه العلنية والعامة،‏ يسرّهم ان يكشفوا الوقائع الواضحة عن نشاطهم ومعتقداتهم لكل مَن تهمه معرفة الوقائع.‏ فلمَ لا تتحققون من ذلك انتم بنفسكم بحيث تكونون مطَّلعين جيدا على ايمانهم؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

يسرّ شهود يهوه ان يكشفوا عن هويتهم وما يفعلونه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة