مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١٥/‏٧ ص ٧-‏٨
  • تيخيكس —‏ عبد رفيق جدير بالثقة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • تيخيكس —‏ عبد رفيق جدير بالثقة
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مهمة إغاثة في اورشليم
  • من رومية الى كولوسي
  • الإشراف في تعيينات بعيدة
  • تِيخِيكُس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • هل تقوِّي اخوتك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٠
  • أرْتِيماس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • رفقاء بولس في العمل مَن كانوا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١٥/‏٧ ص ٧-‏٨

تيخيكس —‏ عبد رفيق جدير بالثقة

سافر تيخيكس مع الرسول بولس في مناسبات مختلفة،‏ وعمل كرسول له.‏ لقد كان مبعوثا يمكن ان يؤتمن على المال ومسؤوليات الاشراف.‏ وبما ان الاسفار المقدسة تُبرز جدارته بالثقة —‏ صفة ضرورية لكل المسيحيين —‏ فقد ترغبون في معرفة المزيد عنه.‏

وصف بولس تيخيكس بأنه «الأخ الحبيب والخادم الأمين والعبد معنا في الرب».‏ (‏كولوسي ٤:‏٧‏)‏ فلماذا اعتبره الرسول هكذا؟‏

مهمة إغاثة في اورشليم

نشأت حاجة مادية بين المسيحيين في اليهودية حوالي سنة ٥٥ ب‌م.‏ وبمساعدة الجماعات في اوروپا وآسيا الصغرى،‏ نظَّم بولس حملات تبرُّع لمساعدتهم.‏ ولعب تيخيكس،‏ الذي كان من منطقة أسيَّا،‏ دورا في مهمة الاغاثة.‏

بعد ان اعطى بولس تعليمات عن كيفية معالجة هذا التبرُّع،‏ اقترح ان يُرسَل رجال جديرون بالثقة الى اورشليم او ان يذهبوا معه الى هناك،‏ حاملين ما جُمع.‏ (‏١ كورنثوس ١٦:‏١-‏٤‏)‏ وعندما شرع في الرحلة الطويلة من اليونان الى اورشليم،‏ رافقه عدة رجال.‏ وكان تيخيكس احدهم على ما يبدو.‏ (‏اعمال ٢٠:‏٤‏)‏ وربما كان هذا العدد الكبير ضروريا لسبب حملهم مالا ائتمنتهم عليه عدة جماعات.‏ وبما ان قطاع الطرق كانوا يشكلون تهديدا للمسافرين،‏ ربما كانت الحاجة الى الامن عاملا بارزا.‏ —‏ ٢ كورنثوس ١١:‏٢٦‏.‏

وبما ان ارسترخس وتروفيمس رافقا بولس الى اورشليم،‏ يرجِّح البعض ان تيخيكس والآخرين رافقوه ايضا.‏ (‏اعمال ٢١:‏٢٩؛‏ ٢٤:‏١٧؛‏ ٢٧:‏١،‏ ٢‏)‏ ولأن تيخيكس كان مشمولا ببرنامج الإغاثة هذا،‏ فهو واحد من العديدين الذين اقتُرح انهم «الأخ» الذي عمل مع تيطس في اليونان لينظم جمع التبرعات والذي كان ‹منتخبا ايضا من الكنائس رفيقا لنا [لبولس] في السفر مع هذه النعمة›.‏ (‏٢ كورنثوس ٨:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ١٢:‏١٨‏)‏ فالمهمة الأولى التي انجزها تيخيكس كانت تحمل طابع مسؤولية،‏ ويمكن قول الامر نفسه عن مهمته الثانية.‏

من رومية الى كولوسي

بعد ذلك بخمس او ست سنوات (‏٦٠-‏٦١ ب‌م.‏)‏،‏ كان بولس يأمل ان يُطلق سراحه من سجنه الاول في رومية.‏ وكان تيخيكس معه،‏ بعيدا مئات الكيلومترات عن موطنه.‏ وكان تيخيكس عائدا الى أسيَّا،‏ ممَّا مكَّن بولس من ارسال رسائل الى الجماعات المسيحية في تلك المنطقة وإعادة أُنسيمس،‏ عبد فليمون الهارب،‏ الى كولوسي.‏ حمل تيخيكس وأُنسيمس ثلاث رسائل على الاقل مُدرجة الآن في المجموعة القانونية للكتاب المقدس —‏ واحدة الى اهل افسس،‏ واحدة الى اهل كولوسي،‏ وواحدة الى فليمون.‏ ومن الممكن انهما سلَّما رسالة الى الجماعة في لاودكية،‏ مدينة تبعد حوالي ١٨ كيلومترا (‏١١ ميلا)‏ عن كولوسي.‏ —‏ افسس ٦:‏٢١؛‏ كولوسي ٤:‏٧-‏٩،‏ ١٦؛‏ فليمون ١٠-‏١٢‏.‏

لم يكن تيخيكس مجرد ساعي بريد.‏ لقد كان رسولا شخصيا جديرا بالثقة،‏ لأن بولس كتب:‏ «جميع احوالي سيعرِّفكم بها تيخيكس الاخ الحبيب والخادم الامين والعبد معنا في الرب الذي ارسلته اليكم لهذا عينه ليعرف احوالكم ويعزي قلوبكم».‏ —‏ كولوسي ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

يشير العالم إ.‏ راندولف ريتشاردز الى ان حامل الرسائل «غالبا ما كان صلة شخصية بين المؤلف والمتسلِّمين اضافة الى الصلة الكتابية.‏ .‏ .‏ .‏ [ان احد اسباب] الحاجة الى حامل رسائل جدير بالثقة هو [انه] غالبا ما كان يحمل معلومات اضافية.‏ فالرسالة قد تصف الحالة بإيجاز،‏ وفي كثير من الأحيان حسب تخمين المؤلف،‏ لكنَّ حامل الرسالة كان يُتوقَّع منه ان يشرح للمتسلِّم كل التفاصيل».‏ ومع ان الرسالة قد تعالج تعاليم ومسائل ملحة،‏ فالمعلومات الإضافية ينقلها شفهيا رسول موثوق به.‏

ان الرسائل لأهل افسس،‏ ولأهل كولوسي،‏ ولفليمون لا تذكر الا القليل عن كيف يتدبَّر بولس اموره.‏ وهكذا كان على تيخيكس ان ينقل معلومات شخصية،‏ ويوضح احوال بولس في رومية،‏ ويفهم الأوضاع في الجماعات بشكل جيد وكاف ليتمكن من تزويد التشجيع .‏ ان رسائل ومسؤوليات من هذا النوع كان يؤتمن عليها فقط اشخاص يمكن الاعتماد عليهم ليُمثِّلوا المُرسِل بأمانة.‏ وهكذا كان تيخيكس.‏

الإشراف في تعيينات بعيدة

بعد ان أُطلق سراح بولس من الاقامة الجبرية في رومية،‏ اعتزم ان يرسل تيخيكس او ارتيماس الى تيطس في جزيرة كريت.‏ (‏تيطس ١:‏٥؛‏ ٣:‏١٢‏)‏ وخلال سجن بولس الثاني في رومية (‏على الأرجح حوالي سنة ٦٥ ب‌م)‏،‏ ارسل الرسول تيخيكس ثانية الى افسس،‏ ربما ليحل مكان تيموثاوس كي يتمكن هذا الأخير من السفر لملازمة بولس.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٩،‏ ١٢‏.‏

لا نعرف ما اذا كان تيخيكس قد ذهب خلال هذه الفترة الى كل من كريت وافسس.‏ لكنَّ هذه الإشارات تظهر انه بقي واحدا من رفاق بولس الأحماء حتى السنوات الأخيرة من خدمة الرسول.‏ ان فكرة بولس ان يرسل تيخيكس بمهمات مسؤولة وربما صعبة ليحل محل تيموثاوس وتيطس لَدليل واضح على انه صار ناظرا مسيحيا ناضجا.‏ (‏قارنوا ١ تيموثاوس ١:‏٣؛‏ تيطس ١:‏١٠-‏١٣‏.‏)‏ واستعداده للسفر وليُستخدم في مهمات بعيدة جعله نافعا لبولس ولكل الجماعة المسيحية.‏

واليوم،‏ هنالك مسيحيون يضحون بأنفسهم ويخدمون اللّٰه طوعا في جماعات شهود يهوه المحلية او هم مستعدون ليعززوا مصالح الملكوت في اماكن اخرى.‏ فالآلاف قبلوا بسرور تعيينات كمرسلين،‏ نظار جائلين،‏ وخدام امميين في مشاريع البناء،‏ وأيضا تعيينات في المركز الرئيسي العالمي لجمعية برج المراقبة،‏ او في احد فروعها.‏ وكتيخيكس،‏ لا يحبون البروز،‏ بل هم عاملون مجتهدون،‏ ‹خدام امناء› يعزُّهم اللّٰه ويحبهم المسيحيون الآخرون بصفتهم ‹عبيدا معهم في الرب› جديرين بالثقة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة