مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٧ ص ٣
  • ما رأيكم في الخطية؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما رأيكم في الخطية؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • مواد مشابهة
  • عندما تزول الخطية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • كيف تغيّر مفهوم الخطيئة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • كيف تنظرون الى الخطية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • عالم بدون خطية —‏ كيف؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٧ ص ٣

ما رأيكم في الخطية؟‏

‏«لا خطية فيكم،‏ ولا بؤس فيكم؛‏ انتم مخزن القدرة المطلقة.‏» هذا ما ذكره الفيلسوف الهندوسي المشهور ڤيڤكَناندا في معرض شرحه لمقطع من احد الكتب الهندوسية المقدسة،‏ الـ‍ باڠڤاد ڠيتا.‏ ويدَّعي مستشهِدا بالڤيدانتا:‏ «الضلال الاكبر هو ان تقولوا انكم ناقصون،‏ انكم خطاة.‏»‏a

ولكن هل صحيح ان الانسان بلا خطية؟‏ وإذا كان الانسان يرث شيئا عند ولادته،‏ فما هو؟‏ فقط «الخصائص الجسدية تُحدَّد وراثيا،‏» يقول المفكِّر الهندوسي نيكيلانَند.‏ أما المميِّزات الاخرى فيقرِّرها ما اتى المرء به من «اعمال في الحيوات السابقة.‏» وبحسب ڤيڤكَناندا،‏ «انتم مَن تخلقون قدَركم.‏» فالهندوسية لا تعلِّم شيئا عن الخطية الموروثة.‏

ومفهوم الخطية الموروثة غائب ايضا عن الزرادشتيين،‏ الشنتويين،‏ الكونفوشيوسيين،‏ والبوذيين.‏ وحتى في الاديان اليهودية-‏المسيحية،‏ التي تعلِّم عادةً عقيدة الخطية الموروثة،‏ يتغيَّر موقف الناس من الخطية.‏ فعدد الذين لا يعتبرون انفسهم خطاة يزداد اليوم باطِّراد.‏

يقول اللاهوتي كرنيليوس پلانتينڠا الابن:‏ «ان الوعي العصري لا يشجِّع على الملامة الادبية؛‏ وهو لا يشجِّع بشكل خاص على لوم الذات.‏» وتحمل كنائس العالم المسيحي بعض الذنب بسبب تقليلها من اهمية الخطية.‏ يقول قسيس ملحق بجامعة ديوك:‏ «لا تذهب الى الكنيسة اذا اردت ان تسمع عن الخطية.‏» وبحسب پلانتينڠا،‏ ان بعض الكنائس تتكلَّم عموما عن الخطية في ما يتعلق بالمسائل الاجتماعية فقط‍.‏

صحيح ان المصائب الاجتماعية كثيرة في زمننا.‏ فالعنف والجريمة والحروب والنزاعات العرقية وإساءة استعمال المخدِّرات والغش والظلم والعنف ضد الاولاد هي امور متفشِّية.‏ وفي الواقع،‏ دُعي القرن الـ‍ ٢٠ احد القرون الاكثر دمويةً التي شهدتها البشرية على الاطلاق.‏ اضِف الى ذلك الالم والعذاب من جراء المرض والشيخوخة والموت.‏ فمن لا يتوق الى التحرُّر من المشاكل الضخمة في العالم اليوم؟‏

اذًا،‏ ما رأيكم في الخطية؟‏ هل الخطية موروثة؟‏ وهل نتحرَّر يوما من الالم والعذاب؟‏ ستناقش المقالة التالية هذين السؤالين.‏

‏[الحاشية]‏

a ترتكز فلسفة الڤيدانتا على اليوپانشاد،‏ الواردة في نهاية الاسفار الهندوسية المقدسة،‏ الڤيدا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة