مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏١ ص ٢٦-‏٢٩
  • جيروم —‏ رائد في ترجمة الكتاب المقدس مثير للجدل

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • جيروم —‏ رائد في ترجمة الكتاب المقدس مثير للجدل
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الصيرورة عالِما
  • تفويض البابا
  • الجدال يحتدم
  • الصيرورة عالِما باللغة العبرانية
  • الجدل الاعظم حول جيروم
  • انجازات طويلة الامد
  • الكتاب المقدس حيّ ولو بلغة ميتة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • الجزء ١ —‏ كيف وصل الينا الكتاب المقدس
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • لمَ هناك ترجمات كثيرة للكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏طبعة العموم)‏ —‏ ٢٠١٧
  • وجدت شيئا اثمن من الذهب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏١ ص ٢٦-‏٢٩

جيروم —‏ رائد في ترجمة الكتاب المقدس مثير للجدل

في ٨ نيسان (‏ابريل)‏ ١٥٤٦،‏ اصدر مجمع ترنت مرسوما يقضي بأن الـ‍ ڤولڠات اللاتينية «نالت حظوة لدى الكنيسة [الكاثوليكية] .‏ .‏ .‏ وأنه ما من احد يجرؤ على التذرُّع بأية حجة ليرفضها».‏ ورغم ان الـ‍ ڤولڠات أُكملت قبل ذلك التاريخ بأكثر من ألف سنة،‏ فقد كانت هي ومترجمها،‏ جيروم،‏ محطّ جدل لوقت طويل.‏ فمَن كان جيروم؟‏ لماذا كان هو وترجمته للكتاب المقدس مثيرَين للجدل؟‏ وكيف يؤثر عمله في ترجمة الكتاب المقدس اليوم؟‏

الصيرورة عالِما

كان اسم جيروم اللاتيني اوسابيوس هيرونيموس.‏ وقد وُلد نحو سنة ٣٤٦ ب‌م في ستريدون،‏ في مقاطعة دلماطية الرومانية،‏ التي تقع بالقرب من الحدود العصرية بين ايطاليا وسلوڤينيا.‏a كان والداه ثريَّين نوعا ما،‏ فتنعَّم بفوائد المال في سن باكرة،‏ اذ تعلَّم في روما على يد العالِم بالنحو الشهير دوناتُس.‏ وتبيَّن ان جيروم تلميذ موهوب في النحو والبلاغة والفلسفة.‏ وأثناء هذه الفترة ابتدأ ايضا بدرس اليونانية.‏

بعد ان غادر جيروم روما سنة ٣٦٦ ب‌م،‏ هام على وجهه،‏ مستقرا اخيرا في اكويليا،‏ ايطاليا،‏ حيث تعرَّف بمبدإ الزُّهد.‏ وإذ جذبته هو وفريقا من الاصدقاء آراء نكران الذات المتطرف هذه،‏ تبنّوا تدريجيا في السنوات القليلة التالية نمط حياة الزُّهد.‏

وسنة ٣٧٣ ب‌م،‏ تسبَّب اضطراب غير معروف بتبدُّد الفريق.‏ وإذ كان جيروم خائب الامل،‏ اتجه شرقا عبر بيثينية،‏ غلاطية،‏ وكيليكية ووصل في النهاية الى انطاكية،‏ سوريا.‏

وقد اخذت الرحلة الطويلة ضريبتها من جيروم.‏ فإذ كان مرهقا وصحته رديئة،‏ كادت الحمى تتغلب عليه.‏ فكتب الى احد اصدقائه:‏ «آه لو ان الرب يسوع المسيح ينقلني فجأة اليك .‏ .‏ .‏ فجسدي الضعيف واهن القوى،‏ حتى عندما لا اكون مريضا».‏

وكما لو ان المرض،‏ الوحدة،‏ والصراع الداخلي لم تكن كافية،‏ سرعان ما واجه جيروم ازمة اخرى —‏ ازمة روحية.‏ فقد شاهد في حلم انه ‹جيء به الى كرسي اللّٰه للقضاء›.‏ وعندما طُلب منه ان يحدِّد هويته،‏ اجاب:‏ «انا مسيحي».‏ بيد ان مَن كان يرأس الجلسة ردّ قائلا:‏ «انك تكذب،‏ فأنت من أتباع شيشرون وليس المسيح».‏

حتى ذلك الحين كان ولع جيروم بالعلم مرتكزا قبل كل شيء على دراسة الآثار الادبية الوثنية بدل ان يكون مرتكزا على كلمة اللّٰه.‏ قال:‏ «لقد عذّبتني نيران الضمير».‏ وإذ امل بتصحيح الامور،‏ اقسم في حلمه:‏ «يا رب،‏ إِن اقتنيت كتبا عالمية مرة اخرى،‏ حتى إِن قرأت كتبا كهذه،‏ اكون قد نكرتك».‏

لاحقا،‏ حاجّ جيروم انه لا يمكن تحميله مسؤولية قسم اقسمه في حلم.‏ ومع ذلك كان مصمما على الوفاء بقسَمه —‏ على الاقل من حيث المبدأ.‏ لذلك غادر انطاكية واعتزل في خلقيس في الصحراء السورية.‏ وإذ عاش ناسكا،‏ انهمك في دراسة الكتاب المقدس والمطبوعات اللاهوتية.‏ وقال جيروم:‏ «قرأت كتب اللّٰه بحماسة اكثر من التي كنت اقرأ بها من قبل كتب بني البشر».‏ وتعلَّم ايضا اللغة السريانية المحلية وابتدأ يدرس العبرانية بمساعدة يهودي اهتدى الى المسيحية.‏

تفويض البابا

بعد نحو خمس سنوات من حياة الرهبنة،‏ عاد جيروم الى انطاكية ليتابع دراساته.‏ ولكن،‏ لدى وصوله،‏ وجد ان الكنيسة مقسَّمة الى حد بعيد.‏ وفي الواقع،‏ عندما كان لا يزال في الصحراء،‏ لجأ الى البابا داماسوس من اجل النصيحة،‏ قائلا:‏ «انّ الكنيسة مقسّمة الى ثلاث فئات،‏ وكل فئة تريد ان ادعمها».‏

اخيرا،‏ قرر جيروم ان يصطف مع پولينوس،‏ احد الرجال الثلاثة الذين كانوا يطالبون بلقب اسقف انطاكية.‏ ووافق جيروم ان يرسمه پولينوس اسقفا بشرطَين.‏ اولا،‏ اراد ان يكون حرًّا ليسعى وراء طموحاته الرهبانية.‏ وثانيا،‏ اصرَّ على ان يبقى معفى من اية التزامات كهنوتية بأن يخدم كنيسة معيّنة.‏

وفي سنة ٣٨١ ب‌م،‏ رافق جيروم پولينوس الى مجمع القسطنطينية،‏ وبعد ذلك تابع معه الى روما.‏ ولاحظ البابا داماسوس بسرعة المعرفة التي امتاز بها جيروم ومهاراته اللغوية.‏ وفي غضون سنة رُفِّع جيروم الى منصب امين سرّ داماسوس الخاص.‏

وكونه امين سرّ،‏ لم يستطع تفادي اثارة الجدل،‏ بل يبدو انه كان يسبِّبه.‏ مثلا،‏ استمر في العيش عيشة الزاهد في بلاط البابا المترف.‏ وإضافة الى ذلك،‏ بتشجيع الآخرين على نمط حياته المتقشف وبالتكلم جهارا وبشدة ضد انغماس رجال الدين في الشؤون العالمية،‏ جمع جيروم عددا كبيرا من الاعداء.‏

لكن بالرغم من وجود النقاد،‏ نال جيروم الدعم الكامل من البابا داماسوس.‏ وكان للبابا سبب وجيه ليشجعه على متابعة بحثه في الكتاب المقدس.‏ ففي ذلك الوقت كانت تُستعمل ترجمات لاتينية متعددة للكتاب المقدس.‏ والعديد منها لم يكن مُترجما بدقة،‏ بل كان يحتوي على اخطاء فاضحة.‏ واهتمام داماسوس الآخر كان ان اللغة كانت تفصل الكنيسة الشرقية عن الغربية.‏ فقليلون في الشرق كانوا يعرفون اللاتينية؛‏ وأقل ايضا في الغرب كانوا يعرفون اليونانية.‏

لذلك كان البابا داماسوس متشوِّقا الى صدور ترجمة لاتينية منقحة للاناجيل.‏ وأراد داماسوس ترجمة تعكس بدقة النص اليوناني الاصلي،‏ ولكن بلاتينية بليغة وواضحة.‏ وكان جيروم واحدا من العلماء القليلين الذين يمكنهم ان يزوِّدوا ترجمة كهذه.‏ وإذ كان طلق اللسان باليونانية،‏ اللاتينية،‏ والسريانية وملمًّا بما فيه الكفاية بالعبرانية،‏ كان مؤهلا جيدا لهذا العمل.‏ لذلك بتفويض من داماسوس،‏ ابتدأ جيروم مشروعا كان يُتوقَّع ان يتطلب اكثر من الـ‍ ٢٠ سنة التالية من حياته.‏

الجدال يحتدم

رغم ان جيروم كان مسرعا جدا في ترجمة الاناجيل،‏ فقد اظهر تقنية واضحة يمتاز بها العلماء.‏ وإذ قارن كل المخطوطات اليونانية المتوفرة آنذاك،‏ ادخل بعض التصحيحات في النص اللاتيني،‏ في الاسلوب وفي المواد على السواء،‏ ليصير منسجما اكثر مع النص اليوناني.‏

وقد جرى الترحيب عموما بترجمة جيروم للاناجيل الاربعة،‏ كما جرى الترحيب بالنسخة اللاتينية المنقحة للمزامير،‏ التي كانت مؤسسة على نص الترجمة السبعينية اليوناني.‏ ومع ذلك،‏ كان لا يزال لديه نقّاد.‏ كتب جيروم:‏ «لقد كانت بعض المخلوقات الجديرة بالازدراء تهاجمني عمدا بتهمة انني اسعى الى تصحيح النصوص في الاناجيل،‏ مقاوما سلطة الاقدمين ورأي العالم بأسره».‏ وقد زادت حدّة هذه الاتهامات بعد موت البابا داماسوس سنة ٣٨٤ ب‌م.‏ ولم تكن علاقة جيروم بالبابا الجديد وثيقة،‏ فقرر ان يغادر روما.‏ ومن جديد توجّه شرقا.‏

الصيرورة عالِما باللغة العبرانية

في سنة ٣٨٦ ب‌م،‏ استقر جيروم في بيت لحم،‏ حيث كان سيقضي بقية حياته.‏ وكان يرافقه فريق صغير من الأتباع الاولياء،‏ بمَن فيهم پاولا،‏ امرأة ثرية من النبلاء من روما.‏ وكانت پاولا قد تبنّت حياة الزُّهد نتيجة كرازة جيروم.‏ وبدعمها المالي،‏ أُنشئ دير تحت إشراف جيروم.‏ وهناك تابع عمله العلمي وأكمل اعظم عمل في حياته.‏

والعيش في فلسطين منح جيروم الفرصة ليحسِّن فهمه للعبرانية.‏ وقد دفع لعدّة مدرِّسين يهود ليساعدوه على فهم بعض النواحي الاصعب في اللغة.‏ لكنّ ذلك لم يكن سهلا حتى بوجود مدرِّس.‏ قال جيروم عن احد المدرِّسين الذي يدعى بارانيناس من طبرية:‏ «كم قاسيت من متاعب وتكلفت من نفقات لأجعل بارانيناس يعلِّمني تحت ستار الليل».‏ ولماذا كان يدرس في الليل؟‏ لأن بارانيناس كان يخشى نظرة المجتمع اليهودي الى معاشرته رجلا «مسيحيا»!‏

في ايام جيروم،‏ غالبا ما كان اليهود يستهزئون بالامم الذين يتكلمون العبرانية لعدم تمكُّنهم من التلفظ بالاصوات الحلقيّة كما ينبغي.‏ لكنَّ جيروم،‏ بعد ان بذل الكثير من الجهد،‏ تمكَّن من ان يبرع في التلفظ بهذه الاصوات.‏ وأيضا،‏ نقَل حروف عدد كبير من الكلمات العبرانية نقلا صوتيا الى حروف لاتينية.‏ فلم تساعده هذه الخطوة على تذكُّر الكلمات فحسب،‏ بل حافظت على اللفظ العبراني في ذلك الوقت.‏

الجدل الاعظم حول جيروم

لا نعلم كم من الكتاب المقدس قصد البابا داماسوس ان يترجم جيروم.‏ لكنّ موقف جيروم من هذا التعيين لا يقبل الشك.‏ فقد كان جيروم مركّزا جهوده على هدف واحد وكان مصمما على بلوغه.‏ فرغبته المتقدة كانت ان ينتج شيئا «نافعا للكنيسة،‏ وتستحقه الاجيال القادمة».‏ لذلك صمم ان يجهِّز ترجمة لاتينية منقحة لكامل الكتاب المقدس.‏

من اجل ترجمة الاسفار العبرانية،‏ نوى جيروم ان يعتمد على الترجمة السبعينية.‏ وكان كثيرون يعتبرون هذه الترجمة اليونانية للاسفار العبرانية،‏ التي تُرجمت اولا في القرن الثالث قبل الميلاد،‏ موحى بها مباشرة من اللّٰه.‏ لذلك كانت الترجمة السبعينية واسعة الانتشار بين المسيحيين الذين يتكلمون اليونانية في ذلك الوقت.‏

ولكن،‏ فيما كان جيروم يتقدَّم في عمله،‏ وجد تضاربات بين المخطوطات اليونانية مشابهة للتضاربات التي وجدها بين المخطوطات اللاتينية،‏ مما ثبَّطه.‏ وأخيرا،‏ وصل الى الاستنتاج انه اذا اراد ان ينتج ترجمة يُعتمد عليها،‏ فسيكون عليه ان يعرض عن المخطوطات اليونانية،‏ بما فيها الترجمة السبعينية المُبجَّلة كثيرا،‏ ويتَّجه مباشرة الى النص العبراني الاصلي.‏

اثار هذا القرار احتجاجا.‏ فقد صنَّف البعض جيروم بأنه محرِّف للنص ومجدِّف على اللّٰه،‏ اذ تخلّى عن تقاليد الكنيسة من اجل اليهود.‏ حتى اوغسطين —‏ ابرز لاهوتي في الكنيسة في ذلك الوقت —‏ التمس من جيروم ان يستند الى نص الترجمة السبعينية‏،‏ قائلا:‏ «اذا ابتُدئ بقراءة ترجمتك بشكل اوسع في كنائس عديدة،‏ فسيكون الامر خطيرا لأنه،‏ عند قراءة الاسفار المقدسة،‏ لا بد ان تظهر اختلافات بين الكنائس اللاتينية والكنائس اليونانية».‏

نعم،‏ لقد كان اوغسطين يخاف ان تنقسم الكنيسة اذا استعملت الكنائس الغربية نص جيروم اللاتيني —‏ المؤسس على النصوص العبرانية —‏ فيما لا تزال الكنائس اليونانية الشرقية تستعمل الترجمة السبعينية.‏b وإضافة الى ذلك،‏ اعرب اوغسطين عن شكوك بشأن وضع الترجمة السبعينية جانبا من اجل ترجمة لا يقدر إلّا جيروم ان يدافع عنها.‏

وماذا كان رد فعل جيروم تجاه جميع هؤلاء المقاومين؟‏ لم يتأثر بل تجاهل نقّاده.‏ وتابع عمله من النصوص العبرانية مباشرة،‏ وبحلول السنة ٤٠٥ ب‌م،‏ انهى كتابه المقدس اللاتيني.‏ وبعد سنوات سُمِّيت ترجمته الـ‍ ڤولڠات،‏ كلمة تشير الى ترجمة شائعة الاستعمال (‏الكلمة اللاتينية vulgatus تعني «عامّ،‏ ما هو شائع»)‏.‏

انجازات طويلة الامد

كانت ترجمة جيروم للاسفار العبرانية اكثر بكثير من تنقيح لنص موجود.‏ فبالنسبة الى الاجيال القادمة،‏ غيَّرت منهج درس الكتاب المقدس وترجمته.‏ قال المؤرِّخ وِل ديورانت:‏ «تبقى الڤولڠات انجاز القرن الرابع الادبي الاعظم والاكثر تأثيرا».‏

ولأنَّ جيروم كان سليط اللسان وتهجُّميا،‏ فقد قام،‏ دون مساعدة احد،‏ بإعادة توجيه الابحاث المتعلقة بالكتاب المقدس الى النص العبراني الموحى به.‏ وبدقة ملاحظة،‏ درس وقارن مخطوطات الكتاب المقدس العبرانية واليونانية القديمة التي لم تعُد متوفرة لنا اليوم.‏ وسبق عمله ايضا عمل الماسوريين اليهود.‏ لذلك فإنّ الـ‍ ڤولڠات مرجع ثمين لمقارنة الترجمات الاخرى لنصوص الكتاب المقدس.‏

وبصرف النظر عن مسلكه المتطرِّف ووجهات نظره الدينية،‏ يمكن ان يقدِّر محبو كلمة اللّٰه الجهود الدؤوبة التي بذلها هذا الرائد في ترجمة الكتاب المقدس المثير للجدل.‏ نعم،‏ لقد بلغ جيروم هدفه حقا —‏ انتج شيئا «تستحقه الاجيال القادمة».‏

‏[الحاشيتان]‏

a لا يتفق جميع المؤرِّخين على التواريخ وتسلسل الاحداث في حياة جيروم.‏

b كما تبيَّن اخيرا،‏ صارت ترجمة جيروم الكتاب المقدس الاساسي للعالم المسيحي الغربي،‏ فيما لا يزال العالم المسيحي الشرقي يستعمل الترجمة السبعينية حتى يومنا هذا.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

تمثال جيروم في بيت لحم

‏[مصدر الصورة]‏

Garo Nalbandian

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]‏

Top left,‎ Hebrew manuscript: Courtesy of the Shrine of the Book,‎ Israel Museum,‎ Jerusalem; Bottom left,‎ Syriac manuscript: Reproduced by kind permission of The Trustees of the Chester Beatty Library,‎ Dublin; Top center,‎ Greek manuscript: Courtesy of Israel Antiquities Authority

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة